مشاهدة النسخة كاملة : ### ألاعيب العلمانيين المكشوفة لسرقة الشارع ###


أ / طارق عتمان
29-05-2011, 09:56 AM
يعيش العلمانيون العرب أزمة كبيرة نتيجة لتضاؤل شعبيتهم وحصول التيار الإسلامي على ثقة الجماهير,
الأزمة تزداد حدة كلما اقترب الإسلاميون من الوصول للحكم عن طريق ما يقر العلمانيون أنه "الطريق الشرعي"
وهو الانتخابات؛ فعندما اقترب الإسلاميون من الفوز بانتخابات الجزئر عام 1992 نفذ الجيش انقلابا عسكريا باركه العلمانيون واعتبروه إنقاذا للبلاد من الوقوع في "براثن الإرهاب", والآن في تونس بدأ الحديث يكثر حول نية الجيش التخطيط لانقلاب في حال حصول الإسلاميين على الاغلبية في البرلمان القادم بعد رفع الحظر عنهم عقب الثورة التي أطاحت بحكم بن علي..


العلمانيون لم يكونوا بعيدين يوما عن مقاعد الحكم الذي وصفوه بعد الثورة بأنه استبدادي
فقد كانوا قريبين من السلطة واستفادوا منها كثيرا خصوصا في حربهم على الإسلاميين,
وقد اكتسبوا طوال السنوات الماضية مقاعد مؤثرة في أجهزة الإعلام استغلوها في الترويج لأفكارهم ولتكريس مخططات الانظمة المستبدة الداعية لتخويف الناس من الإسلاميين,
وبعد زوال هذه الأنظمة القمعية في بعض البلدان مثل مصر وتونس ازداد الشعور لدى هؤلاء بأنهم سيصبحون خارج دائرة الضوء فبدأوا بنسج ألاعيبهم المكشوفة وقد اتضح ذلك جليا في مصر حيث تم الدعوة إلى أكثر من حوار وطني رسمي وغير رسمي تم تحجيم الإسلاميين تماما فيه وتم دعوة عدد محدود منهم من باب ذر الرماد في الاعين, وفي أحد هذه الحوارات تم تأسيس مجلس وطني غالبيته من اليساريين أصحاب العداوة المعروفة مع الإسلاميين والذين يعارضون بشدة تطبيق الشريعة والحفاظ على هوية البلدان الإسلامية, وفي الحوار الوطني الرسمي الذي دعت إليه الحكومة برئاسة الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس الوزراء الاسبق توصل الحوار في النهاية إلى المطالبة بتأجيل الانتخابات البرلمانية بدعوى عدم استقرار البلاد والحقيقة أن الخوف من سيطرة الإسلاميين على البرلمان أصابت العلمانيين بالفزع وذلك منذ الاستفتاء على التعديلات الدستورية والتي هاجم العلمانيون فيها بشراسة الاتجاهات المؤيدة للتعديلات ووصفوها بالتخلف وطالب بعضهم ببقاء المجلس العسكري في الحكم لثلاث سنوات وهم الذين يدعون السعي من أجل الحكم المدني والحرية ولكن دائما ينسون أن يضفيوا لديمقراطيتهم المزيفة عبارة "بشرط عدم وصول الإسلاميين للحكم" ..الألاعيب مستمرة بشكل استفزازي لمحاولة الوصول للحكم عن طريق سرقة الشارع بأي وسيلة مشروعة أو غير مشروعة..


ومن هذه الألاعيب المواجهات الطائفية التي اندلعت مؤخرا وتورط فيها بسذاجة بعض السلفيين ليتم وضعهم في الواجهة وشن المزيد من الهجوم عليهم...في المعالجة الإعلامية لهذه لاحداث تم تجاهل الاستفزاز الذي قامت به الكنيسة طول السنوات الماضية من اختطاف للمسلمات الجدد و من ممارسة ضغوط سياسية على أصحاب القرار مستندة إلى الغطاء الخارجي, وتم التركيز على موقف بعض السلفيين وبعض التصريحات من هنا أو هناك, لقد قام بعض الاقباط عقب أحداث إمبابة بقطع الطرق والاعتداء على المارة وضربوا فتاة محجبة بمطواة ومع ذلك لم نسمع إدانات و استنكارات لهذا التطرف القبطي في حين ما زال العرض مستمر بشأن "البعبع السلفي"..


