منى حسين ماهر
09-05-2011, 04:54 PM
علامة أستفهام
تلك هي حياتي
بدأت ببراءة وحب
وأنتهت بمأساتي
تذوقت الحرية والفرح
وتجرعت مراراتي
لقد عشت الحلم
لكنه كان ورائي
فكأني عشت حياتي
أتتبع طريق سرابي
الى أن أفقت
على أبشع فتراتي
لقد مضى ما مضى
من عمري
ولا أعرف كيف الباقي
لما أخترت؟
لما رفضت؟
لما قبلت؟
لما قاومت؟
لما أستسلمت؟
ثم بعد ذلك
لما أنفصلت؟
تلك هى حياتي
سلسلة من العلامات
والتساؤلات
ولم أجد لها
أى إجابات
سوى إنها مجموعة
من المقدرات
كنت لها من المنفذات
وكنت أظننى
من المخيرات
إمتلأ الماضى
بالذكريات
قليل منها جميلة
وأكثرها محزنات
بها مواقف كثيرة
وما أكثر العلامات
حب
هيام
غرام
قرب
أنفصال
وصداقات
وكلها بعدها
للأستفهام علامات
ولم أستطع فك طلاسمها
أوترجمة الشفرات
هذا
حبي الأول
طلبنى للزواج
من الفرح والسعادة
كنت من الطائرات
وصممت عليه بالذات
ولكنه مع أول ليلة
صفعنى بالحماقات
والغباءات
وقلة الخبرات
فتخبطت كثيرا
ودخلت قلبى
الحسرات والدمعات
ولكننى كنت
من المقاومات
وتعجب الناس ليدي
فهى به ممسكات
وله من المتمسكات
وغفر قلبي له الزلات
وطلبت منه الصدقات
بالكلمات الطيبات
فكانت على لسانه
شحيحات
وأكثر الكلمات كانت
شك واهانات
فكانت أولى الثورات
وعلى الانفصال
كانت التصميمات
للملمة كرامتى
وضم الأشلاءات
ووقعت الواقعات
فكأن الدنيا كلها
علاها الصمت والسكات
بعد البكاء والصرخات
كأن حواء وحدها
على الأرض وقفت
وكان آدم من الأموات
فسمعت صوت الصمت
وأنه لمن أحد الأصوات
ولكن عيناي ترى
مالم تقوله الكلمات
كأنني أقف وحدى عارية
تحت الأضواء الكاشفات
كأنني نادلة سافرة
فى أحدى الحانات
كثير وكثير تقدموا
يريدون الخطبات
وأنا من الرافضات
وعن الزواج عازفات
ولكننى لهذا أطمئنيت
وقدم كثير من
الوعود والتعهدات
غير المدح وذكر
الفضائل والحسنات
والجميل من الصفات
فكنت له من المصدقات
وتسلل الى قلبي
لبعض الأوقات
وكنت لنفسى
من المعشمات
وفجأة أختفى
وكانت الأخبار
عني منقطعات
فكتبت:
(أين أنت؟
وأين أنا منك؟
هل أختفيت
هل عن عيناي تواريت؟
أم بعدت؟
أين الأماني التي تمنيت؟
هل لها تنكرت؟أم أنكرت؟)
ولم أجد أيا من الاجابات
فاستسلمت
وخبأت فى قلبي
الحسرات ورجعت ثانية
لصوت الصمت والسكات
وهذا تقدم لى
فحاولت أن أكون
لقلبي من المقنعات
به وعليه
من الموافقات
ولم نخطو أولى الخطوات
حتى تم الابتعاد
بسبب المشكلات
والتقاليد والعادات
وكتبت:
(من أنا ومن أنت؟
نحن عاشقان
هاربان
فى جحيم الحب راغبان
وفى جنة الحب طامعان)
وأنتهت الخطوات
بكثير من الاصابات
وكانت التجربة
من السقطات المدويات
ورجعت ثانية الى
صوت الصمت والسكات
والكلمات بالنظرات
بعضها القاسيات
