طارق69
02-06-2011, 06:43 AM
. أحمد المنزلاوي http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/images/mon1.jpg تم تنفيذه بخطة الإسماعيلية. فبدأ مع الشوارع المفتوحة عليه كأنه شمس ذهبية تطلق أشعتها علي القاهرة الخديوية. سبقته محاولتان الأولي في مصر المملوكية والأخري أوائل عصر الأسرة العلوية.
حمل أربعة أسماء. وعاش ساحة للرأي والحرية وتردد ذكره في الآفاق كرمز للثورة المصرية وأشهر ميادين الكرة الأرضية.
أما اسم الأرض التي أنشئ عليها فيعكس روح الفكاهة في الشخصية المصرية.
قرر الخديو إسماعيل 1863 1879م إنشاء حي جديد بمنطقة قصر النيل علي غرار أحياء العاصمة الفرنسية باريس. وكان هذا الميدان هو أهم معالم المشروع الذي حمل اسم "خطة الإسماعيلية" وكان يطل مباشرة علي النيل.. صمم الحي الجديد المهندس الفرنسي الشهير هاوسمان الذي أعاد تخطيط باريس. وبدأ العمل في المشروع عام 1867 وانتهي مع الاحتفال بافتتاح قناة السويس 1869م.
جاء الميدان مع الشوارع المتفرعة منه كشمس تطلق أشعتها علي هذه المنطقة المعروفة بالقاهرة الخديوية الممتدة بين عابدين والأزبكية.
اشتري الخديو أكثر من مائة منزل بهذه المنطقة أضافها إلي أرض قصر النيل كما أنشأ سراي الإسماعيلية. وحمل الشارع القادم من ميدان عابدين اسمه "شارع التحرير فيما بعد".
كان محمد علي باشا قد أنشأ قصر النيل لإحدي بناته وحملت الساحة التي يطل عليها القصر نفس الاسم.
تحول مكان قصر النيل في عهد سعيد باشا إلي مقر لنظارة الجهادية "وزارة الحربية". ثم ثكنات للجيش الانجليزي بعد الاحتلال عام 1882م.
حمل الميدان أربعة أسماء.. ميدان الخديو اسماعيل ثم الساحة الإسماعيلية في عهد الملك فؤاد عند تجديد كوبري قصر النيل وتغيير اسمه إلي كوبري الخديو إسماعيل. وتغير إلي ميدان التحرير بعد الثورة يوليو 1952. وحمل اسم الرئيس الراحل أنور السادات بعد وفاته في أكتوبر 1981. وكان البعض قد أطلق اسم ميدان الحرية عليه بعد الثورة 1919م.
كانت منطقة الإسماعيلية ومعها قصر النيل تابعة لحي السيدة زينب مع درب الجماميز والناصرية "جاردن سيتي".
بدأت المباني في الزحف علي الميدان تباعا وأولها المتحف المصري "الأنتكخانة" سنة .1902
شاع استخدام اسم التحرير بعد ثورة يوليو. سميت به أول مجلة تصدرها وكان الاسم المقترح لجريدة "الجمهورية" هو التحرير اليومية. وهيئة التحرير علي التنظيم السياسي الذي حل محل الأحزاب ومديرية التحرير علي منطقة استصلاح الأراضي جنوب محافظة البحيرة.
أنشأ الخديو إسماعيل عدة ميادين أخري. في باب الفتوح. والسلطان حسن والسيدة زينب. وشيد مجموعة من السرايات أهمها سراي عابدين الذي بدأ العمل فيه فور توليه وجعله مقرا للحكم بدلا من القلعة من سنة .1872
كان ميدان التحرير علي مدار عمره 142 سنة تقريبا ساحة للرأي والحرية وشاهدا علي العديد من الأحداث التاريخية. منها الفصل الأول من الثورة العرابية "حادث قصر النيل" وثورة 1919 ومظاهرات استقلال 1946. والتطوع لمقاومة العدوان الثلاثي 1956 ومطالبة عبدالناصر بالعدل عن قرار التنحي ومظاهرات الديمقراطية 1967 وجنازة الشهيد عبدالمنعم رياض 1969 وتأخر عام الحسم 1972 ونصر أكتوبر 1973 وارتفاع الأسعار .1977
شهد ميدان التحرير خلال السنوات الأخيرة عددا كبيرا من المظاهرات والوقفات الاحتجاجية للمطالبة بالإصلاح السياسي والاجتماعي. وايضا رفض العدوان الامريكي علي العراق وتأييد القضية الفلسطينية.
واشرفت ثورة 25 يناير 2011 من ميدان التحرير الذي تحول إلي رمز لها.
ومن أهم معالم ميدان التحرير المتحف المصري وجامعة الدول العربية وقصر الخارجية ومجمع التحرير وجامع عمر مكرم والجامعة الأمريكية وفندق النيل هيلتون.
