مشاهدة النسخة كاملة : "أقباط": دولة دينية = حرب أهلية
محمد حسين الشربينى 11-06-2011, 08:15 PM "أقباط": دولة دينية = حرب أهلية
السبت, 11 يونيو 2011 18:49
http://www.alwafd.org/images/news3/zzslgx8c21f3asd12f.jpg
السويس – عبد الله ضيف:
طالب نشطاء أقباط في مؤتمر موسع تم عقده اليوم السبت في كنيسة الراعي الصالح بالسويس بإقامة دولة مدنية ليبرالية على انقاض نظام الحكم السابق لضمان حقوق الأقليات القبطية في مصر وحذروا من حدوث فتن وانقسام في المجتمع المصري واندلاع حرب أهلية في حالة إقامة دولة ديمقراطية ذات مرجعية دينية.
وخلال كلمته في المؤتمر عرَّف المستشار ايهاب رمزى تعريف الديمقراطية والليبرالية والدولة المدنية، وقال إن الدولة المدنية يكون فيها القانون هو السائد، وهذا لا يؤرق المسلمين ولا المسيحيين فإن القانون الذى يحمى المسلم هو الذى يحمى المسيحى.
وحذر من اندلاع الحرب الأهلية فى حالة قيام الدولة الدينية، وتطرق إلى الانتخابات فى المرحلة القادمة، مشيرا إلى أن الانتخاب بالقائمة النسبية هى الأفضل لتجنب أى شكوك فى الانتخابات.
وقال إن الثورة ومبادئها وأفكارها ومجهودها وشهداءها وكل رموزها تستحق من الجميع كل تقدير وتحية، وأن الجيش المصرى له دور كبير يستحق الشكر عليه للوقوف بجانب الثورة منذ بدايتها، وكان هذا له تأثير كبير فى نجاحها.
وأعلن ممثلون في المؤتمر عن ما يسمى اتحاد شباب ماسبيرو تأسيس فرع للاتحاد في السويس واختيار الناشط القبطي السويسي سعيد عزيز رئيسًا لفرع اتحاد شباب ماسبيرو بالسويس.
وتأتي الخطوة في طريق إنشاء فروع للاتحاد في محافظات الجمهورية عقب وقف مظاهرات واعتصامات الشباب القبطي أمام مبنى ماسبيرو بالقاهرة بعد أحداث الفتن الطائفية الأخيرة.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية "أقباط": دولة دينية = حرب أهلية (http://www.alwafd.org/index.php?option=com_content&view=article&id=56101:أقباط-دولة-دينية-حرب-أهلية&catid=102:الشارع السياسي&Itemid=105#ixzz1OzMAx56y)
محمد حسين الشربينى 11-06-2011, 08:17 PM كيف تتحكم 4-5 % على الأكثر في 95%؟! أي منطق هذا وأية ديموقراطية؟!!!!!!!
أ / نادر النقاش 11-06-2011, 08:51 PM كيف تتحكم 4-5 % على الأكثر في 95%؟! أي منطق هذا وأية ديموقراطية؟!!!!!!
فعلاً كلامك صحيح .... دولة إسلامية إنشاء الله و إل عاوز يحارب يحارب !!!!!!!!!
محمد حسين الشربينى 11-06-2011, 09:46 PM فعلاً كلامك صحيح .... دولة إسلامية إنشاء الله و إل عاوز يحارب يحارب !!!!!!!!!
مشكور
عن تميم الدارى رضى الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول(ليبلغن هذا الامر ما بلغ الليل والنهار ,ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر الا ادخله الله هذا الدين , بعز عزيز, او بذل ذليل, عزا يعز به الاسلام , وذلا يذل به الشرك)
اخرجه احمد والحاكم وصححه الالبانى
صفاء عزمى 13-06-2011, 05:10 PM ستظل مصر دولة اسلامية وايها عباد الصليب اعلموا انكم ستظلون ترتدون ملابس سوداء ومصر مسلمة
hanycv75 13-06-2011, 07:52 PM ويمكرون ويمكر الله و الله خير الماكرين
العابد لله 13-06-2011, 07:56 PM عن تميم الدارى رضى الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول(ليبلغن هذا الامر ما بلغ الليل والنهار ,ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر الا ادخله الله هذا الدين , بعز عزيز, او بذل ذليل, عزا يعز به الاسلام , وذلا يذل به الشرك)
اخرجه احمد والحاكم وصححه الالبانى
اللهم أعز الاسلام وانصر المسلمين وأعل بفضلك كلمة الحق والدين ومكن لعبادك الموحدين وأورثهم أرضك يارب العالمين
جزاكم الله كل الخير
marwa1985 13-06-2011, 09:22 PM :: حقوق المواطنة فى الاسلام - بقلم الدكتور محمد عمارة
(http://ahmedkelhy75.jeeran.com/kalo/archive/2010/3/1026583.html)الاربعاء, 10 مارس, 2010
لقد بلغت الافاق الاسلامية - فى حقوق المواطنة - افاقا لم تعرفها ديانة من الديانات ولا حضارة من الحضارات قبل الاسلام ، ودولته التى قامت - بالمدينة المنورة - على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام قبل اربعة عشر قرنا
وكما مثل دستور هذه الدولة –الصحيفة .. والكتاب- أول نص دستوري يقيم حقوق المواطنة وواجباتها بين الرعية المتعددة دينيًا – المؤمنون واليهود- فلقد مثل العهد الدستوري الذي كتبه رسول الله صلَّى الله عليه وآله وهو رئيس الدولة للنصارى –عهده لنصارى نجران- مثل التجسيد والتقنين لكامل حقوق المواطنة وواجباتها.
ففي الأمور المالية قرر هذا العهد كامل العدل مع غير المسلمين من رعية الدولة الإسلامية، وجاء فيه –عن الخراج والضرائب-:
“لا يجار عليهم، ولا يحملون إلا قدر طاقتهم وقوتهم على عمل الأرض وعمارتها وإقبال ثمرتها، ولا يكلفون شططا، ولا يتجاوز بهم أصحاب الخراج من نظرائهم”.
وفيما يتعلق بدور عبادتهم، لم يكتف الإسلام بإباحة إقامة هذه الدور من الكنائس والبيع وإنما أعلن التزام الدولة الإسلامية بإعانتهم على إقامتها…فجاء في هذا العهد الدستوري الذي كتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم “..ولهم إن احتاجوا إلى حرمة بيعهم وصوامعهم أو شيء من مصالح أمورهم ودينهم، إلى رفد ـ (أي دعم وإعانة) ـ من المسلمين وتقوية لهم على مرمتها، أن يرفدوا على ذلك ويعاونوا، ولا يكون دينا عليهم، بل تقوية لهم على مصلحة دينهم، ووفاء بعهد رسول الله لهم، ومنة لله ورسوله عليهم”!..
