مشاهدة النسخة كاملة : مجلس الوزراء يتحول إلى «مولد سيدى شرف» ومواطن يحفر نفقاً للوصول إليه


جهاد2000
16-06-2011, 07:11 PM
كتب منصور كامل ١٦/ ٦/ ٢٠١١


شرف كالعادة بين المحتجين


ساحته نافست وبجدارة ساحات مساجد آل البيت، فالوجوه التى اعتدت رؤيتها أمامه لا تختلف كثيرا عن تلك الوجوه التى اتخذت من ساحات مساجد السيدة زينب والسيدة نفيسة والسيد البدوى وغيرها مقراً لها، ليتحول مكتب د. عصام شرف، رئيس الوزراء، الكائن فى القصر التاريخى المملوك للأميرة الراحلة شويكار إلى قبلة للمحتاجين والفقراء والعجائز والباحثين عن عمل ومن تقطعت بهم السبل، ليحق عليه تسمية «أبوالعواجز» على غرار لقب «أم العواجز» الممنوح للسيدة زينب.

المولد الذى لا ينفض يوميا حول مقر رئاسة الوزراء، وبالأحرى «مولد سيدى شرف» يبدأ يوميا فى التاسعة صباحا بتدفق أصحاب المطالب فرادى وجماعات يحملون رايات بألوان مختلفة، كتبوا عليها مطالبهم ورفعوا مكبرات الصوت واحتلوا موقعين، إما الباب الرئيسى للمجلس المطل على مجلس الشعب أو الباب الخلفى المطل على شارع حسين حجازى، لتبدأ الهتافات تحاصر المبنى من الاتجاهين، وكلها تستنجد باسم شرف.

ما يميز هذا المولد عن غيره أنه لا ينفض، يتوقف فقط فى أوقات الصلاة، وقبل أذان العشاء تغادر وفود لتأتى وفود أخرى، وقد يتعثر شرف فى دخوله وخروجه من مكتبه فى إحدى هذه المجموعات، يستمع لشكواهم يلبيها أو يقنع أصحابها بعدم أحقيتهم، لكنهم لا يقتنعون ومن ثم لا يغادرون.

وقد يقف إصرار بعض أصحاب المطالب الفئوية أو الفردية على لقاء شرف عائقا أمام حل مشكلاتهم، إذا ما خرج إليهم أحد مساعدى رئيس الوزراء محاولا مساعدتهم، فيصبح المبيت على رصيف المجلس الحل النهائى من وجهة نظرهم.

رغم أنه شاب فى الثلاثين من عمره، كان أحد رواد مولد سيدى شرف، حيث وقف على باب المجلس ينادى على الموظفين بأسمائهم، يتردد على المكان منذ ٤ أيام فقط ليقابل رئيس الوزراء ويقترض ٣ آلاف جنيه، أو على الأقل يحصل عليها كمعونة لتجهيز الكشك الذى حصل عليه من معونة الشتاء.

بين أبواب المجلس تنقلت هذه السيدة وهى تحمل طفلتها المعاقة على كرسى متحرك، وأمام كل باب تنتظر قرابة الساعة ثم تتوجه إلى الباب الثانى لعل شرف يمر من أى منها أمامها، والسؤال الذى لا يغادرها: «هو شرف هيطلع منين أنا عايزه أقابله»، هدفها من المقابلة فقط هو الحصول على فرصة عمل لابنتها المعاقة.

بعيدا عن الأبواب، جلس العجوز ضمن رواد المولد، لا يبدو أنه ينتظر خروج شرف، حيث قرر أن يدخل له من خلال حفرة بدأ يحفرها أسفل سور المجلس ليصنع نفقاً يمر منه إلى شرف ليقابله.

أما أغرب الحالات على الإطلاق فهى لعجوز يبدو أنه من ذوى الحالات الخاصة وجدناه يحفر فى حفرة أسفل سور المجلس وأخبرنا أنه سيستمر فى حفر نفق حتى يصل لشرف ويقابله بعدما يئس من انتظاره أمام المجلس.

المصدر http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=300510&IssueID=2168

جهاد2000
16-06-2011, 07:20 PM
الصحفى بدلاً من طرح حلول لمشاكل المواطنين يسخر ويتهكم من عصام شرف ولو أنه كان خالى شغل ما قال ذلك من الواضح أن جريدة

المصرى اليوم بدأت تفقد أعصابها وظهرت بوجهها الحقيقى التى كانت تخفية .

غاربله
16-06-2011, 07:50 PM
فعلا اناباستغرب موقف جريده المصرى اليوم
انا كنت مدمنها بمعنى الكلمه لكنها اتغيرت بل وبدات اشتم رائحه كريهه فيها

mamdoh.aly
16-06-2011, 11:48 PM
أكيد المصرى اليوم كانت تبع النظام السابق .... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1

abdelrahim666
17-06-2011, 12:04 AM
الواضح ان الصحفي ده من اخوانا اياهم اللي بيقعدو علي باب السيده
والواضح اكتر ان شرف ما مدش له يده

الواضح اكتر اننا لسة محتاجين ثورة ضد الاعلام الفاسد

صبحى الكمال
17-06-2011, 12:05 AM
لا يتسرع احد فى القاء الاحكام جزافا دون تروى
والله اعلم بما فى القلوب

ا/توفيق عزت
17-06-2011, 12:14 AM
كان اسمها قبل 25 يناير ( المصرى اليوم )
و اسمها حاليا ( المصرى امس )

غاربله
17-06-2011, 12:25 AM
لا يتسرع احد فى القاء الاحكام جزافا دون تروى
والله اعلم بما فى القلوب
طيب ماتحاول تقراء الاعداد القديمه وتقارن بينها وبين اللى بينكتب دلوقتى

mohammed100100
17-06-2011, 02:03 AM
انا ارى ان الرجل يحس بما عاناه الشعب و بجراحه وهذا ليس عيبا
يعنى كان عجبه اللى كان بيقول سيبوهم يتسلوا اكيد كان عجبه

M.Ahmed Elsaid
17-06-2011, 02:24 AM
المصري اليوم او اليوم السابع

وجهان لعملة واحدة

محمد حسين الشربينى
17-06-2011, 09:01 AM
الصحفى ده عاوزهم يسألو امريكا ولا ايه
مشكور عى الخبر

جهاد2000
17-06-2011, 10:32 AM
جزاكم الله خيراً على المرور .

أيمن الوزير
17-06-2011, 11:53 AM
يا نهار أبيض ياناس
أقسم بالله العظيم أقسم بالله العظيم
أنني لا أشك لحظة في حياتي أن جريدة المصري اليوم وكل من فيها
يحبون مصلحتهم الخاصة أكثر من حبهم لمصر إن كانوا يحبونها
أف علي هذه الجريدة

راجى طاعة الرحمن
17-06-2011, 06:35 PM
لاحول ولاقوة إلا بالله

ربنا يعينك يا دكتور عصام شرف

Nabila
18-06-2011, 12:36 AM
المصرى اليوم .... ابواق الثورة المضادة !!!!!!!!!!!!

h2714
18-06-2011, 06:01 AM
المفروض ان معظم الصحفين يتوجهوا بمساعده المسؤلين فى شغلهم ويوفروا الحقيقه على الناس ويساعدوهم وينشروا مراكز للمساعده ويحببوا الشعب فى الشعب