احمد م حجازي
17-05-2011, 05:20 AM
لكن لى عتاب للمسئول عن قسم حوارات و نقاشات ( القسم العام )
لانه نقل موضوع من هنا الى قسم حي على الفلاح باسم ( الدين لله و الوطن للجميع ).
و رأيت بعدها موضوع بعنوان ( الدين لله و الوطن للجنيع ) ليس شعار علماني
و نحن لا نريد فتنة طائفية
اترك موضوع الاستاذ سمير الامير (الدين لله و الوطن للجميع) ليس شعار علماني لانه كاتب
ام لماذا مع أن الموضوعين يتكلما في نفس الموضوع و لكن بوجهات نظر مختلفة
و نوضح ذلك
نرجوا من يقول الدين لله و الوطن للجميع
نعم الوطن للجميع و الارض للجميع و هذة حكمة الله
و لو كانت الدينا تسوى عند الله جناح بعوضة ما سقى منها الكافر شربت ماء
وأن الله يعطي الدنيا من أحب ومن لا يحب ولا يعطي الدين إلا لمن أحب ولطف به؟
و هذة حكمة الله (الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ) صدق الله العظيم
و قال تعالي
( الاتنفروا يعذبكم عذابا" اليما" و يستبدل قوما" غيركم و لا تضروه شيئا" )
و الدين الاسلامي دين حياة بمعني أنه مرتبط بكلا حياة المسلم من جميع النواحي و مكروه علينا المقولة الدين لله و الوطن للجميع فالدنيا كلها لله و الكون كله من خلق الله فهو الخالق فكيف نقول على من خلق أن شريعته لا تصلح لحكم الناس فى هذا الزمان و أن الدين سوف يرجع الناس الى العصور الوسطى
فالدين لله والوطن لله والكون كله لله وحده ، فمن قال غير ذلك فقد حكم فتعالوا معنا الي كتاب الله
قال تعالى :{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [آل عمران: 26]
وقال تعالى :{ قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (89) } [المؤمنون: 88، 89]
وقال تعالى :{ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83) } [يس: 82، 83]
----------
هذه العبارة كانت يرددها ملاحدة الغرب في الرد على خرافات الكنيسة الغربية ، وهي صحيحة بالنسبة لهم ، لأنهم يردون على دين محرَّف مبدل تحوَّل من دين توحيد إلى دين وثني ...
لا نطالب بدولة اسلامية الان و لا يجب أن نسعى لاقامة دولة اسلامية
و لكن الذى يجب على كل مسلم أن يعمل لتربية النشئ و النفس على الدين الصحيح و البعد عن هوى النفس
ألا تعلم أن الإسلام له حكم في كل أمر من أمور الدين والدنيا، حقيراً كان أم جليلاً؟
ألم تعلم أن رسولك لم يفارق هذه الحياة الدنيا إلا بعد أن دلك على كل خير يقربك إلى الله والجنة وحذرك ونهاك عن كل شر يغضب ربك ويقربك من عذابه وناره؟
ألم تسمع قول رسولك صلى الله عليه وسلم: "لو كانت الدنيا تسوى عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة ماء"1 (http://www.thanwya.com/vb/#_ftn1)؟
ورب العزة يقول
{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ. لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ. وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ. وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ. وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ. لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}
ة ليس هذا معناه أن نحكم بغير شرع الله
مع اننا نتفق مع القول انه يجب تربية لجيال هى التي تسعى لتطبيق شرع الله حتي لا تحدث فتنه
و لا نستعلل هذا
و لاكن يجب أن نكون كلنا مؤمنين بأن الدين لله و الكون كله لله و أن لا صلاح لامة الاسلامية الا بالرجوع الى الدين الصحيح و شرع الله
و لا يخاف غير المسلمين لان رب العزة يقول للمسلمين و يعلمهم و يربيهم على القرآن
يقول الخالق سبحانه:
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(256). البقرة.
وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا(29). الكهف.
فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ(21)لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ(22)إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ(23)فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ(24)إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ(25)ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ(26). الغاشية.
نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ(45).ق.
فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتْ الذِّكْرَى(9)سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى(10)وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى(11)الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى(12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا(13)قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى(14)وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى(15)بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا(16)وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17). الأعلى.