وفي حرية الاعتقاد، جعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم فريضة إسلامية مقدسة، وليست مجرد حق من حقوق الإنسان، يمنحها حاكم ويمنعها آخرون.. فجاء في هذا العهد الدستوري: “.. ولا يجبر أحد ممن كان على ملة النصرانية كرها على الإسلام “ولا تُجَادِلُوا أَهْلَ الكِتَابِ إلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إلاَّ الَذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إلَيْنَا وأُنزِلَ إلَيْكُمْ وإلَهُنَا وإلَهُكُمْ واحِدٌ ونَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ” (العنكبوت: 46).. ويخفض لهم جناح الرحمة، ويكف عنهم أذى المكروه حيث كانوا، وأين كانوا من البلاء”..
ومع تقرير كل هذه الحقوق، حقوق المواطنة، لغير المسلمين، من قبل الشريعة الإسلامية، وليس باستبعادها وعلى أنقاضها لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين، وعلى المسلمين ما عليهم، حتى يكونوا للمسلمين شركاء فيما لهم وفيما عليهم وحماية الأنفس والدماء والأموال والأعراض وأماكن العبادة والحريات”.. مع تقرير هذه الحقوق، قررت الشريعة الإسلامية واجبات المواطنة، فنصت على أن يكون الولاء والانتماء للوطن، وليس للأعداء الذين يتربصون بهذا الوطن ويكيدون لأهله..فجاء في العهد النبوي للنصارى: “.. واشترط عليهم أمورًا يجب عليهم في دينهم التمسك والوفاء بما عاهدهم عليه، منها: ألا يكون أحد منهم عينا لأحد من أهل الحرب على أحد من المسلمين في سره وعلانيته، ولا يأوي منازلهم عدو المسلمين، ولا يساعدوا أحدًا من أهل الحرب على المسلمين بسلاح ولا خيل ولا رجال ولا غيرهم، ولا يصانعوهم.. وأن يكتموا على المسلمين، ولا يظهروا العدو على عوراتهم..”..
هكذا قررت الشريعة الإسلامية - وليست العلمانية- كامل حقوق المواطنة وواجباتها منذ اللحظة الأولى لقيام دولة الإسلام، الأمر الذي جعل الدولة الإسلامية قائمة على التعددية الدينية طوال تاريخ الإسلام
________________________
حقوق الاقليات ـ د. محمد عمارة (http://www.albshara.com/showthread.php?t=9213&)
حقوق الاقليات (http://www.albshara.com/showthread.php?t=9213&)ـ د. محمد (http://www.albshara.com/showthread.php?t=9213&)عمارة
د. محمد (http://www.albshara.com/showthread.php?t=9213&)عمارة (http://www.albshara.com/showthread.php?t=9213&)(المصريون) : بتاريخ 28 - 9 - 2009
لم تقف الشريعة الإسلامية بآفاق التسامح الإسلامي، والمساواة الكاملة في حقوق (http://www.albshara.com/showthread.php?t=9213&)المواطنة وواجباتها، عند أهل الديانات السماوية ـ اليهود والنصارى ـ الذين قررت لهم الوثائق الدستورية الإسلامية هذه الحقوق منذ اللحظة الأولى لقيام الدولة الإسلامية الأولى بالمدينة المنورة سنة 1 هجرية وسنة 662 ميلادية "لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين، وعلى المسلمين ما عليهم، حتى يكونوا للمسلمين شركاء فيما لهم وفيما عليهم".
لم تقف الدولة الإسلامية والشريعة الإسلامية بهذه الآفاق السامية عند أهل الديانات السماوية، وإنما عممتها حتى على أهل الديانات الوضعية أيضًا ـ من المجوس وغيرهم ـ.. فبعد الفتح الإسلامي لفارس، عرض أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ الأمر على مجلس الشورى ـ مجلس السبعين ـ وقال: نحن نعرف حكم اليهود والنصارى.. فماذا عن حكم المجوس؟.. فوثب عبد الرحمن بن عوف ـ رضي الله عنه ـ قائلا: "أشهد أني سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول" "سنوا فيهم سنة أهل الكتاب".. فعاملت الدولة الإسلامية ـ ذات المرجعية الإسلامية ـ طوال تاريخها أهل الديانات الوضعية ـ المجوس.. والزرادشت .. والبوذيين.. والهندوس ـ معاملة أهل الكتاب، التي قررت مبادئها ومواثيق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لغير المسلمين في الدولة الإسلامية..
وإذا كانت المواطنة وحقوقها قد عرفها الغرب على أنقاض الدين، بعد انتصار العلمانية على الكنيسة الغربية.. ولذلك جاءت مواطنة علمانية.. فإن الإسلام هو الذي أنشأ المواطنة، وشريعته هي التي قررت حقوقها، وبذلك ضمنت القداسة لهذه الحقوق، حتى لا تكون "منحة" يسمح بها حاكم ويمنعها آخرون.. وبعبارة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : "فمن خالف عهد الله وعصى ميثاق رسوله فهو عند الله من الكاذبين"..
كذلك قرر الإسلام ـ في دستور دولة المدينة ـ أن الشريعة الإسلامية ـ كما هي ضامنة للحقوق والواجبات في المواطنة ـ فإنها هي المرجع عند الاختلاف.. فنص هذا الدستور على "أنه ما كان من أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار يخاف فساده، فإن مرده إلى الله وإلى محمد (http://www.albshara.com/showthread.php?t=9213&)رسول الله"..
هكذا أبدع الإسلام ـ الدين والدولة والحضارة ـ كامل المساواة في حقوق (http://www.albshara.com/showthread.php?t=9213&)المواطنة وواجباتها، قبل أربعة عشر قرنًا.. عندما كانت الدول والحضارات الأخرى لا تعترف بالآخر.. فالمواطنون في "أثينا" كانوا هم الرجال الأحرار الملاك الأشراف من اليونان.. ومن عداهم برابرة ليست لهم أية حقوق.. وكذلك كان الحال عند الرومان.. لكن الإسلام هو الذي قرر وقنن وطبق كامل المساواة بين الرعية والأمة في الدولة الإسلامية ـ في تكافؤ الفرص ـ وفي حرمة الأنفس.. والدماء.. والأعراض.. والأموال.. والعقائد.. والحريات.. ولذلك فتحت الأبواب الواسعة أمام مختلف الملل والنحل والمذاهب فشاركوا في بناء هذه الحضارة الإسلامية وصنع التاريخ الإسلامي.
وإذا كانت السنة النبوية هي البيان النبوي للبلاغ القرآني، فإن هذه العهود النبوية التي قننت حقوق (http://www.albshara.com/showthread.php?t=9213&)المواطنة وواجباتها هي "سنة نبوية قولية" تحولت إلى "سنة عملية" عندما وضعت في الممارسة والتطبيق.. وأمام هذه السنة النبوية لا مجال لأي اجتهاد يخالفها.. سواء أكان هذا الاجتهاد نابعًا من "ضيق الأفق" الذي لا يستوعب سماحة الإسلام.. أم نابعًا من الاتجاهات التي تريد عزل الشريعة الإسلامية عن مكانتها، كمرجعية تحمي جميع الحقوق والواجبات لسائر المواطنين، على اختلاف العقائد والديانات
_________________________
(لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين. إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومَن يتولهم فأولئك هم الظالمون).
