حكي لى شاب متعاقد منذ العام 2005 بانه يتقاضى 105 جنيها فقط ووالدة متوفى ووالدته ست مسنه ومريضة يقسم لى ودموعه تنهمر انه يخرج للذهاب الى المدرسة وينرى فى عيون امه المسكينة دموع حزن على حال ابنها ويفكر ويقول يا الله كم اخشى ان تمرض امى فلا اجد ثمن الدواء لها ويقول انه تمنى الموت وانقضى زهرة شبابه فى البحث عن عمل اخر يسانده بجوار عمله فعمل كاشير فى محل يتقاضى 350 جنيها ... يسالنى لا امتلك شئ لا شقه ولا اموال للزواج وسنى 30 عاما ماذا افعل ؟؟؟ فدمعت عيناي وربطت على كتفه وقلت له اسال الله ان ينصرك يا بني ويلهمك الصبر وتركته وانا ابكي على حاله وحال الالاف الشباب من امثاله فاين انت يا وزير التربية والتعليم من الله يوم يسالك عن هذا الشاب فبماذا ترد ؟
لكم الله يا شباب مصر فهو الذى خلقكم ولن ينساكم
حازم العادلى /