modym2020
20-05-2011, 10:25 PM
الذهول يصيب تل أبيب بعد خطاب أوباما عن اقامة دولة فلسطينية بحدود ما قبل حرب 1967
وكالات 20/05/2011 - 07:37:00
http://www.misrelgdida.com/thumbnail.php?file=04_09_06_59684043_857969220.jpg&size=article_medium
أصابت دعوة الرئيس الامريكي باراك اوباما لاسرائيل باعطاء الفلسطينيين الاراضي التي احتلتها في عام 1967 رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالصدمة وأعادت العلاقات بين الزعيمين الى الجمود.
وقبل ساعات من وصول نتنياهو الى واشنطن لاجراء محادثات يوم الجمعة قال أوباما في خطاب بشأن الشرق الاوسط ان اي اتفاق سلام في المستقبل مع الفلسطينيين سيتعين أن يكون على أساس حدود ما قبل حرب عام 1967 .
ولم يؤيد أي رئيس أمريكي علانية مثل هذا الاقتراح الذي يطالب به الفلسطينيون منذ فترة طويلة ورفضه كثير من الاسرائيليين قائلين ان الحدود القديمة عشوائية وخط هدنة لا يمكن الدفاع عنه.
وأصيب مسؤولون اسرائيليون بالذهول بسبب النهج الجديد الذي يقولون انهم لم يعلموا بشأنه الا يوم الخطاب.
وقال مصدر سياسي على اتصال وثيق بمكتب رئيس الوزراء "حدثت مفاجأة كاملة. شعروا بأنهم تعرضوا للخداع."
وعبر نتنياهو عن عدم رضاه في رسالة عصبية صدرت قبيل صعوده على متن الطائرة التي أقلته الى واشنطن وتوقعت صحف أجواء عصيبة بانتظار العلاقات الامريكية الاسرائيلية والتي كانت احدى السمات المحددة للدبلوماسية في الشرق الاوسط على مدى ستة عقود.
وكتبت صحيفة معاريف اليومية الاسرائيلية تقول "نحن في خضم حدث سياسي ساخن.
"الشيء الوحيد الذي ينبغي أن يشغل بنيامين نتنياهو بداية من الليلة الماضية هو منع اعادة انتخاب باراك أوباما" مما يسلط الضوء على الاعتقاد الواسع بأن أوباما سيكون اشد حزما اذا فاز بفترة رئاسية ثانية.
ومما زاد نتنياهو غضبا قول أوباما صراحة ان الدولة الفلسطينية في المستقبل ينبغي أن تكون لها حدود مشتركة مع الاردن وهو ما يضعف طلب اسرائيل بالحفاظ على السيطرة على وادي الاردن كمنطقة أمنية عازلة
http://www.misrelgdida.com/Policy/60560.html
وكالات 20/05/2011 - 07:37:00
http://www.misrelgdida.com/thumbnail.php?file=04_09_06_59684043_857969220.jpg&size=article_medium
أصابت دعوة الرئيس الامريكي باراك اوباما لاسرائيل باعطاء الفلسطينيين الاراضي التي احتلتها في عام 1967 رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالصدمة وأعادت العلاقات بين الزعيمين الى الجمود.
وقبل ساعات من وصول نتنياهو الى واشنطن لاجراء محادثات يوم الجمعة قال أوباما في خطاب بشأن الشرق الاوسط ان اي اتفاق سلام في المستقبل مع الفلسطينيين سيتعين أن يكون على أساس حدود ما قبل حرب عام 1967 .
ولم يؤيد أي رئيس أمريكي علانية مثل هذا الاقتراح الذي يطالب به الفلسطينيون منذ فترة طويلة ورفضه كثير من الاسرائيليين قائلين ان الحدود القديمة عشوائية وخط هدنة لا يمكن الدفاع عنه.
وأصيب مسؤولون اسرائيليون بالذهول بسبب النهج الجديد الذي يقولون انهم لم يعلموا بشأنه الا يوم الخطاب.
وقال مصدر سياسي على اتصال وثيق بمكتب رئيس الوزراء "حدثت مفاجأة كاملة. شعروا بأنهم تعرضوا للخداع."
وعبر نتنياهو عن عدم رضاه في رسالة عصبية صدرت قبيل صعوده على متن الطائرة التي أقلته الى واشنطن وتوقعت صحف أجواء عصيبة بانتظار العلاقات الامريكية الاسرائيلية والتي كانت احدى السمات المحددة للدبلوماسية في الشرق الاوسط على مدى ستة عقود.
وكتبت صحيفة معاريف اليومية الاسرائيلية تقول "نحن في خضم حدث سياسي ساخن.
"الشيء الوحيد الذي ينبغي أن يشغل بنيامين نتنياهو بداية من الليلة الماضية هو منع اعادة انتخاب باراك أوباما" مما يسلط الضوء على الاعتقاد الواسع بأن أوباما سيكون اشد حزما اذا فاز بفترة رئاسية ثانية.
ومما زاد نتنياهو غضبا قول أوباما صراحة ان الدولة الفلسطينية في المستقبل ينبغي أن تكون لها حدود مشتركة مع الاردن وهو ما يضعف طلب اسرائيل بالحفاظ على السيطرة على وادي الاردن كمنطقة أمنية عازلة
http://www.misrelgdida.com/Policy/60560.html