ndeem55
02-06-2011, 04:21 PM
طالبت بمحاكمة سرور لمسئوليته عن "تشويه" التعليم.. دعوى قضائية تطالب باعتبار الدين مادة أساسية وإلغاء مناهج التعليم الأمريكية
كتبت هبة عبد العزيز (المصريون): | 02-06-2011 02:11
تقدمت محامية بدعوى قضائية أمام مجلس الدولة ضد الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم والدكتور محمود حافظ رئيس مجمع اللغة العربية، والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر، والدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق، باعتباره كان يشغل منصب وزير التربية والتعليم.
وتطالب المحامية أمينة عبد النبي في دعواها- رقم 36240 لسنه 65 ق- بجعل التربية الدينية مادة أساسية، وأن تكون مادة نجاح ورسوب، وحتى يؤدي ذلك إلى الاهتمام بها من قبل الطلاب ويساعد على تنشئة جيل مثقف دينيًا.
وأضافت في دعواها إن "أعداء الإسلام قاموا بعدة محاولات لتخريج أجيال مضطربة دينيا ومرتبطة بالغرب، وذلك من خلال إخراج الدين والقران والسنة من المنهاج التعليمية وضع نظريات علمية زائفة تتعارض مع الدين".
وأكدت أن جعل مادة الدين مادة ثانوية لا تضاف للمجموع – كما هو معمول به حاليا- جعل الطلاب لا يقبلون على التعلم، وكل هذا أصاب الشباب بتهميش الدين.
وطالبت بإصدار قرار بتطوير مناهج التعليم واستبعاد جميع المناهج الأمريكية، ورفع التناقض بين العلم والدين وبيان زيف النظريات الإلحادية الموضوعة، والاهتمام بتدريس اللغة العربية باعتبارها لغة القران الكريم، واعتبار مادة الدين مادة نجاح ورسوب.
وطالب المحامية بضرورة محاكمة فتحي سرور على "تشويهه" المناهج التعليمية خلال فترة توليه منصب وزير التربية والتعليم في أواخر ثمانينات القرن الماضي
----------------------------
والسؤال لمتى نعيش متمسكين بهذا الفكر الإلحادي في التعليم الذي يفصل الدين عن الحياة ، تنفيذا لإجندات أمريكية ، والتي أرادت منه تجفيف منابع الدين ، لإعادة تشكيل الطالب المسلم وفق المنظور الأمريكي ، منعدم الهوية الإسلامية والعربية ، غير معتز بحضارته وانتمائه لهذه الأمة ، عنده انفصام في الشخصية ، مزهوا بحضارة الغرب ، يقبل كل ما يفعله الغرب في وطنه من سلب وقتل
ثم يأتي الساسة ويولون محاربة الإرهاب !!
ألم يوجدوا هذا الأرهاب أنفسهم ؟ عندما خربوا التعليم من الارتباط بفهم الدين الصحيح ، وجعل مادة التربية الإسلامية غير ذي قيمة في نظر الطالب الذي أهملها تماما ، وأهمل الدين بالكلية ، ولم يصبح الدين عنده قضية حياة ، آنذاك سيختار الطالب ما يحلو له من طريق ، إما يختار التطرف والنقمة على المجتمع ، وإما يختار الانحلال والفساد الإخلاقي ، وكلا الحالتين ، تنتجان وطنا منهارا ضعيفا .
والعجب العجاب ، فيمن يصدروا لنا هذا الفكر ، لا يصدروه لدولة الكيان الصهيوني ، فدراسة الدين المنحرف القائم على زرع البغضاء والامتهان للمسلم يملأ كتب تعليمهم ،
يجب على الجميع أن يهبوا علىالفيس بوك وعبر جميع المواقع لجعل الدين مادة أساسية في التربية والتعليم ويضع مناهجها الأزهر
</i>
</b>
كتبت هبة عبد العزيز (المصريون): | 02-06-2011 02:11
تقدمت محامية بدعوى قضائية أمام مجلس الدولة ضد الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم والدكتور محمود حافظ رئيس مجمع اللغة العربية، والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر، والدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق، باعتباره كان يشغل منصب وزير التربية والتعليم.
وتطالب المحامية أمينة عبد النبي في دعواها- رقم 36240 لسنه 65 ق- بجعل التربية الدينية مادة أساسية، وأن تكون مادة نجاح ورسوب، وحتى يؤدي ذلك إلى الاهتمام بها من قبل الطلاب ويساعد على تنشئة جيل مثقف دينيًا.
وأضافت في دعواها إن "أعداء الإسلام قاموا بعدة محاولات لتخريج أجيال مضطربة دينيا ومرتبطة بالغرب، وذلك من خلال إخراج الدين والقران والسنة من المنهاج التعليمية وضع نظريات علمية زائفة تتعارض مع الدين".
وأكدت أن جعل مادة الدين مادة ثانوية لا تضاف للمجموع – كما هو معمول به حاليا- جعل الطلاب لا يقبلون على التعلم، وكل هذا أصاب الشباب بتهميش الدين.
وطالبت بإصدار قرار بتطوير مناهج التعليم واستبعاد جميع المناهج الأمريكية، ورفع التناقض بين العلم والدين وبيان زيف النظريات الإلحادية الموضوعة، والاهتمام بتدريس اللغة العربية باعتبارها لغة القران الكريم، واعتبار مادة الدين مادة نجاح ورسوب.
وطالب المحامية بضرورة محاكمة فتحي سرور على "تشويهه" المناهج التعليمية خلال فترة توليه منصب وزير التربية والتعليم في أواخر ثمانينات القرن الماضي
----------------------------
والسؤال لمتى نعيش متمسكين بهذا الفكر الإلحادي في التعليم الذي يفصل الدين عن الحياة ، تنفيذا لإجندات أمريكية ، والتي أرادت منه تجفيف منابع الدين ، لإعادة تشكيل الطالب المسلم وفق المنظور الأمريكي ، منعدم الهوية الإسلامية والعربية ، غير معتز بحضارته وانتمائه لهذه الأمة ، عنده انفصام في الشخصية ، مزهوا بحضارة الغرب ، يقبل كل ما يفعله الغرب في وطنه من سلب وقتل
ثم يأتي الساسة ويولون محاربة الإرهاب !!
ألم يوجدوا هذا الأرهاب أنفسهم ؟ عندما خربوا التعليم من الارتباط بفهم الدين الصحيح ، وجعل مادة التربية الإسلامية غير ذي قيمة في نظر الطالب الذي أهملها تماما ، وأهمل الدين بالكلية ، ولم يصبح الدين عنده قضية حياة ، آنذاك سيختار الطالب ما يحلو له من طريق ، إما يختار التطرف والنقمة على المجتمع ، وإما يختار الانحلال والفساد الإخلاقي ، وكلا الحالتين ، تنتجان وطنا منهارا ضعيفا .
والعجب العجاب ، فيمن يصدروا لنا هذا الفكر ، لا يصدروه لدولة الكيان الصهيوني ، فدراسة الدين المنحرف القائم على زرع البغضاء والامتهان للمسلم يملأ كتب تعليمهم ،
يجب على الجميع أن يهبوا علىالفيس بوك وعبر جميع المواقع لجعل الدين مادة أساسية في التربية والتعليم ويضع مناهجها الأزهر
</i>
</b>