أكدت دار الإفتاء على موقعها على الإنترنت بفتوى رقم 292399 .. بأن التشريع الإسلامي يصلح للحكم بين البشر

وأن قول خالد منتصر " ايه دخل الله في السياسة " بأنه سوء أدب مع الله ولو كان يقصد أن التشريع الإسلامي لا يصلح للحكم بين البشر فهو يكفر بذلك .

يأتي هذا حيث أرسل أحد المسلمين سؤالاً لدار الإفتاء المصرية حيث أرسل لهم حلقة مع العلماني خالد منتصر والدكتور صبحي صالح حيث قام خالد منتصر بالهجوم وسوء الأدب وقال " ايه دخل الله في السياسة " مما اعتبره المشاهدون هجوماً وسوء أدب مع الله سبحانه وتعالى فأرسل سؤالاً بحكم ذلك فكان رد دار الإفتاء المصرية هو :
" هذه المقولة خطأ وهى من سوء الأدب من صاحبها ويجب أن يعلم قائلها أنه إذا كان يقصد أن التشريع الربانى لا يصلح للحكم بين البشر فهو يكفر بذلك "


لمراجعة الفتوي على الموقع رقم 292399

http://www.dar-alifta.org/f.aspx?ID=292399

أيوه كدة بارك الله فيكم علموا العامة خطورة ما يدلون به من تصريحات

كدا احنا حسينا بفرق بعد الثورة

لما الشرع مينفعش يحكم البشر
يبقى شرع العلمانيين والراقصات هو اللي ينفع؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

" ولتعرفهم فى لحن القول " ويأبى الله إلا أن يفضح هؤلاء ويستخرج ما فى صدورهم فكل فترة يطل علينا أذنابهم بأقوال تتصادم مع صريح الدين من سوء أدب مع الله أو رفض شرعه أو تبديل نصوصه وأحكامه منهم من يقول الحجاب ردة اجنماعية والآخر الزواج المدنى والثالث مبارك لم يسقط بارادة الهية وسقط بارادة شعبية نعوذ بالله من هؤلاء وأمثالهم وجزا الله خيرا هيئة الافتاء وسدد خطاهم وأجرى الله الحق على قلبهم وما تخط أيديهم

الله أكبر........الله أكبر
(فاصدع بما تؤمر)

نتمنى أن تظل دار الافتاء الحصن المنيع والنور الذى يضىء طريق المسلمين
ولا يخشى أحدهم فى الحق لومة لائم

لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله

الحمد لله لازم فعلا يكون للازهر دور فى الرد على العلمانين

لابد أن يرد الأزهر علي هذه المهترات والسفسطة العلمانية وبصوت واضح معلن فهذا نسيبي رجل محترم ومتدين بالفترة لكنه ليس متعلما مما جعله يتأثر بهذه السفسطة العلمانية لمتابعته بعد البرامج الحوارية فقال لي الدين لابد أن نحترمه فلا ندخله في السياسة ولكني أقنعته بأن الدين هو أساس كل شئ فيجب علينا أن نفتح حوارا مع كل أحبابنا وأصدقائنا وأبائنا كي لا يقعوا فريسة لهذه الأفكار العلمانية التي تخطط لتجريدنا من ديننا شيئا فشيئا وصدق الشيخ المراغي قال الشيخ : " لكن الأزهر يكره شيئاً واحداً هو تعمد الاستهزاء بالدين ، وتعمد الاستهزاء بالأنبياء ، والاستهزاء بأمة المسلمين .. يكره هذا ، ويكره أيضاً أن يشكك العامة في دينهم ، وأن يشكك النشء في عقائدهم ، فكل شيء من شأنه أن يجعل العامة أو النشء غير مستمسكين بدينهم يقاومه الأزهر بكل ما يستطيع من قوة "

لابد أن يرد الأزهر علي هذه المهترات والسفسطة العلمانية وبصوت واضح معلن فهذا نسيبي رجل محترم ومتدين بالفترة لكنه ليس متعلما مما جعله يتأثر بهذه السفسطة العلمانية لمتابعته بعد البرامج الحوارية فقال لي الدين لابد أن نحترمه فلا ندخله في السياسة ولكني أقنعته بأن الدين هو أساس كل شئ فيجب علينا أن نفتح حوارا مع كل أحبابنا وأصدقائنا وأبائنا كي لا يقعوا فريسة لهذه الأفكار العلمانية التي تخطط لتجريدنا من ديننا شيئا فشيئا وصدق الشيخ المراغي قال الشيخ : " لكن الأزهر يكره شيئاً واحداً هو تعمد الاستهزاء بالدين ، وتعمد الاستهزاء بالأنبياء ، والاستهزاء بأمة المسلمين .. يكره هذا ، ويكره أيضاً أن يشكك العامة في دينهم ، وأن يشكك النشء في عقائدهم ، فكل شيء من شأنه أن يجعل العامة أو النشء غير مستمسكين بدينهم يقاومه الأزهر بكل ما يستطيع من قوة "
أحسنت بارك الله فيك

