داعيه الى الخير
12-06-2011, 09:30 PM
http://www6.0zz0.com/2011/04/22/16/714494003.gif
1- قوله تعالى : "[ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ] {البقرة:23},وفى سورة {هود:13} [فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ] وفى سورة يونس : [فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ] {يونس:38}
الجواب :
انه لما قال في سورة البقرة "[وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا]أي إن كنتم في شك من انه من عند الله فأتوا بسورة من أمي مثله لا يكتب ولا يقرأ .
وفى سورة يونس : [أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ
اى فأتوا أيها الفصحاء البلغاء بسورة مثل هذا القرآن في بلاغته وفصاحته .
وفى سورة هود كان الإعجاز بطلب عشر سور مثله ...أولاً , فلما عجزوا عن ذلك طالبهم بسورة كما في البقرة ويونس .
وأيضاً قال الله تعالى في سورة هود[ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ]فناسب ذلك أن يطلب الإتيان بعشر سور مثله .
( 2 ) قوله تعالى : في سورة البقرة : [وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الحَقِّ] {البقرة:61}, وفى سورة آل عمران : [وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ] {آل عمران:21} .
الجواب :
إن آية البقرة نزلت في قدماء اليهود بدليل قوله تعالى : [ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللهِ ] والمراد ب
[ بِغَيْرِ الحَقِّ] اى الحق الموجب للقتل عندهم , بل قتلوهم ظلماً وعدواناً .أما آية آل عمران فكانت بشأن الموجودين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك سموه ولكن الله – تعالى – عصمه منهم فجاء منكراً ليكون أعم فتقوى الشفاعة عليهم والتوبيخ لهم , لان الله تعالى قال : [ بِغَيْرِ حَقٍّ]بمعنى قوله ظلما وعدوانا
وهذا هو جواب من قال : ما فائدة قوله بغير الحق , أو بغير حق , والأنبياء لا يقتلون إلا بغير حق .
( 3 ) قوله تعالى : [إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ] {البقرة:62} , وفى المائدة والحج :
[وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى] {المائدة:69} بتقديم النصارى في البقرة وتأخيرهم في المائدة والحج .
الجواب :
أن التقديم قد يكون بالفضل والشرف , وقد يكون بالزمان .
فروعي في البقرة تقديم الشرف بالكتاب لآن الصابئين لا كتاب لهم مشهود ولذلك قدم : [ وَالَّذِينَ هَادُوا]
في جميع الآيات , وان كانت الصابئة متقدمة في الزمان , وأخر النصارى في بعضها : لان اليهود موحدون , والنصارى مشركون , ولذلك قرن النصارى في الحج بالمجوس والمشركين , وأخرهم لإشراكهم , وقدمت الصابئون عليهم في بعض الآيات لتقدم زمانهم عليهم .
1- قوله تعالى : "[ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ] {البقرة:23},وفى سورة {هود:13} [فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ] وفى سورة يونس : [فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ] {يونس:38}
الجواب :
انه لما قال في سورة البقرة "[وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا]أي إن كنتم في شك من انه من عند الله فأتوا بسورة من أمي مثله لا يكتب ولا يقرأ .
وفى سورة يونس : [أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ
اى فأتوا أيها الفصحاء البلغاء بسورة مثل هذا القرآن في بلاغته وفصاحته .
وفى سورة هود كان الإعجاز بطلب عشر سور مثله ...أولاً , فلما عجزوا عن ذلك طالبهم بسورة كما في البقرة ويونس .
وأيضاً قال الله تعالى في سورة هود[ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ]فناسب ذلك أن يطلب الإتيان بعشر سور مثله .
( 2 ) قوله تعالى : في سورة البقرة : [وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الحَقِّ] {البقرة:61}, وفى سورة آل عمران : [وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ] {آل عمران:21} .
الجواب :
إن آية البقرة نزلت في قدماء اليهود بدليل قوله تعالى : [ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللهِ ] والمراد ب
[ بِغَيْرِ الحَقِّ] اى الحق الموجب للقتل عندهم , بل قتلوهم ظلماً وعدواناً .أما آية آل عمران فكانت بشأن الموجودين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك سموه ولكن الله – تعالى – عصمه منهم فجاء منكراً ليكون أعم فتقوى الشفاعة عليهم والتوبيخ لهم , لان الله تعالى قال : [ بِغَيْرِ حَقٍّ]بمعنى قوله ظلما وعدوانا
وهذا هو جواب من قال : ما فائدة قوله بغير الحق , أو بغير حق , والأنبياء لا يقتلون إلا بغير حق .
( 3 ) قوله تعالى : [إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ] {البقرة:62} , وفى المائدة والحج :
[وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى] {المائدة:69} بتقديم النصارى في البقرة وتأخيرهم في المائدة والحج .
الجواب :
أن التقديم قد يكون بالفضل والشرف , وقد يكون بالزمان .
فروعي في البقرة تقديم الشرف بالكتاب لآن الصابئين لا كتاب لهم مشهود ولذلك قدم : [ وَالَّذِينَ هَادُوا]
في جميع الآيات , وان كانت الصابئة متقدمة في الزمان , وأخر النصارى في بعضها : لان اليهود موحدون , والنصارى مشركون , ولذلك قرن النصارى في الحج بالمجوس والمشركين , وأخرهم لإشراكهم , وقدمت الصابئون عليهم في بعض الآيات لتقدم زمانهم عليهم .