بيانات ثورة 27 مايو ثورة الغضب الثانية





http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile-ak-snc4/203480_147776135291120_4922697_n.jpg




http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/223206_131519513589399_129417223799628_211822_3243 475_n.jpg


http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/248844_132246793516671_129417223799628_216518_5827 457_n.jpg



http://a5.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/250048_224451807566975_202550859757070_954067_8835 55_n.jpg

http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/246603_133021723439178_129417223799628_220831_2093 364_n.jpg

http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/246603_133021723439178_129417223799628_220831_2093 364_n.jpg



عفوا أيها السادة


البائع المتجول صار هو البلطجى ويتاجر بالمخدرات والاسلحة البيضاء؟ !!!!!

وعلى الجيش أن يؤمن المعتصمين من شرهم ؟!!!!

البائع المتجول الذى يشقى من أجل عشرة جنيهات يعود بهم لأولاده

صار هو البلطجى!!!!!!!!

ربنا يلطف بفقراء مصر قبل أن ينالوا لقب(البلطجية)

كان يمكنكم اختيار لقب أفضل للغلابة

لكن هذا هو مابداخلكم

فكل من يعارضكم ولو خوفا على رزقه ووقف حاله وحياته (بلطجى )

منهج أسوأ مما كان متبع من قبل


يارب سلم واحفظ مصر من بعض أبناء مصر

شكرا

تحلى بالشجاعه يا صاحب الموضوع

وادرج للجميع البيان الخامس الذى يدعوا بكل بجاحه لإسقاط المجلس العسكرى

=====================

5 (http://www.facebook.com/notifications.php)







الحسابhttp://static.ak.fbcdn.net/rsrc.php/v1/y4/r/-PAXP-deijE.gif (http://www.facebook.com/editaccount.php?ref=mb&drop)
البحث عن أصدقاء (http://www.facebook.com/find-friends/browser/?ref=tn)
الصفحة الشخصية (http://www.facebook.com/profile.php?id=100001401390447)
الصفحة الرئيسية (http://www.facebook.com/?ref=home)




صور ثورة الغضب المصرية الثانية‏ - ألبوم بيانات الثورة‏

صورة 5‏ من 5‏ عودة إلى الألبوم (http://www.facebook.com/media/set/?set=a.131519503589400.31581.129417223799628) · صور ثورة الغضب المصرية الثانية‏ (http://www.facebook.com/photos.php?id=129417223799628) · صفحة ثورة الغضب المصرية الثانية الشخصية (http://www.facebook.com/THAWRA.MASRYA)



السابقة (http://www.facebook.com/photo.php?pid=220831&id=129417223799628)
التالية (http://www.facebook.com/photo.php?pid=211822&id=129417223799628)



http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/228382_133212533420097_129417223799628_221740_1069 553_n.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?pid=211822&id=129417223799628)


أضيفت البارحة

أشخاص (167‏) (http://www.facebook.com/browse/?type=likes&id=133212533420097)‏ معجبون بهذا.
50‏ من 258‏


http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile-ak-snc4/186505_100002045544724_4234488_q.jpg (http://www.facebook.com/profile.php?id=100002045544724)Ahmed ElDessouki (http://www.facebook.com/profile.php?id=100002045544724) و الخوف إن الناس تنزل الميدان علشان إنقاذ الثورة تختلف مع بعض داخل الميدان و يكون شكلنا في الإعلام مثير لشماتة بتوع مصطفى محمود... و ساعتها ممكن المجلس العسكري يبطل يسمع

مكسوفين من ايه خلاص بانت حقيقتكم
تحركتم وكشفكم البيان الخامس الذى جاء كترجمة لتصريحات ساركوزى وخطاب نتنياهو
نعم اشكك فى نواياكم وعندى الأدله وتحدى للجميع فى مناظرة علنيه

ساركوزى قال اننا سنبقى نحارب ليبيا شهورا ((إشارة لدعمكم هنا حتى تسقطوا مصر)

نتياهو قال (دولا ديمقراطيه جديده) بحدود جديده(تقسيم يعنى)


لماذا يريدون اسقاط المجلس العسكرى

ستعرفون الآن
قناة العربية 2008

http://www.youtube.com/watch?v=cPdeaUoJjrY


لماذا يريدون اسقاط المشير طنطاوى و لصالح من يعملون ؟ (http://www.youtube.com/watch?v=cPdeaUoJjrY)

علي المجلس العسكري اعلان الأحكام العرفية (العسكرية) والتعامل مع جميع الاعتصامات والمظاهرات مهما كان نوعها أو هدفها أو القائمين بها بنفس طريقة التعامل مع مظاهرة السفارة اليهودية أو أشد واعتقال كل من يهدد أمن الوطن سواء كان ثوري أو بلطجي.
وعلي الجميع الصبر حتي نهاية العام ونري ماذا بفعل مجلس الشعب والرئيس المنتخب وبعدها نحكم علي افعالهم وتصرفاتهم أما اسلوب الاستعجال وكل من له غرض شخصي يعمل مظاهره فهذا هو عين البلطجة
وأؤكد ان كل الداعين للتظاهر الأن هم من حزب لا صاحب ال 22% وعليهم احترام رأي الأغلبية اذا كانوا فعلا يريدون الديموقراطية

عذرا
لن اشارك معكم فى تخريب مصر
المظاهرات القادمة بلا هدف
المظاهرات القادمة ثورة مضادة
المظاهرات القادمة تنفيذ لأجندة خارجية
امنحوا الحكومة فرصة للبناء والتعمير
كيف تشعرون بتغيير وكل جمعة تخريب
هل اصبحت البلاد تدار من ميدان التحرير
القوات المسلحة آخر ما تبقى ... !!

عذرا
لن اشارك معكم فى تخريب مصر
المظاهرات القادمة بلا هدف
المظاهرات القادمة ثورة مضادة
المظاهرات القادمة تنفيذ لأجندة خارجية
امنحوا الحكومة فرصة للبناء والتعمير
كيف تشعرون بتغيير وكل جمعة تخريب
هل اصبحت البلاد تدار من ميدان التحرير
القوات المسلحة آخر ما تبقى ... !!


نعم


دكتاتورية ميدان التحرير ..مع احترامى للثوار الشرفاء

يا ناس نسقط المجلس العسكرى و نولى مين ؟؟
الصبر
لا لتخريب مصر
لا لثورة اخرى بلا هدف و اضح ولا للاهداف المطاطة التى تصلح للجميع و ضد الجميع

مظاهرة يوم الجمعة هي اللي هتعطل الحياة.
كأن في اي جمعة من غي رمليونية كانت الحياة ماشية زبادي في الخلاط.
مظاهرات كاميليا شحاتة و امبابة مكانتش تعطيل للبلد و تخريب للبلد.

نسأل الله أن يجنبنا الفتن وأن يحفظ بلادنا منها


أمين

شكرا لكم

أسقطوا الأمن والآن يريدون إسقاط الجيش

حسبنا الله عليهم

تـــــــــــــــــــــــــــانــــــــــــــــــــ ـــــــــــى ......هنلقى على بعضنا الاتهام زى ما حصل فى اول ثوره 25 يناير....على فكره انا فعلا مش حاسس بتحسن فى احوال مصر بل بالعكس احنا بنرجع للعهد الماضى بس ببطئ شويه يعنى عقبال لما نفوق نلقى نفسنا فى زجاجه الظلام....شباب ثوره الغضب التانيه مش مخربين ولا ونجحت هيبقى نفس الناس اللى بيشتموا هما اللى هيمدحوا ...خلاص احنا اتعلمنا وكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــفـــــــــــــــــــــــايـــــــــــــ ـــــــــــــــــــــه ...,,,نرمى على بعضنا الاتهامات بالخيانه والعماله

تحلى بالشجاعه يا صاحب الموضوع


وادرج للجميع البيان الخامس الذى يدعوا بكل بجاحه لإسقاط المجلس العسكرى




أنا مجرد نقلت البيانات للثوار

ولم أري البيان الخامس لكي أنشره

والدليل وجود 3 بيانات في الموضوع و بيان 4 في رد من الردود

ولكن هذا لايمنع

أنني فعلا لم أشعر بالتغيير الكبير الذي كنت أرجوه

وشايف العدالة طشاش

دعوة لمناظرة جميع المخالفين فيما ساقوله الآن

أصبحت الخيانه الآن هى المسيطرة على ميدان التحرير

عفوا أيها السادة


البائع المتجول صار هو البلطجى ويتاجر بالمخدرات والاسلحة البيضاء؟ !!!!!










بعضهم مش كلهم

نسأل الله أن يجنبنا الفتن وأن يحفظ بلادنا منها

مكسوفين من ايه خلاص بانت حقيقتكم

تحركتم وكشفكم البيان الخامس الذى جاء كترجمة لتصريحات ساركوزى وخطاب نتنياهو
نعم اشكك فى نواياكم وعندى الأدله وتحدى للجميع فى مناظرة علنيه


يا أخي حرام عليك ترمي بالتهم و الخيانة كده عمال علي بطال


كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ - (http://www.google.com.eg/url?sa=t&source=web&cd=1&ved=0CCAQFjAA&url=http%3A%2F%2Fwww.g4z4.com%2Fvb%2Ft70365%2F&ei=X3XeTZvOKYPKswbym_G4BQ&usg=AFQjCNGcfgRUEmbKlk2b5SLeGrpKZyM78g&sig2=JfFVDDgHF9GLWbsS0ZhxgQ)

نسأل الله أن يجنبنا الفتن وأن يحفظ بلادنا منها



آمييييييييين

أسقطوا الأمن

فسر كلامك

إنت زعلان علي أمن حبيب العادلي

يا ناس نسقط المجلس العسكرى و نولى مين ؟؟
الصبر
لا لتخريب مصر
لا لثورة اخرى بلا هدف و اضح ولا للاهداف المطاطة التى تصلح للجميع و ضد الجميع


إسقاط المجلس العسكري

كلام فارغ

ولايرضي به عاقل

فسر كلامك

إنت زعلان علي أمن حبيب العادلي[/center]


فسر لنا كيف تم تدمير كل نقاط الشرطه بسيناء فى وقت واحد لدخول الاسلحة والمخدرات الى مصر؟

فسر لنا كيفية ظهور وثائق امن الدولة بإسرائيل؟

نعم كان هناك فساد ولكن اسمح لى كانت هناك مؤامرة كبرى ولا زالت مستمره وتستخدم نفس الشعارات

وتقترب رويدا رويدا من المؤسسة العسكريه

زميلى ما دخل الجمعيات الحقوقية والديموقراطيه المتواجده بالتحرير بالنظم الادراية بالجيش؟

من هم ؟
لصالح من يعملون؟

فسر لنا كيف تم تدمير كل نقاط الشرطه بسيناء فى وقت واحد لدخول الاسلحة والمخدرات الى مصر؟


أفسر لك

من قام بتدمير نقاط الشرطة في سيناء هم أحد فصيلين إما بلطجي من بلطجية الأمن الذين ترعرعوا ف خير الأمن ولم يستطع أحد أخذ حق منهم و لا باطل وإما آخر محتقن مما فعله الأمن معه ومع أهله من أساليب لاسبيل لذكرها هنا
وكان هناك أقسام شرطة يحميها مرشحين الحزب الوطني حتي آخر لحظة فلما فقدوا الأمل أرسلوا من ينهبها




فسر لنا كيفية ظهور وثائق امن الدولة بإسرائيل؟

إسأل حسني مبارك أكبر خائن وعميل ف مصر
وصديقه حسين سالم الذي اقترب من درجة عميل للموساد


نعم كان هناك فساد ولكن اسمح لى كانت هناك مؤامرة كبرى

المؤامرة الكبري كانت في يد مبارك و أعوانه
اللي خلوا مصر ع البلاطة



ولا زالت مستمره

أكيد فلول الحزب الوطني

وتستخدم نفس الشعارات

وتقترب رويدا رويدا من المؤسسة العسكريه



عفوا الثورة ليست مؤامرة كبري
الثورة أعادت كرامة المصريين





كلمة أخيرة

لم أشعر بالأمن و الأمان إلا بعد الثورة

حضرتك حسيت بالمان بعد الثوره لكن احب اقوللك ان مش كل الفساد هينقضى عليه ودى حقيقه

حال مصر (http://www.anaegy.com/vb/t222584.html) || أسرار (http://www.anaegy.com/vb/t222584.html) وخطط (http://www.anaegy.com/vb/t222584.html) ثورة (http://www.anaegy.com/vb/t222584.html) 27 مايو (http://www.anaegy.com/vb/t222584.html) الخفية (http://www.anaegy.com/vb/t222584.html) لتدمير (http://www.anaegy.com/vb/t222584.html) مصر (http://www.anaegy.com/vb/t222584.html) وإشعال (http://www.anaegy.com/vb/t222584.html) الحرب (http://www.anaegy.com/vb/t222584.html) الأهلية (http://www.anaegy.com/vb/t222584.html)
نقلا عن موقع أحلى حياة

http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/246816_195005673879435_192544837458852_517433_3478 670_n.jpg (http://www.anaegy.com/vb/t222584.html)

