أ / طارق عتمان
02-06-2011, 08:06 PM
http://amay263.cdn.infralayer.com/sites/default/files/imagecache/highslide_zoom/photo/2010/02/02/229/603408-01-02.jpg (http://www.almasryalyoum.com/node/31694) (http://www.almasryalyoum.com/node/461610#)
قال المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إن «الجيش اتخذ القرار الصائب أثناء ثورة 25 يناير بالوقوف إلى جانب ثورة الشعب بتأكيده أنه ملك للشعب المصري على الرغم من أنه كان أمامها العديد من الخيارات». محذرا من وجود «عناصر مأجورة» تسعى للوقيعة بين الشعب والجيش وإحداث «فتنة داخل القوات المسلحة»
وأكد، خلال لقائه مع قادة وضباط الجيشين الثاني والثالث الميدانيين: «القوات المسلحة كان أمامها العديد من الخيارات وأنها أثناء ثورة 25 يناير لكنها اتخذت القرار الصائب بالوقوف إلى جانب الشعب وتبني مطالبه المشروعة».
وأكد المشير أن «الشعب أعطى السلطة لقواته المسلحة التي تعاملت بكل حنكة على الصعيدين الداخلي والخارجي لمنع أي تدخل أجنبي في شؤون البلاد واتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير للحفاظ على الوطن وإعادة ترتيب أولويات الدولة والتصدي للفساد بكافة أشكاله».
وأضاف : «القوات المسلحة تعمل على تحقيق الانتقال الآمن للسلطة من خلال مجلس شعب ورئيس منتخبين ووضع دستور جديد للبلاد وإحداث تغييرات تحقق آمال شعبنا العظيم وصولا للمجتمع الديمقراطي الحر الذي يتطلع إليه كافة أبناء الوطن».
وتابع: «الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد تفرض على الجميع الدفاع عن استقرار الوطن وما تحقق لأبنائه من مكتسبات في ظل التداعيات والسلبيات والتحديات التي تواجهها وفي مقدمتها الفراغ الأمني وانتشار ظاهرة البلطجة».
ودعا المشير عناصر الشرطة إلى ضرورة تخطي هذه المرحلة بالتعاون مع القوات المسلحة وعودتها بكفاءة لتحقيق الانضباط والأمن داخل الشارع المصري، لافتا إلى التأثير السلبي لغياب الأمن على الاقتصاد المصري وتدفق الاستثمارات إلى مصر وحركة السياحة، مما يؤدي إلى خلق ظروف اقتصادية «حرجة» تضر بمصالح الوطن واستقراره.
وطالب بضرورة العمل على النهوض بالاقتصاد وتشجيع الاستثمارات الأجنبية وتنشيط السياحة وأنها في مرحلة الاستقرار ستصل إلى 70% أو80% من الدخل المستهدف للسياحة خلال ثلاثة أشهر وأن «الرخاء قادم بشرط العمل بكل إخلاص لعبور هذه المرحلة الانتقالية».
وشدد على أن القوات المسلحة لن تسمح بقيام أي فئة من الخارجين عن القانون بترهيب وترويع المواطنين الآمنين أو محاولة النيل من وحدة الشعب وإحداث الفتنة بين مسلميه وأقباطه، وأن «هناك عناصر مأجورة تسعى للوقيعة بين الشعب وجيشه وكذلك إحداث الفتنة داخل القوات المسلحة».
وأدار المشير حوارا مع عدد من القادة والضباط، استمع فيه لآرائهم واستفساراتهم عن الأوضاع الداخلية والخارجية والمؤامرات المخططة للنيل من أمن مصر، وتعرف على مطالبهم للعمل على تلبيتها.
وطالب المشير قادة الجيش وضباطه بأن يكونوا قدوة لجميع أفراد المجتمع في الانضباط والتفاني في أداء مهامهم الوطنية.
حضر اللقاء الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة.
قال المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إن «الجيش اتخذ القرار الصائب أثناء ثورة 25 يناير بالوقوف إلى جانب ثورة الشعب بتأكيده أنه ملك للشعب المصري على الرغم من أنه كان أمامها العديد من الخيارات». محذرا من وجود «عناصر مأجورة» تسعى للوقيعة بين الشعب والجيش وإحداث «فتنة داخل القوات المسلحة»
وأكد، خلال لقائه مع قادة وضباط الجيشين الثاني والثالث الميدانيين: «القوات المسلحة كان أمامها العديد من الخيارات وأنها أثناء ثورة 25 يناير لكنها اتخذت القرار الصائب بالوقوف إلى جانب الشعب وتبني مطالبه المشروعة».
وأكد المشير أن «الشعب أعطى السلطة لقواته المسلحة التي تعاملت بكل حنكة على الصعيدين الداخلي والخارجي لمنع أي تدخل أجنبي في شؤون البلاد واتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير للحفاظ على الوطن وإعادة ترتيب أولويات الدولة والتصدي للفساد بكافة أشكاله».
وأضاف : «القوات المسلحة تعمل على تحقيق الانتقال الآمن للسلطة من خلال مجلس شعب ورئيس منتخبين ووضع دستور جديد للبلاد وإحداث تغييرات تحقق آمال شعبنا العظيم وصولا للمجتمع الديمقراطي الحر الذي يتطلع إليه كافة أبناء الوطن».
وتابع: «الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد تفرض على الجميع الدفاع عن استقرار الوطن وما تحقق لأبنائه من مكتسبات في ظل التداعيات والسلبيات والتحديات التي تواجهها وفي مقدمتها الفراغ الأمني وانتشار ظاهرة البلطجة».
ودعا المشير عناصر الشرطة إلى ضرورة تخطي هذه المرحلة بالتعاون مع القوات المسلحة وعودتها بكفاءة لتحقيق الانضباط والأمن داخل الشارع المصري، لافتا إلى التأثير السلبي لغياب الأمن على الاقتصاد المصري وتدفق الاستثمارات إلى مصر وحركة السياحة، مما يؤدي إلى خلق ظروف اقتصادية «حرجة» تضر بمصالح الوطن واستقراره.
وطالب بضرورة العمل على النهوض بالاقتصاد وتشجيع الاستثمارات الأجنبية وتنشيط السياحة وأنها في مرحلة الاستقرار ستصل إلى 70% أو80% من الدخل المستهدف للسياحة خلال ثلاثة أشهر وأن «الرخاء قادم بشرط العمل بكل إخلاص لعبور هذه المرحلة الانتقالية».
وشدد على أن القوات المسلحة لن تسمح بقيام أي فئة من الخارجين عن القانون بترهيب وترويع المواطنين الآمنين أو محاولة النيل من وحدة الشعب وإحداث الفتنة بين مسلميه وأقباطه، وأن «هناك عناصر مأجورة تسعى للوقيعة بين الشعب وجيشه وكذلك إحداث الفتنة داخل القوات المسلحة».
وأدار المشير حوارا مع عدد من القادة والضباط، استمع فيه لآرائهم واستفساراتهم عن الأوضاع الداخلية والخارجية والمؤامرات المخططة للنيل من أمن مصر، وتعرف على مطالبهم للعمل على تلبيتها.
وطالب المشير قادة الجيش وضباطه بأن يكونوا قدوة لجميع أفراد المجتمع في الانضباط والتفاني في أداء مهامهم الوطنية.
حضر اللقاء الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة.