كشف مصدر عسكري تفاصيل جديدة فيما جري خلال موقعة الجمل، موضحا أن المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة قام فوروقوع الاعتداء علي المتظاهرين بميدان التحرير بإجراء اتصال هاتفي مع رئاسة الجمهورية وطالب غاضبا بسرعة وقف الاعتداء علي المتظاهرين.
وبحسب "الأهرام المسائى" قال المصدر إن المشير كان غاضبا يوم موقعة الجمل وأجري اتصالا برئاسة الجمهورية قائلا:ايه التهريج اللي بيحصل ده هو انا مش مسئول معاكم؟ ولو لكم يد في الموضوع ده ينتهي فورا.
واضاف المصدر العسكري ان ما صرح به حول رفض المشير طنطاوي لما حدث هو شهادة منه للتاريخ ربما يدفع ثمنها ولا يذهب لعمله في الغد لأنه لم يصرح له بذكرها، " لكن هقول ورزقي علي الله".


اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية المشير للرئاسة يوم "الجمل": ده تهريج (http://www.alwafd.org/index.php?option=com_content&view=article&id=49111:المشير-للرئاسة-يوم-الجمل-ده-تهريج&catid=150:ثورة الغضب&Itemid=409#ixzz1NMuMRCeZ)

مشكور اخى على المجهود الرائع

بارك الله فى المشير طنطاوى وقيادات المجلس العسكرى

مشكور أخى الفاضل على الخبر

الشعب المصرى يدرك تماما ان القوات المسلحة بقيادة المشير طنطاوى و المجلس العسكرى ، كانوا هم العنصر الحاسم لانجاح الثورة ، فلهم كل الشكر

أنا هفكر بس بصوت عالي :
يا ترى ليه الكلام ده بيتقال دلوقتي ؟
و المقصود بدلوقتي بعد دعوة مليونية لجمعة الغضب الثانية
و دلوقتي كمان بعد ما طلعت قوى تنادي برحيل المجس العسكري و تشكيل مجلس رئاسي
مش عارف ... أنا مش مستريح للخبر

يوم الجمعة بيتغير اسمه كل اسبوع
كل الى نفسه في اسم يقوله

المشير طنطاوى يتستاهل جائزة نوبل ..... الراجل دة حمى المصرين وشبابنا وربنا يكرمة ويخلية ويقوية لة الف تحية

يكفي انه المشير طنطاوي كان واقف بنفسه في الميدان وهو بيهدي افراد الجيش الصغيرين وبيسلم عليهم
وبيقولو اوعو تخافوا ... مصر محتاجالكم .... وكانه اب بيحايل عياله الصغيرين
مازال هذا الموقف يتردى في ذهني كلما سمعت ما يشين هذا الرجل

جزاكم الله خيرا

وعاشت مصر حرة كريمه بجيشها وشعبها وشبابها المخلص

لماذا الآن أشك أن يكون هذا الخبر صحيحا فلو كان شجاعا لقاله على الملأ من يومها ولكن هى النفوس التى تتغير بتغير الزمن والمناصب

و الله عمرنا ماننسى اليوم اللى المتظاهرين قالوا هنروح القصر الرئاسى و انهم ممكن يتعرضوا للضرب و الابادة من الحرس الجمهورى و لم نهدا الا عندما سمعنا بيان القوات المسلحة ثم بيان التنحى
شكرا للمجلس العسكرى و ربنا يعينهم على فعل الصواب