كانت بالميدان قاعدة رخامية لوضع تمثال الخديوي إسماعيل عليها وتمت إزالتها سنة 1990 كما أزيلت النافورة التي كانت تضفي عليه اناقة وجمالا.
بلغ عدد الرحاب "الميادين" بالقاهرة في العصر الفاطمي 49 رحبة طبقا لما ورد بخطط المقريزي.
انخفض العدد خلال العصر الأيوبي إلي عشر ساحات امتد العمران خلال العصر المملوكي وانتشرت الساحات مرة أخري أمام قصور الأمراء.
ومن الميادين التي ظهرت آنذاك ساحة الملك العادل بقلعة الكبش علي بركة الفيل بالسيدة زينب والميدان الناصري نسبة إلي السلطان الناصر محمد بن قلاوون بين قصر العيني وقصر النيل "جاردن سيتي" وميدان العزيز بالأزبكية "العتبة" وميدان قراقوش بالظاهر وميدان الصالحية علي جزء من جزيرة العبيط وهو الاسم الذي كان يطلق علي هذا المكان واستمر حتي عصر اسرة محمد علي.
كان الفيضان يغمر هذه المنطقة ومعها أرض اللوق "الطين" ثم ينحسر عنها فتصبح كالجزيرة أو المستنقع وأغلب الظن أن المصريين أطلقوا هذا الاسم علي أول شخص يقيم بهذا المكان الذي لا يصلح للإقامة وقيل إن هذا الرجل كان أحد الدراويش أقام بمفرده في هذا المكان.
كان الميدان الناصري هو أكبر واشهر ميادين القاهرة المملوكية غرست فيه الأشجار وانتشرت المتنزهات وكان السلطان يزور الميدان أيام السبت خلال شهور الصيف في موكب مهيب ويخرج الناس لاستقباله والاستمتاع بجمال الطبيعة علي نهر النيل.
تناقص عدد الميادين في العصر العثماني بعد أن استولي البعض علي ساحات كبيرة منها لبناء منازلهم ولم يكن بالقاهرة عند تولي محمد علي 1805 سوي ميدانين فقط ميدان الأزبكية "العتبة". وقره ميدان تحت القلعة.
ارتفع العدد نهاية القرن التاسع عشر إلي 16 ميدانا.
قسم التحرير
في يناير 1953 اجتمع المصريون في ميدان التحرير. في مهرجان التحرير ورددوا خلف اللواء محمد نجيب قسم التحرير. الذي تضمن: "ولن يقوم في أرضنا طاغية" وبعد 58 سنة آن لهذا القسم أن يدخل حيز التنفيذ علي يد ثورة 25 يناير التي انطلقت من ميدان التحرير.
http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/writer/detail00.asp
حمل أربعة أسماء. وعاش ساحة للرأي والحرية وتردد ذكره في الآفاق كرمز للثورة المصرية وأشهر ميادين الكرة الأرضية.
أما اسم الأرض التي أنشئ عليها فيعكس روح الفكاهة في الشخصية المصرية.
قرر الخديو إسماعيل 1863 1879م إنشاء حي جديد بمنطقة قصر النيل علي غرار أحياء العاصمة الفرنسية باريس. وكان هذا الميدان هو أهم معالم المشروع الذي حمل اسم "خطة الإسماعيلية" وكان يطل مباشرة علي النيل.. صمم الحي الجديد المهندس الفرنسي الشهير هاوسمان الذي أعاد تخطيط باريس. وبدأ العمل في المشروع عام 1867 وانتهي مع الاحتفال بافتتاح قناة السويس 1869م.
جاء الميدان مع الشوارع المتفرعة منه كشمس تطلق أشعتها علي هذه المنطقة المعروفة بالقاهرة الخديوية الممتدة بين عابدين والأزبكية.
اشتري الخديو أكثر من مائة منزل بهذه المنطقة أضافها إلي أرض قصر النيل كما أنشأ سراي الإسماعيلية. وحمل الشارع القادم من ميدان عابدين اسمه "شارع التحرير فيما بعد".
كان محمد علي باشا قد أنشأ قصر النيل لإحدي بناته وحملت الساحة التي يطل عليها القصر نفس الاسم.
تحول مكان قصر النيل في عهد سعيد باشا إلي مقر لنظارة الجهادية "وزارة الحربية". ثم ثكنات للجيش الانجليزي بعد الاحتلال عام 1882م.
حمل الميدان أربعة أسماء.. ميدان الخديو اسماعيل ثم الساحة الإسماعيلية في عهد الملك فؤاد عند تجديد كوبري قصر النيل وتغيير اسمه إلي كوبري الخديو إسماعيل. وتغير إلي ميدان التحرير بعد الثورة يوليو 1952. وحمل اسم الرئيس الراحل أنور السادات بعد وفاته في أكتوبر 1981. وكان البعض قد أطلق اسم ميدان الحرية عليه بعد الثورة 1919م.
