ناصر65
19-05-2011, 08:22 PM
العلمانية قد يسمع أناس كثيرون هذه الكلمة البغيضة ولا يعرفون معناها يسمعونها من وسائل الإعلام تارة ومن الصحف تارة ولربما البعض الآخر لم يسمعها قط ولم يعرف معناها والبعض الآخر مخدوع بها لا يعلم حقيقتها من أجل ذلك أردت أن أذكر نفسي وإخواني بحقيقة العلمانية
ولن أذكر أي قول من عندي أو من أقوال المشايخ الكرام في تعريفها
بل أدع من أنشأها هم الذين يعرفونها وذلك قولهم بأفواههم
فيها فلندع أهل الكفر الذين أنشأوها هم الذين يتحدثون عنها لأن العلمانية نشأت في بلاد الكفر ثم جاست خلال ديار المسلمين وإنا لله وإنا إليه راجعون
جاء في دائرة المعارف البريطانية عن العلمانية:
أنها حركة اجتماعية تهدف إلى نقل الناس من العناية بالآخرة إلى العناية بالدار الدنيا فحسب.
ودائرة المعارف البريطانية حينما تحدثت عن العلمانية تحدثت عنها ضمن حديثها عن الإلحاد،
وقد قسمت دائرة المعارف الإلحاد إلى قسمين:
1- إلحاد نظري.
2- إلحاد عملي، وجعلت العلمانية ضمن الإلحاد العملي
هذا قولهم بأفواههم في دائرة المعارف البريطانية ومن أرادى أن يرجع اليها فليرجع
فالعلمانية ترمي إلى عزل الدين عن التأثير في الدنيا فهو مذهب يعمل على قيادة الدنيا في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية والقانونية وغيرها بعيداً عن أوامر الدين ونواهيه.
(العلمانية ) إنها: اللادينية لكان ذلك أدق تعبيراً وأصدق، وكان في الوقت نفسه أبعد عن التلبيس وأوضح في المدلول.
صور العلمانية
للعلمانية صورتان كل صورة منهما أقبح من الأخرى:
الصورة الأولى:
العلمانية الملحدة: وهي التي تنكر الدين كلية وتنكر وجود الله الخالق البارئ المصور ولا تعترف بشيء من ذلك بل وتحارب وتعادي من يدعو إلى مجرد الإيمان بوجود الله وهذه العلمانية على فجورها ووقاحتها في التبجح بكفرها إلا أن الحكم بكفرها أمر ظاهر ميسور لكافة المسلمين فلا ينطلي بحمد الله أمرها على المسلمين ولا يقبل عليها من المسلمين إلا رجل يريد أن يخرج عن دينه
الصورة الثانية:
العلمانية غير الملحدة: وهي علمانية لا تنكر وجود الله وتؤمن به إيماناً نظرياً لكنها تنكر تدخل الدين في شئون الدنيا وتنادي بعزل الدين عن الدنيا
وهذه الصورة أشد خطراً من الصورة السابقة من حيث الإضلال والتلبيس على عوام المسلمين فعدم إنكارها لوجود الله وعدم ظهور محاربتها للتدين يغطي على أكثر عوام المسلمين حقيقة هذه الدعوة الكفرية فلا يتبينون ما فيها من الكفر لقلة علمهم ومعرفتهم الصحيحة بالدين
ومثل هذه الأنظمة العلمانية اليوم تحارب الدين حقيقة وتحارب الدعاة إلى الله وهي آمنة مطمئنة أن يصفها أحد بالكفر والمروق من الدين لأنها لم تظهر بالصورة الأولى وما ذلك إلا لجهل كثير من المسلمين والله المستعان.ولهم صور وأشكال يتلونون بها تلون الحرباء فهم خبثاء لا يظهرون عن هويتهم بل أحيانا يتكلمون باسم الدين والدين براء من معتقدهم يفهمون الدين بأهوائهم لينتصروا لمذهبم الكافر وإلي الله المشتكى
الخلاصة:
أن العلمانية بصورتيها السابقتين كفر بواح لاشك فيه ولا ريب والعلمانييون قد ارتكبوا ناقضًامن نواقض الإسلام
يوم أن اعتقدوا أن هدي غير النبي - صلى الله عليه وسلم - أكمل من هديه ، وأن حكم غيره أفضل من حكمه .
*قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - : ( ويدخل في القسم الرابع - أي من نواقض الإسلام -
من اعتقد أن الأنظمة والقوانين التي يسنها الناس أفضل من شريعة الإسلام ، أو أن نظام الإسلام لايصلح تطبيقه في القرن العشرين ، أو أنه كان سببًا في تخلف المسلمين ، أوأنه يُحصر في علاقة المرء بربه ، دون أن يتدخل في شؤون الحياة الأخري.انتهي وذلك لأن الإسلام دين شامل كامل فقد قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة}
وقال تعالى مبيناً كفر من أخذ بعضاً من مناهج الإسلام ورفض البعض: {أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون}
وكذلك من أهم ملامح العلمانية الملعونة فصل الدين عن الدولة وهذا ضلال مبين ولكن هيهات هيهات لما يوعدون فمصر الحبيبة بلد إسلامي ولو كره العلمانيون وكلنا يد واحدة كلنا_ المسلمين_ يد واحدة وسيعلم العلمانيون أي منقلب ينقلبون ....
