مشاهدة النسخة كاملة : المواهب الفياضه في كوم البيجا الولاده


محمد توغان
25-05-2011, 05:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمد النبي الأمي الأمين عليه وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
وبعد
أعرفه منذ سنوات ولكن معرفه زادت كثيرا في هذه الأيام حينما تفجرت مواهبه أمامي في فترة امتحانات الشهاده الاعداديه
الإسم : علي مهران
الوظيفه : معلم أول لغه عربيه
مكان العمل: مدرسة كوم البيجا الإعداديه المشتركه
محل الإقامه : كوم البيجا - فرشوط - قنا
ابداعاته : قام بمسرحة الكثير من دروس النحو في المرحلة الاعداديه
وقام بنشر أحد مواضيعه في جريدة الشرق الأوسط الدوليه بتاريخ
16/10/2010 وأيضا في موقع الأزمه
بعد قليل سوف أعرض لقاء له في موقع الأزمه

محمد توغان
25-05-2011, 05:49 AM
دا المقال المنشور في جريده الشرق الأوسط الدوليه
رابط الجريده
http://www.aawsat.com/details.asp?section=54&article=591058&issueno=11645 (http://www.aawsat.com/details.asp?section=54&article=591058&issueno=11645)
ودا نص المقال

مدرس مصري يستخدم نظاما جديدا ييسر استيعاب الطلاب للنحو العربي
من خلال «مسرحة المناهج» وعلى طريقة محاورات أفلاطون الشهيرة

