مشاهدة النسخة كاملة : فرنسا تدعم العلمانيين فى مصر لاقصاء التيار الاسلامى


محبة الصحابة
16-05-2011, 07:25 PM
وجهت وزارة الخارجية الفرنسية الدعوة إلى ستة من شباب التجمعات السياسية المصرية التى شاركت فى ثورة 25 يناير لحضور ندوة فى باريس عن التطورات التى شهدها العالم العربى. وقد حضر هؤلاء الندوة التى عقدت يومى 14 و15 أبريل الماضى. وكان بينهما اثنان أحدهما يمثل الإخوان المسلمين والثانى عن حزب الوسط. وفيما علمت فإن نائب وزير الخارجية الفرنسى حين حدث المهندس أبوالعلا ماضى الأمين العام لحزب الوسط بهذا الخصوص فإنه اقترح عليه أن يرشح الحزب فتاة وليس شابا، لسبب غير واضح بالضبط، ولكن الحزب فضل أن يوفد واحدا من نشطائه، وهو ما كان.

قبل الندوة التى نظمتها الخارجية الفرنسية، تمت دعوة ثلاثة من الشبان المصريين من جانب حزب ساركوزى الحاكم (الاتحاد من أجل الحركة الشعبية) للتعرف على أمانات الحزب والحوار مع ممثليه، فيما وصف لاحقا فى الصحافة الفرنسية بأنه «تدريب لشباب الثورة فى مصر». وكان ممثل حزب الوسط طبيب الأسنان يامن نوح أحد الثلاثة، فى حين استبعد ممثل الإخوان من هذا البرنامج، فى هذه الجولة التقى الشبان الثلاثة بعض كوادر الحزب، فى المقدمة منهم شخصيتان مهمتان، إحداهما فالارى هوتنبرج وهى يهودية تعمل سكرتيرة للرئيس ساركوزى لشئون العلاقات العامة والأحزاب، وجان فرانسوا كوبيه الأمين العام للحزب.

خلال اللقاءات جرت حوارات حول التجربة فى فرنسا وحول الأوضاع والتطورات الأخيرة فى العالم العربى ومصر بوجه أخص. وتطرق الحديث إلى الحماس الفرنسى للتطور الديمقراطى والنشاط الأهلى فى مصر، واستعداد الحكومة الفرنسية لتقديم مختلف صور العون للجماعات السياسية التى ظهرت أثناء الثورة. فى هذا الصدد عبر كل من السيدة فالارى والسيد كوبيه عن رغبة الحكومة والحزب الحاكم فى التعاون مع الأطراف التى تتبنى أربع قضايا أساسية هى:
علمانية الدولة المصرية ــ تأييد معاهدة كامب ديفيد والدفاع عن السلام مع إسرائيل ومعارضة سياسة حركة حماس «الإرهابية» ــ الدفاع عن الرئيس السابق حسنى مبارك ورفض تقديمه إلى المحاكمة ــ الاصطفاف إلى جانب التيارات السياسية التى تتحالف ضد جماعة الإخوان المسلمين، لإضعاف أى حضور لها فى المستقبل السياسى لمصر.

حين جادلهم الدكتور يامن نوح معارضا أطروحاتهم فى النقاط الأربع. فإنهم ألغوا زيارة كان مقررا أن يقوم بها الثلاثة للبرلمان الفرنسى، ورتبوا لهم جولة فى متحف الهولوكوست، الذى يخلد شهداء اليهود الفرنسيين من ضحايا الحرب العالمية الثانية.

لا الزيارة كانت بريئة ولا المساعدات التى تم التلويح بها كانت لوجه الله، ولكن الأمر كله كان مشروع صفقة، إذا تمسكتم بالعلمانية ووقفتم مع إسرائيل وضد حماس والإخوان فنحن مستعدون للدعم والتمويل ومساعدة هذه الديمقراطية وذاك الاعتدال.

