طارق69
27-05-2011, 05:45 PM
اختفاء* 365* قطعة أثرية نادرة من مقتنيات الملك فاروق قيمتها* 2* مليار دولار
الجمعة, 27 مايو 2011 16:53
http://www.alwafd.org/images/news3/zakhjsahdf86328546uk.jpg
ماجدة صالح
الأسبوع الماضي فجر* »الوفد*« قضية آثار القصور الرئاسية المنهوبة*.. وكشفنا البطل الحقيقي لهذا المسلسل الذي تجاوزت فضائحه حدود مصر ووصلت إلي* بعض أمراء دول الخليج وأكبر المزادات العالمية في* أوروبا وأمريكا*. واليوم*.. نواصل بالمستندات أيضاً* الحلقة الثانية من هذا المسلسل الذي اختفت فيه* 365* تحفة أثرية نادرة من أصل* 500* قطعة من مقتنيات الملك فاروق تبخرت فجأة بعد انتقالها من متحف حلوان إلي* قصر عابدين،* ولا* يعلم أحد مصيرها الآن سوي* زكريا عزمي* لكونه المسئول الأول عن ديوان رئاسة الجمهورية في* عهد النظام السابق*. فلم* يكتف زكريا عزمي* بإرهاب الوزراء وكبار المسئولين،* وإنما تجاوز ذلك إلي* المتاجرة بتراث مصر وثروتها الحضارية والتاريخية مستخدماً* في* ذلك شتي أسلحته الثقيلة والخفيفة حتي* يجبر بعض المسئولين في* »الآثار*« علي* الصمت تجاه ما* يحيكه في* الخفاء لبيع مصر وتاريخها عبر بوابة قصر عابدين حيث* يبلغ* ثمن القطعة الواحدة* 30* مليون دولار بإجمالي* 2* مليار دولار*.
وعبثاً* حاول أحمد دسوقي مدير الشئون الفنية بأمانة المناطق التاريخية بالمجلس الأعلي* للآثار،* حاول استردادها أو إعادتها إلي* متحف حلوان* »مكانها الأصلي*«.. والسبب طبعاً* معروف وهو جبروت هامان النظام والصديق الصدوق لمبارك المخلوع*.
ولا تكمن أهمية هذه القطع المختفية في قيمتها المالية فقط وإنما في* قيمتها الفنية والتاريخية،* فهي* ليست تحفاً* عادية ولا تقدر بثمن كونها تعود إلي* عصر النهضة الأروبية في* القرن التاسع عشر وهو ما دفع الملك فاروق* »ملك مصر السابق*« إلي* اقتنائها*.. و»الجالية*« - التحفة* - عبارة عن قطعة فنية زجاجية مرسوم عليها مناظر مختلفة ورائعة للفنان الفرنسي العالمي* »جاليه*«.
وتشكل في* مجملها أكبر مجموعة شخصية من الجاليهات الأصلية في العالم،* وتختلف عن جاليهات* »تحف*« أخري* مزورة كان* يرسمها ويشكلها تلاميذ الفنان جاليه وزوجته قبل بيعها في* المزادات*.
وحسب بلاغ* تلقاه النائب العام وتحقق فيه الأجهزة المعنية حالياً،* تعود تفاصيل هذه القضية إلي* عام* 1988* وبالتحديد عندما أرسل أحمد دسوقي* »وكان* يشغل آنذاك مدير عام المتاحف التاريخية*« خطاباً* إلي* رئيس هيئة الآثار في الرابع من أكتوبر* يكشف فيه عن* 500* قطعة* »جالية*« نادرة كانت خاصة باستراحة الملك فاروق في* متحف حلوان واستولت عليها رئاسة الجمهورية ضمن الأثاث الخاص بقصر عابدين،* وطلب دسوقي الاتصال بأمين عام الرئاسة لتسليم* »الآثار*« هذه القطع أو ما تبقي منها*.. ولم* يتحرك أحد وظل الأمر متوقفاً* حتي* جدد دسوقي مطلبه في* 7* مارس من عام* 2000* وأرسل خطاباً* إلي* مدير عام أمانة المتاحف اقترح فيه استعادة هذه القطع لاثراء العرض المتحفي بمعرض* العرائس كونها مجموعة نادرة تخص الملك فاروق*.
