الوزير لم تصل الية الثوره
هناك اماكن عديدة من لم تشعر بالثورة ولم تشارك فيها الا بقدر ضئييل جداا من هذة المناطق صعيد مصر ووزارة التربية والتعليم للأسف فأثناء تعاملاتك مع موظفين هذة الوزارة تشعر وكأنك
امام رمز حى من رموز النظام البائد وحتى ديوان الوزارة كما هو لم يطراء علية اى تغيير على العكس من مؤسسات وهيئات اخرى فنجد مثلا ان رئيس الوزراء يستمع لأصوات الشعب ووزير الداخلية التى هى من اهم الوزارات السيادية لا يشغل باله سوى محاولات لنشر الامن بينما
نجد وزير التربية والتعليم يتحدث الينا من برجة العاجى وكأنة رئيسا للجمهورية او وزيراا للتربية والتعليم فى ماليزيا ومن الواضح ان امثال هذا الوزير ووزراء اخرين عندما سيقراء كلام من هذا النوع لا يشغل بالة بالمضمون بقدر ما يؤلمة كيف لا يحترمنى الأخرين اين كلمة سيادة الوزير ومعالى وفخامة واين الدكتوراه واين واين ولكى يشعر بكل هذا يجب وان تصل اية الثورة وعندها سيعلم أن هناك من رعيته من يعيش هو واسرتة فى اضيق الاحوال وسيعلم انه لا يعلم اى شىء عن دكتوراه الحياة
لا تحية للوزير وتحية للاحرار من شعبى
انا مدرس وهذا اسمى الحقيقى وليس اسم مستعار