مستر/ احمد جابر
17-05-2011, 07:26 AM
السلام عليكم
العنوان جذاب جدا بس مش كذاب خالص ولكنى اردت ان اوضح واربط بخطوات مرتبة بين ما يحدث فى مصر الان و ما حدث مع بنى اسرائيل
نبدا مع بعض
اولا ارسل الله موسى رسولا لانقاذ بنى اسرائيل من فرعون وعمله فيهم فكان يقتل و يذبح فيهم و يستعبدهم
كما حدث معنا فى عصر زبانية مبارك و اعوانه
وانا مش عايز افكركم ان من اسباب هلاك فرعون كان الباطنة الفسادة يقول تعالى حاكيا عن هذه الباطنة فى سورة الاعراف ( و قال الملأ من قوم فرعون اتذر موسى و قومه ليفسدوا فى الارض و يذرك و ءالهتك) كانوا يحرضون على ايذاء بنى اسرائيل و نبى الله موسى عليه السلام
وطبعا ده كان بيحصل معنا من قبيل النظام الفاسد واى حد زار امن الدولة يعرف لان اى حد بيدعوا الى الله باخلاص فى نظر امن الدولة بيبقى كافر
حتى بعد كل الايات التى جاء بها موسى عليه السلام لم يؤمن فرعون و تعمد الكفر و قال انا ربكم الاعلى
وهذه المقولة كانت تتردد على السنة رجال النظام السابق حتى ان احد ضباط امن الدولة كان يقول لنا ان الله لا يستطيع ان يهزم مبارك ولا يستطيع ان يدخل مقر امن الدولة
ارايتم الى اى حد بلغ الاستهزاء و الكفر بقدرة الله لن اقول الكفر بالله فهذا ليس من اختصاصى
وطبعا فرعون امام دعوة موسى كان لابد له من التثبيط و التحبيط فاراد ان يذكر موسى بما فعله قبل ان تاتيه الرسالة انه قتل رجل من حشيته
وقام فرعون يعظ فى الناس و يقول انى اخاف ان يبدل دينكم او ان يظهر فى الارض الفساد
وهذا حدث من فرعون العصر الحديث الذى اراد قبل الرحيل ان يذكر امريكا انه اذا ترك الحكم لذهب الحكم الى الاسلاميين لا افهم هذا الرجل الذى تراه يحتضن اليهود و يمولهم بالغاز الذى لا نجده نحن هنا فى بلدنا باقل الاسعار وتراه يمدح فى اليهود و تعاملات اليهود يسب فى الاسلاميين و الجماعات التى صنفوها حتى يخدعوا الناس فى دينهم ويردوهم عن سيرة نبيهم هذا الرجل الذى لم ينتفض مرة واحدة حتى يدافع عن نبى الاسلام عندما سبوه فى الدنمارك و هولندا حتى مجرد اعتراض تراه يدافع عن اليهود حيال ضربهم لغزة و يقول ان التاجر اليهودى هو افضل التجار لا نقول الا كما قيل
الطيور على اشكالها تقع لا البلابل بالغربان تجتمع
انطلق موسى ببنى اسرائيل و اتجه الى البحر اذكركم هناك من بنى اسرائيل من كان يتشكك فى موسى و يبغض مجيئه و كان يتربص به الفشل حتى انهم عندما بلغوا البحر ومن ورائهم فرعون اشاعوا بين الناس ان فرعون سيدركهم و ان اله موسى لن ينقذهم حتى جاء النصر من الله وهلك فرعون و كما تعلمون كان عند هلاكه
قد استرد وعيه و قال (امنت انه لا اله الا الذى امنت به بنو اسرائيل و انا من المسلمين ) سبحان الله لم يستطع ان يقول لا اله الا الله و لكن تحول القول عنه و كان الرد (ءالن و قد عصيت قبل و كنت من المفسدين)
ويخرج علينا المخلوع الان يعتذر للشعب المصرى بعد ان اوقع به المولى عز و جل بعد ان افقر الشعب و شاع بينه الفساد واعتاد الناس على الرشوة و المحسوبية و العمالة و الفسق و السرقة و الخمر و الزنا و اباح لهم كل المحرمات تحت شعار الحرية و لكن هذه الحرية استخدمها ليلهى الناس عن الحقيقة المرة فى خداعه لنا جميعا و اراد ان يشعل الفتنة الطائفية بين الشعب التى لم تكن من قبل ابدا كما بدت فى عهده اى تفكير هذا تفكير فرعونى اراد ان يضرب الناس بعضهم ببعض و كون جيشا داخليا لحسابه من بلطجية و سفاحين
