مشاهدة النسخة كاملة : صحف مصرية تقود الثورة المضادة !


العابد لله
18-06-2011, 11:51 AM
صحف مصرية تقود الثورة المضادة !
محمد جمال عرفة (http://www.masress.com/author?name=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%AC%D9%8 5%D8%A7%D9%84%20%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9) الوفد : 17 - 06 - 2011
عندما كشفت التحقيقات مع الضابط الإسرائيلي، المقبوض عليه بتهمة التجسس على مصر أن جهاز الموساد (كلفه بجمع معلومات عن جماعة الإخوان المسلمين) بحسب نص جريدة المصري يوم 14 يونيو..
نشرت الجريدة مانشيتا يقول : (الضابط الإسرائيلى اتصل بقيادات الإخوان ) مما يعني أن الإخوان متهمون بالتعاون مع الجاسوس (!)، أي هم جاني لا مجني عليه ويتجسس هو عليهم !! .
وعندما تطرق الشيخ محمد حسان بالنقد لمعارضي الجيش ضمنا وهو يتحدث في خطبة الجمعة عن المرتدين في عهد رسول الله دون رابط بينهما، نسبت صحيفة (اليوم السابع) إليه قوله إن الذين يهاجمون المجلس العسكري والقوات المسحة '' كالمرتدين بعد وفاة الرسول''، وعندما عاتبهم الشيخ قالوا له أرسل تكذيبا، ثم اعترفت الجريدة أخيرا بأنها أخطأت وأن "هذا الربط جاء متعسفًا ومبالغًا فيه من المسئول عن تغطية هذه الخطبة"!.
وعندما فوجئت المذيعة هالة سرحان في برنامجها (ناس بوك) بمسئول حزب (النور) الاسلامي السلفي الجديد يقول كلاما معتدلا في حلقة 13 يونيو عن تكاتف المصريين جميعا للخروج بمصر لبر الأمان، لم تجد ما تحرجه به سوي سؤاله: (هل توافق علي رواية نجيب محفوظ أولاد حارتنا !؟ )، برغم أنها خارج سياق الحديث، بهدف تصييد رفض من الرجل يشوه صورة السلفيين، ولكنه افحمها برده أنها رواية أدبية عظيمة !.
قبل هذا نشرت جريدة الفجر في 21 مايو الماضي مانشيتا بعنوان (انهيار الدولة في مصر) وأعقبته بعنوان "بلطجية السلفية: لن نكون رجالا إلا إذا أحرقنا كل الكنائس"!!، ولمزيد من الإثارة والتهييج تم إرفاق الخبر بصورة "شيخ سلفي يرفع خنجرا".
والفضيحة أن هذه الصورة المنشورة هي لشخص أردني لا مصري ومن (جيش محمد) في الأردن سبق الحكم عليه بالإعدام هناك ثم عفا عليه الملك حسين قبل وفاته، ولا علاقة لها بالطبع بالسلفيين في مصر ! .
ولمزيد من إلقاء الزيت علي النار تنشر الصحيفة أخبارا بعنوان : " كساد في الاقتصاد يهدد بالإفلاس" و"ضرب القضاة في الشوارع لإجبارهم علي تغيير الأحكام للبراءة" و" دقت طبول الحرب الأهلية "، لتكمل الصورة وتعطي صورة سوداوية للقارئ العادي بأن مصر مقبلة علي كارثة سببها السلفيين والتيار الإسلامي !.
الصحف الحكومية تشارك في الثورة المضادة
ولم يقتصر الأمر علي هجوم الصحف الخاصة وحدها علي الدعاة والتيار الاسلامي عموما، وإنما انضم لها صحف ومجلات حكومية بعضها كان يهاجم التيارات الإسلامية بأوامر أمنية في العهد السابق، فأصبح يهاجمها لغرض في نفس يعقوب أو لأسباب تتعلق بالخلاف الأيدلوجي، فجريدة الجمهورية القومية نشرت كذبا على لسان الشيخ حسان قوله إنه يريد في مصر 80 مليون ''دقن''، واستنكر حسان ذلك بقوله هل يعقل هذا ؟ أين التحري؟.. أين التثبت؟، وهل يعقل أن تنشر كل جريدة ما تريد''؟! .
وفي عددها الصادر 2 مايو الماضي لم تجد صحيفة (روز اليوسف) عنونا لخبر تعلق به علي عدم وجود قيادات نسائية ضمن قادة حزب العدالة والحرية الاخواني سوي عنوان (الإخوان جماعة تضطهد النساء) ! ولا تزال تضع الخبر علي موقعها علي الانترنت منذ أكثر من شهر !، برغم أن كل الأحزاب الاخري المعلنة لم ترشح اي قيادة نسائية وليس الاخوان فقط وهذا بخلاف الحفاوة بمن يهاجمون الجيش والمجلس العسكري وأنصار حملة الدستور أولا، برغم أن هناك خارطة طريق لابد من تنفيذها بعد الاستفتاء علي التعديلات الدستورية .
