طارق69
29-05-2011, 06:11 AM
أخيرًا.. وبعد محاولات جمعية أنصار ودراويش الحاج حسني المشلوح، الاحتفال بذكري رحيله بالأناشيد والأغاني، علي طريقة خليك هنا خليك بلاش تفارق، وأحنا من غيرك ولا حاجة..
وناقصنا كام مليون حاجة، ومش لاقيين حد يرزعنا علي قفانا من بعدك يا غالي، وربنا يفك سجنك وضيقتك يا حبيب الملايين، وترجع تضربنا بالجزمة زي ما أنت عاوز، وإذا كنت خايف علي جزمة سيادتك تتوسخ لا مؤاخدة.. إحنا هانلم من بعض، ونشتريلك كام جزمة من باتا..
تضربنا بيها، بس ناخدها تاني، وبعد الانتهاء من تلك الاحتفالية، طلعوا علي التليفزيون ومعاهم تورتة، عشان يحتفلوا بعيد ميلاد أبوالفساد، لكن يا فرحة ما تمت.. طلع عليهم العيال الصيع بتوع الثورة، وخطفوا التورتة وجروا، وراحوا قعدوا علي الكورنيش يطفحوها، وهم يغنون بشماتة.. كان يوم أسود يوم ماجيت.. منهم لله بقي.
أخيرًا أيها الأنصار والاتباع، وبعد أن أعلن فخامته، أنه لم يكن يعرف ما يحدث في ميدان التحرير، عشان المدام كانت محرجة عليه يتفرج علي التليفزيون، لأنها جايبة لسيادته أتاري يتسلي بيها، أعلن عمر سليمان رئيس المخابرات السابق، أن الرئيس المخلوع، كان علي علم تام بكل ما يحدث في الميدان، وكان يتلقي بدم بارد أخبار إطلاق الرصاص علي المتظاهرين، وكأنه يشاهد أحد أفلام الكاوبوي، ويتابع عملية دهس عربيات الأمن المركزي لشباب الثورة، كأنه يتابع ميكي ماوس، ولم يصدر سيادته قرارًا بوقف عمليات القتل، لأن كل ما كان يهمه.. أن يظل جالسًا علي العرش حتي يسلمه للمحروس جمال تسليم مفتاح، وفي ستين داهية الشعب المصري، اللي كان عايش عوالة علي قفا سيادته، بل إن الحاج حسني وأتباعه.. كانوا يتابعون موقعة الجمل وهم يضحكون، علي اعتبار أنهم أول مرة يشوفوا جمل بيجري في الشارع، وهما كانوا فاكرين أن الجمل ده.. حاجة كده زي الديناصور بس صغير شوية. الغريب في الأمر..
أن بعد كل تلك الجرائم، يخرج علينا طلعت زكريا طباخ الرئيس وهو يعلن أنه يتمني ألا يحاكم الرئيس، طب ما دام سيادتك بتحبه قوي كده.. ما تشيل القضية عنه.. ويادار ما دخلك شر، لغاية ما ربنا يحلها بمعرفته بقي.. ويرفع الحرج عن الجميع!
http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=113356
وناقصنا كام مليون حاجة، ومش لاقيين حد يرزعنا علي قفانا من بعدك يا غالي، وربنا يفك سجنك وضيقتك يا حبيب الملايين، وترجع تضربنا بالجزمة زي ما أنت عاوز، وإذا كنت خايف علي جزمة سيادتك تتوسخ لا مؤاخدة.. إحنا هانلم من بعض، ونشتريلك كام جزمة من باتا..
تضربنا بيها، بس ناخدها تاني، وبعد الانتهاء من تلك الاحتفالية، طلعوا علي التليفزيون ومعاهم تورتة، عشان يحتفلوا بعيد ميلاد أبوالفساد، لكن يا فرحة ما تمت.. طلع عليهم العيال الصيع بتوع الثورة، وخطفوا التورتة وجروا، وراحوا قعدوا علي الكورنيش يطفحوها، وهم يغنون بشماتة.. كان يوم أسود يوم ماجيت.. منهم لله بقي.
أخيرًا أيها الأنصار والاتباع، وبعد أن أعلن فخامته، أنه لم يكن يعرف ما يحدث في ميدان التحرير، عشان المدام كانت محرجة عليه يتفرج علي التليفزيون، لأنها جايبة لسيادته أتاري يتسلي بيها، أعلن عمر سليمان رئيس المخابرات السابق، أن الرئيس المخلوع، كان علي علم تام بكل ما يحدث في الميدان، وكان يتلقي بدم بارد أخبار إطلاق الرصاص علي المتظاهرين، وكأنه يشاهد أحد أفلام الكاوبوي، ويتابع عملية دهس عربيات الأمن المركزي لشباب الثورة، كأنه يتابع ميكي ماوس، ولم يصدر سيادته قرارًا بوقف عمليات القتل، لأن كل ما كان يهمه.. أن يظل جالسًا علي العرش حتي يسلمه للمحروس جمال تسليم مفتاح، وفي ستين داهية الشعب المصري، اللي كان عايش عوالة علي قفا سيادته، بل إن الحاج حسني وأتباعه.. كانوا يتابعون موقعة الجمل وهم يضحكون، علي اعتبار أنهم أول مرة يشوفوا جمل بيجري في الشارع، وهما كانوا فاكرين أن الجمل ده.. حاجة كده زي الديناصور بس صغير شوية. الغريب في الأمر..
أن بعد كل تلك الجرائم، يخرج علينا طلعت زكريا طباخ الرئيس وهو يعلن أنه يتمني ألا يحاكم الرئيس، طب ما دام سيادتك بتحبه قوي كده.. ما تشيل القضية عنه.. ويادار ما دخلك شر، لغاية ما ربنا يحلها بمعرفته بقي.. ويرفع الحرج عن الجميع!
http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=113356