http://www.aawsat.com/2010/10/16/images/daily1.591058.jpgعلي مهران قرر الخروج عن صمته وكسر جدار عزلته وبدأ في ابتكار أسلوب جديد لتدريس النحو للطلاب («الشرق الأوسط»)
قنا (جنوب مصر): يوسف رجب
علي مهران مدرس لغة عربية يعشق عمله حتى النخاع، أحزنه ما وصل إليه حال اللغة العربية من تدهور وإهمال من معظم فئات المجتمع حتى أصبحت عقبة أمام الطلاب، لا يعرفون كيف يستوعبون قواعدها النحوية فتركوها واهتموا باللغات الأخرى، التي تجد من ييسرها ويبسطها باستمرار لمتعلميها. ولم تقف المشكلة عند هذا الحد، فقد ابتعد عنها المتخصصون وتركوها فريسة سهلة لعديمي الخبرة والكفاءة، يعبثون بها كيفما شاءوا، من دون اكتراث بأنها عصب الهوية.
بدافع من هذا العشق قرر مهران الخروج عن صمته وكسر جدار عزلته وبدأ في ابتكار أسلوب جديد لتدريس النحو للطلاب، متأثرا بالطريقة التي كتب بها الفيلسوف اليوناني أفلاطون محاوراته الفلسفية وما يتعلق بها من أفكار، وذلك بتبسيط الدروس على هيئة مسرحية، تلعب فيها الدراما دور المعلم، في سياق معرفي مشوق وجذاب.
وبدأ مهران في استحضار روح الفيلسوف أفلاطون لتسهيل مقررات النحو التي تُدرس بالمدارس المصرية ونجح بالفعل في توصيل المعلومة بكفاءة للطلاب ودلت على ذلك النتائج المذهلة للطلاب الذين درسوا بهذه الطريقة.
يقول مهران لـ«الشرق الأوسط»: «النحو العربي أصبح مادة ثقيلة على الطلاب وينفر منه الكثيرون نظرا لصعوبته وعدم التجديد في محتواه والأسلوب التقليدي الذي يصر المدرسون على التدريس به حتى الآن، فقررت أن أساهم ولو بشيء بسيط في تيسير استيعاب القواعد النحوية على الطلاب أو الدارسين عموما، وذلك من خلال نظام له جذور تاريخية يعرف بـ(مسرحة المناهج)، حيث قمت بتحويل النحو إلى قصص وحكايات بسيطة، يتم فيها تجسيد القاعدة النحوية وتوابعها على هيئة أشخاص يتحدثون عن أنفسهم بطريقة جذابة ومشوقة تجعل قارئها أو مستمعها يصر على استكمال الحكاية حتى النهاية دون ملل وهذا النظام ليس غريبا على مدارسنا فهو يشبه ما يعرف بمسرحة المناهج الذي يهدف إلى تسهيل الدروس وإزالة الجمود منها».
اشترك مهران في عدد من البرامج الإذاعية مثل برنامج «مدارس الصعيد» الذي طرح فيه فكرته في عدد من الحلقات، ويتمنى مهران أن يرى ابتكاره النور من أجل إنقاذ لغتنا العربية الأصيلة، وألا يقف الروتين الحكومي عقبة صلبة في طريق مشروعه المتميز لإنقاذ اللغة العربية، مشيرا إلى أن «موجهي التربية والتعليم كانوا معترضين في البداية أشد الاعتراض على فكرتي، إلا أن مستويات التلاميذ المتميزة تحدثت عن نفسها وأجبرت الجميع على احترام فكرتي بل ومساعدتي في نشرها».
يروي مهران مثالا واقعيا من قصة مشوقة يستخدم فيها أسماء الإشارة بالإضافة إلى إضافة قيم ومبادئ سامية في متن القصة أو الرواية. وبعد أن يستهل قصته بمقدمة مشوقة عن أهمية الخيال في حياتنا، ثم يترك الحديث ينساب على لسان الراوي الذي يقول: هلم معنا. لنتناول درسنا بطريقة خيالية.
الراوي: يحكى أن حكاية قد دارت أحداثها في سالف العصر والأوان في زمن الخيال. في مكان لا يخلو من الأخيار والأشرار - لكن بإذن الله المعين تكون الغلبة للمتقين - كان ركب أسماء الإشارة يسير في أمان والجو في أحسن حال. تسير القافلة والإبل حافلة بالزاد والعتاد ولا يخلو الأمر من الكنوز وأفضلها الكتب، دون سابق إنذار هبت عاصفة شتتت الشمل وضاع الكثير من الحمل وتغير المسار فشاءت الأقدار بمقابلة الأشرار، عصابة تعيش على السلب والنهب دون رادع ولا وازع خيِّر يعيد لها صوابها وفطرتها التي فطرها الله عليها. احتكاك لا يخلو من ال*** والقسوة قابل به الأشرار أسماء الإشارة فأحاطوا بهم وأخذوهم إلى المغارة الخاصة بهم ومعهم أمتعتهم وكان ما كان يا سادة يا كرام.
دخل الجميع المغارة ومن أول وهلة بلغت القلوب الحناجر لأهوال ما هو كائن داخل المغارة من أشباح وهياكل وظلمة وحيوانات مفترسة تم السيطرة عليها من قبل العصابة.
* رئيس العصابة: أعطي الأمر لبداية الحوار مع أسماء الإشارة من ينوب عنكم لنبدأ معه الحوار؟
- ذا: ها أنا ذا.
* رئيس العصابة: من أنت؟
- ذا: أنا اسم من أسماء الإشارة. والاسم معناه أولا: كل ما يدل على معنى في ذاته دون علاقة ولا احتياج للزمن (هذا - الذي - أنت - أسد) ينقسم إلى ثلاثة أقسام: ظاهر - مضمر - مبهم.
فالظاهر مثل أسد - رجل - حسن. والمضمر مثل هو - أنت. والمبهم مثل أسماء الإشارة - الأسماء الموصولة.
ومبهم معناه أنه يحتاج إلى توضيح لما يشار إليه على الرغم من أن له معنى في ذاته، وقد تسبقني ها التنبيه فأصبح (هذا) مثال: هذا زيد - وهذا رجل - هذا كتاب.
ويمكن أن آتي على شكل (ذاك) ملحقا بي كاف الخطاب أو (ذلك) وتكون اللام للبعد والكاف للخطاب.
* رئيس العصابة: استشهد بالأمثلة.
- ذا: ذاك شكل مخيف، وأشار إلى الهيكل العظمي المعلق. أما ذلك: «ألم. ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين».
تأثر رئيس العصابة بالآية بعض الشيء وخفف من حدة الشدة فأعطى الإشارة لغيره فرأت أسماء الإشارة التأثر بالقرآن على وجه الزعيم فعملت على كثرة الاستشهاد بالقرآن.
تقدمت هذه وقالت: السمع والطاعة.
* النائب: من أنت؟
- هذه: أنا من أسماء الإشارة يشار بي للمفردة المؤنثة والمثال: هذه الجمجمة مخيفة. ترى كيف حال هذه الجثة لو لفحت وجهها النار يوم الحساب.
ارتعد النائب ولم يعقب. وترك الحوار لهذه فهدأت نفسا وقالت: ويشار بي للجمع غير العاقل. مثال: هذه الصحارى يجب الاستفادة منها. أحد اللصوص يتقدم متوشحا سيفه وقال لـ«ت»: من أنت.
- ت: أنا «ت» من أسماء الإشارة أفيد..
* فقاطعها اللص رافعا سيفه: أتسخرين مني وأراد أن ينزل عليها السيف.
- ت: قالت وهى ترتعد لا، لا والله، لا أسخر منك ولكنى أوضح لك ألم تسمع بـ«تلك»؟
* اللص: سمعت بـ«تلك» لكنك تقولين لي إنك «ت».
- ت: أنا أصلي «ت» وقد تنضم لي اللام والكاف فأصبح تلك.
* اللص: استشهدي بمثال.
- ت: «تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين».
اللص يرتعد وكأنه يسمع الآية لأول مرة فعلى الفور أنزل السيف وولى هاربا إلى داخل المغارة وكأنه يحاسب نفسه على ما أجرم في حقها.
لص آخر شاهرا سيفه: «من يقابلني» وكأنه يقول: «من يبارزني»؟
تقدم اسم الإشارة هذان وهو يرتعد ويدعو الله أن يثبته.
* اللص: من أنت؟ قالها بغلظة وهو عابس يخاطب اسم الإشارة المعني.
- هذان: أنا هذان من أسماء الإشارة ويشار بي للمثنى المذكر ومثالي «إن هذان لساحران»، ومن غير القرآن: هذان الذئبان يريدان الطعام: يعني الذئبين الموثقين داخل المغارة.
تأثر اللص بالآية وبثقة «هذان» في نفسه وتركه ليباشر الحوار مع غيره.
تقدم لص جديد وتقدم «هاتان» ليواصلا الحوار.
* هاتان: أنا اسم إشارة يشار بي إلى المثنى المؤنث ومثالي: هاتان الجعبتان مكدستان بالثعابين.
تقدم «أولاء» بثقة أخذها من سابقيه وحاور نفس اللص السابق.
* اللص: من أنت؟
- هؤلاء: أنا أولاء من أسماء الإشارة يشار بي للجمع بنوعيه المذكر والمؤنث وقد تضاف لي الكاف في آخري. مثال: أولئك الرجال أشد، لولا يوجهون شدتهم في الخير.أولئك الأمهات مجاهدات. وقد تأتي الهاء للتنبيه في أولاء: هؤلاء العلماء منارة للبشر. هؤلاء الزوجات صالحات.
جاء لص آخر يحاور من عليه الدور وتقدم «هنا».
* اللص: من أنت؟ ولم يشار بك؟
- هنا: أنا من أسماء الإشارة يشار بي للمكان القريب. والمثال: هنا مكان مخيف.
* اللص: ومن أنت؟ ولماذا تتمسك بأخيك «هنا»..
تقدم «هناك» وقال: أنا هناك، من أسماء الإشارة، يشار بي للمكان البعيد والمثال: هناك يزأر الأسد، وأشار إلى عمق المغارة. وتلحق بي اللام فأصبح هنالك: «هنالك ابتلي المؤمنون».
تقدم قائد العصابة وخطب قائلا.
أما بعد لا أخفيكم سرا. أننا تأثرنا بكم وإن شاء الله تكون بادرة خير فليطمئن كل فرد في القافلة ولنأخذ قسطا من الراحة بعدها نواصل الحوار. فكوا أمتعتكم وثقوا بالله ربكم ونلتقي بعد الفاصل..
الراوي: ثبتت القلوب في الصدور وغرس الاطمئنان وجرى الدم في الشريان. فهلم معا نواصل الحوار ونسمع القائد يتحاور مع اسم الإشارة «هذا».
فتح القائد كتابا يتصفحه ووجه سؤالا إلى هذا.
* ما حكاية البناء لديكم؟ وهل فيكم أسماء معربة؟
- هذا: البناء هو ثبات حركة آخر الكلمة مع تغير الموقع الإعرابي.
* القائد: هات أمثلة! - هذا: في حالة الرفع: هذا الكتاب مفيد (مبتدأ). في حالة الجر من هذا الكتاب نتعلم. (مجرور). في حالة النصب: قرأت هذا الكتاب. (مفعول به).
أضاف: لاحظ ثبات السكون على ألف هذا على الرغم من الاختلاف الموقع الإعرابي. ففي الأول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. وفى الثاني: مبني على السكون في محل جر، والثالث مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
القائد أومأ الرأس بالموافقة مع الإعجاب وقال: وهل هذا الأمر للجميع؟
- هذا: لا. يوجد بيننا اسمان معربان.
* القائد: وما المعرب؟
- هذا: المعرب هو ما يتغير آخره بتغير الموقع الإعرابي. والمثال: لدينا «هذان وهاتان» يعربان إعراب المثنى. والمثنى يعرب رفعا بالألف وجرا ونصبا بالياء.
* القائد: استشهدي بأمثلة.
- هاتان قصتان مفيدتان.. حالة الرفع (المبتدأ) قرأت هاتين القصتين.. حالة النصب (مفعول به) من هاتين القصتين تعلمت الكثير.. حالة الجر (مجرور)
* القائد: من الحوار نلاحظ أن الأسماء المعنية (أسماء الإشارة) كلها مبنية ما عدا «هذان»، و«هاتان» ويعربان إعراب المثنى رفعا بالألف ونصبا وجرا بالياء. أي تتغير العلامة بتغير الموقع.
- هذا: تمام.
* القائد: لي رجاء.
- هذا: تفضل.
* القائد: أريد أن تذكروني بكم بالأمثلة بإيجاز مع اختلاف الموقع الإعرابي حسب الإمكان.
- هذا: هذا الكلام طيب.
- هذه: رأيت هذه المغارة في قصة خيالية.
- هذان: هذان كتابان مفيدان.
- هاتان: من هاتين الجرتين شربت الماء.
- ذلك: لاحظت ذلك الود منكم منذ أن بدأنا بالآيات الكريمة.
- تلك: من تلك الحكاية قد تعلمنا.
- هؤلاء: هؤلاء الإخوة قد بدت عليهم علامات التقوى.
- هنا: هنا تعلمنا الكثير. - هناك: من هنا إلى هناك دروس وعبر. التف اللصوص (سابقا) التائبون (حاليا) حول أسماء الإشارة وقال قائدهم: «لكم الفضل في فتح باب التوبة وقفل باب الحرام لنشق طريقنا بما أحل الله، سنحول هذه المنطقة المخيفة إلى جنة وارفة واستراحة للمارة، إن شاء الله» وودع بعضهم بعضا

محمد توغان
25-05-2011, 06:08 AM
بإذن الله سوف أقوم بعرض بعض نماذجه في القريب العاجل

علي مهران39
25-05-2011, 06:24 AM
شكرا جزيلا ليك يا أستاذ محمد توغان ويارب يكرمك في صحتك وعيالك ويبارك فيك

ووليد
28-05-2011, 08:40 PM
ربنا يكرمك يا أستاذ علي ويوفقك
إن شاء الله تعالى

ووليد
29-05-2011, 12:42 AM
ربنا يكرمك يا استاذ على ويوفقك ان شاء الله حرام الموهبة دى تدفن فى الصعيد من غير ما تستفيد منها الاجيال

محمد توغان
29-05-2011, 08:11 PM
والله الكلام دا صح ياووليد ولا انت مش معاي بس ياريت يدي علي كتفك في إظهار الأخ الغالي علي مهران
وربنا يوفقه لأنه معطاء لأبعد الحدود بيقول المهم انك تستفيد من المعلومه مش انك تنشرها
والله الراجل دا ربنا يوفقه ويكرمه