من ذلك أيضا ما تم تسريبه عن قطع المشاهد العارية من الافلام التي يبثها التليفزيون الرسمي بمصر حيث شن العلمانيون هجوما على حرية الفكر والإبداع التي جاءت الثورة لكي تؤكد عليهما! وطبعا الخبر فبركة علمانية في محاولة لمعرفة نوايا القائمين على التليفزيون المصري ـ والذي يعتبر الموجه الاول للجماهير ـ خصوصا بعد سماح المسؤولين بظهور المذيعات المحجبات فأراد العلمانيون أن يوجهوا لهم رسالة تحذيرية ويضعوهم في موقف المدافع وإلا توجه لهم تهمة "الخيانة العظمى" وهي التحالف مع "الإسلاميين الصهاينة" الذين يريدون للمجتمع الفضيلة بعيدا عن القبلات والرقص والعري, الرسالة وصلت بطبيعة الحال وأكد المسؤول عن التليفزيون أنه لم يتم حذف أي مشاهد من "الاعمال الفنية" بعد الثورة! هذا هو المطلوب وقد وصلوا إليه وتمكنوا من وضع التليفزيون في جيوبهم مؤقتا حتى تنتهي بقية حروبهم لإقصاء الإسلاميين من المشهد العام..


يدخل ضمن هذه الألاعيب أيضا موضوع الانتخابات بالقائمة النسبية حتى لا يتمكن الإسلاميون من السيطرة على مقاعد البرلمان مدعين أن ذلك سيمنع عناصر الحزب الوطني السابق من الوصول إلى البرلمان والحقيقة أن الذي يريد حقا أن يمنع بلطجية الوطني من الوصول للبرلمان يدعو ويكافح من أجل سن قانون يمنع ذلك كما يكافح الآن من أجل تاجيل الانتخابات أما مسألة القائمة النسبية فهي بعيدة تماما عن معاني "الديمقراطية" التي يدعون إليها لأن من حق كل مواطن أن يختار الشخص والبرنامج معا وليس البرنامج فقط فكم من لافتات كبيرة يرفعها أناس لا صلة لهم بها ..الحرب الآن على أشدها وليس موضوع "الفتنة الطائفية" إلا أحد أساليبها وعلى الإسلاميين أن يفطنوا لذلك فكل يوم سيخرجون لهم كاميليا وعبير جديدة لإلهائهم عن الهدف الأكبر الذي يخطط العلمانيون للوصول له وهو الحكم, رغم استنكارهم ذلك على الإسلاميين.

أ / طارق عتمان
29-05-2011, 09:59 AM
مصدر الموضوع
ألاعيب العلمانيين المكشوفة لسرقة الشارع (http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=7623)

أحمد كووول
29-05-2011, 10:21 AM
نفسي مصر تكون دولو اسلامية حقيقية

أحمد كووول
29-05-2011, 10:23 AM
الشعب يريد مصر دولة اسلامية

جلست أراجع نفسى وأنظر إلى غيرى من الإسلاميين فى وسائل الإعلام، ثم نظرت إلى كل أولئك الذين اختلفوا كثيرا فيما بينهم، ولكنهم اتحدوا على مواجهة الإسلام، وقلت فى نفسى لماذا نحن المسلمون نضطر إلى الدفاع، هل فى ديننا ما ندافع عنه قلت لا.

وقلت فى نفسى والله العيب فينا، لأن بعضنا يضعف أمام الحملات الهمجية الموجهة ضد الاسلام والمسلمين، فيحاول البعض الدفاع والتماس المعاذير، وربما يتلعثم وربما يقول كلاما هو غير مقتنع به.

وبصراحة وقفت أمام نفسى بكل وضوح، وقلت لماذا نقول دولة مدنية بمرجعية دينية، والبعض يتناول حبوب الشجاعة ويقول بمرجعية إسلامية، وهتفت فى نفسى وقلت لماذا نتحرج أن نقول نريد مصر دولة إسلامية هوية وانتماء وواقعات وحضارة وحكما ودستورا، هل فى هذا ما يدعو للإحراج لا والله.

ولكن البعض مّنا يقول لنفسه وللآخرين الحنكة والسياسة والمواءمة والظروف، وغير ذلك، والجميع يعلم أننا نريد مصر دولة إسلامية، ويحاربوننا على هذا الأساس، وكلهم يعلنون بكل صراحة نريد "مصر علمانية لا نريد الحكم بشريعة الإسلام"، ومنهم من قال "نريد مصر نموذج غربى ونريد مصر رأسمالية"، وزاد البعض وقالوا "نريد مصر قبطية"، يريدون مصر أى شىء إلا أن تكون إسلامية، وهم لا يستحيون ولا يقولون بالحنكة والمواءمة، فلما نستحى نحن المسلمين من ذكر الحقيقة، ونقول نعم نريدها إسلامية، وهنا تذكرت كلمات للأستاذ الشهيد سيد قطب نحسبه كذلك ولا نزكى على الله أحدا قال "وليس فى إسلامنا ما نخجل منه، وما نضطر للدفاع عنه، وليس فيه ما نتدسس به للناس تدسساً، أو ما نتلعثم فى الجهر به على حقيقته".

