osama_mma14
01-06-2011, 08:02 PM
"الدين فى السياسة الأمريكية و الغربية "
هل هاجمه الإعلام الغربى ؟؟!
(1) ((العلمانية لا تستطيع أن تجتث دولتنا من جذورها الدينية،تلك العلمانية التي حاولت أن تفعل ذلك،وما كان عليها أن تحاول)).
هذه الجملة ليست لقيادة سلفية،ولا لعضو في جماعة الإخوان المسلمين،بل هي ببساطة قطعة من خطاب لنيكولا ساركوزي رئيس جمهورية فرنسا فقط هو صرح باسم الدولة وبالديانة المسيحية.
(2) ((الدين هو وحده يقدم طريقاً للحياة مع إعطاء جواب على كل الأحداث التي تواجهنا في الأرض)).
أما العبارة الثانية فليست صياغة مبسطة لشعار ((الإسلام هو الحل)) وإنما هي تصريح نصي(مع وضع كلمة المسيحية بالطبع) لتوم ديلاي رئيس الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي عام 2002 م.
(3) ((ليس لنا من ملك آخر غير الله)).
والعبارة الثالثة ليست لسياسي إسلامي يتحدث عن وجوب تحكيم شرع الله في الأرض بل هي ببساطة تصرح نصي لجون آشكروفت وزير العدل الأمريكي السابق.
(4) ((أحلم بأن تتمكن العقيدة من أن تحمل المعنى والقيم إلى العولمة)).
والعبارة الرابعة ليست لمثقف إسلامي يريد صبغ العولمة بالقيم الدينية ويرفض عولمة الثقافة في العصر الأمريكي،وليست لفقيه مسلم يعتقد أن العقيدة الدينية أوسع من المسجد والنطاق الأخلاقي الضيق،وإنما هي عبارة قالها بنصها توني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق.
(5) ((حضور مرشحي الرئاسة لمقابلة رجل دين ليختبر قدرتهما على الاستشهاد بنصوص الكتاب،وليسألهما عن موقفهما من الإجهاض ،والزواج المثلي)).
أما العبارة الخامسة فليست خبراً متوقعاً تنشره جريدة مصرية تتشاءم من حشر الدين في السياسة،وإنما هو خبر حقيقي عن اللقاء الذي حصل بين باراك أوباما وجون ماكين مرشحي الرئاسة الأمريكية في الانتخابات السابقة وبين القس البروتستانتي ريك وارين.
(6) الحزب الديموقراطي الإسلامي.
العبارة السادسة ليست افتكاسة إخوانية مخالفة لقانون الأحزاب،وليست بدعة بتقييد الديموقراطية بقيم الإسلام،فقط انزع كلمة الإسلام وضع كلمة المسيحية ثم اعلم أن في ست وأربعين دولة في العالم يوجد: ((الحزب الديموقراطي المسيحي)) .
(7) انصرف الناخبون عن المرشح وهاجمته وسائل الإعلام بسبب رفضه الخوض في توضيح عقيدته الدينية.
العبارة السابعة ليست خبراً متوقعاً سيحصل في انتخابات الرئاسة المصرية،بل هو بالضبط ما حدث مع هوارد دين مرشح الرئاسة الأمريكي.
(8) ((نحن نؤمن بالله)).
أما العبارة الأخيرة فلم تكتب على جدار مسجد،ولا على لوحة معلقة في مكتب الإرشاد الإخواني،ولا على سبورة في قاعة محاضرات في معهد للسلفيين،بل ببساطة كتبت هذه العبارة الدينية على أحد جدران مجلس النواب الأمريكي.
لو فكرت كويس = هتعرف إن من حق حامل الرسالة الإسلامية أن يعرض ما يعتقده نظرية إسلامية في تقييد التصرفات السياسية بالأحكام الشرعية،وأنه ليس من حق أحد أن يصادر على حريته في ذلك،وليس من حق أحد أن يفترض خطأ حامل الرسالة الإسلامية من غير أن يناقش ذلك بالحجة ويثبته بالمنطق العلمي السليم،وستعرف أن وجود الديني في السياسة ليس بدعة،وليس اختراعاً سلفياً إخوانياً،وإن حتى من فصلوه وأعلنوا العلمانية مبدأ للدولة لم يستطيعوا الالتزام بهذا،ويعاودون للدين مرة بعد مرة.
إذا فكرت جيداً ستجد أن الذين علموا أن الله له الخلق والأمر والحكم فعبدوه،وعلموا أن الله خالقهم شرع لهم شرعاً فطلبوه = أولئك أهدى من الذين زعموا فصل الدين عن الدولة فلا هم استطاعوه ولا هم إذا استطاعوه أطاقوه..
