emtech
20-05-2011, 09:48 AM
حصلت «المصري اليوم» على أوراق رسمية من جامعة القاهرة تكشف قصة تعيين الدكتور طارق سرور، نجل الدكتور أحمد فتحى سرور، معيدا بالجامعة خلال 1991، عندما كان والده وزيراً للتعليم، وشملت الأوراق بياناً بحالة النجاح والرسوب والتقديرات الخاصة بـ«طارق» منذ بداية الفرقة الأولى بالكلية، حتى حصوله على الليسانس.
إن طارق حصل على ليسانس الحقوق بجامعة القاهرة فى مايو 1989، وكان ترتيبه رقم 27، تم تعيينه بكلية حقوق جامعة المنوفية، بطريق التكليف، بالمخالفة الصريحة لـنص المادة 137 من القانون 1972، الخاص بتنظيم الجامعات، التى تقضى بضرورة حصول الخريج على تقدير جيد جداً، فى مادة التخصص،فى حين حصل نجل سرور فى متوسط تقديراته، على تقدير مقبول فى القانون الجنائى، وهى مادة تخصصه.
كما تضمنت الأوراق أن «طارق» نجح بتقدير مقبول فى السنتين الأولى والثانية، وبتقدير جيد فى السنة الثالثة، وبتقدير جيد جداً فى «الليسانس»، وأنه رسب فى الفرقة الثانية بالكلية فى 3 مواد، هى «التعاون»، و«الأحوال الشخصية لغير المسلمين»، و«الإدارى» لم ينجح فيها إلا فى دور المتخلفين ورغم ذلك تم تعيينه معيداً بكلية حقوق المنوفية، عن طريق التكليف، ثم نقله والده إلى «حقوق القاهرة» فرع بنى سويف، لينتقل فى النهاية إلى كلية حقوق القاهرة. ووجد طارق سرور طريقه مفتوحاً للدراسة فى الخارج، عندما خصصت له المنحة الوحيدة، التى تقدمت بها فرنسا لأوائل الخريجين من كليات الحقوق، رغم أنه فى السنوات اللاحقة لسنة تخرجه فى أعوام 1992و1991و1990، حصل 44 خريجاً على تقدير ممتاز و3 على تقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف، كما حصل 453 على تقدير جيد جدا، وتم تجاهلهم فى التعيين والبعثات.
إن طارق حصل على ليسانس الحقوق بجامعة القاهرة فى مايو 1989، وكان ترتيبه رقم 27، تم تعيينه بكلية حقوق جامعة المنوفية، بطريق التكليف، بالمخالفة الصريحة لـنص المادة 137 من القانون 1972، الخاص بتنظيم الجامعات، التى تقضى بضرورة حصول الخريج على تقدير جيد جداً، فى مادة التخصص،فى حين حصل نجل سرور فى متوسط تقديراته، على تقدير مقبول فى القانون الجنائى، وهى مادة تخصصه.
كما تضمنت الأوراق أن «طارق» نجح بتقدير مقبول فى السنتين الأولى والثانية، وبتقدير جيد فى السنة الثالثة، وبتقدير جيد جداً فى «الليسانس»، وأنه رسب فى الفرقة الثانية بالكلية فى 3 مواد، هى «التعاون»، و«الأحوال الشخصية لغير المسلمين»، و«الإدارى» لم ينجح فيها إلا فى دور المتخلفين ورغم ذلك تم تعيينه معيداً بكلية حقوق المنوفية، عن طريق التكليف، ثم نقله والده إلى «حقوق القاهرة» فرع بنى سويف، لينتقل فى النهاية إلى كلية حقوق القاهرة. ووجد طارق سرور طريقه مفتوحاً للدراسة فى الخارج، عندما خصصت له المنحة الوحيدة، التى تقدمت بها فرنسا لأوائل الخريجين من كليات الحقوق، رغم أنه فى السنوات اللاحقة لسنة تخرجه فى أعوام 1992و1991و1990، حصل 44 خريجاً على تقدير ممتاز و3 على تقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف، كما حصل 453 على تقدير جيد جدا، وتم تجاهلهم فى التعيين والبعثات.