خالد خلف الله
17-06-2011, 02:41 AM
اللغه العربيه تحتضر .....حرام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنّ اللغة العربية التي نتكلّمها الآن هي ـ كما يصفها اللغويون ـ لهجة دارجة عامّية . ولكن هل هي تحتضر فعلا؟
اللغة العربية تواجه حربا شرسة على جبهتين (داخلية وخارجية) تبدو لي من خسائرها في هذه الحرب أنها في حالة أحتضار حقيقي.
على الجبهة الداخلية
مُنيت اللغة العربية بخسائر فادحة على يد اللهجات العامية، لم تكن فقط خسائر في مفردات اللغة الرائعة والتى استبدل بها مفردات في غاية الركاكة، ولكن الأهم أن الخسائر وصلت إلى أسس اللغة وقواعدها وصرفها حتى أنها مزقتها تمزيقا.
طبعا لو تطوع أي مدقق لغوي بالنظر في هذا الموضوع (المدافع عن اللغة) يمكنه أن يخرج العشرات من الأخطاء اللغوية، وكذلك في معظم مواضيع المنتدى.
على الجبهة الخارجية
مُنيت اللغة العربية بخسائر فادحة على يد اللغات الأجنبية (الانجليزية في المشرق العربي والفرنسية في مغربه).
فالمثقفين والمفكرين والأكادميين العرب قد يتباهون بإجادتهم للغات الأجنبية ونادرا ما تجد من يعتز بإجادته للعربية (إن كان يجيدها أساسا).
الأباء العرب يهتمون كثيرا بمستوى أبناءهم في اللغات الأجنبية ولا يعنيهم كثيرا مستوى لغتهم العربية.
لا يمكنك أن تجد وظيفة تشترط إجادة العربية ولكن ستجد الكثير من الوظائف تشترط إجادة الأجنبية.
كل هذا والكثير غيره دليل على الهزيمة الساحقة التى لحقت بلغتنا في أرضها أمام اللغات الأجنبية
ورغم أن اللغة العربية هي خامس لغة من حيث عدد الناطقين بها عالمياً، لكن اللغة العربية الفصحى وهي لغة القرآن الكريم من النادر استخدامها في الأماكن العامة، ويقتصر وجودها على شاشات التلفزة أو الصحف بالإضافة إلى الكتب المدرسية
يقول ابن خلدون : ( إن قوة اللغة في أمة ما ، تعني استمرارية هذه الأمة بأخذ دورها بين بقية الأمم ، لأن غلبة اللغة بغلبة أهلها ومنزلتها بين اللغات صورة لمنزلة دولتها بين الأمم)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنّ اللغة العربية التي نتكلّمها الآن هي ـ كما يصفها اللغويون ـ لهجة دارجة عامّية . ولكن هل هي تحتضر فعلا؟
اللغة العربية تواجه حربا شرسة على جبهتين (داخلية وخارجية) تبدو لي من خسائرها في هذه الحرب أنها في حالة أحتضار حقيقي.
على الجبهة الداخلية
مُنيت اللغة العربية بخسائر فادحة على يد اللهجات العامية، لم تكن فقط خسائر في مفردات اللغة الرائعة والتى استبدل بها مفردات في غاية الركاكة، ولكن الأهم أن الخسائر وصلت إلى أسس اللغة وقواعدها وصرفها حتى أنها مزقتها تمزيقا.
طبعا لو تطوع أي مدقق لغوي بالنظر في هذا الموضوع (المدافع عن اللغة) يمكنه أن يخرج العشرات من الأخطاء اللغوية، وكذلك في معظم مواضيع المنتدى.
على الجبهة الخارجية
مُنيت اللغة العربية بخسائر فادحة على يد اللغات الأجنبية (الانجليزية في المشرق العربي والفرنسية في مغربه).
فالمثقفين والمفكرين والأكادميين العرب قد يتباهون بإجادتهم للغات الأجنبية ونادرا ما تجد من يعتز بإجادته للعربية (إن كان يجيدها أساسا).
الأباء العرب يهتمون كثيرا بمستوى أبناءهم في اللغات الأجنبية ولا يعنيهم كثيرا مستوى لغتهم العربية.
لا يمكنك أن تجد وظيفة تشترط إجادة العربية ولكن ستجد الكثير من الوظائف تشترط إجادة الأجنبية.
كل هذا والكثير غيره دليل على الهزيمة الساحقة التى لحقت بلغتنا في أرضها أمام اللغات الأجنبية
ورغم أن اللغة العربية هي خامس لغة من حيث عدد الناطقين بها عالمياً، لكن اللغة العربية الفصحى وهي لغة القرآن الكريم من النادر استخدامها في الأماكن العامة، ويقتصر وجودها على شاشات التلفزة أو الصحف بالإضافة إلى الكتب المدرسية
يقول ابن خلدون : ( إن قوة اللغة في أمة ما ، تعني استمرارية هذه الأمة بأخذ دورها بين بقية الأمم ، لأن غلبة اللغة بغلبة أهلها ومنزلتها بين اللغات صورة لمنزلة دولتها بين الأمم)