بالطبع نشرت هذا الاقتراح على موقع ديوان مظالم الأزهر لأن شيخ الأزهر للأسف ليس له ايميل معروف


كلنا يرى حال التعليم بالأزهر وما وصل إليه ، وكلنا ينشد التغيير ، والتغيير لابد له من التطوير ، والتطوير يحتاج لرؤى ، وأفكار وخبرات جديدة ، وأرى أن الأزهر باستطاعته الاستفادة من بعض أبنائه الذين يحملون خبرات كبيرة ممن سافروا لدول متقدمة في المنظومة التعليمية وعادوا بخبراتهم العالمية في الفكر التربوي ،التي لا ترى النور بين جنبات الأزهر لعدم السماع لهم ، فتموت معهم خبرتهم الكبيرة ، وخاصة ممن مضى على سفرهم وعملهم في مجال التربية ما يزيد عن خمسة عشر أو عشرين عاما ، وقد ساهموا في صياغة مناهج تلكم البلاد أو عملوا موجهين ، أو حتى معلمين محترفين ، حصلوا على مئات الدورات التربوية،وشاركوا في ورش عمل ومؤتمرات عالمية .
فلماذا لا يضع الأزهر هؤلاء في مكانهم المناسب للإستفادة منهم في احداث التطوير المنشود ، ونبتعد عن هذا الجمود الشديد ، فقد رأيت الاختبارت والمناهج تدمي القلوب ، ، فلا المناهج تصلح مناهج تربوية ، ولا الاختبارات تصلح أن تسمى اختبارت بالمرة ، تخلو من الأهداف الاستراتيجية ، وتخلو من الصياغة الفنية . لأن واضعيها أعداء التطوير والتغيير ، والانسان عدو ما جهل

اول مراحل التطوير ان يتقلد الثقافيين فى الازهر المناصب القيادية فى ادارة المعاهد والقطاعات والمناطق مثل الازهريين حسب الكفاءة

اول مراحل التطوير ان يتقلد الثقافيين فى الازهر المناصب القيادية فى ادارة المعاهد والقطاعات والمناطق مثل الازهريين حسب الكفاءة

طرح مقبول بشرط كون الثقافي من خريج الأزهر ، للحفاظ على سياسته العامة وضمان الولاء الكامل ، مع الاعتراف بواقع مرير في ادارة بني جلدتي من الشرعيين واللغويين ، ولكن الهدف المنشود يمكن الوصل إليه مؤقتا بالاستفادة مما ذكرت من القادمين من الخارج أصحاب الخبرات الكبيرة ، ريثما نتمكن من الوصول لكفاءات قيادية شبابية تملك التكنولوجيا والرؤى التربوية ، ومهارات القيادة الادارية، فليس كل من يصلح تربويا يصلح قياديا