وبعضها الرحيمات
وأكثرها المشفقات
وكنت لها
من المحتملات
لآنها كلها مقدورات
الى أن طلب حبي
أكون له من الراجعات
فوافقت على ذلك
وكنت من السعيدات
ودخلت قلي النشوات
بل ولتقديم التنازلات
كنت من المسارعات
لتجنب العقبات
وعشت من المخدوعات
الى أن أفقت
على انني للذات
من الكارهات
والمهينات
فكانت ثانى الانفصالات
وعدت الى صوت
الصمت والسكات
بسبب التنازلات
وقابلته
وكان هو
من كنت به
من الحالمات
فتوهمت أن له
كل الحب والعشق
والتنهدات
فكتبت:
(لقد أخذتنى
جلست على عرش قلبي
وأمسكت دفة وجداني
توجهت به الى جزيرة قلبك
ورسوت به
على ضفاف حنانك
لأنهل من نبع حبك
وأسكن جميل أنسك
وأستسلم لهوى سحرك
فأصبحت أحبك)
كان هذا شعوري ناحيته
ولكنه لم يعي ويفهم
وكان ماهر
فى اللعبات والخداعات
فكتبت:
(منحتك سيف ثقتي
فقيدت يدي
خلف ظهري
بقيود ودي وعشقي
ولم تغمم عيني
وذبحت به قلبي
على مذبح حبي
فى محراب وحداني
وجلست بجانبه
تغالي فى البكاء والعواء
وتعزف لحن الوفاء
على أوتار الجفاء
فلا تستغل حلمي وكرمي
فلقد شرد مني الاحتواء)
وقطعت منه الرجاء
ورجعت لصوت
الصمت والسكات
أحيا أوقات
وعلى الذكريات أقتات
فى كثير من الأوقات
ولتستمر العلامات
فى تقديم الأستفهامات
وأيضاً بلا اجابات
كلها تساؤلات
غامضات
تنم عن مستقبل
ليس له آت
فقط
ذكريات
وكلها أمامها
للآستفهام علامات
تلك هي حياتي
بدأت ببراءة وحب
وأنتهت بمأساتي
تذوقت الحرية والفرح
وتجرعت مراراتي
لقد عشت الحلم
لكنه كان ورائي
فكأني عشت حياتي
أتتبع طريق سرابي
الى أن أفقت
على أبشع فتراتي
لقد مضى ما مضى
من عمري
ولا أعرف كيف الباقي
لما أخترت؟
لما رفضت؟
لما قبلت؟
لما قاومت؟
لما أستسلمت؟
ثم بعد ذلك
لما أنفصلت؟
تلك هى حياتي
سلسلة من العلامات
والتساؤلات
ولم أجد لها
أى إجابات
سوى إنها مجموعة
من المقدرات
كنت لها من المنفذات
وكنت أظننى
من المخيرات
إمتلأ الماضى
بالذكريات
قليل منها جميلة
وأكثرها محزنات
بها مواقف كثيرة
وما أكثر العلامات
حب
هيام
غرام
قرب
أنفصال
وصداقات
وكلها بعدها
للأستفهام علامات
ولم أستطع فك طلاسمها
أوترجمة الشفرات
هذا
حبي الأول
طلبنى للزواج
من الفرح والسعادة
كنت من الطائرات
وصممت عليه بالذات
ولكنه مع أول ليلة
صفعنى بالحماقات
والغباءات
وقلة الخبرات
فتخبطت كثيرا
ودخلت قلبى
الحسرات والدمعات
ولكننى كنت
من المقاومات
وتعجب الناس ليدي
فهى به ممسكات
وله من المتمسكات
وغفر قلبي له الزلات
وطلبت منه الصدقات
بالكلمات الطيبات
فكانت على لسانه
شحيحات
وأكثر الكلمات كانت
شك واهانات
فكانت أولى الثورات
وعلى الانفصال
كانت التصميمات
للملمة كرامتى
وضم الأشلاءات
ووقعت الواقعات
فكأن الدنيا كلها