الامثلة على التسامح مع أصحاب الاديان الاخرى الذين يعيشون مع المسلمين وحفظ حقوقهم كثيرة
تتجلى هذه السماحة في مثل قول القرآن في شأن الوالدين المشركين اللذين يحاولان إخراج ابنهما من التوحيد إلى الشرك: (وصاحبهما في الدنيا معروفاً).
وقد روى محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة ومدون مذهبه: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) بعث إلى أهل مكة مالاً لما قحطوا ليوزع على فقرائهم، هذا على الرغم مما قاساه من أهل مكة من العنت والأذى هو وأصحابه.
وروى أحمد والشيخان عن أسماء بنت أبي بكر قالت: قدمت أمي وهي مشركة، في عهد قريش إذ عاهدوا، فأتيت النبي (صلى الله عليه وسلم) فقلت: يا رسول الله، إن أمي قدمت وهي راغبة، أفأصلها؟! قال: (نعم، صلي أمك).
وهذا عمر رضي الله عنه يأمر بصرف معاش دائم ليهودي وعياله من بيت مال المسلمين ثم يقول: قال الله تعالى: (إنما الصدقات للفقراء والمساكين). وهذا من مساكين أهل الكتاب.
كما رأينا ابن تيمية يخاطب تيمور لنك في فك الأسرى عنده، فيفرض عليه أن يفك أسرى المسلمين وحدهم، فيأبى إلا أن يفرج عن أهل الذمة معهم
___________________________
باحث نصراني يناقش رسالة دكتوراة عن سماحة الشريعه
___________________
القاهرة تشهد: أول باحث نصراني يناقش رسالة دكتوراه عن سماحة الشريعة الإسلامية
__________
قليلون أولئك الذين ينصفون الإسلام وهم يدينون بدين آخر، ولا يخفى على الباحث جهود الباحثين المستشرقين غير المسلمين الذين أنصفوا الإسلام وحضارته.
وهذه القلة ناتجة عن شيئين: إما جهل كثير من المستشرقين بحقائق الإسلام، وهناك فريق منهم يعلم الحق ويماري فيه بخبث ودهاء، أو تقصير علماء الإسلام في إظهار خطاب الدين السمح الذي يسع كل الحضارات والأديان والمذاهب.
وفي هذا الإطار شهدت القاهرة مناقشة رسالة دكتوراه بعنوان: "حقوق وواجبات غير المسلمين في الدولة الإسلامية وأثرها على الأمن القومي"، للباحث النصراني المصري الدكتور نبيل لوقا بباوي، وقد تمت مناقشتها أواخر شهر يونيو الماضي بكلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة تحت إشراف د.محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري مشرفاً ورئيساً، وضمت لجنة المناقشة د.علي جمعة مفتي الديار المصرية عضواً، ود.محسن محمد العبودي أستاذ القانون العام، ود. لواء محمد حافظ الرهوان مدير كلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة المصرية مشرفاً وعضواً.
والدكتور نبيل لوقا الذي يعتبر أول باحث نصراني يناقش رسالة عن الشريعة الإسلامية في الشرق الأوسط أستاذ في القانون الجنائي، وعضو المجالس القومية المتخصصة في مصر، ومن الباحثين المهتمين بالدراسات الإسلامية.
مثَّلت فكرة هذه الرسالة فاتحة خير له في قيامه بإعداد أكثر من عشرة كتب للرد على ادعاءات المستشرقين الذين حاولوا تشويه صورة الإسلام ورموزه، من واقع إحساسه الخاص بالظلم الذي يقع على الإسلام والمسلمين في كتابات المستشرقين ومواقف الساسة الغربيين، ومن هذه الكتب كتاب بعنوان: "انتشار الإسلام بحد السيف بين الحقيقة والافتراء"، وقد أقره مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ورشحه لجائزة الدولة التقديرية، وهي المرة الأولى التي يرشح فيها المجمع أحد النصارى لهذه الجائزة، وكتب في مقدمته يقول: "رغم أنني مسيحي أرثوذكسي وأعتز بمسيحيتي، إلا أن الواجب العلمي والقومي فرض عليَّ التعرض لهذه الحملة الشرسة التي يتعرض لها الإسلام، وقد ذكرت الحقيقة بلا أي تعصب أو مجاملة".
سبب اختيار الموضوع
وعن سبب اختياره موضوع الرسالة، قال د. بباوي: "في ظل الجو المأساوي الذي يعيشه العالم بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م بدأ الإعلام الغربي والأمريكي يروج لمفاهيم خاطئة عن الإسلام تبنتها الجماعات الحاكمة في واشنطن، وأصبحت الحضارة الإسلامية والإسلام ورموزه يتعرضون لحملة شرسة من التزييف زعمت أن الإسلام مجرد من كل القيم الإنسانية، في حين أن الحضارة الإسلامية التي انطلقت من مبادئ الإسلام الذي جاء به الرسول { ضربت أروع الأمثلة في التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من مختلف الحضارات والثقافات والأديان والأجناس".
وتابع قائلاً: "تهدف الرسالة إلى بيان روح التسامح الإسلامي مع غير المسلمين؛ انطلاقاً مما جاء في القرآن والسنة، مع التركيز على خط أساسي يجب أن يسود وجدان وثقافة العالم الغربي، وهو أن الإسلام حجة على تابعيه بما فيه من مبادئ، ولا يجوز اعتبار تصرفات تابعيه حجة عليه طالما أنه لا يقرها في مبادئه".
وقال: "إنني أبين فيها حقوق وواجبات المسيحيين وغير المسلمين في الكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح من خلال نصوص القرآن، ومن خلال السنة القولية والفعلية، ومن خلال الأحاديث المتواترة التي ثبت صحة سندها، وأحاديث الآحاد والمشهورة".
مبادئ أكدت عليها الدراسة
وذكر الدكتور بباوي أن دراسته احتوت على عدة مبادئ، وحرص أن يؤكد عليها في كل باب من أبواب الرسالة، وأهم هذه المبادئ ما يلي:
توضيح صورة الإسلام الصحيحة من الكتاب والسنة، وسيرة السلف الصالح في قضية من أهم قضايا العصر، وهي حقوق وواجبات غير المسلمين في الدولة الإسلامية؛ لأن تشويه صورة الإسلام في علاقة المسلمين بغير المسلمين لا يهدد المسلمين فقط، وإنما يهدد غير المسلمين أيضاً، ويُوجِد مناخَ التوترِ والتعصب والطائفية بين أبناء الأمة الواحدة مسلمين وغير مسلمين ومن هنا تأتي أهمية جمع الطاقات المهدرة وتوجيهها إلى توحيد إرادتهم في العيش في سلام يجمع بين أبناء الأمة الواحدة؛ ليكونوا كالبنيان المرصوص يقف صفاً شامخاً في وجه كل دعاوى الزيف التي تؤثر على العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين في الأمة الواحدة.