لا مفاجأة فى الموضوع. ولا سر نسمع به لأول مرة. فهذا شأن الدعم الأجنبى باستمرار، إذ الأجندة حاضرة مسبقا. فقط الجديد فى الأمر أن واحدا تلقى الدعوة ولم يستجب ولم يقبض وتكلم بعد ذلك، فى حين أن غيره يسمعون ويتجاوبون ويقبضون فى هدوء، ولا يتكلمون، ويبدو أن دائرة السوق اتسعت بعد ثورة 25 يناير. لأننا اعتدنا على أن تقوم دول أخرى فى الغرب بمثل هذه العروض. وكان مفهوما تركيز فرنسا على الشمال الأفريقى وربما لبنان أيضا، لكن من الواضح أن ثمة سباقا غربيا على النفوذ والحصول على موطئ قدم فى مصر ما بعد الثورة. فلم تعد الولايات المتحدة ولا بريطانيا أو ألمانيا هى التى تحاول اختراق الساحة المصرية، ولكن ها هى فرنسا دخلت على الخط. وقال لى أحدهم فى الأسبوع الماضى إنه تلقى عرضا إيطاليا لتمويله إذا اشترك فى اللعبة. وحين علمت أن غرفة التجارة المصرية الأمريكية هى التى مولت مؤتمرا كبيرا عقد فى أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة لمعارضة التعديلات الدستورية، فإننى أصبحت أتعامل بحذر مع أكثر التحركات التى تحدث الساحة المصرية هذه الأيام.

مثل تلك الاختراقات ليست مقصورة على الساحة المصرية، لأن هناك غزوا غربيا لمنظمات المجتمع المدنى فى جميع أنحاء العالم العربى. وهو ما نشهد نموذجا فادحا له فى الضفة الغربية التى تمول الدول الغربية فيها بسخاء شديد أى تجمع فيها يؤيد السلام مع إسرائيل، إنها أجندة واحدة ترتدى فى كل بلد ثوبا مغايرا.

(فهمى هويدى)
http://www.shorouknews.com/Columns/column.aspx?id=454810

محبة الصحابة
16-05-2011, 08:01 PM
ما ذنب الاخوان المسلمين

للاسف ظهر في الايام الاخيرة ومابعد الثورة العظيمة في مصرنا الحبيبة من يهاجم الاخوان المسلمين ويصفهم باوصاف ويقوم بالقاء التهم للاخوان بل ويضع الاخوان والحزب الوطني الفاسد في سلة واحدة ويجري الاحكام والدلائل عليهما معا
وانا اقول حق لكل انسان ان ينتقد من يشاء وقتما يشاء وكيفما شاء لكن المهم ان يكون النقد موضوعي وصادق وهادف واقصد هذه المعاني الثلاث الموضوعية الصدق الهدف والغاية من النقد ولا يصح ان انتقد فلانا مثلا لان شكله لايعجبني او دمه تقيل او اذنه كبير مثلا فالصدق والموضوعية تقتضي غيرذلك
وادخل في الموضوع بسرعة وارجو ان يجيبني من ينتقد الاخوان بصدق وموضوعية
هل يعرف دعوة الاخوان حقا هل قرأ كتب لهم ولمؤسس الجماعة الاستاذ حسن البنا رحمة الله عليه؟؟؟
هل قرأ في تاريخ الاخوان المسلمين منذ نشأتهم وماقدمه الاخوان للأمة وقضاياها على الصعيد الداخلى والخارجي؟؟؟
هل اقترب من الاخوان وتعرف على اشخاصهم وتعامل مع معظمهم ولا يكتفي بموقف واحد من شخص واحد؟؟؟
واساله ويجيبني بموضوعية وصدق ...........
هل ثبت يوما على الاخوان انهم سرقوا اونهبوا او اعتدوا او ارتكبوا محرما ؟؟؟
هل ثبت يوما على الاخوان انهم تعاملوا مع جهات خارجية سواء موالية اومعادية؟؟؟
هل ثبت يوما على الاخوان انهم تخابروا اوتعاونوا مع اعداء الامة سواء الامريكان اواليهود؟؟؟
هل ثبت يوما على الاخوان انهم تلقوا اموالا اوغيرها من جهات خارجية او حتى داخلية؟؟؟
هل ثبت على الاخوان يوما انهم نشروا الفتنة او الشقاق والتناحر بين ابناء الامة؟؟؟
هل ثبت على الاخوان يوما انهم اعتدوا او انتهكوا حرمة المال العام او الخاص؟؟؟
هل ثبت على الاخوان يوما انهم تخلوا عن من لجأ اليهم ولم يساعدوه( بقدر استطاعتهم)؟؟؟
هل ثبت على الاخوان يوما انهم خرجوا عن الاداب العامه للمجتمع او فعلوا ما لا يرضاه العرف العام؟؟؟
هل ثبت على الاخوان يوما ان منهم من ثرا واغتنى فيهم احدا ثراء فاحشا دون مبرر او لايعرف من اين له ذلك؟؟؟
هل ثبت يوما على الاخوان من ابتز الناس واحتال عليهم واخذ اموالهم بغير حق؟؟؟
هل ثبت يوما على الاخوان من استغل موقعه او منصبه ليحصل على المغانم او المكاسب والمنافع الشخصية او العائلية؟؟؟
وبعد هذه الاسئله ربما يؤخذ على الاخوان ماخذ اخرى وهى .........
هل يعد ذنبا على الاخوان انهم الاكثر تنظيما وترتيبا وديننا علمنا ذلك؟؟؟
هل يعد ذنبا على الاخوان انهم الاكثر اعتدالا ووسطية هى وسطية ديننا الحنيف؟؟؟
هل يعد ذنبا على الاخوان انهم الاكثر انتشارا وتواجدا بين الناس رغم الحصار الشديد لهم طيلة نصف قرن؟؟؟
اوجه هذه الاسئلة لمن يعادي الاخوان دون مبرر اساله واناشده ان يجيبني بصدق وموضوعية على هذه الاسئلة