خطير جداً
أفتح الصورة ترى بالدليل؛ بعض أسرار (http://www.anaegy.com/vb/t222584.html) وخطط (http://www.anaegy.com/vb/t222584.html) ثورة (http://www.anaegy.com/vb/t222584.html) 27 مايو (http://www.anaegy.com/vb/t222584.html) الخفية (http://www.anaegy.com/vb/t222584.html) لتدمير (http://www.anaegy.com/vb/t222584.html) مصر (http://www.anaegy.com/vb/t222584.html) وإشعال (http://www.anaegy.com/vb/t222584.html) الحرب (http://www.anaegy.com/vb/t222584.html) الأهلية

رابط المقالة على مدونة أحد مدبرين الثورة "العقلاء" بقلم الناشط
نطالب المجلس العسكرى بتتبع المدونة والقبض على أحمد سعيد ومحاكمته بتهمة التحريض على المجلس الرئاسى الشرعى الذى أرتضاه الشعب المصرى ووقع وأبصم علي ذلك 20 مليون مصرى

http://www.ahmedsaed.blogspot.com/ (http://www.anaegy.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.ahmedsaed.blog spot.com%2F)

المدونة مضغوطة فى المرفقات حتى لو تم حذفها من الرابط


الملفات المرفقة http://www.masrawysat.com/vb/images/attach/zip.gif (http://www.anaegy.com/vb/t222584.html) عنبر العقلاء.zip‏ (http://www.anaegy.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.masrawysat.com %2Fvb%2Fattachment.php%3Fattachmentid%3D67955%26d% 3D1306359125) (1.50 ميجابايت)

المصدر: منتدى انا ايجى - ماى ايجى - اخبار مصر - يوتيوب مصر (http://www.anaegy.com/vb) - من قسم: انا ايجى يات للدش والسوفت والترددا (http://www.anaegy.com/vb/f95.html)

يا حضرات لازم نتغير من جوانه الاول الفساد جوانه احنا حولوا تتغيروا من جواكوا وبعدين دوروا حواليكوا

مش كل الاعلام كذاب

مش كل الاعلام كذاب
فعلا ولكن معظمه وأقل القليل من يلتزم الحيادية ولا ينشرون إلا ما يحقق مآربهم الشخصية وخدمات موجهه

(ثورة 27 مايو ثورة الغضب الثانية )
ما بلاش يا جماعه المبالغه الفظيعه دى ثورة ايه اللى هتحصل تانى ( ده مستحيل )
دى مظاهرة عاديه زى كل جمعه بلاش تخلوا دماغ الناس تروح بعيد و يبقوا ضدكم
و بعدين فين يا ريس المطالب
هو ينفع برضوا تبقى بيانات و مفيهاش مطالب !؟

أفسر لك

من قام بتدمير نقاط الشرطة في سيناء هم أحد فصيلين إما بلطجي من بلطجية الأمن الذين ترعرعوا ف خير الأمن ولم يستطع أحد أخذ حق منهم و لا باطل وإما آخر محتقن مما فعله الأمن معه ومع أهله من أساليب لاسبيل لذكرها هنا
وكان هناك أقسام شرطة يحميها مرشحين الحزب الوطني حتي آخر لحظة فلما فقدوا الأمل أرسلوا من ينهبها

إسمح لى يا زميلى ....لا يوجد بلطجيه فى سيناء نهائيا ...بل هناك بدو لهم أعراف وتقاليد ..إبحث وأنتظرك فيبقى السؤال كما هو
فسر لنا كيف تم تدمير كل نقاط الشرطه بسيناء فى وقت واحد لدخول الاسلحة والمخدرات الى مصر؟


فسر لنا كيفية ظهور وثائق امن الدولة بإسرائيل؟

إسأل حسني مبارك أكبر خائن وعميل ف مصر
وصديقه حسين سالم الذي اقترب من درجة عميل للموسادحسنى مبارك كان معتقلا بشرف الشيخ وأعوانه هاربون ويبقى السؤال كما هو
من أعطى إسرائل وثائق امن الدوله؟


نعم كان هناك فساد ولكن اسمح لى كانت هناك مؤامرة كبرى

المؤامرة الكبري كانت في يد مبارك و أعوانه
اللي خلوا مصر ع البلاطة
يمكنك ان تقرأو ثيقة البنتاجون للامن القومى رقم 200فى إسقاط روسيا ثم يوجوسلافيا ثم الدور على مصر لترى أهم فلول النظام فقط ام فلول امريكا أيضا التى تدربت بالصرب لتقسيم مصر كما قسمت يوجوسلافيا
هل عمر عيفى ورجاله الثلاثون الفا هم فلول النظام

هل تهديده للجيش من امريكا وبان هناك معه على الارض30 الف وسط الثوار ومتغلغلين فى كل مكان
هل هؤلاء فلول
كفاكم ديكتاورية وإغراقاً للناس فى فكرة خيالية ((هى فلول النظام))


ما أغبى فلول النظام !!
فأقصى ما تستطيعه هو موقعة الجحش


أما ما يحدث فى مصر الآن فهو إعداد جيد منذ سنوات شارك فيه حزب الشيطان الداخلى والخارجى من امثال منظمة كارينجى وجماعة 6 ابريل و...؟...الذى اول ماهبط الى مصر ذهب للنوبه لزرع اول قتنة للإنفصال

أهؤلاء فلول يا زميلى

كفاكم خداعا للناس



ولا زالت مستمره

أكيد فلول الحزب الوطني

ظهر واضحا انها ليست ((فلول الحزب الوطنى بطل مسابقةأغبى حزب فى العالم بطل موقعة الجحش)
وتغيرت مطالب من يحكموننا من ميدان التحرير لتكون متناسقة مع بيان ساركوزى المهدد للجيش المصرى
وخطاب النتن ياهو الذى صفق ووقف له 42 مره إبتهاجا بالنصر المتحقق من الفوضى الخلاقة بمصر والذى تم إعداده جيدا بدءا من غسيل الدماغ المنظم مثل رحلات 6 ابريل والتغير وكارينجى واجتماعهم مع بوش قاهر اطفال العرب والمسلمين والمنتصر الشجاع على النساء والعجائز


وتستخدم نفس الشعارات
وتقترب رويدا رويدا من المؤسسة العسكريه



عفوا الثورة ليست مؤامرة كبري
الثورة أعادت كرامة المصريين


انت تتكلم عن الثورة الشريفة الطاهرة البريئة اما الآن فقد ظهرت على السطح التيارات الداخلية الممثلة للعدو الخارجى والتى أيضا شاركت بالثورة منذ بدائتها إلى الآن ومعها خارطة واضحة تسمى (خارطة تدمير الوطن))
الغرض الرئيسى من جمعاتهم ليس الديموقراطية الكاذبة بل إفلاس الوطن وإسقاط جيشه
هؤلاء رسل الخراب
الثوار الحقيقيون فى منازلهم فى أعمالهم فى مصانعهم
أما من يقف فى التحرير الآن فهو من دخل بغداد يوم سقوطها ناشرا فيها الفوضى والقتل والدمار

عن نفسي انشاء الله ناوية اكون في التحرير

عن نفسي انشاء الله ناوية اكون في التحرير
سيكون بجانبك فى الميدان هؤلاء


احمد صلاح من مؤسسين حركة 6 ابريل فى لقاء مع أوباما يطالبه بالضغط على المجلس العسكرى للقبول بتعيين مجلس رئاسى وإلا ستتحول مصر إلى فوضى!!


An Egyptian revolutionary seeks Obama's support


By Jackson Diehl
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/photo/2005/09/29/PH2005092901041.gif
CORRECTION: An earlier version of this post incorrectly identified Ahmed Salah as Ahmed Maher. Both were founders of the April 6th movement, but Saleh has since left the organization. Ahmed Maher has not visited Washington.
Ahmed Salah, one of the organizers of Egypt's popular uprising, embodies the ambivalence that the young protagonists of this year's Arab revolution feel about the United States. On one hand, Salah faults the Obama administration for failing to help him and his small pro-democracy movement for years while they tried to organize a mass movement against their authoritarian government -- and for being slow to respond when they finally succeeded.
On the other hand, Salah is in Washington this week to seek help from that same American administration -- which he believes could be critical in determining whether Egypt now transitions to genuine democracy.
"I came here because I was hoping the United States would finally be helpful rather than unhelpful," Salah told me in an interview. "This is a critical time -- we are at a turning point. And I'm hoping the United States this time will read the political signals correctly."
Salah is an impressive example of what the next generation of leadership in Egypt and the Arab world could be -- and of their potential to become either allies or antagonists of the United States. His English is well-polished; he wears horned-rimmed glasses and an Egyptian flag lapel pin on his suit jacket. He is fluent, too, in liberal politics and grass-roots organizing, to which he has devoted his life since co-founding the April 6 movement (http://www.facebook.com/group.php?gid=38588398289) three years ago.

Salah was one of the tacticians behind a Jan. 25 demonstration in Cairo that touched off Egypt's revolution. He says he was anticipating a breakthrough -- hoping that the protest would not be instantly dispersed by riot police, like so many previous marches. "On that day I thought that if everybody does their part, we will have tens of thousands," he recalled. "What happened was a shock to me. Instead of tens of thousands, there were hundreds of thousands." After years of living as beleaguered dissidents, Salah and his fellow organizers were suddenly swamped by an outpouring of pent-up emotion.
Arrested early the next morning by Hosni Mubarak's security forces, Salah was beaten and detained for three days. Later, he was shot in the head with a rubber bullet in Cairo's Tahrir square. But he never doubted that the revolution would succeed. "I came out of jail and saw that the spirit of the people was incredible," he said. "People were willing to do anything to help each other -- they were putting their lives on the line every day. And that spirit is still there."
Like a lot of the revolution's leaders, Salah is nevertheless convinced that the clear demands of the protesters -- for the dismantling of the Mubarak autocracy and a transition to full democracy -- are slowly being smothered by the generals who took power in what amounted to a coup the day before Mubarak's Feb. 11 resignation (http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2011/02/11/AR2011021102386.html). The military council has selectively consulted, but failed to include, leaders of the rebellion in its administration; it communicates mainly through preemptory communiques.
Over the weekend, a council of lawyers appointed by the generals delivered a series of hastily drafted constitutional amendments (http://english.ahram.org.eg/%7E/NewsContent/1/64/6537/Egypt/Politics-/Key-constitutional-amendments-announced,-Egypt.aspx) that would allow for more democratic elections for president and parliament -- but not a really free political competition. Requirements for president appear tailored to exclude some longtime regime opponents. Emergency laws allowing detentions without trial have not been lifted, and so far only one new political party -- a moderate Islamic group -- has been legalized.
Salah, noting that the military appointed a former Islamist to head the committee to reform the constitution and included a member of the formerly banned Muslim Brotherhood, believes the generals have made a de facto alliance of convenience with the Islamists against their mutual antagonist -- the secular liberal democrats who led the revolution.
"There is an agenda that meets both of their interests," Salah said. "That is to hold an election too soon, as the military is insisting." News reports on Monday said the regime planned to hold a parliamentary vote as early as June (http://www.haaretz.com/news/international/activist-egypt-sets-date-for-referendum-on-reform-elections-1.346322) and a presidential election by September. "The result will be that elements of the former regime will be able to manipulate the competition and get the results they want. And the other big winner will be the Muslim Brotherhood -- because of all the divisions and political fights that are affecting the rest of the opposition, which hasn't had a chance to organize."
This is where the United States comes in. Salah says he and other young democrats see two ways of pressing the military to change its plans. One is the still-energized populace, which can be called out for more mass demonstrations. The other, he says, is the United States, because of its role as a close ally and supplier of money and weapons to the Egyptian army.
Salah, who is meeting officials at the State Department and White House, says he is not suggesting blunt U.S. pressure on the generals but "positive conditionality." The United States, in conjunction with its allies, should offer more aid -- even a big reconstruction program or debt write-off -- for the Egyptian transition. But the condition should be that Egypt's army "implement the people's platform."
It's pretty clear, Salah says, what that is. First, the prime minister left by Mubarak should be dismissed with his cabinet, and the military should hand power to a transitional government headed by a nonpartisan judge, or a coalition of opposition and military figures. The emergency law should be lifted, political activity legalized and political prisoners -- there are still hundreds -- released. Most important, elections for parliament should be postponed at least a year so that secular and democratic opposition parties will have a fair chance to organize.
The Obama administration has an obvious interest in supporting this agenda -- and to its credit it has been pushing both in public and in private for later elections and the lifting of political restrictions. But maybe it is not pushing hard enough; the administration clearly wants to preserve its relationship with the military.
Salah says he understands that -- but that if the generals don't move, American interests will suffer along with Egypt's democratic aspirations. "If the military does not accept what the people clearly want it is going to lead to violence," he said. "It is going to lead to conflict. It is going to lead to chaos. And it will empower people who want extremist solutions."

By Jackson Diehl | March 1, 2011; 10:51 AM ET

Categories: Diehl (http://voices.washingtonpost.com/postpartisan/diehl/) | Tags: Jackson (http://voices.washingtonpost.com/cgi-bin/mt/mt-search.cgi?blog_id=406&tag=Jackson%20Diehl&limit=20)

وإلا ستتحول مصر إلى فوضى!!