أن الإسلام في حقيقته دين الوسطية الذي ينظر إلى الإنسان باعتباره كائناً مكرماً مكلفاً، له حقوق وعليه واجبات بدون تفرقة بين ديانته أو لونه أو جنسه أو وطنه.
أن المسلمين أقروا حقوق الآخرين المخالفين لهم في الدين بالقرآن والسنة منذ أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمان، منذ نزول الوحي على الرسول { في الوقت الذي لم يعترف العالم كله للآخرين بالحقوق إلا بإعلان حقوق الإنسان الذي أعلنته فرنسا عام 1789، وهو ما أعلنه الرسول { في خطبة الوداع حينما قال: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم، ليس لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي، ولا لأحمر على أبيض، ولا لأبيض على أحمر فضل إلا بالتقوى"، وأن حقوق المخالفين في الدين عرفها الإسلام قبل أوروبا بألف عام.
أبواب الرسالة
تضمنت الرسالة مقدمة وستة أبواب وخاتمة، تحدث الباب الأول منها عن سماحة الإسلام مع غير المسلمين في الدولة الإسلامية، وتسامح الإسلام مع غير المسلمين حتى أثناء الحروب لأنه يقر من المبادئ ما يأمن به غير المسلمين على أنفسهم، وأن الإسلام يدعو للمساواة بين المسلمين وغير المسلمين، وأن غير المسلمين في الدولة الإسلامية لهم حق المواطنة الكاملة، وأن لهم ما للمسلمين من حقوق وواجبات، كما أنه يدعو للحوار وينبذ فكرة صراع الحضارات.
وتناول الباب الثاني الحقوق المتعلقة بالعقائد لغير المسلمين في الدولة الإسلامية، حيث أوضح الباحث من خلال نصوص القرآن والسنة النبوية القولية والفعلية أن الإسلام أعطى غير المسلمين حرية العقيدة، وضرب الباحث بعض الأمثلة التي تقرر ذلك في عهد الرسول { وعهد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وتؤكد أن تسامح الإسلام مع غير المسلمين لا حدود له؛ لأن الإسلام يحترم الإنسان لكونه إنساناً بغض النظر عن ديانته وعن جنسيته أو لونه، فقد ورد في سورة الإسراء قوله تعالى: ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على" كثير ممن خلقنا تفضيلا (70) (الإسراء)، وعلى ذلك، فإن لكل إنسان كرامته واحترامه؛ لكونه إنساناً، وقد روى البخاري في صحيحه عن جنازة مرت على الرسول { فقام لها واقفاً، فقيل له يا رسول الله، إنها جنازة يهودي، فقال الرسول { أو ليست نفساً؟ رغم أن الجنازة ليهودي، وما أكثر ما عانى الرسول { من اليهود في بداية الدعوة الإسلامية، ولكن الرسول { وقف احتراماً للجنازة رغم أن صاحبها يهودي، لأنه في النهاية إنسان.
وذكر الباحث أن الإسلام سمح ببناء دور العبادة لهم، مشيراً إلى بناء عمرو بن العاص كنيسة في الإسكندرية لماري مرقص، وأكد بباوي حرص الإسلام على الاحتفاظ بالخصوصيات التي تتضمنها كل ديانة، وحق اختيار القيادات الدينية لترسيخ الاحترام المتبادل بين المسلمين وغير المسلمين، وبيَّن الباحث في هذا الباب أن التجاوزات التي قد تحدث بالنسبة لحرية العقيدة لغير المسلمين لا يتحملها الإسلام، وإنما يتحملها تابعوه، وأنه لابد من تناسي الماضي المشبع بالتعصب الديني من الجانبين الإسلامي والمسيحي.
أما الباب الثالث فقد تحدث عن الحقوق المعنوية لغير المسلمين في الدولة الإسلامية، ومنها حق التنقل والأمن والاستقرار فيها، وحقهم كذلك في الحماية من الاعتداء الخارجي، وفي التعليم وحرية الرأي، وفي مباشرة الحقوق السياسية، والانتخاب، واختيار القيادات والحكام، والترشح للمجالس النيابية، واستعرض نصوص الدستور المصري التي تؤكد كل الحقوق المعنوية لغير المسلمين، ومن أهمها الوصول إلى البرلمان، وانتهى إلى أن أفضل أسلوب لوصول غير المسلمين إلى البرلمان المصري هو أسلوب القوائم الحزبية، بدلاً من نظام الانتخاب الفردي، مع ضرورة حرص غير المسلمين على القيد في جداول الانتخابات، وتفعيل مشاركتهم السياسية.
وفيما يتعلق بالحقوق المادية لغير المسلمين، أكد الدكتور بباوي في الباب الرابع من الرسالة أن الإسلام أقر هذه الحقوق، ومنها حق الرعاية الاجتماعية، وحرية العمل والكسب في كافة المجالات، مطالباً بضرورة حيادية المسؤولين في اختيار الموظفين على أساس الكفاءة والبعد عن الأساس الديني.
وتناول الباب الخامس واجبات غير المسلمين في الدولة الإسلامية؛ حيث إن الإسلام أوجب على غير المسلمين الجزية، وبيَّن أنها لم تُفرض كعقوبة عليهم لعدم دخولهم في الإسلام، وإنما فرضت باعتبارها مقابلاً للانتفاع بالمرافق العامة التي تنشئها الدولة الإسلامية، وكجزء من المساهمة في نفقات الجيوش الإسلامية المكلفة بالدفاع عن غير المسلمين في الدولة الإسلامية، وما لم تقم الحكومة المسلمة بهذه الواجبات لم يكن لها حق في أخذ الجزية من غير المسلمين.
وأشار الباحث إلى أنه في العصر الحديث أصبح يتعين على غير المسلمين والمسلمون مثلهم بمقتضى حق المواطنة والجنسية دفع الضرائب، وهي كالجزية، والخراج، المقررة في الدساتير الخاصة بالدول الإسلامية.
وفي الباب السادس لرسالته أكد الدكتور بباوي أن إهدار حقوق غير المسلمين يؤثر على الاستقرار والأمن القومي، وهو ما لا يقره الإسلام، حيث إن تصرفات من أسماهم "الإرهابيين" تخالف تعاليم الإسلام، وأشار إلى أن القانون الأمريكي الخاص بالحرية من الاضطهاد الديني الصادر عن الكونجرس الأمريكي عام 1997 لا ينطبق على مصر.
وأشار الباحث في ختام رسالته إلى بيان حقيقة الإسلام ومبادئه السامية وتسامحه مع كل حضارات الدنيا، وبيان جذور الإسلام في التاريخ على المحاور: النظرية والأخلاقية والعملية من حيث السلوك القوي.
ويرى د. محسن العبودي أستاذ القانون العام وعضو لجنة المناقشة أن الرسالة كشفت عن حقائق وثوابت تؤكد من غير شك تسامح الإسلام في علاقته بالأديان الأخرى.
__________________________
جهاد2000 14-06-2011, 12:00 AM سلمت يداكِ يا مروة وسدد رب الكون خطاكِ .
Khaled Soliman 14-06-2011, 12:07 AM أهلاً بالحرب إذن
أهلاً بالشهادة في سبيل الله وشريعته وسنة نبيه
فربما تكون فرصة لنا لنوضح للعالم أجمع بصورة عملية ما هي قوانين الحروب في الشريعة الإسلامية
omzoda 14-06-2011, 02:21 AM مرجعية دينية ايه الى هم مش عايزنها
هى اسلامية
و بعدين حرب اهلية ايه اللى بيهددوا بيها مصر ان شاء الله عمر ما يحصل فيها كده
و هم مش عارفين لو قامت حرب اهلية هيبقى و ضعهم ازاى وسط 95% من الشعب
فوزى عبده 14-06-2011, 03:47 AM أهلاً بالحرب إذن
marwa1985 14-06-2011, 10:04 AM يا جماعه ...حرب ايه اللى بتتكلموا عنها..مش مكسوفين و انتوا بتقولوا كده.. هو علشان واحد متطرف و مش فاهم بيقول ايه يبقى خلاص . كلامه دستور..بالعكس..مص هتكون افضل بكتير,,وحقوقهم مضمونه افضل من دلوقتى مليون مره..لكن هم خايفين و فاهمين الاسلام غلط
محمد حسين الشربينى 14-06-2011, 10:45 AM سماحة الإسلام رد الاعتبار لرجال الدين المسيحى
المصدر: الأهرام اليومى
بقلم: هبة عبدالستار (http://www.thanwya.com/vb/makalat.aspx?eid=2677)
كان موقف عمرو بن العاص من البطريرك بنيامين بعد فتح مصر من أبرز الأمثلة على احترام الإسلام للآخر وسماحته الدينية معه، وعن ذلك يتحدث الدكتور عبد الرحمن أحمد سالم أستاذ التاريخ الإسلامى بكلية دار العلوم جامعة القاهرة قائلا : كانت حدة الخلاف المذهبي بين الروم الذين كانوا يحكمون مصر قبل الفتح الإسلامى وبين أهلها من القبط شديدة العمق رغم وحدة الدين الذى كان يعتنقه الطرفان وهو المسيحية . ومن أقوى الأدلة على ذلك ان بطريركية الإسكندرية كان يتولى رئاستها اثنان فى وقت واحد :أحدهما ملكانى على مذهب الروم يعينه امبراطور الروم والثانى يعقوبي « أرثوذكسي» يختاره الاقباط ولا يعترفون بسواه . ولكن العلاقة لم تكن متكافئة بين الطرفين فقد تمكن البطارقة الملكانيون من الهيمنة على كنائس مصر واضطهدوا الاقباط وحاولوا فرض مذهبهم الدينى بالإكراة .وقد تصاعدت حدة الاضطهاد قبل الفتح الإسلامى لمصر بوقت قصير وكان بطريرك القبط فى ذلك الوقت يدعى بنيامين ، وقد اضطر إلى الاختفاء فرارا من ظلم الروم وجبروتهم ، وأخذ يتنقل من مكان إلى آخر فى صحراء مصر حتى استقر أخيرا فى دير صغير بالقرب من مدينة قوس بصعيد مصر، وظل مختبئاً ثلاثة عشر عاما حتى فتح المسلمون مصر .وعندما علم الفاتح عمرو بن العاص بمشكلة بنيامين أعلن أنه يضمن له الحماية والأمن ، فخرج بنيامين من مخبأه وتوجه إلى عمرو بن العاص بناءً على استدعاء الأخير له. وقد استقبله عمرو بكل مظاهر الحفاوة والتكريم و رده إلى منصبه الذى كان يشغله قبل اختفائه فأصبح مرة أخرى بطريرك الكنيسة القبطية فى الإسكندرية وقد كان اليوم الذى عاد فيه بنيامين إلى كرسيه بالإسكندرية يوماً مشهوداً من أيام الكنيسة المصرية ، فقد غمرت الفرحة الطاغية أهل مصر جميعا بعودة راعيهم إلى منصبه . وكان الكثيرون من الاقباط قد تخلوا عن مذهبهم اليعقوبي تحت وطأة الاضطهاد المذهبي البيزنطى ، فعاد هؤلاء إلى مذهبهم القديم وقد أمنت نفوسهم فى ظل الحكم الإسلامى وبمباركة راعيهم بنيامين .
محمد حسين الشربينى 14-06-2011, 10:49 AM شهادة أعظم علماء الكنيسة الأرثوذكسية مكانة وقدرًا في علم التاريخ , تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الإسلام دين الرحمة والعدل , فبماذا سوف يعلق ؟! وهل سيستمر في دعواه أم سيصمت ويلتزم بأقوال أبائه ؟!
شهادة لجنة التاريخ القبطي بالكنيسة الأرثوذكسية !
تقول لجنة التاريخ القبطي بالكنيسة الأرثوذكسية : " بنيامين البابا الثامن والثلاثون ( 625-664م ) : في عهده استرد هرقل ملك الروم مصر من الفرس , وأقام قِبَلِه عاملاً يونانيًا للخراج ( أي لجمع الضرائب ) اسمه جريج بن مينا وجعله فوق ذلك بطريركًا ملكيًا , وهو الملقب بالمقوقس . وكان هرقل قد أقام أساقفة خلقدونيين ( ملكيين ) لسائر إيبارشيات مصر . فاختفى البابا بنيامين هو والأساقفة الأرثوذكسيون ودام هذا الإختفاء ثلاث عشرة سنة حاق في خلالها البلاء بأهل البلاد , إذ اضطهدهم الأساقفة الملكيون بغية إكراههم على اتباع عقيدة الطبيعتين , وقد اتبعها بعضهم فعلاً .
وفي هذه الأثناء فتح العرب مصر على يد عمرو بن العاص . فكتب عمرو عهدًا بالأمان نشره في أنحاء مصر يدعو فيه البابا بنيامين إلى العودة إلى مقر كرسيه ويؤمِّنه على حياته , فظهر البابا وذهب إلى عمرو , فاحتفى به وردَّه إلى مركزه عزيز الجانب موفور الكرامة , فأخذ يعمل على أن يسترد إلى الحظيرة الأرثوذكسية الإبيارشيات التي استمالها الملكيون ( الكاثوليك ) . فكُلل عمله بالنجاح , وكذلك عمَّر الأديرة التي خربها الفرس في وادي النطرون , وجمع إليها رهبانها الباقين المشتتين , وفي آخر أيامه أراد إعادة تعمير كنيسة مار مرقس التي هدمت وقت فتح الإسكندرية , فلم تمهله المنية .
