طارق69
18-05-2011, 05:34 AM
قال الدكتور مصطفى النجار – رئيس حزب العدل – أن كل من يعمل بالسياسة في مصر لإقصاء الدين فهو خاسر لا محالة لأن الدين مكون أساسي لفكر الشعب المصري مؤكدا أن مصر لا تحتمل إلا الصيغة الوسطية.
وأشار النجار خلال ندوة بعنوان "مصر بعد ثورة 25 يناير بين الواقع والمأمول" التي عقدت بجامعة حلوان اليوم الثلاثاء ان العلوم السياسية لم تعرف الدولة المدنية بشكل مباشر ولكن هي تعني الدولة غير الدينية وغير العسكرية وهي بديل لمصطلح "العلمانية" في الدول العربية مضيفا : نرى أن المدنية لا تعني فصل الدولة عن هويتها الدينية وموروثاتها القيمية والأخلاقية ولا يجب أن ننحي الدين عن الحياة لأن فئة تصرفت باسمه واساءت إليه.
وفي رد على سؤال الدستور "الأصلي" أكد النجار رفضه الإعتذار الذي تردد أن الرئيس مبارك سيقدمه للشعب المصري ورفضه لقبول رد الأموال المنهوبة للشعب المصري مقابل عدم محاكمة الرئيس المخلوع وعائلته مضيفا : مبارك لم يرحم المصريين حتى يرحموه الآن ولا نقبل هذه المساومة ومن وجهة نظري الشخصية مبارك قاتل ويستحق الإعدام.
وحذر النجار من أن ثورة الشعب المصري من الممكن أن يتم إجهاضها وسرقتها إذا لم يشارك الجميع في الحياة السياسية ويفهم المصريون أن السياسة هي "أكل عيشهم" وهي أحلامهم ومستقبلهم مشيرا إلى أن الثورة لم تغير في إهتمام الناس بالسياسة حتى الآن.
كما أكد الداعية الإسلامي معز مسعود علي أن العائق في العهد البائد بين الفرد وربه هو الفقر فيجب ان نتكاتف في ازالة هذه العائق فالسبيل الوحيد في إنقاذ هذه الثورة هو إيثار الغير فالقرآن الكريم يقول " لن تنالوا البر حتي تنفقوا مما تحبون " ومساعدة الفقراء هو عامل اساسي لتدعيم هذه الثورة المجيدة والمحافظة عليها .وأضاف معز أنه آن الآوان لوجود ناس يعرفون الله عن حكمة وعقل وليس عن جهل وافترائات .
وقال أن الحضارة الرائدة هي الحضارة المبدعه في علم الفلك والمسلمين والعرب رواد في هذا العلم فما يقرب من 75% من اسماء النجوم والكواكب في وكالة ناسا هي اسماء عربية اسلامية فنحن أهل حضارة القرون القديمة ولكن واجهتنا صعوبات وعوائق في النظم السابقة لمنع التقدم العلمي وإعمار الارض فكل شخص كان يحاول أن يقدم خير لهذا البلد أو أي تقدم علمي يساهم في تقدم الآمة كان يمنع من ذلك والدكتور أحمد زويل بمشروعة العلمي خير مثال علي ذلك .فالنظام السابق كان يحارب كل من يحاول أن يعمر مصر حتي لا ينافس الرئيس لانه لدية وسواس أن يبقي الرئيس المخلوع في الحكم .
ونوه معز عن مشروع " دستور الأخلاق المصري" كما دعا الطلاب للمشاركة في وضعة والاخلاق الأساسية التي نريد تأصيلها في في دستور أخلاق المصريين " فالله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم".
وتعقيبا علي طلب أحد احدي الطالبات بالتعليق علي أحداث العنف التي شهدها المتظاهرون أمام السفارة الإسرائيلية أول أمس رد معز أنه يتفهم شعور الشباب وغضبهم من تواجد السفارة الاسرائيلية ولكنه ينصحهم بضرورة التروي والحكمة في التعامل مع هذه القضايا وان نصبر ونغير ما بأنفسنا حتي يرفع الله عنا هذا البلاء واستشهد بقولة تعالي " ولكنكم قوم تستعجلون ".
