مشاهدة النسخة كاملة : هل غسلت يدها؟!!!!!!!


aleman
17-05-2011, 10:13 PM
أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى.

وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة

واتخاذ آخر قرار.



وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل

منذ أن كان في الثانوية العامة وحتى التخرج من الجامعة,

لم يخفق أبدا !

سال المدير هذا الشاب المتفوق: "هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟" أجاب الشاب "أبدا"

فسأله المدير "هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟" فأجاب الشاب:

"أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري, إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي".

فسأله المدير:" وأين عملت أمك؟" فأجاب الشاب:" أمي كانت تغسل الثياب للناس"

حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما

فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين.

فسأله المدير:"هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟" أجاب الشاب:" أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر

وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !"

فقال له المدير:" لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا"

حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه

وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة

الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها.

بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.

كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, كما أنه لاحظ فيهما بعض

الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !

كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم

ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته.

وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.

بعد انتهائه من غسل يدي والدته, قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها.

تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل.

وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير:

"هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل؟"

فأجاب الشاب: "لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها"

فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب:

" أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل, فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.

ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به, أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.

ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة."

عندها قال المدير:

"هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه, أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين

والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله... لقد تم توظيفك يا بني"

فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه.

كل الموظفين عملوا بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا.

المياة
17-05-2011, 10:47 PM
قصة مؤثرة بارك الله فيك

المهم أن نأخذ العبرة من هذا الشاب

مشكورة على الموضوع

aleman
17-05-2011, 10:49 PM
مشكورة للمرور
واتمنى ارى مشاركاتك بالقسم
قسم الصحة النفسية
كالسابق

المياة
17-05-2011, 11:24 PM
مشكورة للمرور
واتمنى ارى مشاركاتك بالقسم
قسم الصحة النفسية
كالسابق


بإذن واحد أحد في الاجازة
شئ رائع أن حضرتك لا تنسي الأعضاء الذين يشاركون في القسم
شكرا مرة أخرى على الموضوع

صوت العقل
18-05-2011, 02:01 PM
قصة جميلة و مؤثرة...
جزاك الله خيرااااااااا

Ashraf95
18-05-2011, 02:25 PM
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر
لا حول ولا قوه الا بالله

المشتاقة للنقاب
18-05-2011, 02:36 PM
جزاك الله خيرا

قصة جميلة جدااا

ostazmath4m
18-05-2011, 03:11 PM
قصه اكثر من رائعه
والله الام دي لو الواحد عمل معاها ايه
ماهنعرف نوفيها حقها كما قال واخبرنا بذلك
الصادق المصدوق صلي الله عليه وسلم
الذي لاينطق عن الهوي ان هو الا وحي يوحي
حيث جاء رجل الى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وقال له :يارسول الله من احق الناس بصحبتي ورعايتي ؟؟؟ فقال الرسول :امك
قال ثم من ؟؟؟ فقال الرسول :أمك
قال :ثم من ؟؟؟ فقال الرسول :أمك
قال ثم من ؟؟؟؟!!!
فقال الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم :ابوك

وأيضا:............................................ ...... .........................
قد رأى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما رجلاً يحمل أمّه على ظهرة وهو يطوف بها حول الكعبة فقال: "يا ابن عمر أتراني وفّيتهما حقّها، قال: ولا بطلقة واحدة من طلقاتها، ولكن قد أحسنت والله يثيبك على القليل كثيرًا" .

ومن المعروف العناء المتكبد في الطوفان حول الكعبة الشريفة
انه عناء ومشقة وتعب شديد
و قد حمل احد الرجال امه وطاف بها برا وعرفانا لها بجميلها عليه
ولم يوفها حقها ...
شكرا علي الموضوع والقصه التي لابد ان نأخذ منها العبرة والعظة ،،، تقبلي مروري وعظيم تحياتي

عاشق البلانكو الابيض
19-05-2011, 01:04 AM
قصة جميلة ومفيدة
بارك الله فيك وجزاك خيرا

aleman
19-05-2011, 09:46 AM
قصه اكثر من رائعه
والله الام دي لو الواحد عمل معاها ايه
ماهنعرف نوفيها حقها كما قال واخبرنا بذلك
الصادق المصدوق صلي الله عليه وسلم
الذي لاينطق عن الهوي ان هو الا وحي يوحي
حيث جاء رجل الى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وقال له :يارسول الله من احق الناس بصحبتي ورعايتي ؟؟؟ فقال الرسول :امك
قال ثم من ؟؟؟ فقال الرسول :أمك
قال :ثم من ؟؟؟ فقال الرسول :أمك
قال ثم من ؟؟؟؟!!!
فقال الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم :ابوك

وأيضا:............................................ ...... .........................
قد رأى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما رجلاً يحمل أمّه على ظهرة وهو يطوف بها حول الكعبة فقال: "يا ابن عمر أتراني وفّيتهما حقّها، قال: ولا بطلقة واحدة من طلقاتها، ولكن قد أحسنت والله يثيبك على القليل كثيرًا" .

ومن المعروف العناء المتكبد في الطوفان حول الكعبة الشريفة
انه عناء ومشقة وتعب شديد
و قد حمل احد الرجال امه وطاف بها برا وعرفانا لها بجميلها عليه
ولم يوفها حقها ...
شكرا علي الموضوع والقصه التي لابد ان نأخذ منها العبرة والعظة ،،، تقبلي مروري وعظيم تحياتي


مشكور للمرور
وللحديث الشريف
للامانة انا اول مرة اسمعه بجد

aleman
19-05-2011, 09:49 AM
مشكورين للمرور جميعا
وفعلا ياريت كلنا نعرف قيمة الام
لان للاسف ناس كثيرة شباب وبنات لا يعرفوا قيمتها او قيمة الوالدين الا بعد فوات الاوان
كما لاحظت بالفترة الاخيرة ان كثير من الابناء بيسبوا والديهم عادى جدا اما بالتليفون المحمول او بالكلام المباشر وجها لوجه او يغلق بوجه والدته التليفون لو متنرفز او حاجة
ليه كل ده

ده الجنة تحت اقدام الامهات

أ/رضا عطيه
20-05-2011, 05:44 PM
جزاكم الله خيرا

aleman
20-05-2011, 10:49 PM
جزانا واياكم كل خير

Free Love
21-05-2011, 09:40 PM
قصه مؤثره جدا

شكرا لك