علاها الصمت والسكات
بعد البكاء والصرخات
كأن حواء وحدها
على الأرض وقفت
وكان آدم من الأموات
فسمعت صوت الصمت
وأنه لمن أحد الأصوات
ولكن عيناي ترى
مالم تقوله الكلمات
كأنني أقف وحدى عارية
تحت الأضواء الكاشفات
كأنني نادلة سافرة
فى أحدى الحانات
كثير وكثير تقدموا
يريدون الخطبات
وأنا من الرافضات
وعن الزواج عازفات
ولكننى لهذا أطمئنيت
وقدم كثير من
الوعود والتعهدات
غير المدح وذكر
الفضائل والحسنات
والجميل من الصفات
فكنت له من المصدقات
وتسلل الى قلبي
لبعض الأوقات
وكنت لنفسى
من المعشمات
وفجأة أختفى
وكانت الأخبار
عني منقطعات
فكتبت:
(أين أنت؟
وأين أنا منك؟
هل أختفيت
هل عن عيناي تواريت؟
أم بعدت؟
أين الأماني التي تمنيت؟
هل لها تنكرت؟أم أنكرت؟)
ولم أجد أيا من الاجابات
فاستسلمت
وخبأت فى قلبي
الحسرات ورجعت ثانية
لصوت الصمت والسكات
وهذا تقدم لى
فحاولت أن أكون
لقلبي من المقنعات
به وعليه
من الموافقات
ولم نخطو أولى الخطوات
حتى تم الابتعاد
بسبب المشكلات
والتقاليد والعادات
وكتبت:
(من أنا ومن أنت؟
نحن عاشقان
هاربان
فى جحيم الحب راغبان
وفى جنة الحب طامعان)
وأنتهت الخطوات
بكثير من الاصابات
وكانت التجربة
من السقطات المدويات
ورجعت ثانية الى
صوت الصمت والسكات
والكلمات بالنظرات
بعضها القاسيات
وبعضها الرحيمات
وأكثرها المشفقات
وكنت لها
من المحتملات
لآنها كلها مقدورات
الى أن طلب حبي
أكون له من الراجعات
فوافقت على ذلك
وكنت من السعيدات
ودخلت قلي النشوات
بل ولتقديم التنازلات
كنت من المسارعات
لتجنب العقبات
وعشت من المخدوعات
الى أن أفقت
على انني للذات
من الكارهات
والمهينات
فكانت ثانى الانفصالات
وعدت الى صوت
الصمت والسكات
بسبب التنازلات
وقابلته
وكان هو
من كنت به
من الحالمات
فتوهمت أن له
كل الحب والعشق
والتنهدات
فكتبت:
(لقد أخذتنى
جلست على عرش قلبي
وأمسكت دفة وجداني
توجهت به الى جزيرة قلبك
ورسوت به
على ضفاف حنانك
لأنهل من نبع حبك
وأسكن جميل أنسك
وأستسلم لهوى سحرك
فأصبحت أحبك)
كان هذا شعوري ناحيته
ولكنه لم يعي ويفهم
وكان ماهر
فى اللعبات والخداعات
فكتبت:
(منحتك سيف ثقتي
فقيدت يدي
خلف ظهري
بقيود ودي وعشقي
ولم تغمم عيني
وذبحت به قلبي
على مذبح حبي
فى محراب وحداني
وجلست بجانبه
تغالي فى البكاء والعواء
وتعزف لحن الوفاء
على أوتار الجفاء
فلا تستغل حلمي وكرمي
فلقد شرد مني الاحتواء)
وقطعت منه الرجاء
ورجعت لصوت
الصمت والسكات
أحيا أوقات
وعلى الذكريات أقتات
فى كثير من الأوقات
ولتستمر العلامات
فى تقديم الأستفهامات
وأيضاً بلا اجابات
كلها تساؤلات
غامضات
تنم عن مستقبل
ليس له آت
فقط
ذكريات
وكلها أمامها
للآستفهام علامات