وأكد القس داود وهبة راعي كنيسة ماري مرقس علي أن هناك أجندات خارجية تريد تقسيم مصر ولا تريد التقدم لهذا الوطن فلننتبة ونقف لهم بالمرصاد لاننا جميعا مصريون فلا فرق بين مسلم ومسيحي ولا تقل لي أمريكا مسيحية ولا فرنسا مسيحية فالمسلمون في مصر يحمون المسيحيين والمسيحيين هم ظهر المسلمين في هذه الدولة . كما أكد وهبة علي ضرورة تفعيل مبدأ المواطنة وإقامة العدل لان العدل هو أساس الملك.
وردا علي اتهام السلفيين في أحداث إمبابة قال القس "يا أيها الذين أمنوا إذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا عسي أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين" فلا أملك أن أتهم أحد وأنا لا أملك أدلة إدانتة ولكن إذا حدث و تنصرت مسلمة أو أسلمت مسيحية مش هي دي اللي هتحرق مصر فجميعنا في مصرنسيج واحد جسد واحد كلنا مصريون .
من جانبه دعا الدكتور أحمد شكري – وكيل مؤسسي حزب العدل - الشعب المصري وعلى رأسه الشباب أن يخصص وقتا محددا للعمل العام سواء سياسي أو خيري أو تنموي منتقدا دخول السياسة من أجل هدم تيار معين بل لابد أن يكون الهدف هو بناء مصر مشيرا إلى أن الدولة تمر بمرحلة إقتصادية صعبة مضيفا : ولكننا مررنا من قبل بأصعب منها وتجاوزناها مشددا على ضرورة الإلتزام بالعمل وترشيد الإستهلاك ومحاولة جذب السياحة.
شهدت الندوة حضور عدد كبير من طلاب جامعة حلون وأدارها الدكتور ياسر صقر – نائب رئيس الدجامعة
http://www.dostor.org/politics/egypt/11/may/17/42526
وأشار النجار خلال ندوة بعنوان "مصر بعد ثورة 25 يناير بين الواقع والمأمول" التي عقدت بجامعة حلوان اليوم الثلاثاء ان العلوم السياسية لم تعرف الدولة المدنية بشكل مباشر ولكن هي تعني الدولة غير الدينية وغير العسكرية وهي بديل لمصطلح "العلمانية" في الدول العربية مضيفا : نرى أن المدنية لا تعني فصل الدولة عن هويتها الدينية وموروثاتها القيمية والأخلاقية ولا يجب أن ننحي الدين عن الحياة لأن فئة تصرفت باسمه واساءت إليه.
وفي رد على سؤال الدستور "الأصلي" أكد النجار رفضه الإعتذار الذي تردد أن الرئيس مبارك سيقدمه للشعب المصري ورفضه لقبول رد الأموال المنهوبة للشعب المصري مقابل عدم محاكمة الرئيس المخلوع وعائلته مضيفا : مبارك لم يرحم المصريين حتى يرحموه الآن ولا نقبل هذه المساومة ومن وجهة نظري الشخصية مبارك قاتل ويستحق الإعدام.
وحذر النجار من أن ثورة الشعب المصري من الممكن أن يتم إجهاضها وسرقتها إذا لم يشارك الجميع في الحياة السياسية ويفهم المصريون أن السياسة هي "أكل عيشهم" وهي أحلامهم ومستقبلهم مشيرا إلى أن الثورة لم تغير في إهتمام الناس بالسياسة حتى الآن.