Observer
16-05-2011, 08:04 PM
مفيش حاجة اسمها اسلاميين
كلنا مسلمين موحدين

محبة الصحابة
16-05-2011, 08:15 PM
مفيش حاجة اسمها اسلاميين
كلنا مسلمين موحدين
اللهم امتنا على التوحيد جميعا .
لكن اليس هناك فرق بين من يريد ان يعيش للإسلام ويحكم بشرع الله ويعمل بالقرأن والسنه بفهم سلف الامه ويرى الاسلام منهج حياه وليس مجرد طقوس او شعائر تؤدى فى المسجد فقط وخارج المسجد لايحتكم لشرع الله ولايلتزم بسنه رسول الله وهذا مايريده العلمانيين لنا عليهم من الله مايستحقونه
الذى يريد ان يحيا بالاسلام هو الاسلامى والذى يريد ان يحصر الاسلام فى المسجد واقصائه من الحياه هذا شخص لايعتز بدينه ولايعرف عنه شيئ ويحتاج ان يعيد النظر فى اسلوب تفكيره خاصه فى هذا العصر الذى تكالبت فيه كل القوى المعاديه للاسلام كالعلمانيين والصهاينه واقباط المهجر مثل موريس صادق ومايكل منير الذين يريدوا ان يطردوا المسلمين من مصر

مستر/ عصام الجاويش
16-05-2011, 09:33 PM
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ{36}
لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ{37}

مستر/ عصام الجاويش
16-05-2011, 09:37 PM
يذكر التاريخ لنا في بداية العشرينات من القرن الماضي كيف أنّ أحد اللوردات البريطانيين وقف في مجلس العموم البريطاني وكانت هذه الجلسة مخصصة للاستماع لمنجزات الحكومة البريطانية في مجال القضاء على المسلمين وتحجيم دورهم، وقف هذا اللورد ورفع نسخة من المصحف وقال: "إنّكم لن تستطيعوا القضاء عليهم حتى تنزعوا هذا من صدورهم"..

مهما أنفق أعداء الإسلام وأهل البدع من أموال ليصدوا عن الحق ويقتلوا أهله ويطفئوا جذوته فلن يستطيعوا لذلك سبيلا {لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197)} [سورة آل عمران: 196-197]، وهذه العقيدة مستقرة عند المؤمنين بوعد الله ونصره وعند العقلاء من أهل الملل والنحل الشاهدين بصدق النبي صلى الله عليه وسلم ودينه القويم..