تهددون مصر بالفوضى يا 6 ابريل يا من تدربتم بمعسكرات الصرب

====================

تم نشر خبر فريق الخيانه (6 ابريل)
بالواشنطن بوست
http://voices.washingtonpost.com/postpartisan/2011/03/egypt_protest_ahmed_maher.html


هل ترضى اخى ان تقف بجانب هؤلاء ويكون لك دورا فى تدمير الوطن؟

حضرتك حسيت بالمان بعد الثوره لكن احب اقوللك ان مش كل الفساد هينقضى عليه ودى حقيقه


صحيح إن الفساد مش حينقضي عليه مرة واحدة

بس لازم نواجهه

ومنخافش من مواجهته

http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/246816_195005673879435_192544837458852_517433_3478 670_n.jpg (http://www.anaegy.com/vb/t222584.html)






إسقاط المجلس العسكري ده كلام فارغ

ولا يقول به عاقل

وليس له أساس من الصحة

إسقاط المجلس العسكري ده كلام فارغ

ولا يقول به عاقل

وليس له أساس من الصحة






أليس هذا بيانكم؟؟!!!!


البيان الخامس الذى يدعوا بكل بجاحه لإسقاط المجلس العسكرى

=====================


5 (http://www.facebook.com/notifications.php)






صور ثورة الغضب المصرية الثانية‏ - ألبوم بيانات الثورة‏

صورة 5‏ من 5‏ عودة إلى الألبوم (http://www.facebook.com/media/set/?set=a.131519503589400.31581.129417223799628) · صور ثورة الغضب المصرية الثانية‏ (http://www.facebook.com/photos.php?id=129417223799628) · صفحة ثورة الغضب المصرية الثانية الشخصية (http://www.facebook.com/THAWRA.MASRYA)



http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/228382_133212533420097_129417223799628_221740_1069 553_n.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?pid=211822&id=129417223799628)






وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ( 11 ) ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ( 12 ) وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون

أليس هذا بيانكم؟؟!!!!


البيان الخامس الذى يدعوا بكل بجاحه لإسقاط المجلس العسكرى

=====================


5 (http://www.facebook.com/notifications.php)






صور ثورة الغضب المصرية الثانية‏ - ألبوم بيانات الثورة‏

صورة 5‏ من 5‏ عودة إلى الألبوم (http://www.facebook.com/media/set/?set=a.131519503589400.31581.129417223799628) · صور ثورة الغضب المصرية الثانية‏ (http://www.facebook.com/photos.php?id=129417223799628) · صفحة ثورة الغضب المصرية الثانية الشخصية (http://www.facebook.com/thawra.masrya)



http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/228382_133212533420097_129417223799628_221740_1069 553_n.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?pid=211822&id=129417223799628)






وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ( 11 ) ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ( 12 ) وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون



حياك الله كنت سأرد ولكنك سبقتنى الغريب فى الموضوع الجمعية الوطنية تطالب بوضع دستور جديد والبيان يطالب بحل المجلس العسكرى أليس هذا التفاف على رأى الأغلبية التى ونتيجة الاستفتاء وأين الديمقراطية يا دعاة الديمقراطية ين احترام رأى الاغلبية وما تعريف الديكتاتورية عندكم

حياك الله كنت سأرد ولكنك سبقتنى الغريب فى الموضوع الجمعية الوطنية تطالب بوضع دستور جديد والبيان يطالب بحل المجلس العسكرى أليس هذا التفاف على رأى الأغلبية التى ونتيجة الاستفتاء وأين الديمقراطية يا دعاة الديمقراطية ين احترام رأى الاغلبية وما تعريف الديكتاتورية عندكم



هؤلاء يمارسون الديكتاتورية والبلطجة على الأغلبية

من فوضهم للتحدث باسمنا

نحن فوضنا المجلس العسكرى

والله لو اقاموا إستفتاء على المتواجدين بالميدان غدا لرفض الشعب كله ان يتحدثوا بإسمه

وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ( 11 ) ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ( 12 ) وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون



يا أخي اتق الله

يعني إما نتفق ف الرأي أو نكون أعداء و منافقين

اتق الله

هؤلاء يمارسون الديكتاتورية والبلطجة على الأغلبية


من فوضهم للتحدث باسمنا

نحن فوضنا المجلس العسكرى

والله لو اقاموا إستفتاء على المتواجدين بالميدان غدا لرفض الشعب كله ان يتحدثوا بإسمه



المطلوب من المجلس الأعلي للقوات المسلحة

أن يكون سريع ف اتخاذ الإجراءات و القرارات المصيرية

http://www.youtube.com/watch?v=85Zxg-LJego

المطلوب من المجلس الأعلي للقوات المسلحة

أن يكون سريع ف اتخاذ الإجراءات و القرارات المصيرية
[/center]


كيف يخرق القانون الذى تنادون بإحترامه

كفاكم لعبا بالعواطف وهروبا من وثائق إدانتكم

أصبح الكارت مكشوفا للجميع

اللهم وفق قواتنا المسلحة وانصرها على أعدائنا فى الداخل والخارج
اللهم وفق المجلس العسكرى لما تحبه وترضاه

يا شباب ... انتبهوا لما يراد بكم فمظاهرة الغد مكيدة بالشعب المصري بمخطط نصراني أمريكي يقودها العلمانيون والحزبيون والخائنون أصحاب مصالح شخصية في مجلها ضد مصلحة الوطن والدين فانتبهوا لما يخطط لكم وأفيقوا ... فهذه المظاهرات باب فتنة عظيم ولن تحقق خيرا فهي من سيء إلى أسوأ ... فإنهم يجرون الشعب لمواجهات مسلحة تدعمها أمريكا ... اللهم نجى الشعب المصرى من حقد الحاقدين اللهم امين
لالالالالالالالالالالالا 27/5/ جمعة الغضب الثانية جمعة الدمار لشعب مصر لا قدر الله...

أنا مجرد نقلت البيانات للثوار

ولم أري البيان الخامس لكي أنشره

والدليل وجود 3 بيانات في الموضوع و بيان 4 في رد من الردود

ولكن هذا لايمنع

أنني فعلا لم أشعر بالتغيير الكبير الذي كنت أرجوه

وشايف العدالة طشاش
[/center]


هذه هى مصيبتنا

البعض يساعد على نشر فكرهم دون وعى

وسؤالى

كم شاب من شباب هذا المنتدى الذين تخطوا المئة ألف

ينضم لائتلاف الثورة ؟

إنزل أى مصلحة أو مؤسسة حكومية فى محافظات مصر

واسألهم من فى ائتلاف الثورة؟

إنزل الشارع واسأل ؟

إنزل العشوائيات واسأل ؟

إدخل أى بيت عادى فى أى مكان بمدن مصر واسأل ؟

لم تجد فيهم واحد من ائتلاف الثورة !!!!!!!!!!!!!

إنهم مجموعات حقوق الانسان والمحاميين والصحفيين

مجموعات البرادعى والتغيير

فهل هذه الفئات ستشعر بحال الفلاح والعامل المصرى البسيط

طلبهم الدائم من الناس ( الصبر ) وهم لاصبر لديهم

ربنا يلطف بينا

شكرا لكم

يا شباب ... انتبهوا لما يراد بكم فمظاهرة الغد مكيدة بالشعب المصري بمخطط نصراني أمريكي يقودها العلمانيون والحزبيون والخائنون أصحاب مصالح شخصية في مجلها ضد مصلحة الوطن والدين فانتبهوا لما يخطط لكم وأفيقوا ... فهذه المظاهرات باب فتنة عظيم ولن تحقق خيرا فهي من سيء إلى أسوأ ... فإنهم يجرون الشعب لمواجهات مسلحة تدعمها أمريكا ... اللهم نجى الشعب المصرى من حقد الحاقدين اللهم امين
لالالالالالالالالالالالا 27/5/ جمعة الغضب الثانية جمعة الدمار لشعب مصر لا قدر الله...


الثورة تواجه أخطار كثيرة علي أسها إحداث وقيعة بين الجيش و الثورة وتحول الكتلة الصامتة إلي قوة مواجهة ضد الثورة وإنك تدرك الآن أن هذين الخطرين أصبحا أقرب ما يكون للتحقق بشكل كامل وأرجو أن نكون صادقين مع أنفسنا لكي نسأل لماذ حدث ذلك ؟

وكيف انتقلنا من يوم 12 فبراير عندما تركت الملايين الثائرة ميادين التحرير في جميع أرجاء مصر وعادت إلي بيوتها ثقة منها في المجلس الأعلي للقوات المسلحة الذي تعهد بتحقيق مطالب الثورة لنصل إلي يوم 27 مايو ؟




إنها الموجة الثانية للثورة

التي تحقق الاصلاحات الجذرية

تـــــــــــــــــــــــــــانــــــــــــــــــــ ـــــــــــى ......هنلقى على بعضنا الاتهام زى ما حصل فى اول ثوره 25 يناير....على فكره انا فعلا مش حاسس بتحسن فى احوال مصر بل بالعكس احنا بنرجع للعهد الماضى بس ببطئ شويه يعنى عقبال لما نفوق نلقى نفسنا فى زجاجه الظلام....شباب ثوره الغضب التانيه مش مخربين ولا ونجحت هيبقى نفس الناس اللى بيشتموا هما اللى هيمدحوا ...خلاص احنا اتعلمنا وكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــفـــــــــــــــــــــــايـــــــــــــ ـــــــــــــــــــــه ...,,,نرمى على بعضنا الاتهامات بالخيانه والعماله

لماذا تشعر فى ردود البعض [انهم جيش قطز

ونحن المغول أو التتار
من قال أن الثوار مخربين ؟؟ولكن أين الثوار ؟؟

ترى من كلامهم وكأنهم يحاولون اقناعنا بأن لايدخل الميدان سوى الملائكة


أمامكم فرصة لتقطعوا أ يد ى كل من يريد الإساءة لمصر

فهى لكم أكثر من غيركم

وخاصة المتسلقين والمتطفلين والذين طفو على السطح فجأة

كونوا ثوارا بمعنى الكلمة (ثوارا لمصر )وبعدها من حقكم قطع لسان كل من يسىء إليكم

شكرا لكم

وبالتوفيق

هذه هى مصيبتنا

البعض يساعد على نشر فكرهم دون وعى




النشر لم يكن دون وعي

وإنما إيمانا مني بأن الثورة تغتال

يارب احفظ مصر

النشر لم يكن دون وعي

وإنما إيمانا مني بأن الثورة تغتال




سؤال برىء

لماذا يصروا على تسميتها بالثورة الثانية ؟

أقول لك لماذا ؟

لإقصاء السلفيين والجماعات الإسلامية والإخوان
بل والأقباط الرافضين للخروج
بل أيضا أرواح الشهداء والشباب المصرى التى صنعت الثورة الأولى

نعم صدقت

الثورة تغتال



ومايحدث إنما إعادة صياغة الثورة بمايتفق مع فكرهم ونهجهم

لماذا لم تكن جمعة عادية ومظاهرات عادية -

بل وأصروا على تسميتها بجمعة الغضب ؟

هل سألت نفسك ؟
أم أنت ممن لايشغلوا أنفسهم بهذه التفاهات ؟

يارب احفظ مصر

أمين

وليتنا نحافظ على ثورة شهداء مصر من أعداء مصرفى الداخل والخارج

شكرا جزيلا

الثورة تواجه أخطار كثيرة علي أسها إحداث وقيعة بين الجيش و الثورة وتحول الكتلة الصامتة إلي قوة مواجهة ضد الثورة وإنك تدرك الآن أن هذين الخطرين أصبحا أقرب ما يكون للتحقق بشكل كامل وأرجو أن نكون صادقين مع أنفسنا لكي نسأل لماذ حدث ذلك ؟

وكيف انتقلنا من يوم 12 فبراير عندما تركت الملايين الثائرة ميادين التحرير في جميع أرجاء مصر وعادت إلي بيوتها ثقة منها في المجلس الأعلي للقوات المسلحة الذي تعهد بتحقيق مطالب الثورة لنصل إلي يوم 27 مايو ؟




إنها الموجة الثانية للثورة

التي تحقق الاصلاحات الجذرية



كلامك كله حكم ودرر وله مدلولات تؤكد صدق الشكوك

الموجة الثانية لا تأتى إلا لتغطى على الموجة التى سبقتها

ومالإصلاحات الجذرية التى تريدونها ؟

أرجوكم لا تطالبوا بتغيير الشعب - فليس لدينا مأوى إلا هنا :stickjo4:

أزيدنا أزيدنا يا أستاذ كول

قال تعالى
ان الله لا يصلح عمل المفسدين
اللهم من اراد بمصرنا سوءا فاجعل كيده في نحره

ياثوار وأحرار مصر ( كما نصبتم أنفسكم )

الأميون والعبيد

يرفضون وصايتكم

بل يرفضون تعاليكم عليهم

بل بدأوا فى كراهية أفعالكم

لماذا نركز الأنظار على التحرير

وحتى الوفاق القومى فى القاهرة

هل عدمت مصر مثقفيها وثوارها فى أكثر من 30مدينة فى مصر

أم الدولة الجديدة سيتم تشكيلها من القاهرة

وعلى المقيمين خارجها الصمت والتصفيق

ربنا يلطف بينا

شكرا لكم

سؤال برىء

لماذا يصروا على تسميتها بالثورة الثانية ؟

أقول لك لماذا ؟

لإقصاء السلفيين والجماعات الإسلامية والإخوان
بل والأقباط الرافضين للخروج
بل أيضا أرواح الشهداء والشباب المصرى التى صنعت الثورة الأولى