هل هاجمه الإعلام الغربى ؟؟!
(1) ((العلمانية لا تستطيع أن تجتث دولتنا من جذورها الدينية،تلك العلمانية التي حاولت أن تفعل ذلك،وما كان عليها أن تحاول)).
هذه الجملة ليست لقيادة سلفية،ولا لعضو في جماعة الإخوان المسلمين،بل هي ببساطة قطعة من خطاب لنيكولا ساركوزي رئيس جمهورية فرنسا فقط هو صرح باسم الدولة وبالديانة المسيحية.
(2) ((الدين هو وحده يقدم طريقاً للحياة مع إعطاء جواب على كل الأحداث التي تواجهنا في الأرض)).
أما العبارة الثانية فليست صياغة مبسطة لشعار ((الإسلام هو الحل)) وإنما هي تصريح نصي(مع وضع كلمة المسيحية بالطبع) لتوم ديلاي رئيس الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي عام 2002 م.
(3) ((ليس لنا من ملك آخر غير الله)).
والعبارة الثالثة ليست لسياسي إسلامي يتحدث عن وجوب تحكيم شرع الله في الأرض بل هي ببساطة تصرح نصي لجون آشكروفت وزير العدل الأمريكي السابق.
(4) ((أحلم بأن تتمكن العقيدة من أن تحمل المعنى والقيم إلى العولمة)).
والعبارة الرابعة ليست لمثقف إسلامي يريد صبغ العولمة بالقيم الدينية ويرفض عولمة الثقافة في العصر الأمريكي،وليست لفقيه مسلم يعتقد أن العقيدة الدينية أوسع من المسجد والنطاق الأخلاقي الضيق،وإنما هي عبارة قالها بنصها توني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق.
(5) ((حضور مرشحي الرئاسة لمقابلة رجل دين ليختبر قدرتهما على الاستشهاد بنصوص الكتاب،وليسألهما عن موقفهما من الإجهاض ،والزواج المثلي)).
أما العبارة الخامسة فليست خبراً متوقعاً تنشره جريدة مصرية تتشاءم من حشر الدين في السياسة،وإنما هو خبر حقيقي عن اللقاء الذي حصل بين باراك أوباما وجون ماكين مرشحي الرئاسة الأمريكية في الانتخابات السابقة وبين القس البروتستانتي ريك وارين.
(6) الحزب الديموقراطي الإسلامي.
العبارة السادسة ليست افتكاسة إخوانية مخالفة لقانون الأحزاب،وليست بدعة بتقييد الديموقراطية بقيم الإسلام،فقط انزع كلمة الإسلام وضع كلمة المسيحية ثم اعلم أن في ست وأربعين دولة في العالم يوجد: ((الحزب الديموقراطي المسيحي)) .
(7) انصرف الناخبون عن المرشح وهاجمته وسائل الإعلام بسبب رفضه الخوض في توضيح عقيدته الدينية.
العبارة السابعة ليست خبراً متوقعاً سيحصل في انتخابات الرئاسة المصرية،بل هو بالضبط ما حدث مع هوارد دين مرشح الرئاسة الأمريكي.
(8) ((نحن نؤمن بالله)).
أما العبارة الأخيرة فلم تكتب على جدار مسجد،ولا على لوحة معلقة في مكتب الإرشاد الإخواني،ولا على سبورة في قاعة محاضرات في معهد للسلفيين،بل ببساطة كتبت هذه العبارة الدينية على أحد جدران مجلس النواب الأمريكي.
لو فكرت كويس = هتعرف إن من حق حامل الرسالة الإسلامية أن يعرض ما يعتقده نظرية إسلامية في تقييد التصرفات السياسية بالأحكام الشرعية،وأنه ليس من حق أحد أن يصادر على حريته في ذلك،وليس من حق أحد أن يفترض خطأ حامل الرسالة الإسلامية من غير أن يناقش ذلك بالحجة ويثبته بالمنطق العلمي السليم،وستعرف أن وجود الديني في السياسة ليس بدعة،وليس اختراعاً سلفياً إخوانياً،وإن حتى من فصلوه وأعلنوا العلمانية مبدأ للدولة لم يستطيعوا الالتزام بهذا،ويعاودون للدين مرة بعد مرة.
إذا فكرت جيداً ستجد أن الذين علموا أن الله له الخلق والأمر والحكم فعبدوه،وعلموا أن الله خالقهم شرع لهم شرعاً فطلبوه = أولئك أهدى من الذين زعموا فصل الدين عن الدولة فلا هم استطاعوه ولا هم إذا استطاعوه أطاقوه..