وكان البابا بنيامين موصوفًا بحسن التبصر حتى أطلق عليه لقب " الحكيم " وكان هذا من الأسباب التي جعلت عمرو يأنس إليه ويستهدي برأيه في شئون البلاد " ( خلاصة تاريخ المسيحية في مصر ص 114 , 115 - تأليف لجنة التاريخ القبطي , الطبعة الثالثة 1996هـ- دار مجلة مرقس , القاهرة - مصر ) .
اذن
لقد ضرب الإسلام أروع الأمثلة في السماحة والرحمة في تعامله مع النصارى على مر العصور , خاصة في مصر الحبيبة , ولم يشهد التاريخ عدلاً كعدل الإسلام ولا سماحة كسماحة الإسلام , واليوم نعرض شهادة لجنة التاريخ القبطي بالكنيسة الأرثوذكسية على ذلك , وهى من الأهمية بمكان , خاصة ونحن نرى نصارى اليوم , يرددون الشعارات الباطلة , من أن الإسلام قد دخل مصر بالسيف , وأن عمرو بن العاص رضي الله عنه قهر النصارى واضطهدهم وأذلهم !
Soaad-532 14-06-2011, 12:12 PM بسم الله الرحمن الرحيم
{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة
http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile-ak-snc4/187806_210786355604786_5035273_n.jpg
http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile-ak-snc4/211086_199366060099381_7059945_n.jpg
أ / نادر النقاش 14-06-2011, 03:00 PM :: حقوق المواطنة فى الاسلام - بقلم الدكتور محمد عمارة
(http://ahmedkelhy75.jeeran.com/kalo/archive/2010/3/1026583.html)الاربعاء, 10 مارس, 2010
لقد بلغت الافاق الاسلامية - فى حقوق المواطنة - افاقا لم تعرفها ديانة من الديانات ولا حضارة من الحضارات قبل الاسلام ، ودولته التى قامت - بالمدينة المنورة - على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام قبل اربعة عشر قرنا
أحسنت و الله الإختيار و النقل
Mr. Ali 1 14-06-2011, 03:22 PM طالب نشطاء أقباط في مؤتمر موسع تم عقده اليوم السبت في كنيسة الراعي الصالح بالسويس بإقامة دولة مدنية ليبرالية على انقاض نظام الحكم السابق لضمان حقوق الأقليات القبطية في مصر وحذروا من حدوث فتن وانقسام في المجتمع المصري واندلاع حرب أهلية في حالة إقامة دولة ديمقراطية ذات مرجعية دينية.
طلب طبيعي جداً ولا يوجد به أي غرابة أو استنكار .
اذا كان فيه مسلمين بيطالبوا بنفس المطلب دا , فماذا ننتظر ممن هو علي غير دين الاسلام ؟
شكراً علي الخبر .
Khaled Soliman 14-06-2011, 08:44 PM طلب طبيعي جداً ولا يوجد به أي غرابة أو استنكار .
اذا كان فيه مسلمين بيطالبوا بنفس المطلب دا , فماذا ننتظر ممن هو علي غير دين الاسلام ؟
شكراً علي الخبر .
أعلم اخي الحبيب
أنه لا يوجد مجنون فضلاً عن عاقل يُطالب بحرب أحد
ولكن نحن نرد علي من يُعلن الحرب علينا بالترحاب بها
حتي لا نقبل الذلة في ديننا
ولك ان تقرأ مواقف من شدة عمر بن الخطاب وغيرته علي الإسلام
وكم من مرة رفع سيفه مدافعاً عن الحق وأيدته السماء فلم يأتي أحد ليقول لعمر رضي الله عنه
أنت مش مكسوف
زي الأخت الفاضلة ما قالت
حرب ايه اللى بتتكلموا عنها..مش مكسوفين و انتوا بتقولوا كده.. هو علشان واحد متطرف و مش فاهم بيقول ايه يبقى خلاصولم يقل له أحد
طلب طبيعي جداً ولا يوجد به أي غرابة أو استنكار .
اذا كان فيه مسلمين بيطالبوا بنفس المطلب دا , فماذا ننتظر ممن هو علي غير دين الاسلام ؟فلا تكن أخي الحبيب من الذين يثبطون عزم المسلمين من الدفاع عن دينهم و الغيرة عليه
كن مع الذين يوضحون سماحة الإسلام ولا تلومن علي من يُظهر قوة وحماس شباب الإسلام
فهذا مطلوب وهذا مطلوب
فلو كنا نتحدث جميعاً عن سماحة الإسلام لحكمنا النصاري ولو خافوا وعملوا ألف حساب لغضبنا ما كانو رفعوا أصواتهم بالتهديد بحرب أهلية
اعلم أخي الحبيب أنه يجب علي كل مسلم أن يظهر قوة الإسلام في مثل هذه المواقف لنرهب أعداء الله وإظهار القوة ليس فيه جبر علي الحرب ولكنه إستعداد للدفاع عن بيضة الإسلام
وهذا ما امرنا به القرآن
(( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ))
وكما قال عمر بنت الخطاب رضى الله عنه وارضاه. كنا اذلة فأعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغير الإسلام أذلنا الله.
Khaled Soliman 15-06-2011, 04:27 AM هذا ما قاله المولي عز وجل في امثال هؤلاء الذين لا يكفون اللسنتهم وأيديهم عن الإسلام
((وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ))
(البقرة 191).
وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ
(البقرة 193).
((إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ))))
.((قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ
(التوبة 29).
أليس ما يقولونه فتنة؟؟؟؟؟
قال تعالى ( لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ) المجادلة/22 .
وقال أيضاً
((يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون * ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم ))
قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) المائدة/51 .
( تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ * وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ) المائدة/80 ، 81 .
( لا يَتَّخِذْ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنْ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ) آل عمران/28
أما كون المسلم يعاملهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم وإيمانهم : فهذا لا بأس به ؛ لأنه من باب التأليف على الإسلام ، ولكن إذا يئس منهم عاملهم بما يستحقون أن يعاملهم به ، وهذا مفصل في كتب أهل العلم ولاسيما كتاب " أحكام أهل الذمة " لابن القيم رحمه الله
العابد لله 15-06-2011, 07:30 AM هذا ما قاله المولي عز وجل في امثال هؤلاء الذين لا يكفون اللسنتهم وأيديهم عن الإسلام
((وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ))
(البقرة 191).
وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ
(البقرة 193).
((إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ))))
.((قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ
(التوبة 29).
أليس ما يقولونه فتنة؟؟؟؟؟
قال تعالى ( لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ) المجادلة/22 .
وقال أيضاً
((يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون * ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم ))
قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) المائدة/51 .
( تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ * وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ) المائدة/80 ، 81 .
( لا يَتَّخِذْ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنْ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ) آل عمران/28
أما كون المسلم يعاملهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم وإيمانهم : فهذا لا بأس به ؛ لأنه من باب التأليف على الإسلام ، ولكن إذا يئس منهم عاملهم بما يستحقون أن يعاملهم به ، وهذا مفصل في كتب أهل العلم ولاسيما كتاب " أحكام أهل الذمة " لابن القيم رحمه الله
بارك الله فيك وجزاك الله كل الخير
radium4 15-06-2011, 04:26 PM اسلامية ...