ومهما علا صوت أهل الباطل زمنا فمآله إلى البوار والزوال، وتاريخنا الإسلامي يزخر بالحوادث المؤلمة التي كانت امتحانا واختبارا ويقظة للمسلمين وثباتا لهم وخذلانا لغيرهم، وليس قتل أمة أو إغوائها عن دينها نصر حقيقي، إنّ النصر الحقيقي في مفهومه تمكين الحق في الأرض واعتراف بفضله وأهله من قبل أعدائه استمد الإسلام قوته من عقيدته وعبادته وأخلاقه ومعاملاته من الكتاب والسنة ليقيم حياة الروح والبدن في وئام وطمأنينة لم تفسدها حريات لا لجام لها وقيود لا متنفس فيها، تنفق أموالها القليلة فيبارك لها في إحياء أمم، وتزكي ما تعلمته بذلا وعطاء لأبنائها ليصلوا نحو القمم تبغي في ذرا ريها علماء وقادة صالحين قد يشرق من أرحام الطهر والعفاف، شموس تأخذ بأيدي أبنائها وهم في ذروة المحن وفي ذروة إنفاق أهل الضلال أموالهم بالباطل للنصر والتمكين.. لا غرابة في ذلك ولا مستبعد على القوي العزيز، ليجدن المستبصر بدين الله عنايات إلهية في غمرة الكرب ومفاجآت ربانية لأعداء الله وهم لا يشعرون، كيف تكون أموالهم عليهم حسرة ثم يغلبون، فإن غابت جذوة الموحدين في الغرب تنامت في الشرق وإن ضعفت في الشمال قويت في الجنوب وهكذا دواليك سنة الله في عباده، صحيفة (اللوموند الفرنسية) نشرت في شهر آذار - مارس 2000 تحليلاً لـ "آلآن روبييه" قال فيه: "إنّ الغرب منذ 1300 سنة يعيش هاجس مقاومة الإسلام؛ ولكن مع هذا الانتشار السريع للإسلام في الزمن الحالي ما الذي يملك الغرب فعله؛ إنّه لم يعد يملك شيئاً؛ فالإسلام هذه المرة ينقض على الغرب وقريباً سوف تنتهي قيم الغرب الروحية والثقافية والمادية إن لم يجد الغرب وسائل لصد المد الإسلامي!!".

ألم يخرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة وأمة تلاحقه لقتله أو أسره {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [سورة الأنفال: 30] حتى انقلب الأمر في بدر الكبرى بالنصر والتمكين، أين ذهب الذي أنفقه أثرياء قريش ليصدوا عن دعوة التوحيد، بل قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ما قصه الله علينا من خبر موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون، فأين ماله وأين مآله؟ وكانت عاقبة الموحدين من بني اسرائيل ما قصه الله في سورة الأعراف {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ} [سورة الأعراف: 137]، فماذا كان يصنع فرعون في بني اسرائيل محاولات حثيثة لو أد دعوة موسى عليه السلام.. وماكان الملأ من قوم فرعون يعملون له إلاّ حبا بالمال والعطايا فتأمل قولهم {وَجَاء السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالْواْ إِنَّ لَنَا لأَجْراً إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (113) قَالَ نَعَمْ وَإَنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (114)} [سورة الأعراف: 113-114].. لا عن حب لفرعون أو مبادئ واضحة ولا ريب في بغض الجاهل للحق فسرعان ما سينقلب السحر على الساحر وتنقلب العداوة إلى المحبة فالقلوب بيد الله والنصر من عند الله.. فمهما مكروا فقد حاق بهم سوء العذاب المعجل لهم في الدنيا والمدخر لهم في الآخرة {فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ} [سورة غافر: من الآية 4].

تأمل في مطلع القرن الماضي أين ذهب المستعمرون عندما تقاسموا دولة الخلافة أين مآلهم.. وأين مآل "كمال أتاتورك" الذي أنفق ما أنفق ليغرب البلد المسلم ويسلخه عن دينه.. ما هي إلاّ أوهام النصر الكاذبة وفرقعة فرحة مؤقتة.. وآل بفضل الله على المسلمين في تركيا وفي غيرها من بلاد الإسلام وغير بلاد الإسلام عودة طيبة لدين الله.. وإنّ الإحصائيات الرسمية لتثبت أنّ غير المسلمين يعتنقون الإسلام يوميا بالمئات بل الآلاف حول العالم من جميع القارات، ومن جميع المراحل العمرية مع سطوة الفتنة وشدة العداوة، بل لك عبرة بما أنفقه الإتحاد السوفيتي السابق في تغريب المسلمين واضطهادهم فرجع المسلمون أقوى ممّا كانوا، تلك معجزة هذا الدين العظيم ينفقون أموالهم ليحاربوه وإذا بأعدائه يعتنقوه، كما حصل للمغول لما دخلوا بلا د المسلمين غزاة خرجوا منها دعاة !! ووصل الإسلام بسببهم إلى مناطق شاسعة وبعيدة في أقصى الشرق وأسسوا مملكات إسلامية تحكم بالشريعة..

