فكري ابراهيم
08-05-2011, 08:45 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبى الامين كم اذوه فى نفسه وفى اهله وفى عرضه وفى عقله لكن صبر وصبر فكان النصر من عند الله فاللهم يارب جازه خير ما جازيت به نبيا عن امته وصلى يارب عليه صلاة وسلاما عظيمين
اما بعد:
تفسير سورة المسد
الآية رقم ( 1 )
{تبت يدا أبي لهب وتب } :
لما دعا النبي صلى الله عليه وسلم قومه وقال: إني نذير لكم بين يدي عذاب شديد، فقال عمه أبو لهب: تباً لك يا محمد ألهذا دعوتنا، نزل
_وانما ذلك تشريف عظيم للنبى صلى الله عليه وسلم ذاك يكفيه ان يرد عنه المولى عز وجل ولقد تكفل الله سبحانه وتعالى للصد والزب عن النبى الم يقل سبحانه(انا كفيناك المستهزئين)
{ تبت }: اى خسرت
_وهو وصف قصى لمن وعى وادرك
{ يدا أبي لهب }: أي جملته وعبر عنها باليدين مجازاً لأن أكثر الأفعال تزاول بهما، وهذه الجملة دعاء
_واليد هى دائما ما يقع بها كل امر وما يصيب بها الانسان كل شر او خير
{ وتبَّ }: خسر هو، وهذه خبر كقولهم: أهلكه الله وقد هلك، ولما خوَّفه النبي بالعذاب، فقال: إن كان ابن أخي حقاً فإني أفتدي منه بمالي وولدي نزل:(ما اعنى عنه ماله وما كسب)
_ولكن هيهات هيهات (كلا انها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون)
الآية رقم ( 2 )
{ ما أَغنى عنه ماله وما كسب }: أي وكسبه، أي ولده ما أغنى بمعنى يغني.
_ يوم لا ينفع مالا ولا بنون فلقد خاب وخسر فى قولته تلك ومنها ان المرء لا يتسرع باءخراج الكلمة فلربما كلمة تخرج تكون معها الندامة ولا ترد ثانية
الآية رقم ( 3 )
{ سيصلى ناراً ذات لهب }: أي تلهب وتوقد فهي مآل تكنيته لتلهب وجهه إشراقاً وحمرة.
-ليست نارا فقط وانما صاحبة لهب تضئ لتلفح وجهه وتكسبه حمرة وفيه انها شديدة الالم
الآية رقم ( 4 )
{ وامرأته } :عطف على ضمير يصلى سوغه الفصل بالمفعول وصفته وهي أم جميل
- تلك المراة التى كانت تكن كل كره وضغينة للنبى صلى الله عليه ولكن لقد اصابها ما اصابها ونالت من العذاب نيلا
{ حمالةُ }: بالرفع والنصب
-وكانت تشق على نفسها بان تاتى بالشوك والقذورات بنفسها لتؤذى النبى (ان الذين يأذون رسول الله لهم عذاب شديد)
{ الحطب } :الشوك والسعدان تلقيه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم.
-وهى نباتات جافة صلبة مسننة شديدة الاذى اذا اصابت
الآية رقم ( 5 )
{ في جيدها } :عنقها
-اى يعلق فى رقبتها
{ حبل من مسد }: أي ليف وهذه الجملة حال من حمالة الحطب الذي هو نعت لامرأته أو خبر مبتدأ مقدر.
-وكون حبل يعلق فى رقبتها ومن ليف فتلك شدة الاهانة والذلة فما كان لهم لياذوا رسول الله
-والله اعلى واعلم
(انظر تفسير الجلالين)
وبالله التوفيق والصلاة والسلام على رسول الله
اما بعد:
تفسير سورة المسد
الآية رقم ( 1 )
{تبت يدا أبي لهب وتب } :
لما دعا النبي صلى الله عليه وسلم قومه وقال: إني نذير لكم بين يدي عذاب شديد، فقال عمه أبو لهب: تباً لك يا محمد ألهذا دعوتنا، نزل
_وانما ذلك تشريف عظيم للنبى صلى الله عليه وسلم ذاك يكفيه ان يرد عنه المولى عز وجل ولقد تكفل الله سبحانه وتعالى للصد والزب عن النبى الم يقل سبحانه(انا كفيناك المستهزئين)
{ تبت }: اى خسرت
_وهو وصف قصى لمن وعى وادرك
{ يدا أبي لهب }: أي جملته وعبر عنها باليدين مجازاً لأن أكثر الأفعال تزاول بهما، وهذه الجملة دعاء
_واليد هى دائما ما يقع بها كل امر وما يصيب بها الانسان كل شر او خير
{ وتبَّ }: خسر هو، وهذه خبر كقولهم: أهلكه الله وقد هلك، ولما خوَّفه النبي بالعذاب، فقال: إن كان ابن أخي حقاً فإني أفتدي منه بمالي وولدي نزل:(ما اعنى عنه ماله وما كسب)
_ولكن هيهات هيهات (كلا انها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون)
الآية رقم ( 2 )
{ ما أَغنى عنه ماله وما كسب }: أي وكسبه، أي ولده ما أغنى بمعنى يغني.
_ يوم لا ينفع مالا ولا بنون فلقد خاب وخسر فى قولته تلك ومنها ان المرء لا يتسرع باءخراج الكلمة فلربما كلمة تخرج تكون معها الندامة ولا ترد ثانية
الآية رقم ( 3 )
{ سيصلى ناراً ذات لهب }: أي تلهب وتوقد فهي مآل تكنيته لتلهب وجهه إشراقاً وحمرة.
-ليست نارا فقط وانما صاحبة لهب تضئ لتلفح وجهه وتكسبه حمرة وفيه انها شديدة الالم
الآية رقم ( 4 )
{ وامرأته } :عطف على ضمير يصلى سوغه الفصل بالمفعول وصفته وهي أم جميل
- تلك المراة التى كانت تكن كل كره وضغينة للنبى صلى الله عليه ولكن لقد اصابها ما اصابها ونالت من العذاب نيلا
{ حمالةُ }: بالرفع والنصب
-وكانت تشق على نفسها بان تاتى بالشوك والقذورات بنفسها لتؤذى النبى (ان الذين يأذون رسول الله لهم عذاب شديد)
{ الحطب } :الشوك والسعدان تلقيه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم.
-وهى نباتات جافة صلبة مسننة شديدة الاذى اذا اصابت
الآية رقم ( 5 )
{ في جيدها } :عنقها
-اى يعلق فى رقبتها
{ حبل من مسد }: أي ليف وهذه الجملة حال من حمالة الحطب الذي هو نعت لامرأته أو خبر مبتدأ مقدر.
-وكون حبل يعلق فى رقبتها ومن ليف فتلك شدة الاهانة والذلة فما كان لهم لياذوا رسول الله
-والله اعلى واعلم
(انظر تفسير الجلالين)
وبالله التوفيق والصلاة والسلام على رسول الله