إلا أن المفاجأة*.. كانت في* التعليق علي الخطاب،* حيث جاء الرد ملتوياً* وغيرواضح،* وكأن دسوقي* يطلب استرداد شيء عادي أو أصناف سكر وشاي وليس تحفاً* أثرية نادرة*. يقول الرد الموجه علي نفس الخطاب*: »هل تم الانتهاء من كل الأعمال المطلوبة بحيث نبحث عن* »الجاليه*«.. أرجو في* المرحلة الحالية التركيز علي* ما لدينا من أعمال*.. وشكراً*«. أصاب هذا الرد دسوقي بالإحباط،* خاصة عندما* يصدر من شخصية مثل عاطف* غنيم الذي كان* يشغل مدير عام المتاحف التاريخية آنذاك والذي من المفترض أن* يحافظ علي كل قطعة أثرية ويحميها من السلب أو الاختفاء حتي* ولو صدرت بشأنها تعليمات وأوامر من ديوان رئاسة الجمهورية لأن الآثار ملك مصر وشعبها وتاريخها وليست ملك زكريا عزمي* أو* غيره في* ديوان رئاسة الجمهورية،* والتجاهل نفسه جاء أيضاً* من عاطف عبيد رئيس الوزراء وزكريا عزمي* أمين عام رئاسة الجمهورية آنذاك،* فلم* يستجب أي* منهما لمطلبه بالتدخل وتشكيل لجنة تقصي حقائق لمعرفة مصير هذه الجاليهات النادرة،* فلم* يتحرك أي* منهم وكان مصير طلبه سلة المهملات؟*! وهو ما حدث أيضاً* مع حكمت عبدالشافي أمينة العهدة بمتحف حلوان عندما طلبت من عزمي* ما* يفيد استلامه لهذه الجاليات التي* يأمر بنقلها من المتحف إلي* رئاسة الجمهورية،* حيث تفاجأ حكمت باستهتار واستعلاء* غريب من عزمي وصل إلي* درجة أنه كان* يكتب لها الرد علي* ظهر ورقة مستخدمة وخالية من أي* مسئولية أو ما* يفيد الاستلام*.
ويشير البلاغ* الذي قدمه أحمد دسوقي إلي* النائب العام في* 8* مارس الماضي برقم* 3765* وتحقق في تفاصيله نيابة الأموال العامة إلي* أن هذه الجاليهات عثر عليها داخل ثلاثة أجولة مهملة كل من حسن عبدالشافي* »أمين المتحف*« ومحمد عبداللطيف* »أحد العمال*« ولم* يتلق أي* منهما أي* مكافأة علي* هذا الاكتشاف الذي* يقدر بالمليارات وتم نقلها من الآثار إلي* رئاسة الجمهورية،* ولاحظ المسئولون بالآثار اختفاء بعضها حوالي* 365* »جالية*« أو تحفة نادرة من* 500* قطعة تم تسليمها للرئاسة*.
وأوضح مقدم البلاغ* أنه بحكم موقعه الوظيفي خاطب الجهات المختلفة مرات عديدة لإعادة واسترداد هذه الجاليهات إلي* مكانها الأصلي بركن حلوان أو معرفة مصيرها إلا أنه لم* يتلق رداً* واضحاً* أو إفادة شافية مما دعاه إلي* تقديم هذا البلاغ* الذي كشف أيضاً* عن استيلاء رئاسة الجمهورية في عهد زكريا عزمي* علي* مئات التحف الفنية النادرة التي* كانت تنقل إلي* قصور الرئاسة رغم تعددها واختلاف قيمتها ونوعها دون توصيف دقيق وواقعي لها،* الأمر الذي* يؤكد رغبة التلاعب بها أو استبدالها حيث كانت تكتب في سطر واحد أو ثلاث عبارات فقط* »201فازة*« أو علي* هذا المنوال*.
وطالب البلاغ* أيضاً* بسرعة إعادة الآثار التي* تم نقلها من ركن حلوان إلي* جهات أخري* غير أثرية ومخازن للمهمات مثل رئاسة حي* حلوان،* استراحة كبار الزوار واستراحة الهرم ومتحف الجزيرة وكلية الفنون الجميلة ومراقبة المتاحف التاريخية*.
ويحذر أحمد دسوقي من الصمت تجاه ما* يحدث لآثار مصر من سلب ونهب وتركها عند التسجيل لغير متخصصين،* مشيراً* إلي* أنها مسجلة تسجيلاً* دفترياً* فقط لا* يزيد علي بضعة سطور لا* يوضح تاريخ العمل الفني ولا* يذكر أي تعريف بالفنان صاحب اللوحة والمدرسة الفنية التي* ينتمي* إليها ومنهجه وما إلي* ذلك كما* يخلو التسجيل* - والكلام لدسوقي* - من الصور الفوتوغرافية وغيرها من بديهات تسجيل أي* أثر أو لوحة فنية نادرة،* مؤكداً* علي* أن التسجيل الدقيق* يحمي* الأثر من التزوير والسرقة والتبديد كما حدث لـ201* زهريات زجاج منقوش ثم نقلها إلي* رئاسة الجمهورية دون أي* توصيف حتي* يسهل التصرف فيها وتبديدها*.
والشيء نفسه حدث لـ232* زهرية زجاج منقوشة باليد،* إضافة إلي* أواني* ومقتنيات ملكية أخري* قيمة تعرضت للسلب والنهب*.
ولفت دسوقي إلي* أن إجمالي* المقتنيات المنقولة من متحف ركن حلوان إلي* قصر عابدين قد تصل إلي* 1704* قطعة،* وفي* عام* 2002* تم استبدال* 700* لوحة تحمل نسر الجمهورية من متحف عابدين بأطباق أخري* من ركن الملك فاروق تحمل التاج الملكي*.
ويتساءل دسوقي*: هل* يليق عرض أطباق تحمل النسر الجمهوري* وهي* تنتمي لعصر ملكي* »الملك فاروق*« أم كان هناك هدف وغرض آخر ستكشف عنه تحقيقات النيابة قريباً* وعن أسباب صمت أمنية عهدة المتحف كل هذه السنوات علي* زكريا عزمي* وشلته في* الرئاسة،* قال أحمد دسوقي لقد طلبت منع مراراً* وتكراراً* أي* إيصال أو مستند* يفيد استلامه لهذه القطع إلا أنه كان* يكتفي بالكتابة علي* ظهر* »ورقة نتيجة*« لخحوفها من أي* مساءلة مستقبلية كانت تحتفظ بهذه الأوراق التي* كتبها بخط* يده علماً* بأنها* غير ذي قيمة قانونية وكانت ترتعش كلما كانت تناقشه في توقيعه علي* »ورق النتائج*« لأنها في* النهاية مجرد موظفة بسيطة لا تستطيع الوقوف في* وجه زكريا عزمي* أو تواجه بطشه وسطوتهم ولكن عندما كثرت* »أوراق النتائج*« لطمت وبكت فاعطاها ورقة بإجمالي* القطع دون تحديد نوعها أو صنفها أو قيمتها*!!