كانت منطقة الإسماعيلية ومعها قصر النيل تابعة لحي السيدة زينب مع درب الجماميز والناصرية "جاردن سيتي".
بدأت المباني في الزحف علي الميدان تباعا وأولها المتحف المصري "الأنتكخانة" سنة .1902
شاع استخدام اسم التحرير بعد ثورة يوليو. سميت به أول مجلة تصدرها وكان الاسم المقترح لجريدة "الجمهورية" هو التحرير اليومية. وهيئة التحرير علي التنظيم السياسي الذي حل محل الأحزاب ومديرية التحرير علي منطقة استصلاح الأراضي جنوب محافظة البحيرة.
أنشأ الخديو إسماعيل عدة ميادين أخري. في باب الفتوح. والسلطان حسن والسيدة زينب. وشيد مجموعة من السرايات أهمها سراي عابدين الذي بدأ العمل فيه فور توليه وجعله مقرا للحكم بدلا من القلعة من سنة .1872
كان ميدان التحرير علي مدار عمره 142 سنة تقريبا ساحة للرأي والحرية وشاهدا علي العديد من الأحداث التاريخية. منها الفصل الأول من الثورة العرابية "حادث قصر النيل" وثورة 1919 ومظاهرات استقلال 1946. والتطوع لمقاومة العدوان الثلاثي 1956 ومطالبة عبدالناصر بالعدل عن قرار التنحي ومظاهرات الديمقراطية 1967 وجنازة الشهيد عبدالمنعم رياض 1969 وتأخر عام الحسم 1972 ونصر أكتوبر 1973 وارتفاع الأسعار .1977
شهد ميدان التحرير خلال السنوات الأخيرة عددا كبيرا من المظاهرات والوقفات الاحتجاجية للمطالبة بالإصلاح السياسي والاجتماعي. وايضا رفض العدوان الامريكي علي العراق وتأييد القضية الفلسطينية.
واشرفت ثورة 25 يناير 2011 من ميدان التحرير الذي تحول إلي رمز لها.
ومن أهم معالم ميدان التحرير المتحف المصري وجامعة الدول العربية وقصر الخارجية ومجمع التحرير وجامع عمر مكرم والجامعة الأمريكية وفندق النيل هيلتون.
كانت بالميدان قاعدة رخامية لوضع تمثال الخديوي إسماعيل عليها وتمت إزالتها سنة 1990 كما أزيلت النافورة التي كانت تضفي عليه اناقة وجمالا.
بلغ عدد الرحاب "الميادين" بالقاهرة في العصر الفاطمي 49 رحبة طبقا لما ورد بخطط المقريزي.
انخفض العدد خلال العصر الأيوبي إلي عشر ساحات امتد العمران خلال العصر المملوكي وانتشرت الساحات مرة أخري أمام قصور الأمراء.
ومن الميادين التي ظهرت آنذاك ساحة الملك العادل بقلعة الكبش علي بركة الفيل بالسيدة زينب والميدان الناصري نسبة إلي السلطان الناصر محمد بن قلاوون بين قصر العيني وقصر النيل "جاردن سيتي" وميدان العزيز بالأزبكية "العتبة" وميدان قراقوش بالظاهر وميدان الصالحية علي جزء من جزيرة العبيط وهو الاسم الذي كان يطلق علي هذا المكان واستمر حتي عصر اسرة محمد علي.
كان الفيضان يغمر هذه المنطقة ومعها أرض اللوق "الطين" ثم ينحسر عنها فتصبح كالجزيرة أو المستنقع وأغلب الظن أن المصريين أطلقوا هذا الاسم علي أول شخص يقيم بهذا المكان الذي لا يصلح للإقامة وقيل إن هذا الرجل كان أحد الدراويش أقام بمفرده في هذا المكان.
كان الميدان الناصري هو أكبر واشهر ميادين القاهرة المملوكية غرست فيه الأشجار وانتشرت المتنزهات وكان السلطان يزور الميدان أيام السبت خلال شهور الصيف في موكب مهيب ويخرج الناس لاستقباله والاستمتاع بجمال الطبيعة علي نهر النيل.
تناقص عدد الميادين في العصر العثماني بعد أن استولي البعض علي ساحات كبيرة منها لبناء منازلهم ولم يكن بالقاهرة عند تولي محمد علي 1805 سوي ميدانين فقط ميدان الأزبكية "العتبة". وقره ميدان تحت القلعة.
ارتفع العدد نهاية القرن التاسع عشر إلي 16 ميدانا.
قسم التحرير
في يناير 1953 اجتمع المصريون في ميدان التحرير. في مهرجان التحرير ورددوا خلف اللواء محمد نجيب قسم التحرير. الذي تضمن: "ولن يقوم في أرضنا طاغية" وبعد 58 سنة آن لهذا القسم أن يدخل حيز التنفيذ علي يد ثورة 25 يناير التي انطلقت من ميدان التحرير.
http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/writer/detail00.asp