ذكر التليفزيون المصري ان الاشتباكات بالزجاجات الحارقة بين الاقباط المعتصمين امام اتحاد الاذاعة والتليفزيون المصري ومجهولين اسفرت عن اصابات وخسائر مادية.

واضاف التليفزيون المصري ان قوات الجيش والشرطة سيطرت على الموقف.، مضيفا ان مدير امن القاهرة وصل لموقع الحادث.
وقال ايمن فاروق -صحفي بجريدة الاهرام- لقناة النيل للاخبار ان هناك انباء تؤكد اصابة 60 شخصا فى الاشتباكات.
واشار الى ان سبب هذه الاشتباكات ترجع لمشاجرة بين احد المعتصمين وسائقي المكروباص حين طالبت احدى اللجان الشعبية المنظمة للمرور بكورنيش ماسبيرو تفتيش المارة والاطلاع على البطاقات الشخصية لهم.
من جانبه اصيب شخصان من المعتصمين أمام مبنى إتحاد الإذاعة والتليفزيون بماسبيروجراء قيام مجهولين بإطلاق بعض الأعيرة النارية على المعتصمين من أعلى كوبرى 6 أكتوبر.

وقد تم عمل الإسعافات اللازمة للمصابين أمام مبنى ماسبيرو دون الحاجة الى نقلهما لأحدى المستشفيات.

وقد تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من القاء القبض على أحد مطلقى الأعيرة النارية , ويتم استجوابه حاليا لمعرفة شركائه والدوافع وراء ذلك العمل العدوانى
http://www.egynews.net/wps/portal/news?params=124588

ياترى هيقولو دول السلفيه هما وراء هذه الحادثة اين الجيش من المعتصمين فين تعطيل المرور

مجهولون وراء الاشتباكات يا ترى من أول جريدة هتكشف المجهولين على وزن سلفيين الاعلام المزدوج الذى لا دين له والذى يتبع سلطة المال يتعامى عن من يريد أن يحرق البلد ويصرخ ليل نهار لتشويه صورة السلفيين ويتعامون عن المعتصميين أمام ماسبيرو يطلقون النار ويقتلون ثم يتظاهرون وأصبحت الاقلية النصرانية فى مصر تشكل الشوكة فى جسد الوطن والبوابة الفريدة للتدخل الأجنبى فى شئون مصر وهذا ما يرمى اليه معظمهم ولكن أبشرهم المصريون طبيعتهم سمحة ويتقبلون الآخر ويتعايشون بغير ظلم لأحد وما يفعلوه الآن هو استفزاز للأغلبية المسلمة التى إن استنفرت لن تهدأ وسيخسر المصريون الكثير وأظن فى هذه الأيام علم القاصى والدانى من هو عدو البلد الحقيقى والغريب مصر بها ثلاث كنائس لماذا لا نرى المظاهرات الا فى الكنيسة الأرثوذكسية لسبب بسيط أن رأسها هو الوجه الحقيقى للفتنة فى مصر ولكن مصر اسلامية ولن تكون لا نصرانية ولا غير ذلك لسبب بسيط ليس تعصبى ولكن لأننا الاغلبية