كما أكد الداعية الإسلامي معز مسعود علي أن العائق في العهد البائد بين الفرد وربه هو الفقر فيجب ان نتكاتف في ازالة هذه العائق فالسبيل الوحيد في إنقاذ هذه الثورة هو إيثار الغير فالقرآن الكريم يقول " لن تنالوا البر حتي تنفقوا مما تحبون " ومساعدة الفقراء هو عامل اساسي لتدعيم هذه الثورة المجيدة والمحافظة عليها .وأضاف معز أنه آن الآوان لوجود ناس يعرفون الله عن حكمة وعقل وليس عن جهل وافترائات .
وقال أن الحضارة الرائدة هي الحضارة المبدعه في علم الفلك والمسلمين والعرب رواد في هذا العلم فما يقرب من 75% من اسماء النجوم والكواكب في وكالة ناسا هي اسماء عربية اسلامية فنحن أهل حضارة القرون القديمة ولكن واجهتنا صعوبات وعوائق في النظم السابقة لمنع التقدم العلمي وإعمار الارض فكل شخص كان يحاول أن يقدم خير لهذا البلد أو أي تقدم علمي يساهم في تقدم الآمة كان يمنع من ذلك والدكتور أحمد زويل بمشروعة العلمي خير مثال علي ذلك .فالنظام السابق كان يحارب كل من يحاول أن يعمر مصر حتي لا ينافس الرئيس لانه لدية وسواس أن يبقي الرئيس المخلوع في الحكم .
ونوه معز عن مشروع " دستور الأخلاق المصري" كما دعا الطلاب للمشاركة في وضعة والاخلاق الأساسية التي نريد تأصيلها في في دستور أخلاق المصريين " فالله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم".
وتعقيبا علي طلب أحد احدي الطالبات بالتعليق علي أحداث العنف التي شهدها المتظاهرون أمام السفارة الإسرائيلية أول أمس رد معز أنه يتفهم شعور الشباب وغضبهم من تواجد السفارة الاسرائيلية ولكنه ينصحهم بضرورة التروي والحكمة في التعامل مع هذه القضايا وان نصبر ونغير ما بأنفسنا حتي يرفع الله عنا هذا البلاء واستشهد بقولة تعالي " ولكنكم قوم تستعجلون ".
وأكد القس داود وهبة راعي كنيسة ماري مرقس علي أن هناك أجندات خارجية تريد تقسيم مصر ولا تريد التقدم لهذا الوطن فلننتبة ونقف لهم بالمرصاد لاننا جميعا مصريون فلا فرق بين مسلم ومسيحي ولا تقل لي أمريكا مسيحية ولا فرنسا مسيحية فالمسلمون في مصر يحمون المسيحيين والمسيحيين هم ظهر المسلمين في هذه الدولة . كما أكد وهبة علي ضرورة تفعيل مبدأ المواطنة وإقامة العدل لان العدل هو أساس الملك.
وردا علي اتهام السلفيين في أحداث إمبابة قال القس "يا أيها الذين أمنوا إذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا عسي أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين" فلا أملك أن أتهم أحد وأنا لا أملك أدلة إدانتة ولكن إذا حدث و تنصرت مسلمة أو أسلمت مسيحية مش هي دي اللي هتحرق مصر فجميعنا في مصرنسيج واحد جسد واحد كلنا مصريون .
من جانبه دعا الدكتور أحمد شكري – وكيل مؤسسي حزب العدل - الشعب المصري وعلى رأسه الشباب أن يخصص وقتا محددا للعمل العام سواء سياسي أو خيري أو تنموي منتقدا دخول السياسة من أجل هدم تيار معين بل لابد أن يكون الهدف هو بناء مصر مشيرا إلى أن الدولة تمر بمرحلة إقتصادية صعبة مضيفا : ولكننا مررنا من قبل بأصعب منها وتجاوزناها مشددا على ضرورة الإلتزام بالعمل وترشيد الإستهلاك ومحاولة جذب السياحة.
شهدت الندوة حضور عدد كبير من طلاب جامعة حلون وأدارها الدكتور ياسر صقر – نائب رئيس الدجامعة
http://www.dostor.org/politics/egypt/11/may/17/42526