أين مآل أعدائهم لقد ذهبوا وأموالهم بالحسرات واللعنات، أين ذهبت أموال الحملات الصليبية المتتابعة سنين طويلة، لم تهدأ في زمن الدولة الأيوبية والمملوكية، ذهبت حسرة على الكافرين والمنافقين، ووارى جميعهم التراب وغدا عندالله الحساب والعقاب، أترى قامت الدولة الصفوية بلا مال ولا جهد جهيد بذلت فيه الأوقات والدماء وكل غال ونفيس، فقيض الله من ينقض عروشهم واندثرت دولتهم وبني عبيد الفاطميين، لم يبق في مصر المحروسة إلاّ أثر الرسم على جدران الحسرة والندم هيهات ذهب كل بما أنفقه {ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ} [سورة الأنفال: من الآية 36] فقيض الله البطل المغوار "صلاح الدين الأيوبي" لينقض عروشهم وأفكارهم المسمومة قرون طويلة لا أعادها الله لمصر الحبيبة، سنة الله أن يبقى الحق والباطل في صراع مادامت هناك أرواح وأجساد {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ} [سورة الرعد: من الآية 17].

لقد يأس وأحبط بعض المسلمين وتوقفوا عن العمل لهذا الدين العظيم، وتصوروا أنّه لعالم أو خطيب فصيح لما يرونه من حرب منظمة على الإسلام تنفق لها الملايين فينبري لها العالم أو الداعية الحكيم، نعم في المسائل الشائكة، أمّا في غيرها فالمرأة والشاب الصغير والكبير الكل مطلوب أن ينفق وقته وماله لنصرة دينه كما فعل الصحابة ومن بعدهم، فبورك لهم بسبب صدق النوايا ودون استعجال قطف الثمر، فالأمور بيد الله {أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأمُورُ} [سورة الشورى: من الآية 53] عاقبة وحمدا، كم من كلمة كانت حياة أنجبت عالما وداعية بأمة أليس ذلك من وجوه الإنفاق المبارك فكانت سنة حسنة؟

فنهضة أمة الإسلام ورجوعها زرافات ووحدانا للدين حسرة على الكافرين بضياع جهودهم أموالهم ثم يغلبون..

ظن الجرمون أنّهم يطفئون نور الاسلام فإذا به في ازدياد، لن تنسى مذابح البوسنة والهرسك..

يريدون استئصال المسلمين وإذا بهم يعودون أقوى ممّا كانوا، بل لقد أيقظتهم تلك الفاجعة عن حقد دفين للمسلمين في شرق أوربا، وإذا بالشباب والشابات يتجهون بفضل لله إلى دينهم وإلى الفضيلة ما لا تستطيع عمله كتائب من الدعاة، ولكن تنبع من المحن منح ربانية تشهد بقوة هذا الدين وتمسك أهله ومحبته له، وإذا بمفاجآت أهل التي يخططون لها عقودا طويلة وينفقون لها أمولا عظيمة تذهب أدراج الرياح ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون..

أسأل الله لأمة الإسلام صحوة حقيقية، وردا جميلا لدينهم، وأن يمكن للأجيال القادمة ما لم يمكن لم قبلهم.. وسيكون بوعدالله.

اللّهم آمين، وصلى الله على محمد وآله وسلم.

والله الموفق والهادي إلى سيبيل الرشاد.