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية بالمستندات*.. نكشف فضائح جديدة لـ"زكريا عزمي*" (http://www.alwafd.org/index.php?option=com_content&view=article&id=49939:بالمستندات*-نكشف-فضائح-جديدة-لـ-زكريا-عزمي*-&catid=144:ملفات محلية&Itemid=337#ixzz1NZ2Kndou)
الجمعة, 27 مايو 2011 16:53
http://www.alwafd.org/images/news3/zakhjsahdf86328546uk.jpg
ماجدة صالح
الأسبوع الماضي فجر* »الوفد*« قضية آثار القصور الرئاسية المنهوبة*.. وكشفنا البطل الحقيقي لهذا المسلسل الذي تجاوزت فضائحه حدود مصر ووصلت إلي* بعض أمراء دول الخليج وأكبر المزادات العالمية في* أوروبا وأمريكا*. واليوم*.. نواصل بالمستندات أيضاً* الحلقة الثانية من هذا المسلسل الذي اختفت فيه* 365* تحفة أثرية نادرة من أصل* 500* قطعة من مقتنيات الملك فاروق تبخرت فجأة بعد انتقالها من متحف حلوان إلي* قصر عابدين،* ولا* يعلم أحد مصيرها الآن سوي* زكريا عزمي* لكونه المسئول الأول عن ديوان رئاسة الجمهورية في* عهد النظام السابق*. فلم* يكتف زكريا عزمي* بإرهاب الوزراء وكبار المسئولين،* وإنما تجاوز ذلك إلي* المتاجرة بتراث مصر وثروتها الحضارية والتاريخية مستخدماً* في* ذلك شتي أسلحته الثقيلة والخفيفة حتي* يجبر بعض المسئولين في* »الآثار*« علي* الصمت تجاه ما* يحيكه في* الخفاء لبيع مصر وتاريخها عبر بوابة قصر عابدين حيث* يبلغ* ثمن القطعة الواحدة* 30* مليون دولار بإجمالي* 2* مليار دولار*.
وعبثاً* حاول أحمد دسوقي مدير الشئون الفنية بأمانة المناطق التاريخية بالمجلس الأعلي* للآثار،* حاول استردادها أو إعادتها إلي* متحف حلوان* »مكانها الأصلي*«.. والسبب طبعاً* معروف وهو جبروت هامان النظام والصديق الصدوق لمبارك المخلوع*.
ولا تكمن أهمية هذه القطع المختفية في قيمتها المالية فقط وإنما في* قيمتها الفنية والتاريخية،* فهي* ليست تحفاً* عادية ولا تقدر بثمن كونها تعود إلي* عصر النهضة الأروبية في* القرن التاسع عشر وهو ما دفع الملك فاروق* »ملك مصر السابق*« إلي* اقتنائها*.. و»الجالية*« - التحفة* - عبارة عن قطعة فنية زجاجية مرسوم عليها مناظر مختلفة ورائعة للفنان الفرنسي العالمي* »جاليه*«.
وتشكل في* مجملها أكبر مجموعة شخصية من الجاليهات الأصلية في العالم،* وتختلف عن جاليهات* »تحف*« أخري* مزورة كان* يرسمها ويشكلها تلاميذ الفنان جاليه وزوجته قبل بيعها في* المزادات*.
وحسب بلاغ* تلقاه النائب العام وتحقق فيه الأجهزة المعنية حالياً،* تعود تفاصيل هذه القضية إلي* عام* 1988* وبالتحديد عندما أرسل أحمد دسوقي* »وكان* يشغل آنذاك مدير عام المتاحف التاريخية*« خطاباً* إلي* رئيس هيئة الآثار في الرابع من أكتوبر* يكشف فيه عن* 500* قطعة* »جالية*« نادرة كانت خاصة باستراحة الملك فاروق في* متحف حلوان واستولت عليها رئاسة الجمهورية ضمن الأثاث الخاص بقصر عابدين،* وطلب دسوقي الاتصال بأمين عام الرئاسة لتسليم* »الآثار*« هذه القطع أو ما تبقي منها*.. ولم* يتحرك أحد وظل الأمر متوقفاً* حتي* جدد دسوقي مطلبه في* 7* مارس من عام* 2000* وأرسل خطاباً* إلي* مدير عام أمانة المتاحف اقترح فيه استعادة هذه القطع لاثراء العرض المتحفي بمعرض* العرائس كونها مجموعة نادرة تخص الملك فاروق*.