نعم صدقت

الثورة تغتال



ومايحدث إنما إعادة صياغة الثورة بمايتفق مع فكرهم ونهجهم

لماذا لم تكن جمعة عادية ومظاهرات عادية -

بل وأصروا على تسميتها بجمعة الغضب ؟

هل سألت نفسك ؟
أم أنت ممن لايشغلوا أنفسهم بهذه التفاهات ؟


يا عم ركز دي مش ثورة ثانية والله

دي موجة ثانية للثورة الأولي

لتحقيق مطالب هامة

قال تعالى
ان الله لا يصلح عمل المفسدين
اللهم من اراد بمصرنا سوءا فاجعل كيده في نحره


آمييييييين

يا عم ركز دي مش ثورة ثانية والله

دي موجة ثانية للثورة الأولي


لتحقيق مطالب هامة


أنا مركز ياأستاذ كول

المهم انت اللى تركز وتعرف إنك أخر من يعلم

والدليل لاتعرف ماهى المطالب الهامة

ياثوار وأحرار مصر ( كما نصبتم أنفسكم )

الأميون والعبيد

يرفضون وصايتكم

بل يرفضون تعاليكم عليهم

بل بدأوا فى كراهية أفعالكم

لماذا نركز الأنظار على التحرير

وحتى الوفاق القومى فى القاهرة

هل عدمت مصر مثقفيها وثوارها فى أكثر من 30مدينة فى مصر

أم الدولة الجديدة سيتم تشكيلها من القاهرة

وعلى المقيمين خارجها الصمت والتصفيق

ربنا يلطف بينا

شكرا لكم
لماذا لم يعترض احد عندما ركزت الانظام عليهم اثناء الثورة.
و انا مستغرب انك بتناديهم بثوار و احرار مصر لانك من شوية كنت بتخونهم.

أنا مركز ياأستاذ كول

المهم انت اللى تركز وتعرف إنك أخر من يعلم

والدليل لاتعرف ماهى المطالب الهامة




يا أستاذي الفاضل

المطالب هي :

1. إلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين .

فمن غير المنطقي في الوقت الذي يحاكم فيه قتلة الثوار محاكمات مدنية يحاكم المدنيين محاكمات عسكرية

2. تحديد الحد الأدني و الحد الأقصي للأجور .

3. محاكمات علنية لرموز النظام .

وهناك مطالب أخري ...

ولا سبيل لطلب مجلس عسكري مدني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء الصباح http://www.thanwya.com/vb/life/buttons/viewpost.gif (http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?p=3452630#post3452630)
ياثوار وأحرار مصر ( كما نصبتم أنفسكم )

الأميون والعبيد

يرفضون وصايتكم

بل يرفضون تعاليكم عليهم

بل بدأوا فى كراهية أفعالكم

لماذا نركز الأنظار على التحرير

وحتى الوفاق القومى فى القاهرة

هل عدمت مصر مثقفيها وثوارها فى أكثر من 30مدينة فى مصر

أم الدولة الجديدة سيتم تشكيلها من القاهرة

وعلى المقيمين خارجها الصمت والتصفيق

ربنا يلطف بينا

شكرا لكم
لماذا لم يعترض احد عندما ركزت الانظام عليهم اثناء الثورة.
و انا مستغرب انك بتناديهم بثوار و احرار مصر لانك من شوية كنت بتخونهم.



الثوار الأحر ار يافوكس من ولاهم الناس وليس من ينصبوا أنفسهم بالضغط

الثوار الأحرارهم كل من شاركوا فى الثورة من 25يناير إلى 11فبراير ومابعدها

ياريتك تبحث عنهم فى الميدان الأن وتبلغ الناس بعددهم الحقيقى

من هم فى الميدان الأن جبهة التغييير وكل من تحت ظلهم

ياريت تبطلوا التلاعب بالألفاظ لأن الناس حفظتكم جيدا

كان نفسى تسمع كلام أحد قادة جبهة التغيير من قليل على جزيرة مصر

وهو يختطف الانجاز من الاخوان ومن كل من رفض المشاركة معهم وينسبها لهذه الجمعة

فلتنتظر فى الغد عندما يحدث أ ى جديد ستخرج وتقول نحن من طالبنا بها

وكأن هذه المطالب لم تسال من أجلها الدماء

ألا تفتقد لصفوت حجازى ؟

أم إنكم ستبيعون الكل من أجل أهدافكم ؟

وهو الإنقلاب على رأى الأغلبية

مايحدث الأن هو ثورة مضادة والتفاف على أهم انجازتها وهوالاستفتاء

لا أكثر - ألم ترى مطالبات الميدان بالدستور أولا-

ماذا يعنى ذلك فى نظرك ؟

شكرا لك

يا أستاذي الفاضل

المطالب هي :

1. إلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين .

فمن غير المنطقي في الوقت الذي يحاكم فيه قتلة الثوار محاكمات مدنية يحاكم المدنيين محاكمات عسكرية

2. تحديد الحد الأدني و الحد الأقصي للأجور .

3. محاكمات علنية لرموز النظام .

وهناك مطالب أخري ...


ولا سبيل لطلب مجلس عسكري مدني


ههههههههههههههه

ومطلب (دوستور أولا) لم يأتى فى ردكم - لعل المانع خير ؟!!!

جميل جدا التلاعب بالبند رقم 2 - مؤثر جدا بصراحة

شكرا لك

ههههههههههههههه

ومطلب (دوستور أولا) لم يأتى فى ردكم - لعل المانع خير ؟!!!

جميل جدا التلاعب بالبند رقم 2 - مؤثر جدا بصراحة

شكرا لك





أنا قلت لا في الاستفتاء

ولكن الآن مع الإرادة الشعبية التي قالت نعم

للتعديلات الدستورية فالبرلمان أولا ثم الدستور

سؤال رفيع :: هما الموجودين دلوقتى فى ميدان التحرير بيطالبوا بمجلس مدنى و تغير دستور ولا لا ؟
و لو لا ... ليه فيه ناس فى الحسين بتقول نعم للمجس العسكرى ؟

انا اعتقد ان جمعة الغضب ليست بمصلحة مصر

شهاده بلال وشهادتى فما رائكم انتم
أشهد أمام الله و الوطن بأنني فخور بهؤلاء الشباب
الذين يناضلون دفاعا عن الحرية داخل مصر و هم يحملون أرواحهم علي أكفهم
من أجل ما يعتقدون أنه الحق هؤلاء الشباب هم أجمل و أجدع وأنبل
ما في هذه البلاد
ويجب أن يكون كل مصري
وإن إختلف معهم في الرأي
فخور بهم لأنهم يشكلون ضمانة أكيده علي أن هذه البلاد
لن تفقد روحها الثائرة المتمردة التي ستجنبها الوقوع ثانية
في مستنقعات الرخاوة و البلادة و التناحة
التي يفضل الأغلبية أن يمكثوا فيها سنين عددا ...

ماذا يجب أن ننزل غداً إلى ميادين التحرير؟

بقلم بلال فضل ٢٦/ ٥/ ٢٠١١

«هل فقد خيرة أبناء مصر نور أعينهم من أجل أن ترى مصر العدالة (طشاش)؟، هل ضحى المصريون بأموالهم وأمنهم ومصالحهم من أجل أن تستعيد مصر ثروتها المنهوبة حسب التساهيل؟، هل تعرض أبناء مصر للاختناق بفعل قنابل الغاز المباركية من أجل أن تشم مصر نُفُسها وتستعيد نفسها؟

أم أنهم قدموا كل تلك التضحيات التى أذهلت العالم لكى ترضى مصر بقليلها وتحمد ربنا على قد كده وتبوس إيديها وش وضهر وتعود ثانية لكى تنتظر ما يجود به عليها حكامها؟.

إذا كنت قد رأيت كيف يؤدى التأخر فى الدواء إلى استفحال المرض، فلماذا إذن يا جيشنا العظيم تتركنا نسأل كل هذه الأسئلة، وأنت تمتلك القدرة على الإجابة الحاسمة القاطعة. يا جيشنا العظيم: أليست مصر أكبر من الجميع؟،

أليس دم الشهداء أغلى من حسنى مبارك وأولاده وأصدقاء عمره؟، أليس الوقت كالسيف؟،

ألا تفرق الثانية فى حسم المعارك وتغيير المصائر؟، ألا يستحق الشعب المصرى أن يفرح مرة من (نِفسه») فرحة كاملة غير مقطوشة، لكى نطلب منه بعدها أن ينتج ويعمل ويتطلع إلى مستقبل ليس فيه وزراء فشلة ولا عدالة منقوصة ولا كرامة مهدرة ولا ثروات منهوبة؟».

أكتفى بهذا القدر من الأسئلة لأطرح عليك سؤالا جديدا: هل يبدو لك هذا الكلام تسخينا ضد المجلس العسكرى فى إطار حملة الانتقادات الموجهة إليه؟،

هل أحسست أن هذه الأسئلة ترغب فى شعللة الأجواء للحشد من أجل الموجة الثانية من الثورة غدا؟،

إذا ظننت ذلك فأنا أحييك على حسن ظنك، لكن دعنى أقل لك إننى نشرت هذه الأسئلة فى هذه الصحيفة يوم ٣ مارس الماضى فى مقالة بعنوان (هيا إلى الميدان)، ومجرد كونها مازالت صالحة للنشر كأنها مكتوبة اليوم هو فى حد ذاته سبب كاف للنزول إلى الميدان غدا، فقد قامت الثورة أصلا لكى نعيش فى بلاد لا ينشف ريقنا من أجل أن نحظى بإجابات قاطعة على أسئلتنا المصيرية.

إذا كنت تقرأ لى بانتظام ولست محتاجا لأن أعيد لك نشر ما سبق أن كتبته، فأنت تعلم أننى سبق أن كتبت عقب فض الجيش لاعتصام تسعة مارس مقالا بعنوان (أنقذوا شعار الجيش والشعب إيد واحدة) وأننى نبهت فى مقال سابق إلى أن الثورة تواجه أخطارا كثيرة على رأسها إحداث وقيعة بين الجيش والثورة،

وتحول الكتلة الصامتة إلى قوة مواجهة ضد الثورة، وكم كنت أتمنى أن أكون مخطئا فيما قلت لكن يؤسفنى أنك تدرك الآن أن هذين الخطرين أصبحا أقرب ما يكون للتحقق بشكل كامل، وأرجو أن نكون صادقين مع أنفسنا لكى نسأل لماذا حدث ذلك، وكيف انتقلنا من يوم ١٢ فبراير عندما تركت الملايين الثائرة ميادين التحرير فى جميع أرجاء مصر وعادت إلى بيوتها ثقة منها فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى تعهد بتحقيق مطالب الثورة، لنصل إلى يوم ٢٧ مايو حيث يشعر الكثيرون وأنا منهم بأننا أخطأنا خطأ جسيما بترك ميادين التحرير قبل أن تتحقق جميع مطالب الثورة، بدلا من أن نضطر إلى الضغط المليونى المتواصل للحصول بنشفان الريق على حقوق تُعتبر من أبسط بديهيات الثورة فى تاريخ الثورات فى العالم كله، وكأن هذا البلد كثير عليه أن يفرح فرحة كاملة ويرى إنجازات ثورية تتناسب مع التضحيات العظيمة التى قام بها أحراره.

إذا كان كلامى الآن يقلقك ويوترك، فأرجوك يا سيدى: تعال لنتحدث عن الغضب بهدوء.

يا سيدى ما أسهل أن تعلن ضيقك من الدعوات التى تتنادى إلى جمعة ثانية للغضب وثورة ثانية ، وما أسهل أن تلوم مئات الشباب الذين قرروا كتابة تدوينات تنتقد أداء المجلس العسكرى، فأنت بالتأكيد خائف وقلق من أن تتطور الأمور ليحدث ما لا يحمد عقباه بسبب جموح بعض الثائرين وشططهم، ولك كل الحق فى قلقك وخوفك، لكن هل لى أن أذكرك بأن ذلك الجموح والشطط هو وحده الذى جعل مصر تعيش للمرة الأولى فى تاريخها بلدا به مواطنون لا رعايا، بلدا لديه فرصة للمرة الأولى فى تاريخه أن يكون، لكن هناك قوى كثيرة لا تريد له أن يكون، أو تريد له أن يظل بلدا على ما قسم أو على ما تفرج أو على قد ما يرغب حكامه له أن يكون.

هل أنت مختلف مع الشعار الذى رفعه بعض الشباب الداعين إلى ثورة الغضب الثانية «ماحسيتش بالتغيير وعشان كده هانزل التحرير»؟، وما له، أنا أشاركك الاختلاف مع ذلك الشعار، بل أختلف أصلا مع تسميتها ثورة الغضب الثانية، فأنا أميل إلى تسميتها بالموجة الثانية من الثورة، لأن تسمية ثورة الغضب الثانية تعطى إيحاءات كثيرة غير مريحة لرجل الشارع قبل أن تكون غير مريحة لرجال المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذين قاموا عن حق بدور رائع فى حماية الثورة، لكن دورهم هذا للأسف تحول إلى عبء على الثورة، وسأشرح لك ذلك لاحقا، إذا أذنت لى بأن أجيبك أولا لماذا أختلف مع الشعار الذى تم رفعه خلال الأيام الماضية.

أنا يا سيدى أرى أنه شعار صيغ بفعل الحماس فكان مجحفا بعض الشىء، فى رأيى لا يمكن أن يقول منصف أنه لم يحس بالتغيير الذى شهدته مصر ولم يكن يحلم به أى منا قبل يوم الخامس والعشرين من يناير، لكن مَن قال إن الثورات تقوم من أجل التغيير، الثورات يا سيدى تقوم من أجل التطهير، التغيير عملية يمكن أن يقوم بها حاكم ظالم يخشى ضياع عرشه فيقوم بإصلاحات جذرية أو واسعة أو حتى محدودة، وقد كان آلاف الكتاب والسياسيين فى عهد المخلوع مبارك يطالبونه طيلة الوقت بالتغيير، ولما قام هو ورجاله بسد منافذ التغيير كانت الثورة، فبالله عليك أين هو التطهير الذى حملته الثورة حتى الآن؟.

شوف يا عزيزى منذ أن قامت الثورة قيل كلام كثير بعضه غث وبعضه سمين، وبعضه حق وبعضه حق يُراد به باطل، لكن أفضله وأجمله وأهمه كلام قاله المحامى القدير ناصر أمين فى حوار رائع مع الأستاذ إبراهيم عيسى فى برنامج (فى الميدان) عندما تحدثا سويا عن تجارب عدد من الثورات السابقة التى تشكلت فيها لجان للمصالحة والحقيقة والاعتراف والتطهير، أرجو أن تشاهد ذلك الحوار على اليوتيوب لكى تدرك أن نزولنا إلى التحرير أمر حتمى لا غنى عنه من أجل مصلحة هذه البلاد، وأن هذه البلاد لا يمكن أن تتقدم شبرا إلى الأمام دون حدوث إصلاحات جذرية وتطهير حقيقى فى ثلاثة ميادين هى على حد تعبير ناصر أمين: الأجهزة الأمنية والقضاء والإعلام، وأرجوك أن تسأل نفسك ما الذى حدث منذ أن قامت الثورة من إصلاح أو تطهير أو حتى مجرد سعى للتطهير والإصلاح فى هذه المجالات، لتعرف أننا لسنا سائرين على الطريق الصحيح للأسف الشديد.

ستقول لى الآن لكن كثيرا من الذين ينادون إلى النزول فى جمعة الغد لا يتبنون هذه الرؤية بل يرفعون مطالب متعددة إلى درجة التناقض وبعضها شديد الخطورة على مستقبل البلاد، سأقول لك وما له، التحرير بالنيات يا صديقى، ولكل مواطن ما نوى، لعلك تذكر أنه كان فى الثمانية عشر يوما التى سبقت حكم مبارك بعض من يطالبون بالإعدام الفورى لمبارك ونصبوا له مشنقة فى ميدان التحرير، لكنهم عندما رأوا أنه سيقع هو وجلادوه تحت طائلة القانون عادوا إلى بيوتهم منتظرين أن يشهدوا ذلك، فلم يشهدوا إلا تلكؤا وتلاعبا بمشاعر الناس واستخفافا بدماء الشهداء وآلام الجرحى ومحاباة لمبارك وأسرته والعادلى تؤدى إلى عدم تحقيق لمبدأ الردع العام الذى قامت القوانين أصلا من أجل تحقيقه.

للأسف الشديد يحاول البعض وبينهم بعض قادة الإخوان أن يصوروا أن كل مَن سينزلون إلى ميادين التحرير يريدون تغيير خارطة الطريق التى تدار الفترة الانتقالية على أساسها، لكى نبدأ أولا بانتخاب جمعية تأسيسية تكتب دستورا جديدا للبلاد ثم تقوم انتخابات رئاسية تعقبها انتخابات برلمانية، ورغم أننى أتحفظ على هذا المطلب الذى يرفعه البعض، لأنه لا يحترم نتيجة الاستفتاء الذى اختارت الأغلبية الكاسحة التى شاركت فيه خارطة طريق أخرى، وأعرف كثيرين سيشاركون غدا وليسوا مقتنعين بحكاية تغيير خريطة الطريق ولا بموضوع المجلس الرئاسى الذى لا يعدو فى رأيى كونه أكثر من رد فعل غاضب على سياسات المجلس العسكرى غير الموفقة، إلا أننى أريد أن أسأل: ألم يكن من الممكن ألا نرى مثل هذه المطالب تُرفع لو كان المجلس الأعلى قد قام بتمثيل جميع التيارات السياسية فى لجنة التعديلات الدستورية بدلا من استفزاز القوى السياسية باختيار ممثل وحيد عن تيار الإخوان المسلمين، ليدخل نفسه ويدخل البلاد فى دوامة من الجدل حول ما إذا كان هناك تحالف بينه وبين الإخوان؟

ألم يكن من الأجدى والأوفق أن يدور حوار حقيقى بين المجلس وممثلى جميع القوى السياسية حول نص الإعلان الدستورى وحول قانون مباشرة الحقوق السياسية قبل أن يتم إعلانه للناس، بدلا من التعامل بطريقة «وإن كان عاجبكم» التى تستند إلى حقيقة أن الغالبية العظمى ستختار أى بديل آمن، لكنها فى نفس الوقت تغفل حقيقة أن القوى الثورية لن تفكر بمنطق الأغلبية إلا فى ظل بناء سياسى ديمقراطى متكامل لا يجور على حقوق الأقلية ولا ينقل مصر من استبداد إلى استبداد باسم الدين أو باسم المال أو باسم تحالف القوى التقليدية فى الدولة مع الدين والمال؟

للأسف الأشد هناك مَن يحاول تشويه الموجة الثانية من الثورة بالتركيز على مطالب غريبة الشكل وردت فى بعض صفحات الـ«فيس بوك» تدعو للتصادم مع المجلس العسكرى، وأغربها يدعو إلى إجراء انتخابات فى جميع الوحدات العسكرية إعمالا للديمقراطية، وهو مطلب مضحك ومبك فى الوقت ذاته، ولا أظن أن من كتبه متآمر كما يحاول أن يصور البعض، لأنه لا يوجد متآمر يتمتع بهذه السذاجة الثورية، فحتى المتآمرون يطرحون طلبات يمكن تلبيتها ليبدو أن من يرفضونها متعنتون وغير راغبين فى الحل،

ومازلت أعتقد أن هذه المطالب ليست سوى رد فعل على سياسات المجلس غير الموفقة، وفى ظنى وقد أكون مخطئا أن العقلاء لو تحدثوا مع هؤلاء المتحمسين الذين رفعوا تلك المطالب لأقنعوهم بسهولة بأنه لا يوجد عاقل يمكن أن يدعو إلى انتخابات فى مؤسسة عسكرية ولو حتى فى أعتى الدول الديمقراطية فى العالم، والكل يعلم أن الحياة العسكرية حياة قائمة على الترتيب الهرمى فى القيادة وعلى الضبط والربط والحسم والحزم والشدة والأوامر العسكرية، وكلها معايير لا علاقة لها بالحياة المدنية على الإطلاق، ولتتناقشوا معهم بالعقل حول المطلب البرىء الذى يدعو للإفراج عن الضباط الذين نزلوا إلى اعتصام تسعة أبريل لأنهم بالفعل ارتكبوا مخالفة عسكرية صريحة تستوجب عقابهم، ولو راجع أى من هؤلاء نفسه بهدوء وإنصاف لأدرك أنه حتى فى أمريكا التى تتمتع بدرجة هائلة من الحرية فى نقد ممارسات المؤسسة العسكرية لم نشهد مسيرة مليونية للتضامن مع الضابط الذى تم اعتقاله ومحاكمته عسكريا لأنه قام بتسريب وثائق سرية إلى موقع ويكيليكس، كل ما فى الأمر أنه تم عمل حملة توقيعات لتحسين ظروف اعتقاله وعدم ممارسة انتهاكات بدنية ضده،

وبناء عليه أضم صوتى إلى كل أصوات منظمات حقوق الإنسان التى التمست من المشير حسين طنطاوى تخفيف الأحكام الصادرة ضد هؤلاء الضباط بالسجن عشر سنوات مراعاة لمشاعرهم الوطنية. أعلم أن هذا الكلام سيجر علىّ حملة من التشنيع والتخوين من قِبَل بعض الطفوليين الثوريين الذين يمارسون على من يختلفون معهم فى الرأى نفس الممارسات المباركية التى ثاروا ضدها، لكننى عاهدت نفسى منذ أن اخترت طريق الكتابة ألا أغضب ضميرى لكى أنال رضا الناس، وضميرى يحتم عليّ أن أعلن أن وحدة المؤسسة العسكرية أمر فى مصلحة كل مصرى مؤيدا كان أو معارضا، وأنه إذا كنا نمارس النقد فى حق المجلس العسكرى فنحن نفعل ذلك لأنه أصبح الآن سلطة سياسية حاكمة تدير شؤون البلاد، لكن ذلك لا ينبغى أن يجرفنا إلى إعلان تصرفات هوجاء نجرى فيها وراء مناضلين يختبئون خلف أسماء مستعارة، حتى وإن كانوا حسنى النوايا فلا يعلم النوايا إلا الله.

لقد استاء البعض من حملة التدوين التى قام بها أكثر من ثلاثمائة مدون لانتقاد سياسات المجلس العسكرى، وأخذ بعضهم يتصيدون جملا منها لكى يقدموا على حد علمى بلاغات شفهية إلى قادة المجلس لتحريضهم على اتخاذ مواقف متعنتة ضد دعوة الموجة الثانية من الثورة، وربما كان ذلك السبب الذى دفع إلى إلغاء حلقة من برنامج (آخر كلام) مع الإعلامى الأهم فى البلاد الآن الأستاذ يسرى فودة، والتى كان مقررا أن يشارك فيها اللواءان محمود حجازى ومحسن الفنجرى مع كل من الدكتور علاء الأسوانى والعبد الفقير إلى الله،

وأعتقد أن إلغاء تلك الحلقة فى اللحظات الأخيرة حمل رسالة خاطئة تضاف إلى سلسلة الأخطاء التى يقع فيها المجلس العسكرى فى هذه الفترة. بالطبع لست متفقا مع كل كلمة فيها تجاوز أو إساءة حملتها بعض تلك التدوينات، لكننى إحقاقا للحق، (ولست باحثا عن بطولة فظنى أن هذا ليس وقت البطولات على الإطلاق) أشهد أمام الله والوطن بأننى فخور بهؤلاء الشباب الذين يناضلون دفاعا عن الحرية داخل مصر وهم يحملون أرواحهم على أكفهم من أجل ما يعتقدون أنه الحق، هؤلاء الشباب هم أجمل وأجدع وأنبل ما فى هذه البلاد ويجب أن يكون كل مصرى وإن اختلف معهم فى الرأى فخورا بهم لأنهم يشكلون ضمانة أكيدة على أن هذه البلاد لن تفقد روحها الثائرة المتمردة التى ستجنبها الوقوع ثانية فى مستنقعات الرخاوة والبلادة والتناحة التى يفضل الأغلبية أن يمكثوا فيها سنين عددا.

أعلم أن الروح العسكرية التى تعودت على الطاعة والتمام ستنفر من هذه التدوينات الجريئة، لكننى أكرر أن المؤسسة العسكرية تلعب الآن دورا سياسيا قد لا تكون راغبة فيه، لكنها يجب أن تؤديه طبقا للقواعد السياسية، ومن أهم قواعد اللعبة السياسية أن تستمع إلى أشد الآراء اختلافا معك وليس إلى أكثر الآراء قربا منك، ولو كان المجلس الأعلى يمتلك قنوات توصيل سليمة وغير مليئة بالشوائب للتواصل مع الثورة وقواها لما وصلنا إلى هذا الوضع المؤسف،

وقد لاحظت أثناء الجلسات الثلاث التى التقيت فيها بقيادات المجلس الأعلى مع عدد من الكتاب والمثقفين أن هناك حالة من خلط الحابل بالنابل فى قوائم المدعوين تحت مسمى عدم إقصاء الجميع، وهو أمر يمكن أن أتفهمه فى سياق حوار وطنى يجب أن يشمل الجميع فى مرحلة لاحقة بعد تحقيق أهداف الثورة، لكننى لا يمكن أن أتصوره فى حالة الرغبة فى تجفيف منابع السخط والانتقال إلى مرحلة البناء، لأن أبسط قواعد البناء تقتضى أن تبنى على أسس سليمة وأنت تكتسب معلومات من مصادر لن تقوم بتضليلك أو إعطائك معلومات ملونة تبث فيها سخطها على الثورة التى ستحرم الكثير من الفاسدين وأرباع الموهوبين من امتيازات حصلوا عليها ظلما وعدوانا، ويشهد الله أننى فى كل مرة كنت أعبر صراحة عن رفضى لهذه الطريقة التى تؤدى بصانع القرار إلى أن يكتسب انطباعا خاطئا عن الواقع، فهو عندما يستضيف للحديث عن الثورة أناسا ضد الثورة سيعطونه انطباعات خاطئة تؤدى به إلى قرارات خاطئة أو متراخية، ونظل ندور فى حلقة مفرغة لا نهاية لها.

أفتح هنا قوسا لأقول إننى عندما كنت أكتب بعض ما يدور فى تلك الجلسات وأنقله إلى الناس وأبدى إعجابى ببعضه وأناقش البعض الآخر الذى لا أوافق عليه، كانت تأتينى رسائل من بعض القراء تتهمنى بأننى بعت نفسى وأصبحت عميلا للمجلس الأعلى، فى ذات الوقت الذى كنت أتلقى فيه عتابا من بعض القيادات العسكرية يعتبروننى فيه متشددا فى انتقاداتى وغير مقدر للدور الذى يلعبه المجلس العسكرى فى حماية الثورة، وأظن أن نفس هذا الموقف خاضه الكثير من الكتاب غيرى بل وكتبوا عنه، وهو أمر ليس غريبا فى ظل عقلية الاستقطاب التى نعامل بها بعضنا البعض دائما وأبدا، وتحتاج إلى سنوات طويلة من ممارسة الديمقراطية الحقيقية لكى نتخلص من هذه العقلية الاستقطابية المريرة.

من الآخر، لا أعتقد أن أحدا يمكن أن يدعى أنه يوجه المشاعر الثورية الغاضبة الآن، فالثورات أصلا تقوم لكى يطلب كل ثائر ما يراه حقا لا بديل عنه، ويتوقف نجاح كل ثورة من عدمه على قدرتها على إحداث توافق عام فى مطالب الثائرين، ولذلك نجحت الموجة الأولى من الثورة لأنها شهدت توافقا عاما فى مطالب الثائرين، وقد شهد أحد تلك المطالب نجاحا ساحقا على مرحلتين، المرحلة الأولى كانت (ارحل يعنى امشى.. يمكن مابتفهمشى)، وهى لم تستمر أكثر من يوم أو يومين قبل أن ننتقل إلى مرحلة (ارحل يعنى امشى ياللى مابتفهمشى)،

أما المطلب الأهم والأبرز (الشعب يريد إسقاط النظام) فقد حدث للأسف توافق على فهمه بطريقة معينة بين المجلس العسكرى والإخوان المسلمين والقوى المحافظة فى الدولة التى كانت جزءا رئيسيا من النظام، لكن أغلبية القوى الثائرة تفهمه بطريقة مختلفة تماما، فإسقاط النظام بالنسبة لها يعنى إسقاط النظام الأمنى الذى قمع حريات الناس وأذل كرامتهم ليتحرك تحت رقابة قضائية كاملة، وتطهير النظام القضائى الذى كان بعض رجاله يلعبون فى عهد مبارك أدوارا غير مفهومة هذا لو استخدمنا أكثر التعبيرات تهذيبا ولذلك لابد أن نزيل منه كل الشوائب العالقة به والتى تؤدى إلى زيادة حالة البلبلة التى يمكن أن تؤثر على شموخ البنيان القضائى الراسخ، وتغيير النظام الإعلامى الذى مازال ينفر من الكلمة الجريئة ويقطع البرامج على الهواء دون أن يدرك أن معطيات العصر تغيرت إلى الأبد فى ظل الإعلام البديل الذى لا يعترف بالحجب ولا التعمية أيا كان هدفها.

إذا كنت تتفق مع قادة المجلس الأعلى فى الغضب من الذين يدعون إلى ثورة غضب ثانية فأرجوك أن تتخلى قليلا عن القلق والخوف والتحيز وتضع نفسك فى مكان الغاضبين، وتتأمل بعض تفاصيل المشهد: مصاب من أبطال الثورة اسمه مصعب أكرم الشاعر يتصل من ألمانيا بالإعلامى القدير محمود سعد ليقول له تفاصيل مخجلة ومخزية عن القتلة الذين لم يتعرضوا للحساب فى وزارتى الداخلية والصحة حتى الآن، أرجوك استمع إلى المكالمة على اليوتيوب وأنت تتخذ قرارك بالنزول: مصابون يتحدثون معى على الهواء عن ضغوط تمارس ضدهم لسحب بلاغاتهم ضد حبيب العادلى والضباط المتهمين بالقتل والاعتداء على المتظاهرين بل يعترف لى مصاب بأنه حصل على عشرين ألف جنيه لكى يتنازل عن بلاغه لأن الضابط الذى أطلق عليه النار مازال فى الخدمة فى نفس موقعه وقال له ولأبيه «لو أنا ما أذيتكش هييجى الضابط اللى بعدى وهيإذيك» مهازل تتكشف كل يوم حول الأموال المهربة وتساؤلات تثور دون إجابة حول الدور الذى لعبه أحمد شفيق فى هذا الملف خلال فترة ما بعد رحيل مبارك وهى الفترة التى شهدت سخطا عاما ضده ولم يبق فى منصبه إلا لأن المجلس الأعلى أراد بقاءه أسئلة حول هروب حسين سالم من مصر رغم أن القاصى والدانى يعلم كونه الوحيد الذى يعلم كل شىء عن ثروات مبارك ورجاله بل إنه فى حد ذاته أكبر تهمة يمكن أن يحاكم بها مبارك،

لا أدرى هنا هل قرأ المجلس الأعلى ما نشرته صحيفة «روزاليوسف» حول كون حسين سالم يمتلك وثيقة سفر إسرائيلية نشرت صورتها على الملأ وهل يجب أن يجعلنا ذلك نكتفى بمحاكمته غيابيا قبل أن نعرف أصلا من الذى سمح له بالهروب حسم أعنف من اللازم فى مواجهة الثائرين وتراخٍ أكثر من المقبول فى مواجهة المتطرفين والمتشددين تباطؤ فى اتخاذ إجراءات صارمة ضد التراخى الأمنى رغم أن بعض قادة الجيش قال لعدد من المثقفين فى أكثر من لقاء إنهم يمتلكون حلولا لذلك الأداء الأمنى المتعثر دون أن نرى ذلك على أرض الواقع استمرار فى سياسة العناد التى تصر على إبقاء مسؤولين غير أكفاء أمثال الدكتور يحيى الجمل والدكتور سامى الشريف رغم أن كل ما يقومون به من أخطاء لا يتحملونها هم بل يتحملها المجلس العسكرى الذى يحتاج إلى من يخفف عنه الأعباء ولا يزيدها اتخاذ قرارات خاطئة فى تعيين المحافظين والإبقاء على رؤساء الجامعات والعمداء والمجالس المحلية

بزعم مراعاة القانون رغم أن الإعلان الدستورى أصبح يشكل مرجعا قانونيا جديدا يمكن أن تصدر قرارات جديدة من وحيه وأظن أن المجلس يمتلك رصيدا من فقهاء القانون المتعاونين معه والذين لن يألوا جهدا فى إيجاد مخارج قانونية تساعد على تخفيف بؤر التوتر فى البلاد إذا توافرت الإرادة السياسية وأخيرا الإصرار على عدم تفعيل المواد الموجودة فى القانون التى يمكن أن يحاكم بها رجال مبارك بتهمة الفساد السياسى، أو حتى تشريع قوانين جديدة بزعم أن ذلك سيكون مسؤولية البرلمان القادم مع أن المجلس ذاته يقوم بسن قوانين جديدة دون أن ينتظر البرلمان القادم.

بذمتك ودينك ألا تشكل كل هذه التفاصيل، وهى غيض من فيض، أساسا كافيا لانطلاق موجة غضب تهدف إلى أن تعيش مصر ثورة كاملة وفرحة غير مقطومة، أرجوك أن تفكر جيدا فى كل ما قلته، ولو اقتنعت به فسننتظرك غدا فى ميادين التحرير لكى تهتف معنا مطالبا المجلس العسكرى بأن يتذكر تعهده بتحقيق جميع مطالب الثورة دون تباطؤ أو تراخٍ، فالتباطؤ وحده هو الذى يوقد نيران التشدد، والتراخى هو الذى يمنح الفوضويين شرعيتهم، والعدالة الكاملة وحدها هى التى يمكن أن تحيل ميدان التحرير إلى مزار سياحى بدلا من أن يكون مزارا للثائرين الغاضبين والحالمين بمصر جديدة لا شِيَة فيها.

حى على التحرير، وتحيا مصر.

ماذا يجب أن ننزل غداً إلى ميادين التحرير؟

بقلم بلال فضل ٢٦/ ٥/ ٢٠١١

«هل فقد خيرة أبناء مصر نور أعينهم من أجل أن ترى مصر العدالة (طشاش)؟، هل ضحى المصريون بأموالهم وأمنهم ومصالحهم من أجل أن تستعيد مصر ثروتها المنهوبة حسب التساهيل؟، هل تعرض أبناء مصر للاختناق بفعل قنابل الغاز المباركية من أجل أن تشم مصر نُفُسها وتستعيد نفسها؟

أم أنهم قدموا كل تلك التضحيات التى أذهلت العالم لكى ترضى مصر بقليلها وتحمد ربنا على قد كده وتبوس إيديها وش وضهر وتعود ثانية لكى تنتظر ما يجود به عليها حكامها؟.

إذا كنت قد رأيت كيف يؤدى التأخر فى الدواء إلى استفحال المرض، فلماذا إذن يا جيشنا العظيم تتركنا نسأل كل هذه الأسئلة، وأنت تمتلك القدرة على الإجابة الحاسمة القاطعة. يا جيشنا العظيم: أليست مصر أكبر من الجميع؟،

أليس دم الشهداء أغلى من حسنى مبارك وأولاده وأصدقاء عمره؟، أليس الوقت كالسيف؟،

ألا تفرق الثانية فى حسم المعارك وتغيير المصائر؟، ألا يستحق الشعب المصرى أن يفرح مرة من (نِفسه») فرحة كاملة غير مقطوشة، لكى نطلب منه بعدها أن ينتج ويعمل ويتطلع إلى مستقبل ليس فيه وزراء فشلة ولا عدالة منقوصة ولا كرامة مهدرة ولا ثروات منهوبة؟».

أكتفى بهذا القدر من الأسئلة لأطرح عليك سؤالا جديدا: هل يبدو لك هذا الكلام تسخينا ضد المجلس العسكرى فى إطار حملة الانتقادات الموجهة إليه؟،

هل أحسست أن هذه الأسئلة ترغب فى شعللة الأجواء للحشد من أجل الموجة الثانية من الثورة غدا؟،

إذا ظننت ذلك فأنا أحييك على حسن ظنك، لكن دعنى أقل لك إننى نشرت هذه الأسئلة فى هذه الصحيفة يوم ٣ مارس الماضى فى مقالة بعنوان (هيا إلى الميدان)، ومجرد كونها مازالت صالحة للنشر كأنها مكتوبة اليوم هو فى حد ذاته سبب كاف للنزول إلى الميدان غدا، فقد قامت الثورة أصلا لكى نعيش فى بلاد لا ينشف ريقنا من أجل أن نحظى بإجابات قاطعة على أسئلتنا المصيرية.

إذا كنت تقرأ لى بانتظام ولست محتاجا لأن أعيد لك نشر ما سبق أن كتبته، فأنت تعلم أننى سبق أن كتبت عقب فض الجيش لاعتصام تسعة مارس مقالا بعنوان (أنقذوا شعار الجيش والشعب إيد واحدة) وأننى نبهت فى مقال سابق إلى أن الثورة تواجه أخطارا كثيرة على رأسها إحداث وقيعة بين الجيش والثورة،

وتحول الكتلة الصامتة إلى قوة مواجهة ضد الثورة، وكم كنت أتمنى أن أكون مخطئا فيما قلت لكن يؤسفنى أنك تدرك الآن أن هذين الخطرين أصبحا أقرب ما يكون للتحقق بشكل كامل، وأرجو أن نكون صادقين مع أنفسنا لكى نسأل لماذا حدث ذلك، وكيف انتقلنا من يوم ١٢ فبراير عندما تركت الملايين الثائرة ميادين التحرير فى جميع أرجاء مصر وعادت إلى بيوتها ثقة منها فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى تعهد بتحقيق مطالب الثورة، لنصل إلى يوم ٢٧ مايو حيث يشعر الكثيرون وأنا منهم بأننا أخطأنا خطأ جسيما بترك ميادين التحرير قبل أن تتحقق جميع مطالب الثورة، بدلا من أن نضطر إلى الضغط المليونى المتواصل للحصول بنشفان الريق على حقوق تُعتبر من أبسط بديهيات الثورة فى تاريخ الثورات فى العالم كله، وكأن هذا البلد كثير عليه أن يفرح فرحة كاملة ويرى إنجازات ثورية تتناسب مع التضحيات العظيمة التى قام بها أحراره.

إذا كان كلامى الآن يقلقك ويوترك، فأرجوك يا سيدى: تعال لنتحدث عن الغضب بهدوء.

يا سيدى ما أسهل أن تعلن ضيقك من الدعوات التى تتنادى إلى جمعة ثانية للغضب وثورة ثانية ، وما أسهل أن تلوم مئات الشباب الذين قرروا كتابة تدوينات تنتقد أداء المجلس العسكرى، فأنت بالتأكيد خائف وقلق من أن تتطور الأمور ليحدث ما لا يحمد عقباه بسبب جموح بعض الثائرين وشططهم، ولك كل الحق فى قلقك وخوفك، لكن هل لى أن أذكرك بأن ذلك الجموح والشطط هو وحده الذى جعل مصر تعيش للمرة الأولى فى تاريخها بلدا به مواطنون لا رعايا، بلدا لديه فرصة للمرة الأولى فى تاريخه أن يكون، لكن هناك قوى كثيرة لا تريد له أن يكون، أو تريد له أن يظل بلدا على ما قسم أو على ما تفرج أو على قد ما يرغب حكامه له أن يكون.

هل أنت مختلف مع الشعار الذى رفعه بعض الشباب الداعين إلى ثورة الغضب الثانية «ماحسيتش بالتغيير وعشان كده هانزل التحرير»؟، وما له، أنا أشاركك الاختلاف مع ذلك الشعار، بل أختلف أصلا مع تسميتها ثورة الغضب الثانية، فأنا أميل إلى تسميتها بالموجة الثانية من الثورة، لأن تسمية ثورة الغضب الثانية تعطى إيحاءات كثيرة غير مريحة لرجل الشارع قبل أن تكون غير مريحة لرجال المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذين قاموا عن حق بدور رائع فى حماية الثورة، لكن دورهم هذا للأسف تحول إلى عبء على الثورة، وسأشرح لك ذلك لاحقا، إذا أذنت لى بأن أجيبك أولا لماذا أختلف مع الشعار الذى تم رفعه خلال الأيام الماضية.

أنا يا سيدى أرى أنه شعار صيغ بفعل الحماس فكان مجحفا بعض الشىء، فى رأيى لا يمكن أن يقول منصف أنه لم يحس بالتغيير الذى شهدته مصر ولم يكن يحلم به أى منا قبل يوم الخامس والعشرين من يناير، لكن مَن قال إن الثورات تقوم من أجل التغيير، الثورات يا سيدى تقوم من أجل التطهير، التغيير عملية يمكن أن يقوم بها حاكم ظالم يخشى ضياع عرشه فيقوم بإصلاحات جذرية أو واسعة أو حتى محدودة، وقد كان آلاف الكتاب والسياسيين فى عهد المخلوع مبارك يطالبونه طيلة الوقت بالتغيير، ولما قام هو ورجاله بسد منافذ التغيير كانت الثورة، فبالله عليك أين هو التطهير الذى حملته الثورة حتى الآن؟.

شوف يا عزيزى منذ أن قامت الثورة قيل كلام كثير بعضه غث وبعضه سمين، وبعضه حق وبعضه حق يُراد به باطل، لكن أفضله وأجمله وأهمه كلام قاله المحامى القدير ناصر أمين فى حوار رائع مع الأستاذ إبراهيم عيسى فى برنامج (فى الميدان) عندما تحدثا سويا عن تجارب عدد من الثورات السابقة التى تشكلت فيها لجان للمصالحة والحقيقة والاعتراف والتطهير، أرجو أن تشاهد ذلك الحوار على اليوتيوب لكى تدرك أن نزولنا إلى التحرير أمر حتمى لا غنى عنه من أجل مصلحة هذه البلاد، وأن هذه البلاد لا يمكن أن تتقدم شبرا إلى الأمام دون حدوث إصلاحات جذرية وتطهير حقيقى فى ثلاثة ميادين هى على حد تعبير ناصر أمين: الأجهزة الأمنية والقضاء والإعلام، وأرجوك أن تسأل نفسك ما الذى حدث منذ أن قامت الثورة من إصلاح أو تطهير أو حتى مجرد سعى للتطهير والإصلاح فى هذه المجالات، لتعرف أننا لسنا سائرين على الطريق الصحيح للأسف الشديد.

ستقول لى الآن لكن كثيرا من الذين ينادون إلى النزول فى جمعة الغد لا يتبنون هذه الرؤية بل يرفعون مطالب متعددة إلى درجة التناقض وبعضها شديد الخطورة على مستقبل البلاد، سأقول لك وما له، التحرير بالنيات يا صديقى، ولكل مواطن ما نوى، لعلك تذكر أنه كان فى الثمانية عشر يوما التى سبقت حكم مبارك بعض من يطالبون بالإعدام الفورى لمبارك ونصبوا له مشنقة فى ميدان التحرير، لكنهم عندما رأوا أنه سيقع هو وجلادوه تحت طائلة القانون عادوا إلى بيوتهم منتظرين أن يشهدوا ذلك، فلم يشهدوا إلا تلكؤا وتلاعبا بمشاعر الناس واستخفافا بدماء الشهداء وآلام الجرحى ومحاباة لمبارك وأسرته والعادلى تؤدى إلى عدم تحقيق لمبدأ الردع العام الذى قامت القوانين أصلا من أجل تحقيقه.

للأسف الشديد يحاول البعض وبينهم بعض قادة الإخوان أن يصوروا أن كل مَن سينزلون إلى ميادين التحرير يريدون تغيير خارطة الطريق التى تدار الفترة الانتقالية على أساسها، لكى نبدأ أولا بانتخاب جمعية تأسيسية تكتب دستورا جديدا للبلاد ثم تقوم انتخابات رئاسية تعقبها انتخابات برلمانية، ورغم أننى أتحفظ على هذا المطلب الذى يرفعه البعض، لأنه لا يحترم نتيجة الاستفتاء الذى اختارت الأغلبية الكاسحة التى شاركت فيه خارطة طريق أخرى، وأعرف كثيرين سيشاركون غدا وليسوا مقتنعين بحكاية تغيير خريطة الطريق ولا بموضوع المجلس الرئاسى الذى لا يعدو فى رأيى كونه أكثر من رد فعل غاضب على سياسات المجلس العسكرى غير الموفقة، إلا أننى أريد أن أسأل: ألم يكن من الممكن ألا نرى مثل هذه المطالب تُرفع لو كان المجلس الأعلى قد قام بتمثيل جميع التيارات السياسية فى لجنة التعديلات الدستورية بدلا من استفزاز القوى السياسية باختيار ممثل وحيد عن تيار الإخوان المسلمين، ليدخل نفسه ويدخل البلاد فى دوامة من الجدل حول ما إذا كان هناك تحالف بينه وبين الإخوان؟

ألم يكن من الأجدى والأوفق أن يدور حوار حقيقى بين المجلس وممثلى جميع القوى السياسية حول نص الإعلان الدستورى وحول قانون مباشرة الحقوق السياسية قبل أن يتم إعلانه للناس، بدلا من التعامل بطريقة «وإن كان عاجبكم» التى تستند إلى حقيقة أن الغالبية العظمى ستختار أى بديل آمن، لكنها فى نفس الوقت تغفل حقيقة أن القوى الثورية لن تفكر بمنطق الأغلبية إلا فى ظل بناء سياسى ديمقراطى متكامل لا يجور على حقوق الأقلية ولا ينقل مصر من استبداد إلى استبداد باسم الدين أو باسم المال أو باسم تحالف القوى التقليدية فى الدولة مع الدين والمال؟

للأسف الأشد هناك مَن يحاول تشويه الموجة الثانية من الثورة بالتركيز على مطالب غريبة الشكل وردت فى بعض صفحات الـ«فيس بوك» تدعو للتصادم مع المجلس العسكرى، وأغربها يدعو إلى إجراء انتخابات فى جميع الوحدات العسكرية إعمالا للديمقراطية، وهو مطلب مضحك ومبك فى الوقت ذاته، ولا أظن أن من كتبه متآمر كما يحاول أن يصور البعض، لأنه لا يوجد متآمر يتمتع بهذه السذاجة الثورية، فحتى المتآمرون يطرحون طلبات يمكن تلبيتها ليبدو أن من يرفضونها متعنتون وغير راغبين فى الحل،

ومازلت أعتقد أن هذه المطالب ليست سوى رد فعل على سياسات المجلس غير الموفقة، وفى ظنى وقد أكون مخطئا أن العقلاء لو تحدثوا مع هؤلاء المتحمسين الذين رفعوا تلك المطالب لأقنعوهم بسهولة بأنه لا يوجد عاقل يمكن أن يدعو إلى انتخابات فى مؤسسة عسكرية ولو حتى فى أعتى الدول الديمقراطية فى العالم، والكل يعلم أن الحياة العسكرية حياة قائمة على الترتيب الهرمى فى القيادة وعلى الضبط والربط والحسم والحزم والشدة والأوامر العسكرية، وكلها معايير لا علاقة لها بالحياة المدنية على الإطلاق، ولتتناقشوا معهم بالعقل حول المطلب البرىء الذى يدعو للإفراج عن الضباط الذين نزلوا إلى اعتصام تسعة أبريل لأنهم بالفعل ارتكبوا مخالفة عسكرية صريحة تستوجب عقابهم، ولو راجع أى من هؤلاء نفسه بهدوء وإنصاف لأدرك أنه حتى فى أمريكا التى تتمتع بدرجة هائلة من الحرية فى نقد ممارسات المؤسسة العسكرية لم نشهد مسيرة مليونية للتضامن مع الضابط الذى تم اعتقاله ومحاكمته عسكريا لأنه قام بتسريب وثائق سرية إلى موقع ويكيليكس، كل ما فى الأمر أنه تم عمل حملة توقيعات لتحسين ظروف اعتقاله وعدم ممارسة انتهاكات بدنية ضده،

وبناء عليه أضم صوتى إلى كل أصوات منظمات حقوق الإنسان التى التمست من المشير حسين طنطاوى تخفيف الأحكام الصادرة ضد هؤلاء الضباط بالسجن عشر سنوات مراعاة لمشاعرهم الوطنية. أعلم أن هذا الكلام سيجر علىّ حملة من التشنيع والتخوين من قِبَل بعض الطفوليين الثوريين الذين يمارسون على من يختلفون معهم فى الرأى نفس الممارسات المباركية التى ثاروا ضدها، لكننى عاهدت نفسى منذ أن اخترت طريق الكتابة ألا أغضب ضميرى لكى أنال رضا الناس، وضميرى يحتم عليّ أن أعلن أن وحدة المؤسسة العسكرية أمر فى مصلحة كل مصرى مؤيدا كان أو معارضا، وأنه إذا كنا نمارس النقد فى حق المجلس العسكرى فنحن نفعل ذلك لأنه أصبح الآن سلطة سياسية حاكمة تدير شؤون البلاد، لكن ذلك لا ينبغى أن يجرفنا إلى إعلان تصرفات هوجاء نجرى فيها وراء مناضلين يختبئون خلف أسماء مستعارة، حتى وإن كانوا حسنى النوايا فلا يعلم النوايا إلا الله.

لقد استاء البعض من حملة التدوين التى قام بها أكثر من ثلاثمائة مدون لانتقاد سياسات المجلس العسكرى، وأخذ بعضهم يتصيدون جملا منها لكى يقدموا على حد علمى بلاغات شفهية إلى قادة المجلس لتحريضهم على اتخاذ مواقف متعنتة ضد دعوة الموجة الثانية من الثورة، وربما كان ذلك السبب الذى دفع إلى إلغاء حلقة من برنامج (آخر كلام) مع الإعلامى الأهم فى البلاد الآن الأستاذ يسرى فودة، والتى كان مقررا أن يشارك فيها اللواءان محمود حجازى ومحسن الفنجرى مع كل من الدكتور علاء الأسوانى والعبد الفقير إلى الله،

وأعتقد أن إلغاء تلك الحلقة فى اللحظات الأخيرة حمل رسالة خاطئة تضاف إلى سلسلة الأخطاء التى يقع فيها المجلس العسكرى فى هذه الفترة. بالطبع لست متفقا مع كل كلمة فيها تجاوز أو إساءة حملتها بعض تلك التدوينات، لكننى إحقاقا للحق، (ولست باحثا عن بطولة فظنى أن هذا ليس وقت البطولات على الإطلاق) أشهد أمام الله والوطن بأننى فخور بهؤلاء الشباب الذين يناضلون دفاعا عن الحرية داخل مصر وهم يحملون أرواحهم على أكفهم من أجل ما يعتقدون أنه الحق، هؤلاء الشباب هم أجمل وأجدع وأنبل ما فى هذه البلاد ويجب أن يكون كل مصرى وإن اختلف معهم فى الرأى فخورا بهم لأنهم يشكلون ضمانة أكيدة على أن هذه البلاد لن تفقد روحها الثائرة المتمردة التى ستجنبها الوقوع ثانية فى مستنقعات الرخاوة والبلادة والتناحة التى يفضل الأغلبية أن يمكثوا فيها سنين عددا.