كتبه/ محمد الحجي

aymaan noor
16-05-2011, 11:12 PM
شكرا لك أخى الفاضل
رأيى فى المشاركة التالية
فقط تكرر نشر مشاركتى بسبب انشغال السيرفر
و شكرا لك

aymaan noor
16-05-2011, 11:38 PM
ما ذنب الاخوان المسلمين

للاسف ظهر في الايام الاخيرة ومابعد الثورة العظيمة في مصرنا الحبيبة من يهاجم الاخوان المسلمين ويصفهم باوصاف ويقوم بالقاء التهم للاخوان بل ويضع الاخوان والحزب الوطني الفاسد في سلة واحدة ويجري الاحكام والدلائل عليهما معا
وانا اقول حق لكل انسان ان ينتقد من يشاء وقتما يشاء وكيفما شاء لكن المهم ان يكون النقد موضوعي وصادق وهادف واقصد هذه المعاني الثلاث الموضوعية الصدق الهدف والغاية من النقد ولا يصح ان انتقد فلانا مثلا لان شكله لايعجبني او دمه تقيل او اذنه كبير مثلا فالصدق والموضوعية تقتضي غيرذلك
وادخل في الموضوع بسرعة وارجو ان يجيبني من ينتقد الاخوان بصدق وموضوعية
هل يعرف دعوة الاخوان حقا هل قرأ كتب لهم ولمؤسس الجماعة الاستاذ حسن البنا رحمة الله عليه؟؟؟
هل قرأ في تاريخ الاخوان المسلمين منذ نشأتهم وماقدمه الاخوان للأمة وقضاياها على الصعيد الداخلى والخارجي؟؟؟
هل اقترب من الاخوان وتعرف على اشخاصهم وتعامل مع معظمهم ولا يكتفي بموقف واحد من شخص واحد؟؟؟
واساله ويجيبني بموضوعية وصدق ...........
هل ثبت يوما على الاخوان انهم سرقوا اونهبوا او اعتدوا او ارتكبوا محرما ؟؟؟
هل ثبت يوما على الاخوان انهم تعاملوا مع جهات خارجية سواء موالية اومعادية؟؟؟
هل ثبت يوما على الاخوان انهم تخابروا اوتعاونوا مع اعداء الامة سواء الامريكان اواليهود؟؟؟
هل ثبت يوما على الاخوان انهم تلقوا اموالا اوغيرها من جهات خارجية او حتى داخلية؟؟؟
هل ثبت على الاخوان يوما انهم نشروا الفتنة او الشقاق والتناحر بين ابناء الامة؟؟؟
هل ثبت على الاخوان يوما انهم اعتدوا او انتهكوا حرمة المال العام او الخاص؟؟؟
هل ثبت على الاخوان يوما انهم تخلوا عن من لجأ اليهم ولم يساعدوه( بقدر استطاعتهم)؟؟؟
هل ثبت على الاخوان يوما انهم خرجوا عن الاداب العامه للمجتمع او فعلوا ما لا يرضاه العرف العام؟؟؟
هل ثبت على الاخوان يوما ان منهم من ثرا واغتنى فيهم احدا ثراء فاحشا دون مبرر او لايعرف من اين له ذلك؟؟؟
هل ثبت يوما على الاخوان من ابتز الناس واحتال عليهم واخذ اموالهم بغير حق؟؟؟
هل ثبت يوما على الاخوان من استغل موقعه او منصبه ليحصل على المغانم او المكاسب والمنافع الشخصية او العائلية؟؟؟
وبعد هذه الاسئله ربما يؤخذ على الاخوان ماخذ اخرى وهى .........
هل يعد ذنبا على الاخوان انهم الاكثر تنظيما وترتيبا وديننا علمنا ذلك؟؟؟
هل يعد ذنبا على الاخوان انهم الاكثر اعتدالا ووسطية هى وسطية ديننا الحنيف؟؟؟
هل يعد ذنبا على الاخوان انهم الاكثر انتشارا وتواجدا بين الناس رغم الحصار الشديد لهم طيلة نصف قرن؟؟؟
اوجه هذه الاسئلة لمن يعادي الاخوان دون مبرر اساله واناشده ان يجيبني بصدق وموضوعية على هذه الاسئلة

بارك الله فيك أخى الفاضل
أولا : بالنسبة للمقال الأصلى فأنا متفق تماما مع ما جاء فيه ، و هذا ليس بخافى عن أحد أن الدول الكبرى تسعى الى تحقيق مصالحها وتحاول أن تستقطب من لا مبدأ لهم فى الدول العربية والذين يسعون فقط الى مناصب وجاه .