وكان بين حين و اخر تحدث الكارثة و الضحية نحن و اخواننا امثال سيد بلال و من قبله خالد سعيد و من امثالهم كثيرون
ولكن بنى اسرائيل كما تعلمون هم قوم مكر و خديعة سلط الله عليهم فرعون من اعمالهم و ما ظلمهم الله و لكن كانوا انفسهم يظلمون بمجرد ان انجاهم الله من فرعون و عمله وعبر بهم موسى ومروا على قوم يعكفون على اصنام لهم (قالوا يا موسى اجعل لنا الها كما لهم الهة ) انظروا الى الخسة راوا باعينهم البحر ينشق ويهلك فرعون امامهم و لم يتعظوا ارادوا الها اخرا و لم يهدؤا الا ان عبدوا العجل من بعده
ونحن الان نخشى من هذه المرحلة مرحلة العبور الى الارض المباركة هل سنقول نريد الها كما للغرب الها
هل سنطلب الحكم بما انزل الله ام سنعبد العجل اقصد بالعجل الملل العلمانية و اليبرالية و غيره من المصطلحات التى فصلوها لتدميرنا فى امة الاسلام لنتخلى عن هويتنا الاسلامية
اخشى ان نتمثل ببنى اسرائيل
اخشى ان نكون شعبا لا يصلح معه سوى فرعون و قومه و ملاءه
اخشى ان يحل الصبر عنا فنتمنى فرعون اخرا
اخشى ان نكون اعتدنا على الاستعباد
فكل ما يظهر الان فى مجتمعنا من فتن سببها التربية الفاسدة من 30 عام وعدم التحلى بالصبر و الايمان لقطاع كبير من الامة
اسال الله ان يجعل مصر امنا امانا سخاءا رخاء و سائر بلاد المسلمين
العنوان جذاب جدا بس مش كذاب خالص ولكنى اردت ان اوضح واربط بخطوات مرتبة بين ما يحدث فى مصر الان و ما حدث مع بنى اسرائيل
نبدا مع بعض
اولا ارسل الله موسى رسولا لانقاذ بنى اسرائيل من فرعون وعمله فيهم فكان يقتل و يذبح فيهم و يستعبدهم
كما حدث معنا فى عصر زبانية مبارك و اعوانه
وانا مش عايز افكركم ان من اسباب هلاك فرعون كان الباطنة الفسادة يقول تعالى حاكيا عن هذه الباطنة فى سورة الاعراف ( و قال الملأ من قوم فرعون اتذر موسى و قومه ليفسدوا فى الارض و يذرك و ءالهتك) كانوا يحرضون على ايذاء بنى اسرائيل و نبى الله موسى عليه السلام
وطبعا ده كان بيحصل معنا من قبيل النظام الفاسد واى حد زار امن الدولة يعرف لان اى حد بيدعوا الى الله باخلاص فى نظر امن الدولة بيبقى كافر
حتى بعد كل الايات التى جاء بها موسى عليه السلام لم يؤمن فرعون و تعمد الكفر و قال انا ربكم الاعلى
وهذه المقولة كانت تتردد على السنة رجال النظام السابق حتى ان احد ضباط امن الدولة كان يقول لنا ان الله لا يستطيع ان يهزم مبارك ولا يستطيع ان يدخل مقر امن الدولة
ارايتم الى اى حد بلغ الاستهزاء و الكفر بقدرة الله لن اقول الكفر بالله فهذا ليس من اختصاصى
وطبعا فرعون امام دعوة موسى كان لابد له من التثبيط و التحبيط فاراد ان يذكر موسى بما فعله قبل ان تاتيه الرسالة انه قتل رجل من حشيته
وقام فرعون يعظ فى الناس و يقول انى اخاف ان يبدل دينكم او ان يظهر فى الارض الفساد