إنه إذا كان هناك من يحتاج للدفاع والتبرير والاعتذار فليس هو الذى يقدم الإسلام للناس. وإنما هو ذاك الذى يحيا فى هذه الجاهلية المهلهلة المليئة بالمتناقضات وبالنقائض والعيوب، ويريد أن يتلمس المبررات للجاهلية. وهؤلاء هم الذين يهاجمون الإسلام ويلجئون بعض محبيه الذين يجهلون حقيقته إلى الدفاع عنه، كـأنه متهم مضطر للدفاع عن نفسه فى قفص الاتـهام!"
لا والله لسنا متهمين، ولم ولن يكون إسلامنا فى قفص الاتهام أبداً بل هم المتهمون والمدانون والمجرمون..
ومع تلك الكلمات الرائعة نظرت إلى أولئك المعادين للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم قائداً لهم لا يتحرجون من تبعية لينين وأوباما وغيرهم ممن لا يساوون التراب الذى مشى عليه الحبيب الرسول العظيم محمد صلى الله عليه وسلم.
نقول لهم قال الرسول.. يقولون لا شأن له بالسياسة
نقول لهم قال الرسول.. يقولون لا شأن له بالاقتصاد
نقول لهم قال الرسول.. يقولون لا شأن له بالاجتماع
نقول لهم الصلاة ركن الدين.. يقولون لنا الحرية الشخصية
نقول لهم نحن نتمسك باتباع طريق محمد الرسول الكريم.. يقولون لنا تشدد وتعصب
نقول لهم قال الله فى كتابه الكريم.. يقولون الله لم يقل شيئاً منذ ألف وأربعمائة عام

فليسمعوا جميعاً أقولها لهم بكل وضوح يا من فى السياسة والإعلام، وفى كل مكان أنتم كارهون لمحمد ولدين محمد، ومنافقون تظهرون غير ما تعلنون، وذلك واضح عندما نواجهكم فى السياسة تقولون ديمقراطية وحكم الشعب، نقول لكم وما رأيكم فى الشعب الذى يوافق بالأغلبية على الشريعة الإسلامية، يقولون لن نعترف به، وستكون فوضى نقول لهم والديمقرطية يقولون فلتكن بلشفية لينينية.

وقد اجتمعت تلك الشراذم للإلتفاف على إرادة الشعب المصرى، ومنعه حقه من أن يحكم بالإسلام، وعقدوا اجتماعات ممولة من الغرب لوضع دستور علمانى جديد، وخططوا للتهديد بالفوضى فى ميدان التحرير لإظهار قوتهم أمام السلطة للضغط والابتزاز.

والآن الموقف بيد كل مسلم ليس الجماعات الإسلامية أقول كل مسلم ومسلمة فى كل شارع وحارة فى كل قرية ومركز فى كل أرجاء مصر المؤامرة على الإسلام خطيرة وخبيثة، والإسلام دينك العظيم يناديك أن تدافع عنه يكفينا عشرات السنين من إقصاء شريعة الإسلام والحكم بشرائع وأفكار شتى علمانية وفرنسية وشيوعية اشتراكية.

لقد أن الأوان أن تحكم مصر بشريعة الرحمن لن نستحى، ولن نتردد ولن نخاف، ولن تجعلنا السياسة فئراناً تجرب لكل من هب ودب واستبد، ولن نسمع لتخويفكم غير المسلمين، فالإسلام
العظيم هو من وضع الأساس القرأنى القوى المتين، لا إكراه فى الدين ولكم دينكم ولى دين، قبل أن تعرفه البشرية بقرون وصان حقوقهم بينما تمت إبادة المسلمين فى بلادهم.

ويبقى أنه على كل مواطن مسلم مصرى أن يسعى لحقه فى دستور إسلامى لا دستور علمانى غربى نريد دستور محمد المسلم العربى لا دستور جورج أو محمد نابليون.

وكل محاولة للالتفاف على ذلك هى محاولة للفوضى، وتهديد هوية مصر وانتمائها لن نقبلها مهما كان الثمن.. يكفينا سنين الظلم والبعد عن عدل الإسلام.

وأقول للأغلبية الصامتة كفى سلبية انتبهوا وأفيقوا، فالمؤامرة ضد الإسلام، فعليكم أن تخرجوا بمظاهرات سلمية حضارية مليونية فى كل محافظة كل جمعة حتى لا تعطل العمل والمرافق تهتف "الشعب يريد مصر إسلامية".

أحمد كووول
29-05-2011, 10:24 AM
المقال السابق للأستاذ ممدوح اسماعيل باليوم السابع

http://www.youm7.com/images/Editors/371.jpg

أ / طارق عتمان
29-05-2011, 10:26 AM
جزاكم الله خيرا أستاذ / احمد كول
الشعب يريد مصر دولة اسلامية
والله أنا لسة بنزل هذا الموضوع جعله الله في ميزان حسناتك وأقر أعيننا بنصرة الاسلام