فايز فراج
08-06-2011, 05:17 PM
عن طيب خاطر: العمال يضحون بالعلاوة فداءً للثورة ودعمًا لحكومتها
كتب إبراهيم جاب الله (http://www.rosaonline.net/Daily/Author.asp?ID=64)
عيدالعمال هذا العام بمذاق خاص «مذاق الثورة» فالعلاوة التي كانوا يحرصون عليها وتعلوا الهتافات «العلاوة يا ريس» يضحون بها هذا العام عن طيب خاطر فداءً للثورة ودعمًا للاقتصاد المصري، وهم علي يقين بأن المقبل أفضل والعلاوة ستتضاعف في المستقبل بعد رحيل نظام مبارك والقضاء علي فساده.
اعتاد العمال الإعلان سنويًا عن قيمة هذه العلاوة مع بدء احتفالاتهم بعيدهم في شهر مايو علي أن يكون لديهم أمل كبير في زيادتها أثناء إلقاء خطاب رئيس الجمهورية وذلك علي طريقة «المنحة يا ريس» وسط تصفيقات وأشعار عديدة كي يعلن الرئيس عن زيادة هذه العلاوة وهو ما تكرر بالفعل في احتفالات عام 2008 حين أعلن يوسف بطرس غالي، وزير المالية الهارب أن العلاوة ستكون 25% ثم نظر له الرئيس المخلوع مبارك في الاحتفال وقرر أن تكون نسبة هذه العلاوة 30%.
ورغم أن العلاوة لا تعتبر جزءًا من الراتب الأساسي للعامل لكنها أصبحت ضرورة كل عام يتم فحصها لمواكبة الارتفاعات في أسعار السلع الغذائية ومنح فرصة للعمال والموظفين علي مواجهة هذه الزيادات بالحصول علي مبالغ إضافية كانت العلاوة تحدد كل عام بنسبة مختلفة من 10% إلي 15% أو أقل من ذلك بحسب ما يري وزير المالية.
ويأتي عيد العمال بعد أحداث 25 يناير لتكون هذه المرة الأولي التي سيكون فيها العيد بلا علاوة أو «عيد يتيم» بحسب وصف العمال وذلك بسبب الاضطرابات الاقتصادية التي شهدتها البلاد بعد هذه الأحداث.
من جانبه قال إبراهيم الأزهري أمين عام اتحاد العمال: إن العلاوات الاجتماعية التي كان يقررها الرئيس السابق مبارك بنسبة 30% كما تم في عام 2008 التزم بها القطاع الحكومي وقطاع الأعمال ولكن رجال الأعمال في القطاع الخاص لم يلتزموا بصرف العلاوة بحجة أن مصانعهم تتعرض لخسائر عديدة .
وطالب الأزهري بوجود ميثاق شرف يلزم رجال الأعمال في القطاع الخاص بصرف العلاوة الاجتماعية كاملة طبقًا للنسبة التي تحددها الحكومة سنويًا.
كتب إبراهيم جاب الله (http://www.rosaonline.net/Daily/Author.asp?ID=64)
عيدالعمال هذا العام بمذاق خاص «مذاق الثورة» فالعلاوة التي كانوا يحرصون عليها وتعلوا الهتافات «العلاوة يا ريس» يضحون بها هذا العام عن طيب خاطر فداءً للثورة ودعمًا للاقتصاد المصري، وهم علي يقين بأن المقبل أفضل والعلاوة ستتضاعف في المستقبل بعد رحيل نظام مبارك والقضاء علي فساده.
اعتاد العمال الإعلان سنويًا عن قيمة هذه العلاوة مع بدء احتفالاتهم بعيدهم في شهر مايو علي أن يكون لديهم أمل كبير في زيادتها أثناء إلقاء خطاب رئيس الجمهورية وذلك علي طريقة «المنحة يا ريس» وسط تصفيقات وأشعار عديدة كي يعلن الرئيس عن زيادة هذه العلاوة وهو ما تكرر بالفعل في احتفالات عام 2008 حين أعلن يوسف بطرس غالي، وزير المالية الهارب أن العلاوة ستكون 25% ثم نظر له الرئيس المخلوع مبارك في الاحتفال وقرر أن تكون نسبة هذه العلاوة 30%.
ورغم أن العلاوة لا تعتبر جزءًا من الراتب الأساسي للعامل لكنها أصبحت ضرورة كل عام يتم فحصها لمواكبة الارتفاعات في أسعار السلع الغذائية ومنح فرصة للعمال والموظفين علي مواجهة هذه الزيادات بالحصول علي مبالغ إضافية كانت العلاوة تحدد كل عام بنسبة مختلفة من 10% إلي 15% أو أقل من ذلك بحسب ما يري وزير المالية.
ويأتي عيد العمال بعد أحداث 25 يناير لتكون هذه المرة الأولي التي سيكون فيها العيد بلا علاوة أو «عيد يتيم» بحسب وصف العمال وذلك بسبب الاضطرابات الاقتصادية التي شهدتها البلاد بعد هذه الأحداث.
من جانبه قال إبراهيم الأزهري أمين عام اتحاد العمال: إن العلاوات الاجتماعية التي كان يقررها الرئيس السابق مبارك بنسبة 30% كما تم في عام 2008 التزم بها القطاع الحكومي وقطاع الأعمال ولكن رجال الأعمال في القطاع الخاص لم يلتزموا بصرف العلاوة بحجة أن مصانعهم تتعرض لخسائر عديدة .
وطالب الأزهري بوجود ميثاق شرف يلزم رجال الأعمال في القطاع الخاص بصرف العلاوة الاجتماعية كاملة طبقًا للنسبة التي تحددها الحكومة سنويًا.