لازم دور الأزهر يرجع تانى وكذلك دار الإفتاء لابد أن تعود لعصرها الذهبى ولا تخشى فى الله لومة لائم

أما بالنسبة للحكم بين البشر فقد أثبتت كل القوانين الوضعية فشلها على مر العصور أما القوانين المستمدة من الشرائع الإلهية فقد أثبتت وجاهتها وكلما مر الوقت ندرك حكما لم نكن نعرفها فيها من قبل هذا لأن الله يحب البشر ويحب الخير لهم بينما نفس الإنسان أمارة بالسوء وتملؤها الأهواء وعقل الإنسان مهما كان على درجة عالية من الوعى فهو لايدرك ما قد يترتب على أفكاره من مساوئ فى المستقبل القريب أو البعيد فالله هو المحيط الخبير بما بين أيدينا وما خلفنا

هؤلاء الرويبضة أمثال خالد منتصر وفريدة الشوباشي وغيرهم من الأبواق يريدون أن يضعوا قانون على مقاسهم الشخصي بحيث يأكلون ما يحلو لهم ويشربون ما يروق لهم ويلبسون ما يشاءون ويتصرفون كما يرون بدون رادع كما يريدون الحرية المنفلتة التي تضيّق على المحترم الملتزم وتطلق العنان للعري والفساد

شكرا لكم على المرور والمشاركة

وقد جاءت هذه الفتوى فى وقتها ردا على من يحاولون إقصاء الدين ليضعوا ما يحلوا لهم من قوانين تتعارض مع الشريعة الاسلامية .

ولا أدرى من يدعى ذلك كيف غفل عن شىء هام

وهو أن هذا التشريع الذى يدعى أنه لا يصلح قد حكم به الرسول صلى الله عليه وسلم وتبعه الصحابة
لم يحكم به دويلة صغيرة ولكن أضعاف أضعاف دولتنا
وعاش فى ظل هذا الحكم اليهود والنصارى

هذا الحكم الذى لم يتعارض مع التقدم او التطوير أو الابتكار
ولكنه يتعارض مع الانحلال والفوضى والبلطجة والرشوة والفساد
فمن الطبيعى أن يعارضه كل فاسد ومنحل !

بارك الله فيك اهي دي الاخبار اللي تفتح النفس
ربنا يسد نفسهم يارب زي ما عايزين يسدوا نفس الناس عن الدين
قاتلهم الله اني يؤفكون

جزاك الله خيرا استاذى الفاضل ولكن الرابط لايعمل ، أرجو التأكد منه
عموما لاخلاف بين جميع المسلمين أن الدين يمثل المبادئ و الأطر العامة الكلية والأخلاقية لأى علم من العلوم بما فيها علم السياسة ، كما أنه من المعروف أن أى علم من العلوم لابد أن يبدأ من الواقع الذى نعيش فيه ، فيدرسه ويبحث عن أفضل الحلول سواء من التاريخ أو من العالم المعاصر لنا ، و هذا مايقوم به علماء السياسة وليس علماء الدين ، ثم نأخذ أفضلها بما لايتعارض مع ثوابت ديننا ،

هذا السؤال أرسل إلى موقع دار الإفتاء المصرية :
السؤال:
فى أحد الحورات التليفزيونية قال أحد الحضور بالحرف : (ثلاثى الله الدين الوطن مرفوض ....إيه دخل الله فى السياسة )
تعلمنا فى كلية الشريعة أن أول خصيصة من خصائص الدين الإسلامى الشمولية فما حكم هذه المقولة (....إيه دخل الله فى السياسة ) ؟!
أفيدونا أفادكم الله

وهذا رابط الحوار :
http://www.youtube.com/v/NAhsRhJEvrM (http://www.youtube.com/v/NAhsRhJEvrM)


والفتوى برقم 292399

و الإجابة جاءت بتاريخ 2/6/2011 الموافق 30 جمادى الآخر 1432 هجرية ونصها :
هذه المقولة خطأ وهى من سوء الأدب من صاحبها ويجب أن يعلم قائلها أنه إذا كان يقصد أن التشريع الربانى لا يصلح للحكم بين البشر فهو يكفر بذلك

امضاء : فتاوى أمانة الفتوى

اذا لم يعمل الرابط ابحث فى جوجل او ادخل على موقع دار الافتاء وابحث عن الفتوى
أما عن التعليق فالعلماء كل فى تخصصه يكمل بعضهم بعضا ولكن كما قلت لا ينبغى أن يتعارض أى مجال مع الاسلام