المراجع 1_دائرة المعارف البريطانية
2_موسوعة الرد علي المذاهب الفكرية المعاصرة 1-29 3_كتاب العقيدة الصحيحة لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
ولن أذكر أي قول من عندي أو من أقوال المشايخ الكرام في تعريفها
بل أدع من أنشأها هم الذين يعرفونها وذلك قولهم بأفواههم
فيها فلندع أهل الكفر الذين أنشأوها هم الذين يتحدثون عنها لأن العلمانية نشأت في بلاد الكفر ثم جاست خلال ديار المسلمين وإنا لله وإنا إليه راجعون
جاء في دائرة المعارف البريطانية عن العلمانية:
أنها حركة اجتماعية تهدف إلى نقل الناس من العناية بالآخرة إلى العناية بالدار الدنيا فحسب.
ودائرة المعارف البريطانية حينما تحدثت عن العلمانية تحدثت عنها ضمن حديثها عن الإلحاد،
وقد قسمت دائرة المعارف الإلحاد إلى قسمين:
1- إلحاد نظري.
2- إلحاد عملي، وجعلت العلمانية ضمن الإلحاد العملي
هذا قولهم بأفواههم في دائرة المعارف البريطانية ومن أرادى أن يرجع اليها فليرجع
فالعلمانية ترمي إلى عزل الدين عن التأثير في الدنيا فهو مذهب يعمل على قيادة الدنيا في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية والقانونية وغيرها بعيداً عن أوامر الدين ونواهيه.
(العلمانية ) إنها: اللادينية لكان ذلك أدق تعبيراً وأصدق، وكان في الوقت نفسه أبعد عن التلبيس وأوضح في المدلول.
صور العلمانية
للعلمانية صورتان كل صورة منهما أقبح من الأخرى:
الصورة الأولى:
العلمانية الملحدة: وهي التي تنكر الدين كلية وتنكر وجود الله الخالق البارئ المصور ولا تعترف بشيء من ذلك بل وتحارب وتعادي من يدعو إلى مجرد الإيمان بوجود الله وهذه العلمانية على فجورها ووقاحتها في التبجح بكفرها إلا أن الحكم بكفرها أمر ظاهر ميسور لكافة المسلمين فلا ينطلي بحمد الله أمرها على المسلمين ولا يقبل عليها من المسلمين إلا رجل يريد أن يخرج عن دينه
الصورة الثانية:
العلمانية غير الملحدة: وهي علمانية لا تنكر وجود الله وتؤمن به إيماناً نظرياً لكنها تنكر تدخل الدين في شئون الدنيا وتنادي بعزل الدين عن الدنيا
وهذه الصورة أشد خطراً من الصورة السابقة من حيث الإضلال والتلبيس على عوام المسلمين فعدم إنكارها لوجود الله وعدم ظهور محاربتها للتدين يغطي على أكثر عوام المسلمين حقيقة هذه الدعوة الكفرية فلا يتبينون ما فيها من الكفر لقلة علمهم ومعرفتهم الصحيحة بالدين
ومثل هذه الأنظمة العلمانية اليوم تحارب الدين حقيقة وتحارب الدعاة إلى الله وهي آمنة مطمئنة أن يصفها أحد بالكفر والمروق من الدين لأنها لم تظهر بالصورة الأولى وما ذلك إلا لجهل كثير من المسلمين والله المستعان.ولهم صور وأشكال يتلونون بها تلون الحرباء فهم خبثاء لا يظهرون عن هويتهم بل أحيانا يتكلمون باسم الدين والدين براء من معتقدهم يفهمون الدين بأهوائهم لينتصروا لمذهبم الكافر وإلي الله المشتكى
الخلاصة:
أن العلمانية بصورتيها السابقتين كفر بواح لاشك فيه ولا ريب والعلمانييون قد ارتكبوا ناقضًامن نواقض الإسلام
يوم أن اعتقدوا أن هدي غير النبي - صلى الله عليه وسلم - أكمل من هديه ، وأن حكم غيره أفضل من حكمه .
*قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - : ( ويدخل في القسم الرابع - أي من نواقض الإسلام -
من اعتقد أن الأنظمة والقوانين التي يسنها الناس أفضل من شريعة الإسلام ، أو أن نظام الإسلام لايصلح تطبيقه في القرن العشرين ، أو أنه كان سببًا في تخلف المسلمين ، أوأنه يُحصر في علاقة المرء بربه ، دون أن يتدخل في شؤون الحياة الأخري.انتهي وذلك لأن الإسلام دين شامل كامل فقد قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة}
وقال تعالى مبيناً كفر من أخذ بعضاً من مناهج الإسلام ورفض البعض: {أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون}
وكذلك من أهم ملامح العلمانية الملعونة فصل الدين عن الدولة وهذا ضلال مبين ولكن هيهات هيهات لما يوعدون فمصر الحبيبة بلد إسلامي ولو كره العلمانيون وكلنا يد واحدة كلنا_ المسلمين_ يد واحدة وسيعلم العلمانيون أي منقلب ينقلبون ....
المراجع 1_دائرة المعارف البريطانية
2_موسوعة الرد علي المذاهب الفكرية المعاصرة 1-29 3_كتاب العقيدة الصحيحة لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز