Specialist hossam
20-05-2011, 12:19 AM
قرر معتصمو ماسبيرو الاستمرار في اعتصامهم،* لحين انتهاء أزمة كنيسة العذراء بعين شمس،* ومطرانية مغاغة،* بعدما كانوا قد قرروا الانصراف وتنظيف المكان،* وجاء خبر قيام مواطنين بمحاصرة كنيسة
العذراء بعين شمس رفضاً* لافتتاحها مما أدي إلي تأجيل فض اعتصامهم انتظاراً* لما يحدث*. وكان مجموعة من أهالي عين شمس بشارع الأربعين قد حاصروا كنيسة العذراء،* رافضين فتحها بناء علي قرار من وزير التنمية المحلية ومجلس الوزراء،* حيث أكد المواطنون أن المقر مصنع مغلق منذ* 3* سنوات وليس كنيسة،* ولكن هناك محاولات لضمه لكنيسة العذراء المجاورة بعد شراء الكنيسة لأملاك المصنع*.
وحذر المواطنون الذين تجاوز عددهم أربعة آلاف مواطن،* مرددين هتافات* »دا مش افتتاح*.. دي مش كنيسة ده مصنع*«،* مرددين هتافات بأنه لن يتم السماح بافتتاح الكنيسة،* مما اضطر الأمن المركزي لاحتجازهم للبعد عن مداخل الكنيسة الثلاثة،* وتتراوح أعمارهم ما بين* 17* و26* عاماً* من أهل المنطقة،* من بينهم مسجلون خطر علي وجوههم*.. »بشلات*«،* وتم إبلاغ* قوات الجيش لتشديد الحراسة ومنع أي اشتباكات*.
وفي* ساحة ماسبيرو تعرضت الزميلتان علياء علي* وسها صلاح للاعتداء من بعض الأقباط المتشددين أثناء تغطية أحداث المؤتمر الصحفي* الذي* عقده الأقباط لإعلان تعليق الاعتصام،* حاول عدد من الأقباط الموجودين عند حواجز العبور لمكان الاعتصام منع الصحفيتين والمصور الزميل حسام محمد من الدخول،* لولا تدخل القمص* »متياس نصر*« المسئول عن تنظيم الاعتصام،* وبمجرد دخول الزميلتين إلي* مكان الاعتصام بدأت عملية منظمة للاعتداء عليهما وبدأت مجموعة من المتظاهرات بدفعهما إلي* وسط المتظاهرات،* ثم بدأت عملية الاعتداء بالضرب ولي* الذراع ومحاولة خلع الحجاب من علي* رأسيهما*.
وتدخل الصحفيون والإعلاميون الموجودون في* مكان الاعتصام ونجحوا في* انقاذ الزميلتين*.
وكانت مجموعة من الأقباط المعتصمين في* ماسبيرو قد اعتدوا،* الأسبوع الماضي،* بالضرب علي* الزملاء* »عبدالوهاب شعبان*« الذي* يغطي* أخبار الكاتدرائية،* و»أحمد السكري*« و»إسلام جبارة*« أثناء محاولتهم تغطية أحداث اعتداء البلطجية علي* المعتصمين،* وفرق المعتصمون كارنيهات الزملاء،* كما استولوا علي* كاميرا المصور*.
المصدر : بوابة الوفد الإلكترونية (http://www.alwafd.org/index.php?option=com_content&view=article&id=47002:%D9%82%D8%A8%D8%B7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%E2%80%A E-%E2%80%AC%D9%8A%D9%87%D9%8A%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA&catid=98:%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A9&Itemid=92)
العذراء بعين شمس رفضاً* لافتتاحها مما أدي إلي تأجيل فض اعتصامهم انتظاراً* لما يحدث*. وكان مجموعة من أهالي عين شمس بشارع الأربعين قد حاصروا كنيسة العذراء،* رافضين فتحها بناء علي قرار من وزير التنمية المحلية ومجلس الوزراء،* حيث أكد المواطنون أن المقر مصنع مغلق منذ* 3* سنوات وليس كنيسة،* ولكن هناك محاولات لضمه لكنيسة العذراء المجاورة بعد شراء الكنيسة لأملاك المصنع*.
وحذر المواطنون الذين تجاوز عددهم أربعة آلاف مواطن،* مرددين هتافات* »دا مش افتتاح*.. دي مش كنيسة ده مصنع*«،* مرددين هتافات بأنه لن يتم السماح بافتتاح الكنيسة،* مما اضطر الأمن المركزي لاحتجازهم للبعد عن مداخل الكنيسة الثلاثة،* وتتراوح أعمارهم ما بين* 17* و26* عاماً* من أهل المنطقة،* من بينهم مسجلون خطر علي وجوههم*.. »بشلات*«،* وتم إبلاغ* قوات الجيش لتشديد الحراسة ومنع أي اشتباكات*.
وفي* ساحة ماسبيرو تعرضت الزميلتان علياء علي* وسها صلاح للاعتداء من بعض الأقباط المتشددين أثناء تغطية أحداث المؤتمر الصحفي* الذي* عقده الأقباط لإعلان تعليق الاعتصام،* حاول عدد من الأقباط الموجودين عند حواجز العبور لمكان الاعتصام منع الصحفيتين والمصور الزميل حسام محمد من الدخول،* لولا تدخل القمص* »متياس نصر*« المسئول عن تنظيم الاعتصام،* وبمجرد دخول الزميلتين إلي* مكان الاعتصام بدأت عملية منظمة للاعتداء عليهما وبدأت مجموعة من المتظاهرات بدفعهما إلي* وسط المتظاهرات،* ثم بدأت عملية الاعتداء بالضرب ولي* الذراع ومحاولة خلع الحجاب من علي* رأسيهما*.
وتدخل الصحفيون والإعلاميون الموجودون في* مكان الاعتصام ونجحوا في* انقاذ الزميلتين*.
وكانت مجموعة من الأقباط المعتصمين في* ماسبيرو قد اعتدوا،* الأسبوع الماضي،* بالضرب علي* الزملاء* »عبدالوهاب شعبان*« الذي* يغطي* أخبار الكاتدرائية،* و»أحمد السكري*« و»إسلام جبارة*« أثناء محاولتهم تغطية أحداث اعتداء البلطجية علي* المعتصمين،* وفرق المعتصمون كارنيهات الزملاء،* كما استولوا علي* كاميرا المصور*.
المصدر : بوابة الوفد الإلكترونية (http://www.alwafd.org/index.php?option=com_content&view=article&id=47002:%D9%82%D8%A8%D8%B7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%E2%80%A E-%E2%80%AC%D9%8A%D9%87%D9%8A%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA&catid=98:%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A9&Itemid=92)