هدير2020
31-05-2011, 05:07 PM
ظلت وزارة الطاقة الأمريكية (http://www.thanwya.com/wiki/%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B7% D8%A7%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D 9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9) (DOE) والهيئات الحكومية التابعة لها مسئولة، ولمدة تقارب الخمسين سنة، عن البحث بعمق في الأخطار المحتملة على صحة الإنسان نتيجة لاستخدام الطاقة ونتيجة للتقنيات المولدة للطاقة - مع التركيز بصورة خاصة على تأثير الإشعاع الذري على البشر، لذلك فمن الانصاف أن نعلم بأن أغلب ما نعرفه حالياً عن التأثيرات الصحية الضارة للإشعاع على أجسام البشر، نتج عن الأبحاث التي دعمتها هذه الوكالات الحكومية - ومن بينها الدراسات طويلة المدى التي أجريت على الناجين من القنبلتين الذريتين اللتين ألقيتا على مدينتي هيروشيما (http://www.thanwya.com/wiki/%D9%87%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B4%D9%8A%D9%85%D8%A7) ونجاساكي (http://www.thanwya.com/wiki/%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D9%83%D9%8A)، بالإضافة إلى العديد من الدراسات التجريبية التي أجريت على الحيوانات.
حتى وقت قريب، لم يقدم العلم سوى أمل ضئيل في اكتشاف تلك التغيرات الطفيفة التي تحدث في الحمض النووي (الدنا DNA) الذي يشفر برنامجنا الوراثي، كنا بحاجة إلى أداة تكتشف التغيرات الحادثة في (كلمة) واحدة من البرنامج، والذي ربما يحتوي على مائة مليون (كلمة).
في عام 1984، وفي اجتماع مشترك بين وزارة الطاقة الأمريكية واللجنة الدولية للوقاية من المطفرات (http://www.thanwya.com/wiki/%D9%85%D8%B7%D9%81%D8%B1) (Mutagens) والمسرطنات (http://www.thanwya.com/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D9%86) (Carcinogens) البيئية، طرح لأول مرة بصورة جدية ذلك السؤال: (هل يمكننا، أو هل يجب علينا، أن نقوم بسلسلة (Sequence) الجينوم البشري ?: وبكلمات أخرى: هل علينا تطوير تقنية تمكننا من الحصول على نسخة دقيقة (كلمة بكلمة) للمخطوطة الوراثية الكاملة لإنسان (عادي). وبهذا نتوصل إلى مفتاح اكتشاف التأثيرات المطفرة Mutagenic الخادعة للإشعاع وللسموم المسببة للسرطان ?
لم تكن إجابة هذا السؤال من السهولة بمكان، لذلك فقد عقدت جلسات عمل عدة خلال عامي 1985 (http://www.thanwya.com/wiki/1985) و 1986، وتمت دراسة الموضوع برمته من قبل المجموعة الاستشارية لوزارة الطاقة، ومكتب تقييم التكنولوجيا التابع للكونجرس (http://www.thanwya.com/w/index.php?title=%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8_%D8%AA%D9 %82%D9%8A%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9% 86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%8 4%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9_%D9%84%D9%84%D9%83%D9%88 %D9%86%D8%AC%D8%B1%D8%B3&action=edit&redlink=1)، والأكاديمية الوطنية للعلوم (http://www.thanwya.com/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A7%D8% AF%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B 7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88 %D9%85&action=edit&redlink=1)، بالإضافة إلى الجدل الذي احتدم وقتها بين العلماء أنفسهم على المستويين العام والخاص. وعلى أي حال، فقد استقر الإجماع في نهاية الأمر على أننا يجب أن نخطو في هذا الاتجاه.
في عام 1988، أنشئت منظمة الجينوم البشري (http://www.thanwya.com/w/index.php?title=%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9_%D8 %A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%86%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9% 84%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D9%8A&action=edit&redlink=1) (Human Genome Organization (HUGO في الولايات المتحدة (http://www.thanwya.com/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA_% D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9)، كان هدف هذه المنظمة الدولية هو حل شفرة كامل الجينوم البشري.
أما مشروع الجينوم البشري (HGP) Human Genome Project فهو مشروع بحثي بدأ العمل به رسمياً في عام 1990 (http://www.thanwya.com/wiki/1990)، وقد كان من المخطط له أن يستغرق 15 عاماً، لكن التطورات التكنولوجية أدت إلى تسريع العمل به حتى أوشك على الانتهاء قبل الموعد المحدد له بسنوات عدة. وقد بدأ المشروع في الولايات المتحدة كجهد مشترك بين وزارة الطاقة Department of Energy (DOE)، والمعاهد الوطنية للصحة (http://www.thanwya.com/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9% 87%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A 9_%D9%84%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9&action=edit&redlink=1) (NIH). وقد تمثلت الأهداف المعلنة للمشروع فيما يلي:
التعرف على الجينات التي يحتوي عليها الدنا DNA البشري، وعددها 100.000 جين تقريباً.
تحديد متوالية sequence القواعد الكيميائية التي تكون الدنا DNA البشري وعـددها 3 بلايين.
تخزين هذه المعلومات على قواعد للبيانات databases.
تطوير الأدوات اللازمة لتحليل البيانات.
دراسة القضايا الأخلاقية، والقانونية، والاجتماعية التي قد تنتج عن المشروع (وهي من الخصائص التي تميز مشروع الجينوم البشري الأمريكي عن غيره من المشاريع المشابهة في جميع أنحاء العالم).
للمساعدة في تحقيق هذه الأهداف، قام الباحثون أيضاً بدراسة التركيب الجيني للعديد من الكائنات الحية غير البشرية، ومنها البكتيريا شائعة الوجود في أمعاء البشر، وهي الإشريكية القولونية (http://www.thanwya.com/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B4%D8%B1%D9% 8A%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%8 4%D9%88%D9%86%D9%8A&action=edit&redlink=1) E. coli، وذبابة الفاكهة، وفئران المختبر.وبقر الفاكهة
حتى وقت قريب، لم يقدم العلم سوى أمل ضئيل في اكتشاف تلك التغيرات الطفيفة التي تحدث في الحمض النووي (الدنا DNA) الذي يشفر برنامجنا الوراثي، كنا بحاجة إلى أداة تكتشف التغيرات الحادثة في (كلمة) واحدة من البرنامج، والذي ربما يحتوي على مائة مليون (كلمة).
في عام 1984، وفي اجتماع مشترك بين وزارة الطاقة الأمريكية واللجنة الدولية للوقاية من المطفرات (http://www.thanwya.com/wiki/%D9%85%D8%B7%D9%81%D8%B1) (Mutagens) والمسرطنات (http://www.thanwya.com/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D9%86) (Carcinogens) البيئية، طرح لأول مرة بصورة جدية ذلك السؤال: (هل يمكننا، أو هل يجب علينا، أن نقوم بسلسلة (Sequence) الجينوم البشري ?: وبكلمات أخرى: هل علينا تطوير تقنية تمكننا من الحصول على نسخة دقيقة (كلمة بكلمة) للمخطوطة الوراثية الكاملة لإنسان (عادي). وبهذا نتوصل إلى مفتاح اكتشاف التأثيرات المطفرة Mutagenic الخادعة للإشعاع وللسموم المسببة للسرطان ?
لم تكن إجابة هذا السؤال من السهولة بمكان، لذلك فقد عقدت جلسات عمل عدة خلال عامي 1985 (http://www.thanwya.com/wiki/1985) و 1986، وتمت دراسة الموضوع برمته من قبل المجموعة الاستشارية لوزارة الطاقة، ومكتب تقييم التكنولوجيا التابع للكونجرس (http://www.thanwya.com/w/index.php?title=%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8_%D8%AA%D9 %82%D9%8A%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9% 86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%8 4%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9_%D9%84%D9%84%D9%83%D9%88 %D9%86%D8%AC%D8%B1%D8%B3&action=edit&redlink=1)، والأكاديمية الوطنية للعلوم (http://www.thanwya.com/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A7%D8% AF%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B 7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88 %D9%85&action=edit&redlink=1)، بالإضافة إلى الجدل الذي احتدم وقتها بين العلماء أنفسهم على المستويين العام والخاص. وعلى أي حال، فقد استقر الإجماع في نهاية الأمر على أننا يجب أن نخطو في هذا الاتجاه.
في عام 1988، أنشئت منظمة الجينوم البشري (http://www.thanwya.com/w/index.php?title=%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9_%D8 %A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%86%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9% 84%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D9%8A&action=edit&redlink=1) (Human Genome Organization (HUGO في الولايات المتحدة (http://www.thanwya.com/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA_% D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9)، كان هدف هذه المنظمة الدولية هو حل شفرة كامل الجينوم البشري.
أما مشروع الجينوم البشري (HGP) Human Genome Project فهو مشروع بحثي بدأ العمل به رسمياً في عام 1990 (http://www.thanwya.com/wiki/1990)، وقد كان من المخطط له أن يستغرق 15 عاماً، لكن التطورات التكنولوجية أدت إلى تسريع العمل به حتى أوشك على الانتهاء قبل الموعد المحدد له بسنوات عدة. وقد بدأ المشروع في الولايات المتحدة كجهد مشترك بين وزارة الطاقة Department of Energy (DOE)، والمعاهد الوطنية للصحة (http://www.thanwya.com/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9% 87%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A 9_%D9%84%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9&action=edit&redlink=1) (NIH). وقد تمثلت الأهداف المعلنة للمشروع فيما يلي:
التعرف على الجينات التي يحتوي عليها الدنا DNA البشري، وعددها 100.000 جين تقريباً.
تحديد متوالية sequence القواعد الكيميائية التي تكون الدنا DNA البشري وعـددها 3 بلايين.
تخزين هذه المعلومات على قواعد للبيانات databases.
تطوير الأدوات اللازمة لتحليل البيانات.
دراسة القضايا الأخلاقية، والقانونية، والاجتماعية التي قد تنتج عن المشروع (وهي من الخصائص التي تميز مشروع الجينوم البشري الأمريكي عن غيره من المشاريع المشابهة في جميع أنحاء العالم).
للمساعدة في تحقيق هذه الأهداف، قام الباحثون أيضاً بدراسة التركيب الجيني للعديد من الكائنات الحية غير البشرية، ومنها البكتيريا شائعة الوجود في أمعاء البشر، وهي الإشريكية القولونية (http://www.thanwya.com/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B4%D8%B1%D9% 8A%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%8 4%D9%88%D9%86%D9%8A&action=edit&redlink=1) E. coli، وذبابة الفاكهة، وفئران المختبر.وبقر الفاكهة