وهذا حدث من فرعون العصر الحديث الذى اراد قبل الرحيل ان يذكر امريكا انه اذا ترك الحكم لذهب الحكم الى الاسلاميين لا افهم هذا الرجل الذى تراه يحتضن اليهود و يمولهم بالغاز الذى لا نجده نحن هنا فى بلدنا باقل الاسعار وتراه يمدح فى اليهود و تعاملات اليهود يسب فى الاسلاميين و الجماعات التى صنفوها حتى يخدعوا الناس فى دينهم ويردوهم عن سيرة نبيهم هذا الرجل الذى لم ينتفض مرة واحدة حتى يدافع عن نبى الاسلام عندما سبوه فى الدنمارك و هولندا حتى مجرد اعتراض تراه يدافع عن اليهود حيال ضربهم لغزة و يقول ان التاجر اليهودى هو افضل التجار لا نقول الا كما قيل
الطيور على اشكالها تقع لا البلابل بالغربان تجتمع
انطلق موسى ببنى اسرائيل و اتجه الى البحر اذكركم هناك من بنى اسرائيل من كان يتشكك فى موسى و يبغض مجيئه و كان يتربص به الفشل حتى انهم عندما بلغوا البحر ومن ورائهم فرعون اشاعوا بين الناس ان فرعون سيدركهم و ان اله موسى لن ينقذهم حتى جاء النصر من الله وهلك فرعون و كما تعلمون كان عند هلاكه
قد استرد وعيه و قال (امنت انه لا اله الا الذى امنت به بنو اسرائيل و انا من المسلمين ) سبحان الله لم يستطع ان يقول لا اله الا الله و لكن تحول القول عنه و كان الرد (ءالن و قد عصيت قبل و كنت من المفسدين)
ويخرج علينا المخلوع الان يعتذر للشعب المصرى بعد ان اوقع به المولى عز و جل بعد ان افقر الشعب و شاع بينه الفساد واعتاد الناس على الرشوة و المحسوبية و العمالة و الفسق و السرقة و الخمر و الزنا و اباح لهم كل المحرمات تحت شعار الحرية و لكن هذه الحرية استخدمها ليلهى الناس عن الحقيقة المرة فى خداعه لنا جميعا و اراد ان يشعل الفتنة الطائفية بين الشعب التى لم تكن من قبل ابدا كما بدت فى عهده اى تفكير هذا تفكير فرعونى اراد ان يضرب الناس بعضهم ببعض و كون جيشا داخليا لحسابه من بلطجية و سفاحين
وكان بين حين و اخر تحدث الكارثة و الضحية نحن و اخواننا امثال سيد بلال و من قبله خالد سعيد و من امثالهم كثيرون
ولكن بنى اسرائيل كما تعلمون هم قوم مكر و خديعة سلط الله عليهم فرعون من اعمالهم و ما ظلمهم الله و لكن كانوا انفسهم يظلمون بمجرد ان انجاهم الله من فرعون و عمله وعبر بهم موسى ومروا على قوم يعكفون على اصنام لهم (قالوا يا موسى اجعل لنا الها كما لهم الهة ) انظروا الى الخسة راوا باعينهم البحر ينشق ويهلك فرعون امامهم و لم يتعظوا ارادوا الها اخرا و لم يهدؤا الا ان عبدوا العجل من بعده
ونحن الان نخشى من هذه المرحلة مرحلة العبور الى الارض المباركة هل سنقول نريد الها كما للغرب الها
هل سنطلب الحكم بما انزل الله ام سنعبد العجل اقصد بالعجل الملل العلمانية و اليبرالية و غيره من المصطلحات التى فصلوها لتدميرنا فى امة الاسلام لنتخلى عن هويتنا الاسلامية
اخشى ان نتمثل ببنى اسرائيل
اخشى ان نكون شعبا لا يصلح معه سوى فرعون و قومه و ملاءه
اخشى ان يحل الصبر عنا فنتمنى فرعون اخرا
اخشى ان نكون اعتدنا على الاستعباد
فكل ما يظهر الان فى مجتمعنا من فتن سببها التربية الفاسدة من 30 عام وعدم التحلى بالصبر و الايمان لقطاع كبير من الامة
اسال الله ان يجعل مصر امنا امانا سخاءا رخاء و سائر بلاد المسلمين