"(شروق) "sh*m
03-06-2011, 12:11 AM
قال أحدهم لأخيه في جلسة أخوية :
أحبك ( آآآآآآآآد ) الدنيا كلها ..
فاظهر الآخر امتعاضا .. فسأله صاحبه عن سر ذلك .. قال :
كنت أظن أن لي مكانة كبيرة في نفسك ..!! قال الآخر :
سبحان الله .. والله ، والله أن لك مكانة كبيرة في قلبي .. قال صاحبه :
ولكنك تقول أنك تحبني آآد الدنيا ..؟؟ فهل أنا هين عندك إلى هذه الدرجة ... !! فإن الدنيا
_ يا صاحبي _ لا تساوي جناح بعوضة !! فهتف صاحبه في انبهار
دائما أتعلم منك ..! الله أكبر .. يا أخي دعني اقبل راسك والله أنك من اعظم نعم الله
عليّ .. فاحتملني ، فإني ثقيل بطيء الفهم ، قليل التأثر
**********************************
ضحك صاحبه وقال :
بل أنت حبيب ، قريب متألق ..
وما أسعدني أن يكون لي أخٌ مثلك
يفرح بالنصيحة ، ويشكر عليها ، ويطرب للفائدة ويدعو لقائلها ويهتز للعتاب ويطاطئ
راسه اعترافا وقبولا .. اين أجد اليوم مثلك ايها الطيب في هذا العالم الذي أصبح كالبحر
؟؟ حدق صاحبه في وجهه وقدعقدت المفاجأة لسانه ، وبقي لحظاات كأنما هو لا يصدق
ما تسمع أذناه ..ثم قال : وهذه أخرى استفيدها منك ، لقد قلبت الآية ، فجعلتني شيئا
وأنا لا شيء .. وصورتني نادراً كاللؤلؤ ،
مع أن امثالي _ لا كثر الله منهم _ متوفرون كالفحم . وإنما بصحبتك أسمو ، وبرفقتك
أتباهى ، وبالعيش معك اسعد .. هتف صاحبه معجبا : الله ..الله .!!!
منقول
أحبك ( آآآآآآآآد ) الدنيا كلها ..
فاظهر الآخر امتعاضا .. فسأله صاحبه عن سر ذلك .. قال :
كنت أظن أن لي مكانة كبيرة في نفسك ..!! قال الآخر :
سبحان الله .. والله ، والله أن لك مكانة كبيرة في قلبي .. قال صاحبه :
ولكنك تقول أنك تحبني آآد الدنيا ..؟؟ فهل أنا هين عندك إلى هذه الدرجة ... !! فإن الدنيا
_ يا صاحبي _ لا تساوي جناح بعوضة !! فهتف صاحبه في انبهار
دائما أتعلم منك ..! الله أكبر .. يا أخي دعني اقبل راسك والله أنك من اعظم نعم الله
عليّ .. فاحتملني ، فإني ثقيل بطيء الفهم ، قليل التأثر
**********************************
ضحك صاحبه وقال :
بل أنت حبيب ، قريب متألق ..
وما أسعدني أن يكون لي أخٌ مثلك
يفرح بالنصيحة ، ويشكر عليها ، ويطرب للفائدة ويدعو لقائلها ويهتز للعتاب ويطاطئ
راسه اعترافا وقبولا .. اين أجد اليوم مثلك ايها الطيب في هذا العالم الذي أصبح كالبحر
؟؟ حدق صاحبه في وجهه وقدعقدت المفاجأة لسانه ، وبقي لحظاات كأنما هو لا يصدق
ما تسمع أذناه ..ثم قال : وهذه أخرى استفيدها منك ، لقد قلبت الآية ، فجعلتني شيئا
وأنا لا شيء .. وصورتني نادراً كاللؤلؤ ،
مع أن امثالي _ لا كثر الله منهم _ متوفرون كالفحم . وإنما بصحبتك أسمو ، وبرفقتك
أتباهى ، وبالعيش معك اسعد .. هتف صاحبه معجبا : الله ..الله .!!!
منقول