إلا أن المفاجأة*.. كانت في* التعليق علي الخطاب،* حيث جاء الرد ملتوياً* وغيرواضح،* وكأن دسوقي* يطلب استرداد شيء عادي أو أصناف سكر وشاي وليس تحفاً* أثرية نادرة*. يقول الرد الموجه علي نفس الخطاب*: »هل تم الانتهاء من كل الأعمال المطلوبة بحيث نبحث عن* »الجاليه*«.. أرجو في* المرحلة الحالية التركيز علي* ما لدينا من أعمال*.. وشكراً*«. أصاب هذا الرد دسوقي بالإحباط،* خاصة عندما* يصدر من شخصية مثل عاطف* غنيم الذي كان* يشغل مدير عام المتاحف التاريخية آنذاك والذي من المفترض أن* يحافظ علي كل قطعة أثرية ويحميها من السلب أو الاختفاء حتي* ولو صدرت بشأنها تعليمات وأوامر من ديوان رئاسة الجمهورية لأن الآثار ملك مصر وشعبها وتاريخها وليست ملك زكريا عزمي* أو* غيره في* ديوان رئاسة الجمهورية،* والتجاهل نفسه جاء أيضاً* من عاطف عبيد رئيس الوزراء وزكريا عزمي* أمين عام رئاسة الجمهورية آنذاك،* فلم* يستجب أي* منهما لمطلبه بالتدخل وتشكيل لجنة تقصي حقائق لمعرفة مصير هذه الجاليهات النادرة،* فلم* يتحرك أي* منهم وكان مصير طلبه سلة المهملات؟*! وهو ما حدث أيضاً* مع حكمت عبدالشافي أمينة العهدة بمتحف حلوان عندما طلبت من عزمي* ما* يفيد استلامه لهذه الجاليات التي* يأمر بنقلها من المتحف إلي* رئاسة الجمهورية،* حيث تفاجأ حكمت باستهتار واستعلاء* غريب من عزمي وصل إلي* درجة أنه كان* يكتب لها الرد علي* ظهر ورقة مستخدمة وخالية من أي* مسئولية أو ما* يفيد الاستلام*.
ويشير البلاغ* الذي قدمه أحمد دسوقي إلي* النائب العام في* 8* مارس الماضي برقم* 3765* وتحقق في تفاصيله نيابة الأموال العامة إلي* أن هذه الجاليهات عثر عليها داخل ثلاثة أجولة مهملة كل من حسن عبدالشافي* »أمين المتحف*« ومحمد عبداللطيف* »أحد العمال*« ولم* يتلق أي* منهما أي* مكافأة علي* هذا الاكتشاف الذي* يقدر بالمليارات وتم نقلها من الآثار إلي* رئاسة الجمهورية،* ولاحظ المسئولون بالآثار اختفاء بعضها حوالي* 365* »جالية*« أو تحفة نادرة من* 500* قطعة تم تسليمها للرئاسة*.
وأوضح مقدم البلاغ* أنه بحكم موقعه الوظيفي خاطب الجهات المختلفة مرات عديدة لإعادة واسترداد هذه الجاليهات إلي* مكانها الأصلي بركن حلوان أو معرفة مصيرها إلا أنه لم* يتلق رداً* واضحاً* أو إفادة شافية مما دعاه إلي* تقديم هذا البلاغ* الذي كشف أيضاً* عن استيلاء رئاسة الجمهورية في عهد زكريا عزمي* علي* مئات التحف الفنية النادرة التي* كانت تنقل إلي* قصور الرئاسة رغم تعددها واختلاف قيمتها ونوعها دون توصيف دقيق وواقعي لها،* الأمر الذي* يؤكد رغبة التلاعب بها أو استبدالها حيث كانت تكتب في سطر واحد أو ثلاث عبارات فقط* »201فازة*« أو علي* هذا المنوال*.
