تغريد الطيور
21-05-2011, 07:10 PM
"السلام عليكم و رحمة الله و بركاته"
انا اول مرة اكتب فى القسم دا بس دى قصة الفتها يارب تعجبكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
رجعت بعد عناّء البحث عن وظيفة ... بعد وقوفى فى صف الانتظار عدة ساعات .. و لكن بلا جدوى .. هذا هو اليوم الثامن فى رحلة بحثى عن وظيفة كى احضر المال اللازم لعملية امى المريضة و الماكثة فى الفراش منذ ثلاثة اشهر.
ركبت الحافلة افكر ماذا افعل لامى المسكينة التى اخبرنى عنها الطبيب انها تحتاج الى قيام هذه العملية حتى تقوم سليمة معافية .
و عند نزولى من الحافلة وجدت " حقيبة " ملقاة على ارض الحافلة .. فسالت السائق عن اذا كانت له .. فاجابنى بلا .. و لم يكن هناك اى شخص فى الحافلة حتى اساله … فاضطررت الى اخذها الى قسم الشرطة .. لكن الوقت كان متاخرا فاضطررت الى تسليمها فى الغد مع حرصى الشديد على عدم فتحها …
رجعت منزلى و فى اثناء صعودى السلم .. تدحرجت فـوقعت ثم فتحت الحقيبة … فوجت فيها الكثير الكثير من النقود و العديد من الجواهر و الذهب و اللؤلؤ .. فاغلقتها بسرعة و دخلت منزلى مسرعا ..
القيت التحية على امى ... ثم جلست افكر .. ماذا لو اخذت جزءا من هذا المال ... انه كثير و لن يحدث ضرر اذا اخذت قليلا منه ..
و فجاة ... نزعت تلك الافكار الشيطانية من رأسى .. و قررت قرارا لن اتراجع فيه و هو انى ساسلم الحقيبة فى الغد مهما حصل ..
و بالفــــــــعل .. سلمتها الى قسم الشرطة .. ثم شعرت بالراحة الشديدة .. و عدت افكر ماذا افعل لوالدتى ؟؟ ليت كان هناك احد من اقاربى كى يساعدنى لكن للاسف فعمى الوحيد يعيش مع اسرته فى انجلترا و لم اره منذ ان كنت فى الخامسة ..
و رجعت للمرة التاسعة بلا جدوى .. بلا وظيفة .. بايدى فارغة .. رجعت الى منزلى .. و فوجئت بصوت غريب فى المنزل .. ليس صوت امى لكنه صوت رجل .. من هذا يا ترى ؟؟؟ و من عساه يزور امى التى لم يزورها احد منذ سنين ؟؟؟ نزعت هذه الاسئلة عن راسى ثم دخلت منزلىمسرعا و فوجئت بوجود " عمى " اهذا يعقل .. بعد كل هذه السنوات ياتى و فى هذا الوقت بالذات ... انه بالتاكيد مكافاة من ربى .. حمدا لك يارب حقا " ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا "
شكرت عمى جزيل الشكر على تقديمه المساعدة لى لاداء عملية امى .. ثم ..
سجدت سجدة شكر و قمت باحتضان عمى لنجاح العملية ..
و بعد مرور ثلاثة سنوات .. اى بعد تخرجى من الجامعة .. بعث الىّ عمى خطاب به اسم شركة بيمكننى الالتحاق بها .. فذهبت اليها بالفعل و توظفت بشكل غريب بها و بسرعة تامة .
كان مدير الشركة رجل طيب جدا و قد احبنى جدا لاسيما انه لم يكن لديه اطفال فوجد فىّ الابن الذى لم ينجبه .. كان يروى لى الكثير من المواقف الذى حصلت له .. و ذات مرة اخبرنى بموقف حصل له و قال لى : " منذ حوالى ثلاث سنوات كنت قد نسيت حقيبة لى فى حافلة ما كان ركبت بها .. و قد كان بها المال اللازم لسفرى الى لندن لاداء العملية اللازمة لزوجتى المريضة جدا و حين ذهبت لاقدم بلاغا فى قسم الشرطة اخبرنى انه هناك شاب سلمها .. و قد اقسمت اننى اذا وجدت هذا الشاب ساسلمه هذه الشركة باكملها " .
لم اكد اصدق نفسى .. هل هذه هى الحقيبة ذاتها التى سلمتها؟ .. ها هذا هو الرجل صاحب الحقيبة ؟ .. هل حقا تقابنا نحن الاثنان بعد مرور ثلاث سنوات ؟؟؟
لن انسى ذلك اليوم الذى اثبت لى حقا قول الله تعالى " ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا " و لسوف اظل اروى قصتى لاولادى و احفادى حتى ياخذوا منها العبر .
_______________________
By :Nour Eleman
انا اول مرة اكتب فى القسم دا بس دى قصة الفتها يارب تعجبكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
رجعت بعد عناّء البحث عن وظيفة ... بعد وقوفى فى صف الانتظار عدة ساعات .. و لكن بلا جدوى .. هذا هو اليوم الثامن فى رحلة بحثى عن وظيفة كى احضر المال اللازم لعملية امى المريضة و الماكثة فى الفراش منذ ثلاثة اشهر.
ركبت الحافلة افكر ماذا افعل لامى المسكينة التى اخبرنى عنها الطبيب انها تحتاج الى قيام هذه العملية حتى تقوم سليمة معافية .
و عند نزولى من الحافلة وجدت " حقيبة " ملقاة على ارض الحافلة .. فسالت السائق عن اذا كانت له .. فاجابنى بلا .. و لم يكن هناك اى شخص فى الحافلة حتى اساله … فاضطررت الى اخذها الى قسم الشرطة .. لكن الوقت كان متاخرا فاضطررت الى تسليمها فى الغد مع حرصى الشديد على عدم فتحها …
رجعت منزلى و فى اثناء صعودى السلم .. تدحرجت فـوقعت ثم فتحت الحقيبة … فوجت فيها الكثير الكثير من النقود و العديد من الجواهر و الذهب و اللؤلؤ .. فاغلقتها بسرعة و دخلت منزلى مسرعا ..
القيت التحية على امى ... ثم جلست افكر .. ماذا لو اخذت جزءا من هذا المال ... انه كثير و لن يحدث ضرر اذا اخذت قليلا منه ..
و فجاة ... نزعت تلك الافكار الشيطانية من رأسى .. و قررت قرارا لن اتراجع فيه و هو انى ساسلم الحقيبة فى الغد مهما حصل ..
و بالفــــــــعل .. سلمتها الى قسم الشرطة .. ثم شعرت بالراحة الشديدة .. و عدت افكر ماذا افعل لوالدتى ؟؟ ليت كان هناك احد من اقاربى كى يساعدنى لكن للاسف فعمى الوحيد يعيش مع اسرته فى انجلترا و لم اره منذ ان كنت فى الخامسة ..
و رجعت للمرة التاسعة بلا جدوى .. بلا وظيفة .. بايدى فارغة .. رجعت الى منزلى .. و فوجئت بصوت غريب فى المنزل .. ليس صوت امى لكنه صوت رجل .. من هذا يا ترى ؟؟؟ و من عساه يزور امى التى لم يزورها احد منذ سنين ؟؟؟ نزعت هذه الاسئلة عن راسى ثم دخلت منزلىمسرعا و فوجئت بوجود " عمى " اهذا يعقل .. بعد كل هذه السنوات ياتى و فى هذا الوقت بالذات ... انه بالتاكيد مكافاة من ربى .. حمدا لك يارب حقا " ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا "
شكرت عمى جزيل الشكر على تقديمه المساعدة لى لاداء عملية امى .. ثم ..
سجدت سجدة شكر و قمت باحتضان عمى لنجاح العملية ..
و بعد مرور ثلاثة سنوات .. اى بعد تخرجى من الجامعة .. بعث الىّ عمى خطاب به اسم شركة بيمكننى الالتحاق بها .. فذهبت اليها بالفعل و توظفت بشكل غريب بها و بسرعة تامة .
كان مدير الشركة رجل طيب جدا و قد احبنى جدا لاسيما انه لم يكن لديه اطفال فوجد فىّ الابن الذى لم ينجبه .. كان يروى لى الكثير من المواقف الذى حصلت له .. و ذات مرة اخبرنى بموقف حصل له و قال لى : " منذ حوالى ثلاث سنوات كنت قد نسيت حقيبة لى فى حافلة ما كان ركبت بها .. و قد كان بها المال اللازم لسفرى الى لندن لاداء العملية اللازمة لزوجتى المريضة جدا و حين ذهبت لاقدم بلاغا فى قسم الشرطة اخبرنى انه هناك شاب سلمها .. و قد اقسمت اننى اذا وجدت هذا الشاب ساسلمه هذه الشركة باكملها " .
لم اكد اصدق نفسى .. هل هذه هى الحقيبة ذاتها التى سلمتها؟ .. ها هذا هو الرجل صاحب الحقيبة ؟ .. هل حقا تقابنا نحن الاثنان بعد مرور ثلاث سنوات ؟؟؟
لن انسى ذلك اليوم الذى اثبت لى حقا قول الله تعالى " ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا " و لسوف اظل اروى قصتى لاولادى و احفادى حتى ياخذوا منها العبر .
_______________________
By :Nour Eleman