الشيخ حازم قادم
و هو ده الصح
marwa1985 15-06-2011, 07:12 PM الإعلام المصري بين السلفيين والنصارى المتشددين
http://www.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=166541
فجأة ظهر في مصر طوفان أخبار لا ينقطع يوميا عنوانه "سلفيون يفعلون"، لا تفتح قناة فضائية خاصة اليوم إلا وتجد في أحد برامجها تقرير أو خبر أو حوار عن مصيبة كبرى حدثت على يد بعض السلفيين، ولا تفتح جريدة يومية خاصة إلا وتجد خبرا عن كارثة حدثت على يد سلفيين، ولا تفتح موقعا إخباريا الكترونيا إلا وتجد فضيحة كبرى منسوبة إلى جماعة من السلفيين، حتى أنه ليخيل إليك الآن أنك إذا خرجت من باب بيتك ستجد خلية مسلحة من السلفيين ينتظرونك، ولن تسير امرأة سافرة في أي شارع إلا وتجد عددا من السنج والمطاوي تطاردها على يد سلفيين، ولا تجد خناقة بين اثنين من سائقي الميكروباص إلا وتجد صحيفة تصنف أحدهما على أنه سلفي بدليل أن ذقنه كانت "منبتة".
هناك هستيريا الآن في الإعلام المصري يتم تصنيعها باستعجال للتخويف من التيار السلفي، وليس من الصعب أن تلحظ الخيوط التي تقف وراء هذه الحملة، التي بدأت أساسا من جهات كنسية ورجال مال مرتبطون بالكنيسة مثل الملياردير القبطي نجيب ساويرس الذي يتمدد إعلاميا عبر قنوات فضائية وملكية عدد من الصحف اليومية والمواقع الالكترونية المعروفة هو وشقيقه سميح، إذ هناك انزعاج كنسي كبير من الضغوط التي يمارسها التيار السلفي على البابا من أجل الكشف عن مصير السيدات المختطفات ممن أسلمن وتم تسليمهن إلى الكنيسة حيث قامت باعتقالهن في بعض الأديرة وعزلهن عن العالم، وهذه الحملة، مثل حملة إطلاق كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين، يتولى تحريكها في المجتمع التيار السلفي، لذلك كان من الضروري إطلاق حملة كنسية ـ من وراء ستار ـ ضد التيار السلفي واستخدام كل أساليب التضليل والدعاية السوداء من أجل تشويهه والإساءة إليه.
هناك أيضا التيار الشعوبي المتطرف، الذي يدعو إلى الفرعونية ورفض أي مظهر إسلامي في مصر، والذي جرف معه تيارا علمانيا متطرفا يتصور أنه كلما ابتعد عن الإسلام ومعالمه كلما كان مدنيا وحضاريا، ومعهم تيار سياسي متغرب تم تهميشه في التعديلات الأخيرة، وقد خاض هذا "الائتلاف" غير المعلن معركة ضارية من أجل وقف الاستفتاء على التعديلات الدستورية، ومارسوا حملة غسيل مخ واسعة النطاق للمجتمع المصري من خلال برامج فضائية مكثفة جدا يوميا، وحملات صحفية لا تتوقف، حتى وصلت قناعتهم إلى اكتساح رفض التعديلات في التصويت، ثم فوجئوا أن الاكتساح كان للموافقين، وأذهلهم أن التيار السلفي ـ الذي لم يكونوا منتبهين لوجوده من قبل ـ هو الذي قاد الحملة الشعبية للموافقة على التعديلات، وهو الذي نجح في كسب مصداقية عند الجماهير وتوجيه بوصلة التصويت، فتضامنوا جميعا في حملة تشويه وتضليل مكثف للتيار السلفي ظنا منهم أن هذه الحملة ستضعف من وجوده وتقلص من نفوذه الشعبي وتجرح مصداقيته في الشارع، ولكن الحقيقة أن هذه الحملة تتحول تدريجيا إلى دعاية حقيقية للتيار السلفي تكسبه تعاطفا أوسع، بفعل الغباء منقطع النظير في الحملة واستسهال الأكاذيب التي يتحقق منها الناس بسهولة.
وفي مقابل تلك الحملة الشرسة والعدوانية على التيار السلفي "الإسلامي" هناك حملة من نفس القنوات والصحف والمواقع تروج للتيار المتشدد "المسيحي" وتتبنى مطالبه بالكامل، وبالجملة، وبدون أي مراجعة أو تساؤل، وتتعامل بحنو بالغ مع شخوصه ورموزه المتطرفة والمتشنجة، وتتلمس الأعذار لسلوكياته العدوانية الخطيرة والمسلحة وتتستر عليها على النحو الذي حدث في مصادمات ماسبيرو وميدان عبد المنعم رياض ومنشية ناصر والسيدة عائشة وشارع النصر، وفي الوقت الذي لم يضبط فيه أي مثقف مصري معروف يتجول ولو "سياحة" في مسجد من مساجد مصر، نجد عشرات المثقفين وهم يتناوبون الزيارات والندوات داخل الكنائس المختلفة ويعلنون عن مشروعاتهم السياسية من داخل الكنائس، ولو فعلها مسلم وأعلن مشروعه السياسي من داخل مسجد لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها على إقحام الدين في السياسة ولذرفوا دموع التماسيح على المجتمع المدني المهدد.
بطبيعة الحال ليس هذه المقال معنيا بالدفاع عن السلفيين، فهم لهم أدواتهم وقنواتهم وحضورهم الشعبي الكبير الذي يكفيهم، ولكن قصدي من المقال هو توجيه الضوء إلى هذا العبث الجديد بالوطن وأمنه والبنية الدينية فيه، والتي يمثل الاقتراب منها لعب بالنار، وإذا كان بعض "المغفلين" يخوض في اللعبة بحسن نية، وجريا وراء موجة، أو بحثا عن مقعد على الهواء أمام فضائية ساويرس أو غيره، حيث أصبح بعض الصحفيين يكتبون مقالاتهم وعينهم على صداها في برامج "التوك شو"، وتشعر أنهم يكتبونها خصيصا للتسويق هناك، حيث يأتيه الاتصال الهاتفي ظهرا يدعوه للمشاركة في برنامج الليلة ليشرح "عبقرية سيادته" في المقال للرأي العام، إذا كان البعض يفعل ذلك بهذه النية، إلا أن الآخرين يفعلونها وينفقون عليها بنوايا أخرى، حتى لو انتهى الأمر بحريق الوطن، وقطع مسار الديمقراطية وحرمان المصريين من أن يجنوا ثمار ثورتهم الكبيرة.