وطالب البلاغ* أيضاً* بسرعة إعادة الآثار التي* تم نقلها من ركن حلوان إلي* جهات أخري* غير أثرية ومخازن للمهمات مثل رئاسة حي* حلوان،* استراحة كبار الزوار واستراحة الهرم ومتحف الجزيرة وكلية الفنون الجميلة ومراقبة المتاحف التاريخية*.
ويحذر أحمد دسوقي من الصمت تجاه ما* يحدث لآثار مصر من سلب ونهب وتركها عند التسجيل لغير متخصصين،* مشيراً* إلي* أنها مسجلة تسجيلاً* دفترياً* فقط لا* يزيد علي بضعة سطور لا* يوضح تاريخ العمل الفني ولا* يذكر أي تعريف بالفنان صاحب اللوحة والمدرسة الفنية التي* ينتمي* إليها ومنهجه وما إلي* ذلك كما* يخلو التسجيل* - والكلام لدسوقي* - من الصور الفوتوغرافية وغيرها من بديهات تسجيل أي* أثر أو لوحة فنية نادرة،* مؤكداً* علي* أن التسجيل الدقيق* يحمي* الأثر من التزوير والسرقة والتبديد كما حدث لـ201* زهريات زجاج منقوش ثم نقلها إلي* رئاسة الجمهورية دون أي* توصيف حتي* يسهل التصرف فيها وتبديدها*.
والشيء نفسه حدث لـ232* زهرية زجاج منقوشة باليد،* إضافة إلي* أواني* ومقتنيات ملكية أخري* قيمة تعرضت للسلب والنهب*.
ولفت دسوقي إلي* أن إجمالي* المقتنيات المنقولة من متحف ركن حلوان إلي* قصر عابدين قد تصل إلي* 1704* قطعة،* وفي* عام* 2002* تم استبدال* 700* لوحة تحمل نسر الجمهورية من متحف عابدين بأطباق أخري* من ركن الملك فاروق تحمل التاج الملكي*.
ويتساءل دسوقي*: هل* يليق عرض أطباق تحمل النسر الجمهوري* وهي* تنتمي لعصر ملكي* »الملك فاروق*« أم كان هناك هدف وغرض آخر ستكشف عنه تحقيقات النيابة قريباً* وعن أسباب صمت أمنية عهدة المتحف كل هذه السنوات علي* زكريا عزمي* وشلته في* الرئاسة،* قال أحمد دسوقي لقد طلبت منع مراراً* وتكراراً* أي* إيصال أو مستند* يفيد استلامه لهذه القطع إلا أنه كان* يكتفي بالكتابة علي* ظهر* »ورقة نتيجة*« لخحوفها من أي* مساءلة مستقبلية كانت تحتفظ بهذه الأوراق التي* كتبها بخط* يده علماً* بأنها* غير ذي قيمة قانونية وكانت ترتعش كلما كانت تناقشه في توقيعه علي* »ورق النتائج*« لأنها في* النهاية مجرد موظفة بسيطة لا تستطيع الوقوف في* وجه زكريا عزمي* أو تواجه بطشه وسطوتهم ولكن عندما كثرت* »أوراق النتائج*« لطمت وبكت فاعطاها ورقة بإجمالي* القطع دون تحديد نوعها أو صنفها أو قيمتها*!!
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية بالمستندات*.. نكشف فضائح جديدة لـ"زكريا عزمي*" (http://www.alwafd.org/index.php?option=com_content&view=article&id=49939:بالمستندات*-نكشف-فضائح-جديدة-لـ-زكريا-عزمي*-&catid=144:ملفات محلية&Itemid=337#ixzz1NZ2Kndou)