لانه نقل موضوع من هنا الى قسم حي على الفلاح باسم ( الدين لله و الوطن للجميع ).
و رأيت بعدها موضوع بعنوان ( الدين لله و الوطن للجنيع ) ليس شعار علماني
و نحن لا نريد فتنة طائفية
اترك موضوع الاستاذ سمير الامير (الدين لله و الوطن للجميع) ليس شعار علماني لانه كاتب
ام لماذا مع أن الموضوعين يتكلما في نفس الموضوع و لكن بوجهات نظر مختلفة
و نوضح ذلك
نرجوا من يقول الدين لله و الوطن للجميع
نعم الوطن للجميع و الارض للجميع و هذة حكمة الله
و لو كانت الدينا تسوى عند الله جناح بعوضة ما سقى منها الكافر شربت ماء
وأن الله يعطي الدنيا من أحب ومن لا يحب ولا يعطي الدين إلا لمن أحب ولطف به؟
و هذة حكمة الله (الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ) صدق الله العظيم
و قال تعالي
( الاتنفروا يعذبكم عذابا" اليما" و يستبدل قوما" غيركم و لا تضروه شيئا" )
و الدين الاسلامي دين حياة بمعني أنه مرتبط بكلا حياة المسلم من جميع النواحي و مكروه علينا المقولة الدين لله و الوطن للجميع فالدنيا كلها لله و الكون كله من خلق الله فهو الخالق فكيف نقول على من خلق أن شريعته لا تصلح لحكم الناس فى هذا الزمان و أن الدين سوف يرجع الناس الى العصور الوسطى
فالدين لله والوطن لله والكون كله لله وحده ، فمن قال غير ذلك فقد حكم فتعالوا معنا الي كتاب الله
قال تعالى :{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [آل عمران: 26]
وقال تعالى :{ قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (89) } [المؤمنون: 88، 89]
وقال تعالى :{ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83) } [يس: 82، 83]
----------
هذه العبارة كانت يرددها ملاحدة الغرب في الرد على خرافات الكنيسة الغربية ، وهي صحيحة بالنسبة لهم ، لأنهم يردون على دين محرَّف مبدل تحوَّل من دين توحيد إلى دين وثني ...
لا نطالب بدولة اسلامية الان و لا يجب أن نسعى لاقامة دولة اسلامية
و لكن الذى يجب على كل مسلم أن يعمل لتربية النشئ و النفس على الدين الصحيح و البعد عن هوى النفس
ألا تعلم أن الإسلام له حكم في كل أمر من أمور الدين والدنيا، حقيراً كان أم جليلاً؟
ألم تعلم أن رسولك لم يفارق هذه الحياة الدنيا إلا بعد أن دلك على كل خير يقربك إلى الله والجنة وحذرك ونهاك عن كل شر يغضب ربك ويقربك من عذابه وناره؟
ألم تسمع قول رسولك صلى الله عليه وسلم: "لو كانت الدنيا تسوى عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة ماء"1 (http://www.thanwya.com/vb/#_ftn1)؟
ورب العزة يقول
{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ. لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ. وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ. وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ. وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ. لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}
ة ليس هذا معناه أن نحكم بغير شرع الله
مع اننا نتفق مع القول انه يجب تربية لجيال هى التي تسعى لتطبيق شرع الله حتي لا تحدث فتنه
و لا نستعلل هذا
و لاكن يجب أن نكون كلنا مؤمنين بأن الدين لله و الكون كله لله و أن لا صلاح لامة الاسلامية الا بالرجوع الى الدين الصحيح و شرع الله
و لا يخاف غير المسلمين لان رب العزة يقول للمسلمين و يعلمهم و يربيهم على القرآن
يقول الخالق سبحانه:
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(256). البقرة.
وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا(29). الكهف.
فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ(21)لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ(22)إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ(23)فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ(24)إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ(25)ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ(26). الغاشية.
نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ(45).ق.
فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتْ الذِّكْرَى(9)سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى(10)وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى(11)الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى(12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا(13)قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى(14)وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى(15)بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا(16)وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17). الأعلى.