Mr. Ali 1 15-06-2011, 08:05 PM أعلم اخي الحبيب
أنه لا يوجد مجنون فضلاً عن عاقل يُطالب بحرب أحد
ولكن نحن نرد علي من يُعلن الحرب علينا بالترحاب بها
حتي لا نقبل الذلة في ديننا
ولك ان تقرأ مواقف من شدة عمر بن الخطاب وغيرته علي الإسلام
وكم من مرة رفع سيفه مدافعاً عن الحق وأيدته السماء فلم يأتي أحد ليقول لعمر رضي الله عنه
فلا تكن أخي الحبيب من الذين يثبطون عزم المسلمين من الدفاع عن دينهم و الغيرة عليه
كن مع الذين يوضحون سماحة الإسلام ولا تلومن علي من يُظهر قوة وحماس شباب الإسلام
فهذا مطلوب وهذا مطلوب
فلو كنا نتحدث جميعاً عن سماحة الإسلام لحكمنا النصاري ولو خافوا وعملوا ألف حساب لغضبنا ما كانو رفعوا أصواتهم بالتهديد بحرب أهلية
اعلم أخي الحبيب أنه يجب علي كل مسلم أن يظهر قوة الإسلام في مثل هذه المواقف لنرهب أعداء الله وإظهار القوة ليس فيه جبر علي الحرب ولكنه إستعداد للدفاع عن بيضة الإسلام
وهذا ما امرنا به القرآن
(( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ))
وكما قال عمر بنت الخطاب رضى الله عنه وارضاه. كنا اذلة فأعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغير الإسلام أذلنا الله.
- والله يا أخي الفاضل لا أدري ما العلاقة بين ردك وبين تعليقي .
هل ان قال بعض الأقباط هذا الكلام أو طالبوا به , فهل نعتبر أن هذا مطلب لكل الأقباط ؟
فإذا كان الأمر كذلك , فماذا سنفعل مع المسلمين الذين يطالبون بنفس المطلب ؟
- نعم يا أخي أيدت السماء بعض المواقف للفاروق رضي الله عنه وأرضاه , ولكن أيضاً لم يأخذ الرسول صل الله عليه وسلم ببعض أراء للفاروق رضي الله عنه [ وهذا لا ينتقص من قدر ولا مكانة ولا فضل عمر رضي الله عنه ]
- تعليقي لا يوجد به أي تثبيط لعزم المسلمين . فقط أنا قلت بأنه لا غرابة في طلبهم هذا , فهم يتحدثون من وجهة نظرهم الخاصة وهم علي غير ملة الاسلام , والأولي بنا أن نتعجب ممن هو علي دين الاسلام ويطالب بما يطالبون هم به . ألا يفعل بعض المسلمين هذا وعلي الفضائيات وفي مختلف الصحف ؟ فلما نتعجب من مطالبة بعض الأقباط ؟
- أنت وغيرك أخذتم أقوال هؤلاء وجعلتم وكأن كل الأقباط قالوا بها . وأنا استمعت لبعض الأقباط يطالبون بأن تكون الدولة مدنية وذات مرجعية اسلامية لأن ذلك يحفظ لهم حقوقهم أكثر .
مستر/ عصام الجاويش 15-06-2011, 10:16 PM يحكى انه كان هناك ذبابه طارت ووقفت على نخله عملاقه جدا. وعندما ارادت ان ترحل هذه الذبابه قالت ايتها النخله استعدى وتماسكى فانا سارحل عنك فقالت النخله العملاقه للذبابه وهل انا شعرت بمجيئك اصلا ايتها الذبابه الصغيره حتى اشعر برحيلك
محمد حسين الشربينى 15-06-2011, 11:54 PM يحكى انه كان هناك ذبابه طارت ووقفت على نخله عملاقه جدا. وعندما ارادت ان ترحل هذه الذبابه قالت ايتها النخله استعدى وتماسكى فانا سارحل عنك فقالت النخله العملاقه للذبابه وهل انا شعرت بمجيئك اصلا ايتها الذبابه الصغيره حتى اشعر برحيلك
كلامك فى الجون
4-5 % على الأكثر في 95%
Khaled Soliman 15-06-2011, 11:57 PM - والله يا أخي الفاضل لا أدري ما العلاقة بين ردك وبين تعليقي .
هل ان قال بعض الأقباط هذا الكلام أو طالبوا به , فهل نعتبر أن هذا مطلب لكل الأقباط ؟
فإذا كان الأمر كذلك , فماذا سنفعل مع المسلمين الذين يطالبون بنفس المطلب ؟
- نعم يا أخي أيدت السماء بعض المواقف للفاروق رضي الله عنه وأرضاه , ولكن أيضاً لم يأخذ الرسول صل الله عليه وسلم ببعض أراء للفاروق رضي الله عنه [ وهذا لا ينتقص من قدر ولا مكانة ولا فضل عمر رضي الله عنه ]
- تعليقي لا يوجد به أي تثبيط لعزم المسلمين . فقط أنا قلت بأنه لا غرابة في طلبهم هذا , فهم يتحدثون من وجهة نظرهم الخاصة وهم علي غير ملة الاسلام , والأولي بنا أن نتعجب ممن هو علي دين الاسلام ويطالب بما يطالبون هم به . ألا يفعل بعض المسلمين هذا وعلي الفضائيات وفي مختلف الصحف ؟ فلما نتعجب من مطالبة بعض الأقباط ؟
- أنت وغيرك أخذتم أقوال هؤلاء وجعلتم وكأن كل الأقباط قالوا بها . وأنا استمعت لبعض الأقباط يطالبون بأن تكون الدولة مدنية وذات مرجعية اسلامية لأن ذلك يحفظ لهم حقوقهم أكثر .
أخي الحبيب يجب ان نقف في وجه القلة حتي لا يصبحون عُصبه ويجب عليهم أن يخشو غضب المسلمين
ولن اتناول مواقف عمر وكيف مدحها الرسول وإن لم يأخذ بها أحياناً إلا أنه لم يعاتب عمر فيها مما يعني أنها كانت مطلوبة وفي مواقف أخري تم عتاب الرسول من المولي عز وجل وتأيداً لرأي الخطاب وهذا ليس مجاله الأن ولكنه إستشهاد بسيط
أخي الحبيب إن ما اقوله أخي أن الشدة واللين مطلوبين معاً وإن كنت أنت علي الطرف الأخر (الشدة) لكنت انا في جانب بيان سماحة الإسلام ولكني ما كنت أعتب عليك موقفك ابداً حيث أنهم يجب أن يجدوا من حين لأخر من يضعهم في حجمهم الطبيعي
يحكى انه كان هناك ذبابه طارت ووقفت على نخله عملاقه جدا. وعندما ارادت ان ترحل هذه الذبابه قالت ايتها النخله استعدى وتماسكى فانا سارحل عنك فقالت النخله العملاقه للذبابه وهل انا شعرت بمجيئك اصلا ايتها الذبابه الصغيره حتى اشعر برحيلك
دائماً رائع في كافة مشاركاتك بارك الله فيك
|