ثانيا : كلامك عن الاخوان المسلمون ، الجميع يشهدون لهم بطهارة اليد ، سواء الذين قرأووا عنهم أو عايشوهم .

ثالثا : الحقيقة بالنسبة لما أصبح يطلق عليه التيارالاسلامى ( رغم أنى ضد هذه التسمية لأننا جميعا مسلمون ، فالاسلام ليس حكرا على جماعة دون أخرى ) ولكن اذا قبلنا هذه التسمية ، فيعتبر الأخوان المسلمون أكثر هذه التيارات و سطية و اعتدالا :

( أ- ) هم قبلوا الديمقوقراطية ، فأصبحت هى المنهج الذى يسيرون عليه ، فبدءوا الانخراط فى العمل السياسى و قاموا بتشكيل حزب سياسى بعيدا عن الجماعة .

( ب- ) قبلوا ان تعود جماعة الأخوان المسلمون الى مجرد جمعية دعوية لا شأن لها بالعمل السياسى من قريب أو بعيد .

( جـ- ) أعلنوا تخليهم عن العنوان الاصلى لهم ( الاسلام هو الحل ) ، لأنه بما أنهم سينخرطون فى العمل السياسى ، فيجب طرح برامج عملية و علمية ، وليس بيع أوهام تستقطب الناس دون تقديم حلول واضحة . ( مع تمسكهم على اعتبار ان حزبهم حزب سياسى دو مرجعية اسلامية ) . ، و لا أحد له اعتراض على أن تكون لكل حزب مرجعية خاصة به .

( د- ) أعلنوا قبول مايقبله الشعب ، دون اصدار فتاوى ذو صبغة دينية ، فأعلنوا اذا الشعب أختار قبطى أو امرأة لرئاسة الجمهورية ، فسيقبل الأخوان ما اختاره الشعب ، فالكلمة الاخيرة للشعب . ( و هم بذلك سبقوا بعض علماء الأزهر الذين مازالوا متردون فى قكرة قبول امرأة لتولى رئاسة الجمهورية ) .

( هـ- ) اعترفوا بمبدأ المواطنة ، فجميع المصريون متساوون فى الحقوق والواجبات ، دون تمييز لجنس أو دين .

( و- ) يقدم لنا الاخوان المسلمون رموز من أساتذة الجامعات والعلماء والأطباء وغيرهم ، ولا يعتمدون فى دعاياتهم على شيوخ وفقط . مما يدل أنهم يدركون حقا أن علاج مشكلاتنا فى العلم والفكر وليس فى ترديد أقوال فقهاء ، و بذلك يمكن للمجتمع مناقشتهم و الرد عليهم ، و لكن أنت تعلم أخى الفاضل أن هناك بعض شيوخ الدين يدعون أنهم يتحدثون باسم الله ، فمن يعارضهم اما كافر أو جاهل .

( ز- ) بالفعل مادامت هذه مبادئهم ، اذن فالشعب المصرى ليس لديه أى اعتراض أن ينخرطوا فى العمل السياسى ويجتذبوا المؤيدين لهم ، فهذه هى أسمى معانى الديموقراطية ،

( ح- ) كم نتمنى أن تنخرط باقى هذه التيارات الاسلامية ، و يعيشوا فى الواقع كما فعل الأخوان المسلمون و يتركوا أوهامهم ، و يخرجوا من أسر الكتب والشروح القديمة ، الى الاسلام الحقيقى بمصادره الأصلية ، مع الواقع الذى نعيشه .

فمصر تسع الجميع ، و لكن من المؤكد أنها لا تتسع للمتطرفون يمينا أويسارا ، فهؤلاء هم من يحتاجون حقا الى مراجعة افكارهم .

وكامل شكرى وتقديرى على اختيار المقال الأصلى ، و على تعقيبك الرائع

منى عز
19-05-2011, 03:10 AM
الشروح القديمه ومن اين ناخذ بشرح الائمه الاربعه نتركها ونقول شروح قديمه ارجو ان تغير نظرتك فمن الشروح نعرف كيف سار سلف الامه