طارق69
21-05-2011, 08:53 AM
اخبار مصر - إيمان انور
جذب خطاب الرئيس الامريكى باراك اوباما الموجه إلى الشرق الاوسط انتباه الشعوب العربية التى كانت تأمل أن تجد خطابا قويا مماثلا لخطابه السابق بجامعة القاهرة عام 2009 ، ولكن الخطاب الامريكى لم يحتوى على أى جديد سوى الاصرار على توضيح أن أمن اسرائيل يأتى في المقام الاول وقبل كل شىء.
العديد من الخبراء والمحللين السياسيين قالوا لاخبار مصر أن الخطاب لم يعطى أية حلول جديدة للقضية الفلسطينية ورؤية الولايات المتحدة لها، مشيرين الى أن المستفيد الوحيد من ذلك الخطاب قد تكون الدول التى مازالت تخوض غمار الثورة حتى الان.
الدكتور عماد جاد - خبير الشئون الاسرائيلية بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية - قال أن أوباما تحول ل" ظاهرة صوتيه" من كثرة القاءه للخطب وعدم قيامه بعمل شىء بعدها، مضيف أن خطبه فقدت معانيها وقيمها ،و مشيرا الى أن الخطاب لم يحتوى على اي جديد ، وأن الرئيس الامريكى فقد فرصه عظيمة بهذا الخطاب على عكس خطابه السابق في يونيو 2009 بجامعة القاهرة و الذي بهر الجميع بشخصيته.
و أوضح أنه لم يأت بجديد فيما يخص الدولة الفلسطينية سوى انها دولة *****ة السلاح على حدود1967.
واضاف أن اوباما خذل الثورة المصرية في بداية الثورة بدعمه لمبارك ولما سقط دعا الى أن يظل كرئيس لمرحلة، وكل ما يهم ادارته هو امن اسرائيل وضمان تدفق النفط والملاحة بقناة السويس ، لافتا الى ان اوباما لم يتطرق الى عودة الديمقراطية ولا حقوق الانسان .
وفيما يخص الوعود الاقتصادية لكلا من مصر وتونس قال د. عماد جاد " نشكرهم ولكن هذه الضمانات لا تساوى دولة بحجم مصر فكيف تعطى دولة بها 85 مليون مواطن مليار دولار بضمانات قروض في الوقت الذي اعطوا فيها اسرائيل منذ نحو 20 عاما 10 مليارات دولار لبناء المستوطنات!"، مشيرا الى أن هذه الوعود لا تعد مساندة حقيقية لمصر.
وأوضح أن لا مصر ولا تونس استفادتا مما قاله اوباما عن الثورات العربية لان انظمة كلا البلدين قد سقطتا في حين أن ستفيد الوحيد قد يكون الدول العربية التى مازالت تشهد ثورات ولم يتنح حاكموها ، مما قد يدعم قوى المعارضه بها ضد النظام الحاكم مثلما يحدث في ليبيا واليمن وسوريا.
العودة إلي أعلي (http://www.egynews.net/wps/portal/reportages?params=125178#)
دعوة للاستيقاظ
http://www.egynews.net/wps/wcm/connect/7440100046eae825a48aef85c71cf781/1/img83831.jpg?MOD=AJPERES من جهته، قال الخبير الامنى اللواء فؤاد علام أن خطاب اوباما لا يبشر بأى خير وفيه انحياز كامل لاسرائيل ولم يعالج القضية الفلسطينية والتى تعد المشكلة الرئيسية لدى العالم العربى، بل على النقيض فقد تجنى على الشعب الفلسطينى والسلطة الفلسطينية.
و اضاف" لقد حذر اوباما الفلسطينيين من اللجوء الى الامم المتحدة للحصول على تأييد لاقامة دولتهم!".
وقال علام انه يتشكك من اعلان اوباما دعمه للثورة المصرية والتونسيه ، مشيرا ان ذلك ليس الا محاوله للوصول الى قلوب المصريين على حساب القضية الفلسطينية ، داعيا الشعوب العربية الى الاستيقاظ.
و أوضح ان خطابه يحمل دعوة خطيرة لتأليب الشعوب العربية على بعضها البعض بادعاؤه انه سيدعم الاقتصاد المصري والتونسى وهى دعوة خبيثة لن تثمر سوى عن دعم شكلى سيثير الشعوب الاخرى.
العودة إلي أعلي (http://www.egynews.net/wps/portal/reportages?params=125178#)
لا يوجد تغيير
وعنه قال الخبير الاستراتيجى اللواء دكتور أحمد عبد الحليم أن الخطاب بشكل عام يعطى انطباع بالبهجه والامل ولكنه فعليا لا يحتوى على اية تغييرات جذريه فيما يتعلق بسياسة بلاده تجاة الشرق الاوسط.
