مديح أبوزيد زيدان
09-05-2011, 08:43 PM
يا ليت قومي يعلمون ...!!!!
الأحداث الأخيرة التي حدثت في مصر ينفطرُ لها قلبُ المؤمن الموحد بالله رب العالمين ، وتُسكبُ لها العّبرات ، وتضيقُ عن التعبير عنها الكلمات .
ومع ذلك أحب أن نقف أمام هذه الأحداث وقفة تأمل واستبصار حتى لا نُخدع بما يُنشرُ ويُقالُ حولنا من وسائل الإعلام المختلفة .
أولا : لا يستطيع أحد على وجه الأرض أن يأتي ببرهان من القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة يدلل على أن الإسلام يبيح هدم أو حرق الكنائس أو الهجوم عليها تحت اي ظرف من الظروف وفي أية حالٍ من الأحوال ..
بل إن النصوص الدينية الصريحة الناصعة الواضحة وضوح الشمس في منتصف النهار تبينُ ان الإسلام يمنع من حرق أو هدم الكنائس أو التعدي عليها حتى في وقت الحروب ، بل لا يبيح الإسلام الاعتداء على صوامع اليهود ولا أديرتهم - هدا عن أهل الكتاب المحاربين فما بالك بغير المحاربين .. ؟؟؟!!! بالطبع لا يبيح الإسلام أى اعتداء على دور عبادتهم ..
يا ليت قومي يعلمون
ثانيا : يستغل بعضُ الليبراليين والعلمانيين وبعض الإعلاميين تلك الاحداث ليلصقوها بالإسلاميين - السلفيين أو الإخوان أو سائر التيارات الإسلامية - راغبين من دلك إلى تشويه الصورة للتيار الأكثر قبولا عند الناس .. وللأسف فإن بعض الناس ينخدع بما يُقالُ أمامه على ألسنة هؤلاء وأولئك .... والله يعلم ان من يعتدي على دار عبادة لا يمكن أن ننسبه لأي تيار إسلامي له منهج علمي صحيح ....
ثالثا : إدا كان بعض الأشخاص يتصرفون بغير علم أو تدسهم عناصر من فلول النظام البائد أو تحركهم إشاعات مُغرضة فإننا لا يُمكن أن نتركهم هكدا بلا عقاب أو حساب بل لابد من حساب كل من اعتدى سواء أكان مسلما أو غير مسلم ..
رابعا : دور الدعاة في هده الفترة كبير وجليل وعظيم .. بل غنه دور خطير .. فعليهم أن يبينوا سماحة الإسلام ولا يتركوا الأحداث تمر دون البيان الصادق والوعي الناطق بالأدلة الواضحة ..
خامسا : على كل إنسان لايعلم ألا يتكلم ؛ لأن الله - عز وجل سيسأل كل إنسان عن كلماته فلا يطلق التهم لأحد أيا كان إلا بدليل .. لقوله - تعالى - : :frown:إن جآكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تُصيبوا قوما بجهالة فتُصبحوا على ما فعلتم نادمين )
أسأل الله أن يجنب بلاد المسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن ..
الأحداث الأخيرة التي حدثت في مصر ينفطرُ لها قلبُ المؤمن الموحد بالله رب العالمين ، وتُسكبُ لها العّبرات ، وتضيقُ عن التعبير عنها الكلمات .
ومع ذلك أحب أن نقف أمام هذه الأحداث وقفة تأمل واستبصار حتى لا نُخدع بما يُنشرُ ويُقالُ حولنا من وسائل الإعلام المختلفة .
أولا : لا يستطيع أحد على وجه الأرض أن يأتي ببرهان من القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة يدلل على أن الإسلام يبيح هدم أو حرق الكنائس أو الهجوم عليها تحت اي ظرف من الظروف وفي أية حالٍ من الأحوال ..
بل إن النصوص الدينية الصريحة الناصعة الواضحة وضوح الشمس في منتصف النهار تبينُ ان الإسلام يمنع من حرق أو هدم الكنائس أو التعدي عليها حتى في وقت الحروب ، بل لا يبيح الإسلام الاعتداء على صوامع اليهود ولا أديرتهم - هدا عن أهل الكتاب المحاربين فما بالك بغير المحاربين .. ؟؟؟!!! بالطبع لا يبيح الإسلام أى اعتداء على دور عبادتهم ..
يا ليت قومي يعلمون
ثانيا : يستغل بعضُ الليبراليين والعلمانيين وبعض الإعلاميين تلك الاحداث ليلصقوها بالإسلاميين - السلفيين أو الإخوان أو سائر التيارات الإسلامية - راغبين من دلك إلى تشويه الصورة للتيار الأكثر قبولا عند الناس .. وللأسف فإن بعض الناس ينخدع بما يُقالُ أمامه على ألسنة هؤلاء وأولئك .... والله يعلم ان من يعتدي على دار عبادة لا يمكن أن ننسبه لأي تيار إسلامي له منهج علمي صحيح ....
ثالثا : إدا كان بعض الأشخاص يتصرفون بغير علم أو تدسهم عناصر من فلول النظام البائد أو تحركهم إشاعات مُغرضة فإننا لا يُمكن أن نتركهم هكدا بلا عقاب أو حساب بل لابد من حساب كل من اعتدى سواء أكان مسلما أو غير مسلم ..
رابعا : دور الدعاة في هده الفترة كبير وجليل وعظيم .. بل غنه دور خطير .. فعليهم أن يبينوا سماحة الإسلام ولا يتركوا الأحداث تمر دون البيان الصادق والوعي الناطق بالأدلة الواضحة ..
خامسا : على كل إنسان لايعلم ألا يتكلم ؛ لأن الله - عز وجل سيسأل كل إنسان عن كلماته فلا يطلق التهم لأحد أيا كان إلا بدليل .. لقوله - تعالى - : :frown:إن جآكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تُصيبوا قوما بجهالة فتُصبحوا على ما فعلتم نادمين )
أسأل الله أن يجنب بلاد المسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن ..