aymaan noor
26-05-2011, 11:58 AM
هناك ثلاثة اسباب مبررة لجمعة الغضب
● إن ثمة إهانات وانتهاكات تعرض لها الناشطون ما كان لها أن تحدث فى ظل الثورة. وما سجلته فى هذا الصدد منظمات حقوق الإنسان المصرية فضلا عن المنظمات الحقوقية الدولية يؤكد وقوع تلك الانتهاكات، ولعل أقربها ما حدث للمتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية يوم 15 مايو، وهى الوقائع المشينة التى جرى تعميمها على الكافة، مما اعتبره إهانة للثورة ذاتها وليس الناشطين وحدهم. صحيح أن التعذيب توقف تقريبا، لكن الإهانة والإذلال لا يزالان كما كانا فى عهد العادلى وزبانية أمن الدولة.
● إن أزمة الثقة فى جهاز الشرطة لا تزال مستمرة. وهناك انطباع عام بأن أصابع الجهاز القديم لا تزال تتحرك فى مواقع متقدمة بوزارة الداخلية، وإذا صح ذلك فإنه يعنى أن تطهير الداخلية لم يتحقق بالشكل المطلوب بعد، وقد ذهب سوء الظن بالبعض إلى حد القول بإن اللواء العادلى ــ الوزير السابق ــ لا يزال يمارس مهام منصبه من سجن طرة.
● إن ثمة شعورا بأن هناك تراخيا فى محاسبة رموز الفساد فى العهد السابق، فى حين أن المحاكم العسكرية تتعامل بشدة وبقسوة مشهودة مع المتظاهرين والناشطين. فالأولون يدللون ويستجوبون خلال أسابيع أو أشهر، فى حين أن الآخرين تصدر بحقهم الأحكام العسكرية بسرعة مدهشة. وهو وضع يخلو من غرابة، لأنه يجعل نظام ما بعد الثورة مترفقا وحنونا على الظالمين والفاسدين، وشديدا وقاسيا على الناشطين والثائرين. وتلك لعمرى مفارقة لو أدركها السابقون لتلبستهم الدهشة واعتبروها من علامات الساعة الصغرى.
المقال الأصلى
للكاتب فهمى هويدى
http://www.shorouknews.com/Columns/column.aspx?id=463762
● إن ثمة إهانات وانتهاكات تعرض لها الناشطون ما كان لها أن تحدث فى ظل الثورة. وما سجلته فى هذا الصدد منظمات حقوق الإنسان المصرية فضلا عن المنظمات الحقوقية الدولية يؤكد وقوع تلك الانتهاكات، ولعل أقربها ما حدث للمتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية يوم 15 مايو، وهى الوقائع المشينة التى جرى تعميمها على الكافة، مما اعتبره إهانة للثورة ذاتها وليس الناشطين وحدهم. صحيح أن التعذيب توقف تقريبا، لكن الإهانة والإذلال لا يزالان كما كانا فى عهد العادلى وزبانية أمن الدولة.
● إن أزمة الثقة فى جهاز الشرطة لا تزال مستمرة. وهناك انطباع عام بأن أصابع الجهاز القديم لا تزال تتحرك فى مواقع متقدمة بوزارة الداخلية، وإذا صح ذلك فإنه يعنى أن تطهير الداخلية لم يتحقق بالشكل المطلوب بعد، وقد ذهب سوء الظن بالبعض إلى حد القول بإن اللواء العادلى ــ الوزير السابق ــ لا يزال يمارس مهام منصبه من سجن طرة.
● إن ثمة شعورا بأن هناك تراخيا فى محاسبة رموز الفساد فى العهد السابق، فى حين أن المحاكم العسكرية تتعامل بشدة وبقسوة مشهودة مع المتظاهرين والناشطين. فالأولون يدللون ويستجوبون خلال أسابيع أو أشهر، فى حين أن الآخرين تصدر بحقهم الأحكام العسكرية بسرعة مدهشة. وهو وضع يخلو من غرابة، لأنه يجعل نظام ما بعد الثورة مترفقا وحنونا على الظالمين والفاسدين، وشديدا وقاسيا على الناشطين والثائرين. وتلك لعمرى مفارقة لو أدركها السابقون لتلبستهم الدهشة واعتبروها من علامات الساعة الصغرى.
المقال الأصلى
للكاتب فهمى هويدى
http://www.shorouknews.com/Columns/column.aspx?id=463762