وفيما يخص الديون المصرية قال انه شىء جيد، ولكن اوباما ذكر انه فى المستقبل لن تقدم مثل تلك الحوافز مرة اخرى ولكن التعاون سيكون في صورة تعاون استثمارى.
وأوضح أن الخطاب أقر التغييرات التى وقعت في المنطقه ، ثم تحدث عن القضية الفلسطينية مع تأكيده اهمية ضمانه امن اسرائيل ، لكنه لم يتحدث عن الاجراءات التى يجب اتخاذها ووضع جدول زمنى لحل الدولتين ولم يطرح اى ميكانيزمات للوصول الى هذه الحلول ، كما اوضح ان بلاده لن تتدخل وستترك الامر للمفاوضات بين الجانبين.
واضاف " وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية تسائل اوباما عن كيفيه ان تطمئن اسرائيل في الوقت الذى لا تعترف في حماس بحقها فى الوجود ، مطالبا حماس بأن تجيب على هذا التساؤل خلال شهرين!".
وأوضح اللواء أحمد عبد الحليم ان اوباما دخل في قضية وصفيه للثورة العربية ، فدعا اليمن الى اطلاق سراح المعتقلين ، واشار الى العقوبات التى فرضت على سوريا وبخاصة على الرئيس السورى بشار الاسد ، فيما مال الى تأييد البحرين لعلمه بنفوذ ايران في المنطقه
العودة إلي أعلي (http://www.egynews.net/wps/portal/reportages?params=125178#)
خطاب متفوق
http://www.egynews.net/wps/wcm/connect/7440100046eae825a48aef85c71cf781/2/img83832.jpg?MOD=AJPERES وناقض كل تلك الاراء السفير جمال البيومى - أمين عام اتحاد المستثمرين العرب- والذي قال أن الخطاب تضمن روح ايجابية للغاية متفوقا على خطاب القاهرة لان خطاب القاهرة كان عاما فيما ان خطابه الحالى تضمن حزمة من السياسات الاقتصادية والسياسية وسيكون من الخطأ مهاجمته، مشيرا الى أنه استمع للخطاب باللغة الانجليزية لان الترجمة العربية يشوبها العديد من الاخطاء.
واوضح ان الخطاب حمل شقين ، احداهما اقتصادى والاخر سياسى، وفيما يخص الجانب الاقتصادى فقد احتوى على اربعة نقاط تتمثل فى اعفاء مصر من مليار دولار من المديونية تقوم الحكومة المصرية بتسديدها لنفسها عن طريق اعادة استثمارها في مشروعات تنموية وتوفير فرص للعمل ، وايضا اعلان اوباما انه سيدعو البنك الدولى وصندوق النقد الدولى لتقديم مقترحات محددة لانعاش الاقتصاد المصري والتونسى وتقديمها في اجتماع مجموعة الثمانى الاسبوع المقبل.
ومن النقاط الاقتصادية كذلك، اضاف البيومى ، عمل نوع من التمويل لفرص التنمية فى كلا من مصر وتونس وتوفير تسهيلات تجارية تشمل دول شمال افريقيا و الشرق الاوسط.
و اوضح انه كان لا ينتظر تلك التسهيلات التجارية ولكنه كان يتوقع اعطاء مصر منطقة تجارة حره ، مشيرا الى ان سبب تعطل ذلك فى الماضي كان بحجة عدم وجود ديمقراطية اما الان فمصر تقوم على ثورة شعبية.
واضاف" مصر ليست اقل من اسرائيل وعمان والمغرب والبحرين الذين حصلوا على منطقة تجارة حره مع الولايات المتحدة الامريكية".
وفيما يخص الجانب السياسى، قال أمين عام اتحاد المستثمرين العرب انه جاء بروح طيبة لايجاد حل للمشكلة الفلسطينية الاسرائيلية ، مع تركيزه على امن اسرائيل كدولة قادرة على الدفاع عن نفسها فى حين تكون فلسطين دولة *****ة السلاح.
ولفت البيومى الى قول اوباما انه لايمكن قيام سلام بالقوة ، واشارته الى ان الحلول السلميه لا يفرضها طرف على اخر.
و أضاف أن مما ضايقه هو ذكر أوباما لمقتل ابن اسرائيلى في حادث ارهابى واغفل قتل 5000 فلسطينى فى الانتفاضه الفلسطينية عام 2006 منهم اكثر من 1500 طفل فلسطينى
http://www.egynews.net/wps/portal/reportages?params=125178
جذب خطاب الرئيس الامريكى باراك اوباما الموجه إلى الشرق الاوسط انتباه الشعوب العربية التى كانت تأمل أن تجد خطابا قويا مماثلا لخطابه السابق بجامعة القاهرة عام 2009 ، ولكن الخطاب الامريكى لم يحتوى على أى جديد سوى الاصرار على توضيح أن أمن اسرائيل يأتى في المقام الاول وقبل كل شىء.
العديد من الخبراء والمحللين السياسيين قالوا لاخبار مصر أن الخطاب لم يعطى أية حلول جديدة للقضية الفلسطينية ورؤية الولايات المتحدة لها، مشيرين الى أن المستفيد الوحيد من ذلك الخطاب قد تكون الدول التى مازالت تخوض غمار الثورة حتى الان.
الدكتور عماد جاد - خبير الشئون الاسرائيلية بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية - قال أن أوباما تحول ل" ظاهرة صوتيه" من كثرة القاءه للخطب وعدم قيامه بعمل شىء بعدها، مضيف أن خطبه فقدت معانيها وقيمها ،و مشيرا الى أن الخطاب لم يحتوى على اي جديد ، وأن الرئيس الامريكى فقد فرصه عظيمة بهذا الخطاب على عكس خطابه السابق في يونيو 2009 بجامعة القاهرة و الذي بهر الجميع بشخصيته.
و أوضح أنه لم يأت بجديد فيما يخص الدولة الفلسطينية سوى انها دولة *****ة السلاح على حدود1967.
واضاف أن اوباما خذل الثورة المصرية في بداية الثورة بدعمه لمبارك ولما سقط دعا الى أن يظل كرئيس لمرحلة، وكل ما يهم ادارته هو امن اسرائيل وضمان تدفق النفط والملاحة بقناة السويس ، لافتا الى ان اوباما لم يتطرق الى عودة الديمقراطية ولا حقوق الانسان .
وفيما يخص الوعود الاقتصادية لكلا من مصر وتونس قال د. عماد جاد " نشكرهم ولكن هذه الضمانات لا تساوى دولة بحجم مصر فكيف تعطى دولة بها 85 مليون مواطن مليار دولار بضمانات قروض في الوقت الذي اعطوا فيها اسرائيل منذ نحو 20 عاما 10 مليارات دولار لبناء المستوطنات!"، مشيرا الى أن هذه الوعود لا تعد مساندة حقيقية لمصر.
وأوضح أن لا مصر ولا تونس استفادتا مما قاله اوباما عن الثورات العربية لان انظمة كلا البلدين قد سقطتا في حين أن ستفيد الوحيد قد يكون الدول العربية التى مازالت تشهد ثورات ولم يتنح حاكموها ، مما قد يدعم قوى المعارضه بها ضد النظام الحاكم مثلما يحدث في ليبيا واليمن وسوريا.
العودة إلي أعلي (http://www.egynews.net/wps/portal/reportages?params=125178#)
دعوة للاستيقاظ
http://www.egynews.net/wps/wcm/connect/7440100046eae825a48aef85c71cf781/1/img83831.jpg?MOD=AJPERES من جهته، قال الخبير الامنى اللواء فؤاد علام أن خطاب اوباما لا يبشر بأى خير وفيه انحياز كامل لاسرائيل ولم يعالج القضية الفلسطينية والتى تعد المشكلة الرئيسية لدى العالم العربى، بل على النقيض فقد تجنى على الشعب الفلسطينى والسلطة الفلسطينية.
و اضاف" لقد حذر اوباما الفلسطينيين من اللجوء الى الامم المتحدة للحصول على تأييد لاقامة دولتهم!".
وقال علام انه يتشكك من اعلان اوباما دعمه للثورة المصرية والتونسيه ، مشيرا ان ذلك ليس الا محاوله للوصول الى قلوب المصريين على حساب القضية الفلسطينية ، داعيا الشعوب العربية الى الاستيقاظ.
و أوضح ان خطابه يحمل دعوة خطيرة لتأليب الشعوب العربية على بعضها البعض بادعاؤه انه سيدعم الاقتصاد المصري والتونسى وهى دعوة خبيثة لن تثمر سوى عن دعم شكلى سيثير الشعوب الاخرى.
العودة إلي أعلي (http://www.egynews.net/wps/portal/reportages?params=125178#)
لا يوجد تغيير
وعنه قال الخبير الاستراتيجى اللواء دكتور أحمد عبد الحليم أن الخطاب بشكل عام يعطى انطباع بالبهجه والامل ولكنه فعليا لا يحتوى على اية تغييرات جذريه فيما يتعلق بسياسة بلاده تجاة الشرق الاوسط.
وفيما يخص الديون المصرية قال انه شىء جيد، ولكن اوباما ذكر انه فى المستقبل لن تقدم مثل تلك الحوافز مرة اخرى ولكن التعاون سيكون في صورة تعاون استثمارى.
وأوضح أن الخطاب أقر التغييرات التى وقعت في المنطقه ، ثم تحدث عن القضية الفلسطينية مع تأكيده اهمية ضمانه امن اسرائيل ، لكنه لم يتحدث عن الاجراءات التى يجب اتخاذها ووضع جدول زمنى لحل الدولتين ولم يطرح اى ميكانيزمات للوصول الى هذه الحلول ، كما اوضح ان بلاده لن تتدخل وستترك الامر للمفاوضات بين الجانبين.
واضاف " وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية تسائل اوباما عن كيفيه ان تطمئن اسرائيل في الوقت الذى لا تعترف في حماس بحقها فى الوجود ، مطالبا حماس بأن تجيب على هذا التساؤل خلال شهرين!".
وأوضح اللواء أحمد عبد الحليم ان اوباما دخل في قضية وصفيه للثورة العربية ، فدعا اليمن الى اطلاق سراح المعتقلين ، واشار الى العقوبات التى فرضت على سوريا وبخاصة على الرئيس السورى بشار الاسد ، فيما مال الى تأييد البحرين لعلمه بنفوذ ايران في المنطقه
العودة إلي أعلي (http://www.egynews.net/wps/portal/reportages?params=125178#)
خطاب متفوق
http://www.egynews.net/wps/wcm/connect/7440100046eae825a48aef85c71cf781/2/img83832.jpg?MOD=AJPERES وناقض كل تلك الاراء السفير جمال البيومى - أمين عام اتحاد المستثمرين العرب- والذي قال أن الخطاب تضمن روح ايجابية للغاية متفوقا على خطاب القاهرة لان خطاب القاهرة كان عاما فيما ان خطابه الحالى تضمن حزمة من السياسات الاقتصادية والسياسية وسيكون من الخطأ مهاجمته، مشيرا الى أنه استمع للخطاب باللغة الانجليزية لان الترجمة العربية يشوبها العديد من الاخطاء.
واوضح ان الخطاب حمل شقين ، احداهما اقتصادى والاخر سياسى، وفيما يخص الجانب الاقتصادى فقد احتوى على اربعة نقاط تتمثل فى اعفاء مصر من مليار دولار من المديونية تقوم الحكومة المصرية بتسديدها لنفسها عن طريق اعادة استثمارها في مشروعات تنموية وتوفير فرص للعمل ، وايضا اعلان اوباما انه سيدعو البنك الدولى وصندوق النقد الدولى لتقديم مقترحات محددة لانعاش الاقتصاد المصري والتونسى وتقديمها في اجتماع مجموعة الثمانى الاسبوع المقبل.
ومن النقاط الاقتصادية كذلك، اضاف البيومى ، عمل نوع من التمويل لفرص التنمية فى كلا من مصر وتونس وتوفير تسهيلات تجارية تشمل دول شمال افريقيا و الشرق الاوسط.
و اوضح انه كان لا ينتظر تلك التسهيلات التجارية ولكنه كان يتوقع اعطاء مصر منطقة تجارة حره ، مشيرا الى ان سبب تعطل ذلك فى الماضي كان بحجة عدم وجود ديمقراطية اما الان فمصر تقوم على ثورة شعبية.
واضاف" مصر ليست اقل من اسرائيل وعمان والمغرب والبحرين الذين حصلوا على منطقة تجارة حره مع الولايات المتحدة الامريكية".
وفيما يخص الجانب السياسى، قال أمين عام اتحاد المستثمرين العرب انه جاء بروح طيبة لايجاد حل للمشكلة الفلسطينية الاسرائيلية ، مع تركيزه على امن اسرائيل كدولة قادرة على الدفاع عن نفسها فى حين تكون فلسطين دولة *****ة السلاح.
ولفت البيومى الى قول اوباما انه لايمكن قيام سلام بالقوة ، واشارته الى ان الحلول السلميه لا يفرضها طرف على اخر.
و أضاف أن مما ضايقه هو ذكر أوباما لمقتل ابن اسرائيلى في حادث ارهابى واغفل قتل 5000 فلسطينى فى الانتفاضه الفلسطينية عام 2006 منهم اكثر من 1500 طفل فلسطينى
http://www.egynews.net/wps/portal/reportages?params=125178