عاشقة الاسلام والمسلمين
17-06-2011, 12:32 AM
قال الدكتور اسامة رشدى المعارض المصري البارز الذي اوقفته السلطات الامنية في مطار القاهرة امس الاول خلال وجوده بمقر نيابة أمن الدولة، ان الوعود التي أعلنتها حكومة د.عصام شرف ووزير الداخلية منصور العيسوي، بأن تكون هناك أساليب جديدة في مصر الثورة تراعي حقوق الإنسان والعدالة وسيادة القانون لم تطبق، موجها تساؤلا للقوى السياسية أن تبحث عن الطريق الذي تسير فيه الثورة وإدارة الأوضاع وموقع المواطن المصري منها، معتبرا أن احتجازه محاولة ممن وصفهم بأنهم رموز الجهاز الأمني القديم لسرقة الفرحة بعودته منه ومن أهله وأصدقائه.
وكانت السلطات الامنية اوقفت رشدي لدى عودته امس الاول بعد 23 عاما في المنفى.
وأشار إلى أن القضية التي يدعي الأمن أنه مطلوب على ذمتها هي 'مهزلة'، حيث انها مسجلة برقم 502 لسنة 1994، باسم 'تحرك مناهض لقلب نظام الحكم من قيادات الجماعة الإسلامية في الخارج'، وأضاف أنها قائمة على محضر ملف وتحريات ضابط أمن دولة لم تثبت أدلة ولا حتى شهود ولا أوراق بأقوال مرسلة ودحضتها المحكمة في حكم مارس 2004 لصالحه وأثبتت عدم صحة التحريات أو القضية بوجه عام.
وحذر رشدي من أن يكون ما حدث معه هو ردة للثورة المصرية وإرهاب الناس من دون سند قانوني، معتبرا أن توقيفه يعد رسالة إرهاب لكل من يحاول أن يعود من المصريين المقيمين بالخارج، ولن تقل عما يوصف بالانتقام السياسي للمعارضين، ذاكرا أنه في جبهة إنقاذ مصر تعرضوا لهذه الأساليب في 25 يناير، يوم بداية الثورة ويوم 11 فبراير يوم تنحي مبارك، معتبرا أن هناك أصابع وأجهزة خفية تدير الأمور بعيدا عن الظاهر للعلن، وأصابع أمن الدولة تلعب من جديد.
وذكر أنه تم إدراجه في القضية 1994 رغم أنه غادر مصر 1986، وحصل على حكم قضائي بحقه وبراءته وحكم بتعويض ضد كل من وزير الداخلية ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات لنشره صورته ضمن المطلوبين، وكذلك على حكم برفع اسمه من قوائم المطلوبين أمنيا.
وذكر أنه اتصل قبل أيام عبر محاميه باللواء محمد فهيم مساعد وزير الداخلية ورئيس مصلحة الجوازات وتأكد من عدم وجود أي أحكام أو مطالبات أمنية أو قضائية بشأنه، مضيفا أنه قام بإجراء فيش وتشبيه 'صحيفة الأحوال الجنائية' ولم يظهر عليها شيء.
وفي سياق متصل أصدرت الجماعة الإسلامية بيانا تستنكر فيه احتجاز رشدي في مطار القاهرة بعد عودته إلى مصر بعد غياب ثلاثة وعشرين عاما عن الوطن، قضاها مطاردا من نظام مبارك البائد وفاضحا لبطشه وفساده تحت دعوى وجود قضية ضده لفقها نظام مبارك بحسب البيان، وأهابت الجماعة بكل الجهات المسؤولة عن ذلك الاحتجاز الظالم أن تبادر بالإفراج الفوري عنه وإنهاء القضية الملفقة له من نظام مبارك الفاسد كي يتمكن من المشاركة مع كل أبناء مصر في بناء نهضتها واستعادة مكانتها.
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today%5C16qpt399.htm&arc=data%5C2011%5C06%5C06-16%5C16qpt399.htm
وكانت السلطات الامنية اوقفت رشدي لدى عودته امس الاول بعد 23 عاما في المنفى.
وأشار إلى أن القضية التي يدعي الأمن أنه مطلوب على ذمتها هي 'مهزلة'، حيث انها مسجلة برقم 502 لسنة 1994، باسم 'تحرك مناهض لقلب نظام الحكم من قيادات الجماعة الإسلامية في الخارج'، وأضاف أنها قائمة على محضر ملف وتحريات ضابط أمن دولة لم تثبت أدلة ولا حتى شهود ولا أوراق بأقوال مرسلة ودحضتها المحكمة في حكم مارس 2004 لصالحه وأثبتت عدم صحة التحريات أو القضية بوجه عام.
وحذر رشدي من أن يكون ما حدث معه هو ردة للثورة المصرية وإرهاب الناس من دون سند قانوني، معتبرا أن توقيفه يعد رسالة إرهاب لكل من يحاول أن يعود من المصريين المقيمين بالخارج، ولن تقل عما يوصف بالانتقام السياسي للمعارضين، ذاكرا أنه في جبهة إنقاذ مصر تعرضوا لهذه الأساليب في 25 يناير، يوم بداية الثورة ويوم 11 فبراير يوم تنحي مبارك، معتبرا أن هناك أصابع وأجهزة خفية تدير الأمور بعيدا عن الظاهر للعلن، وأصابع أمن الدولة تلعب من جديد.
وذكر أنه تم إدراجه في القضية 1994 رغم أنه غادر مصر 1986، وحصل على حكم قضائي بحقه وبراءته وحكم بتعويض ضد كل من وزير الداخلية ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات لنشره صورته ضمن المطلوبين، وكذلك على حكم برفع اسمه من قوائم المطلوبين أمنيا.
وذكر أنه اتصل قبل أيام عبر محاميه باللواء محمد فهيم مساعد وزير الداخلية ورئيس مصلحة الجوازات وتأكد من عدم وجود أي أحكام أو مطالبات أمنية أو قضائية بشأنه، مضيفا أنه قام بإجراء فيش وتشبيه 'صحيفة الأحوال الجنائية' ولم يظهر عليها شيء.
وفي سياق متصل أصدرت الجماعة الإسلامية بيانا تستنكر فيه احتجاز رشدي في مطار القاهرة بعد عودته إلى مصر بعد غياب ثلاثة وعشرين عاما عن الوطن، قضاها مطاردا من نظام مبارك البائد وفاضحا لبطشه وفساده تحت دعوى وجود قضية ضده لفقها نظام مبارك بحسب البيان، وأهابت الجماعة بكل الجهات المسؤولة عن ذلك الاحتجاز الظالم أن تبادر بالإفراج الفوري عنه وإنهاء القضية الملفقة له من نظام مبارك الفاسد كي يتمكن من المشاركة مع كل أبناء مصر في بناء نهضتها واستعادة مكانتها.
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today%5C16qpt399.htm&arc=data%5C2011%5C06%5C06-16%5C16qpt399.htm