أعلم أن الروح العسكرية التى تعودت على الطاعة والتمام ستنفر من هذه التدوينات الجريئة، لكننى أكرر أن المؤسسة العسكرية تلعب الآن دورا سياسيا قد لا تكون راغبة فيه، لكنها يجب أن تؤديه طبقا للقواعد السياسية، ومن أهم قواعد اللعبة السياسية أن تستمع إلى أشد الآراء اختلافا معك وليس إلى أكثر الآراء قربا منك، ولو كان المجلس الأعلى يمتلك قنوات توصيل سليمة وغير مليئة بالشوائب للتواصل مع الثورة وقواها لما وصلنا إلى هذا الوضع المؤسف،

وقد لاحظت أثناء الجلسات الثلاث التى التقيت فيها بقيادات المجلس الأعلى مع عدد من الكتاب والمثقفين أن هناك حالة من خلط الحابل بالنابل فى قوائم المدعوين تحت مسمى عدم إقصاء الجميع، وهو أمر يمكن أن أتفهمه فى سياق حوار وطنى يجب أن يشمل الجميع فى مرحلة لاحقة بعد تحقيق أهداف الثورة، لكننى لا يمكن أن أتصوره فى حالة الرغبة فى تجفيف منابع السخط والانتقال إلى مرحلة البناء، لأن أبسط قواعد البناء تقتضى أن تبنى على أسس سليمة وأنت تكتسب معلومات من مصادر لن تقوم بتضليلك أو إعطائك معلومات ملونة تبث فيها سخطها على الثورة التى ستحرم الكثير من الفاسدين وأرباع الموهوبين من امتيازات حصلوا عليها ظلما وعدوانا، ويشهد الله أننى فى كل مرة كنت أعبر صراحة عن رفضى لهذه الطريقة التى تؤدى بصانع القرار إلى أن يكتسب انطباعا خاطئا عن الواقع، فهو عندما يستضيف للحديث عن الثورة أناسا ضد الثورة سيعطونه انطباعات خاطئة تؤدى به إلى قرارات خاطئة أو متراخية، ونظل ندور فى حلقة مفرغة لا نهاية لها.

أفتح هنا قوسا لأقول إننى عندما كنت أكتب بعض ما يدور فى تلك الجلسات وأنقله إلى الناس وأبدى إعجابى ببعضه وأناقش البعض الآخر الذى لا أوافق عليه، كانت تأتينى رسائل من بعض القراء تتهمنى بأننى بعت نفسى وأصبحت عميلا للمجلس الأعلى، فى ذات الوقت الذى كنت أتلقى فيه عتابا من بعض القيادات العسكرية يعتبروننى فيه متشددا فى انتقاداتى وغير مقدر للدور الذى يلعبه المجلس العسكرى فى حماية الثورة، وأظن أن نفس هذا الموقف خاضه الكثير من الكتاب غيرى بل وكتبوا عنه، وهو أمر ليس غريبا فى ظل عقلية الاستقطاب التى نعامل بها بعضنا البعض دائما وأبدا، وتحتاج إلى سنوات طويلة من ممارسة الديمقراطية الحقيقية لكى نتخلص من هذه العقلية الاستقطابية المريرة.

من الآخر، لا أعتقد أن أحدا يمكن أن يدعى أنه يوجه المشاعر الثورية الغاضبة الآن، فالثورات أصلا تقوم لكى يطلب كل ثائر ما يراه حقا لا بديل عنه، ويتوقف نجاح كل ثورة من عدمه على قدرتها على إحداث توافق عام فى مطالب الثائرين، ولذلك نجحت الموجة الأولى من الثورة لأنها شهدت توافقا عاما فى مطالب الثائرين، وقد شهد أحد تلك المطالب نجاحا ساحقا على مرحلتين، المرحلة الأولى كانت (ارحل يعنى امشى.. يمكن مابتفهمشى)، وهى لم تستمر أكثر من يوم أو يومين قبل أن ننتقل إلى مرحلة (ارحل يعنى امشى ياللى مابتفهمشى)،

أما المطلب الأهم والأبرز (الشعب يريد إسقاط النظام) فقد حدث للأسف توافق على فهمه بطريقة معينة بين المجلس العسكرى والإخوان المسلمين والقوى المحافظة فى الدولة التى كانت جزءا رئيسيا من النظام، لكن أغلبية القوى الثائرة تفهمه بطريقة مختلفة تماما، فإسقاط النظام بالنسبة لها يعنى إسقاط النظام الأمنى الذى قمع حريات الناس وأذل كرامتهم ليتحرك تحت رقابة قضائية كاملة، وتطهير النظام القضائى الذى كان بعض رجاله يلعبون فى عهد مبارك أدوارا غير مفهومة هذا لو استخدمنا أكثر التعبيرات تهذيبا ولذلك لابد أن نزيل منه كل الشوائب العالقة به والتى تؤدى إلى زيادة حالة البلبلة التى يمكن أن تؤثر على شموخ البنيان القضائى الراسخ، وتغيير النظام الإعلامى الذى مازال ينفر من الكلمة الجريئة ويقطع البرامج على الهواء دون أن يدرك أن معطيات العصر تغيرت إلى الأبد فى ظل الإعلام البديل الذى لا يعترف بالحجب ولا التعمية أيا كان هدفها.

إذا كنت تتفق مع قادة المجلس الأعلى فى الغضب من الذين يدعون إلى ثورة غضب ثانية فأرجوك أن تتخلى قليلا عن القلق والخوف والتحيز وتضع نفسك فى مكان الغاضبين، وتتأمل بعض تفاصيل المشهد: مصاب من أبطال الثورة اسمه مصعب أكرم الشاعر يتصل من ألمانيا بالإعلامى القدير محمود سعد ليقول له تفاصيل مخجلة ومخزية عن القتلة الذين لم يتعرضوا للحساب فى وزارتى الداخلية والصحة حتى الآن، أرجوك استمع إلى المكالمة على اليوتيوب وأنت تتخذ قرارك بالنزول: مصابون يتحدثون معى على الهواء عن ضغوط تمارس ضدهم لسحب بلاغاتهم ضد حبيب العادلى والضباط المتهمين بالقتل والاعتداء على المتظاهرين بل يعترف لى مصاب بأنه حصل على عشرين ألف جنيه لكى يتنازل عن بلاغه لأن الضابط الذى أطلق عليه النار مازال فى الخدمة فى نفس موقعه وقال له ولأبيه «لو أنا ما أذيتكش هييجى الضابط اللى بعدى وهيإذيك» مهازل تتكشف كل يوم حول الأموال المهربة وتساؤلات تثور دون إجابة حول الدور الذى لعبه أحمد شفيق فى هذا الملف خلال فترة ما بعد رحيل مبارك وهى الفترة التى شهدت سخطا عاما ضده ولم يبق فى منصبه إلا لأن المجلس الأعلى أراد بقاءه أسئلة حول هروب حسين سالم من مصر رغم أن القاصى والدانى يعلم كونه الوحيد الذى يعلم كل شىء عن ثروات مبارك ورجاله بل إنه فى حد ذاته أكبر تهمة يمكن أن يحاكم بها مبارك،

لا أدرى هنا هل قرأ المجلس الأعلى ما نشرته صحيفة «روزاليوسف» حول كون حسين سالم يمتلك وثيقة سفر إسرائيلية نشرت صورتها على الملأ وهل يجب أن يجعلنا ذلك نكتفى بمحاكمته غيابيا قبل أن نعرف أصلا من الذى سمح له بالهروب حسم أعنف من اللازم فى مواجهة الثائرين وتراخٍ أكثر من المقبول فى مواجهة المتطرفين والمتشددين تباطؤ فى اتخاذ إجراءات صارمة ضد التراخى الأمنى رغم أن بعض قادة الجيش قال لعدد من المثقفين فى أكثر من لقاء إنهم يمتلكون حلولا لذلك الأداء الأمنى المتعثر دون أن نرى ذلك على أرض الواقع استمرار فى سياسة العناد التى تصر على إبقاء مسؤولين غير أكفاء أمثال الدكتور يحيى الجمل والدكتور سامى الشريف رغم أن كل ما يقومون به من أخطاء لا يتحملونها هم بل يتحملها المجلس العسكرى الذى يحتاج إلى من يخفف عنه الأعباء ولا يزيدها اتخاذ قرارات خاطئة فى تعيين المحافظين والإبقاء على رؤساء الجامعات والعمداء والمجالس المحلية

بزعم مراعاة القانون رغم أن الإعلان الدستورى أصبح يشكل مرجعا قانونيا جديدا يمكن أن تصدر قرارات جديدة من وحيه وأظن أن المجلس يمتلك رصيدا من فقهاء القانون المتعاونين معه والذين لن يألوا جهدا فى إيجاد مخارج قانونية تساعد على تخفيف بؤر التوتر فى البلاد إذا توافرت الإرادة السياسية وأخيرا الإصرار على عدم تفعيل المواد الموجودة فى القانون التى يمكن أن يحاكم بها رجال مبارك بتهمة الفساد السياسى، أو حتى تشريع قوانين جديدة بزعم أن ذلك سيكون مسؤولية البرلمان القادم مع أن المجلس ذاته يقوم بسن قوانين جديدة دون أن ينتظر البرلمان القادم.

بذمتك ودينك ألا تشكل كل هذه التفاصيل، وهى غيض من فيض، أساسا كافيا لانطلاق موجة غضب تهدف إلى أن تعيش مصر ثورة كاملة وفرحة غير مقطومة، أرجوك أن تفكر جيدا فى كل ما قلته، ولو اقتنعت به فسننتظرك غدا فى ميادين التحرير لكى تهتف معنا مطالبا المجلس العسكرى بأن يتذكر تعهده بتحقيق جميع مطالب الثورة دون تباطؤ أو تراخٍ، فالتباطؤ وحده هو الذى يوقد نيران التشدد، والتراخى هو الذى يمنح الفوضويين شرعيتهم، والعدالة الكاملة وحدها هى التى يمكن أن تحيل ميدان التحرير إلى مزار سياحى بدلا من أن يكون مزارا للثائرين الغاضبين والحالمين بمصر جديدة لا شِيَة فيها.

حى على التحرير، وتحيا مصر.

القضاء على الفساد وأتباع النظام السابق سوف يأخذ بعض الوقت وليس أقل من 5 سنوات ( حسب تقديرى الشخصى ) فربنا يستر على البلد فى هذه السنوات

الاغلبية بدأت تعارض تلك الدعوات واتضح ذلك بصفة خاصة بعد دعواتهم لتنحى المجلس العسكرى وارهاقه بالمطالبات الكثيرة والمتجددة والتى يعلم الجميع انها لا يمكن ان تتحقق فورا !!
زادت المعارضة مع اعلان الاخوان والسلفية انها ضد ما اسموها جمعة الغضب الثانية
زادت المعارضة عنما راوا انهم يسيرون تحت دكتاتورية شباب عاطل لا يهمه الا ان يشعر بوجوده فيقوم بثورة لأنهم مهمشون !!!

الاغلبية بدأت تعارض تلك الدعوات واتضح ذلك بصفة خاصة بعد دعواتهم لتنحى المجلس العسكرى وارهاقه بالمطالبات الكثيرة والمتجددة والتى يعلم الجميع انها لا يمكن ان تتحقق فورا !!
زادت المعارضة مع اعلان الاخوان والسلفية انها ضد ما اسموها جمعة الغضب الثانية
زادت المعارضة عنما راوا انهم يسيرون تحت دكتاتورية شباب عاطل لا يهمه الا ان يشعر بوجوده فيقوم بثورة لأنهم مهمشون !!!


ليس كلهم يا أخى

ولكن معظمهم أصحاب شركات ومصانع ومرتبات مليونية
واسأل ؟

والعاطلين محدودين

إلا إذا كنت ترى أن قادة جبهة التغيير وحقوق الإنسان وحركة 6إبريل عاطلين

العاطلين كانوا فى جانب لوحدهم رافعين شعار رفع الأجور

حد شافهم - ولاحد أجرى حوار معهم فى الفضائيات - طبعا لا

لاتظلم العاطلين أكثر مماهما فيه

شكرا لك

ستكون مداخلتى هذه صادمه للكثيرن



فأنا ضد إلغاء محاكمة المدنيين امام محاكم عسكريه

لقد انكشفتم

تقاتلون بكل قوة حتى لا يحاكم المتورط منكم والخائن

تقاتلون بشراسة حتى تعم الفوضى وينجو فريق كارينجى ومتدربى الصرب من إعدام ينتظر الخونه منهم



أبشروا


فلن نستسلم لمطالبكم



الضغط المستمر من المتورطين فى إشاعة الفوضى ونشر فكر تقسيم البلاد هؤلاء يعلمون انهم سيعدمون امام محاكم عسكرية

هؤلاء لا يريدون استقرارا

لآن الإستقار سيعقبه قصاص


إن غدا لناظره قريب

ستكون مداخلتى هذه صادمه للكثيرن




فأنا ضد إلغاء محاكمة المدنيين امام محاكم عسكريه

لقد انكشفتم

تقاتلون بكل قوة حتى لا يحاكم المتورط منكم والخائن

تقاتلون بشراسة حتى تعم الفوضى وينجو فريق كارينجى ومتدربى الصرب من إعدام ينتظر الخونه منهم



أبشروا


فلن نستسلم لمطالبكم



الضغط المستمر من المتورطين فى إشاعة الفوضى ونشر فكر تقسيم البلاد هؤلاء يعلمون انهم سيعدمون امام محاكم عسكرية

هؤلاء لا يريدون استقرارا

لآن الإستقار سيعقبه قصاص


إن غدا لناظره قريب


إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا

القضاء على الفساد وأتباع النظام السابق سوف يأخذ بعض الوقت وليس أقل من 5 سنوات ( حسب تقديرى الشخصى ) فربنا يستر على البلد فى هذه السنوات

كلام سليم لكن أتمني إن محاكمة رموز النظام متاخدش 5 سنوات