أما مجلة (المصور) التي لم يكن عدد منها يخلوا من هجوم علي جماعة الاخوان قبل الثورة، فهدأت وتيرتها قليلا، قبل أن تعود بنفس الحدة في الهجوم، مع فتح الباب علي مصراعيه في الأعداد الأخيرة لليساريين والعلمانيين لطرح أفكارهم المشوهة عن أن العلمانية ليست كلها شرا، وتلميع د. مراد وهبة رائد العلمانية في مصر في حوار يقول فيه إنه (بدون علمانية ثورة يناير فاشلة ) !!.
فضلا عن فتح المجلة أبوابها في عددها الأخير لغسيل سمعة بعض الادباء اليساريين الذين كان يحتضنهم نظام مبارك، وتبرؤهم منه لاحقا لحد قول أحدهم إن مبارك في جهنم وبئس المصير !.
أسباب الهجوم وتشويه الإسلاميين
والحقيقة أنه يمكن تقسيم تفسير هذا الهجوم من جانب الصحف الخاصة والحكومية علي التيارات الاسلامية بحسب تصنيف الصحف، فالصحف الخاصة المملوكة لرجال أعمال خصوصا ممن كانت مصالحهم تتناغم مع النظام السابق ويستفيدون من وجوده تتحرك بمنطق الحفاظ علي مصالحها التي تخشي أن تتضرر لو سيطر الاسلاميون علي السلطة، فيسعون ضمن التأثير الاعلامي لتعمد تشويه صورتهم وتصييد أي تصريح أو خبر يشوه صورتهم بمنطق "الترصد" لا "الرصد الاعلامي" المحايد .
والملاحظة الأبرز هنا أن الصحف التي شاركت في حملة التهييج هذه والإثارة يأتي علي رأسها الصحف الممولة من رجال الأعمال وبعضهم من الذين تورطوا في علاقات مشبوهة مع النظام السابق، وتربحوا المليارات فضلا عن شبهات تمويل خارجي تحيط ببعضها .
أما الصحف الحكومية فهي تعاني السيطرة التقليدية القديمة لبقايا التيارات اليسارية والسيطرة التقليدية الحديث للموالين للحزب الوطني الحاكم سابقا علي مدار السنوات ال 30 السابقة، من أصحاب الأجندات ذات المصالح الخاصة أو المتصلة بالقناعات الفكرية المخالفة للتيارات الاسلامية عموما .
والمشكلة أن هؤلاء الذين يسعون للترصد وتشويه صورة بعض التيارات في بعض هذه الصحف الخاصة أو الحكومية، عبر النشر المسيئ أو المشوه واختلاق المعارك أو ترجيح آراء المناوئين للتيارات الإسلامية، يخدمون من حيث لا يقصدون أهداف الثورة المضادة في تعكير وتسميم الأجواء السياسية وخلق عداوات واحتقان سياسي لا يخدم هدف تجميع القوي السياسية في صف واحد لإنقاذ مصر في الفترة الانتقالية والتحول لنظام ديمقراطي حقيقي يحترم الأغلبية ولا ينتقص من حق الأقلية .
فضمن هذه الحملة الاعلامية غير المبررة علي التيارات الاسلامية، يجري تجريف قيم وقواعد ديمقراطية متعارف عليها، مثل الهجوم علي استفتاء تعديل الدستور الذي قال فيه 77% من المصريين كلمتهم مع الانتخابات أولا ثم الدستور، والالتفاف علي رأي هذه الأغلبية بطلب الدستور أولا والتظاهر للضغط علي المجلس العسكري لتنفيذ الدستور أولا وتأجيل الانتخابات فقط لأن المؤشرات تؤكد فوز الاسلاميين بنسبة كبيرة فيها وسقوط القوي المناوئة لهم !.
من هذه الأخطاء المترتبة أيضا علي حملة الترصد والترهيب للقوي الاسلامية، أنها تخدم اصحاب الثورة المضادة في الداخل والخارج، من خلال إثارة مشكلات طائفية بتخويف الأقباط من الاسلاميين وتصويرهم علي أنهم وحش كاسر وخطر علي الأقليات، وعبر تأجيل الانتخابات وتمديد فترة الفوضي السياسية والأم.
المصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدر (http://www.alwafd.org/index.php?option=com_content&view=article&id=59187%3A%D8%B5%D8%AD%D9%81-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B6%D8%A7%D8%AF%D8%A9&catid=151%3A%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1+% D9%88%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AA&Itemid=410#axzz1PY7tkLuN)

راغب السيد رويه
18-06-2011, 12:05 PM
موضوع رائع جزاك الله خيرا

mr_shrefamen2
18-06-2011, 12:45 PM
كل من ينال من سمعة هؤلاء الرجال الاشراف الاطهار ونحسبهم كذلك ولا نذكيهم علي الله سوف ينال منهم الله فهم غدا موقوفون امام العادل القهار الذي لا يجروء احد علي ينكر شيئا من ذلك والكل سوف يأخذ حقه وفي الدنيا سوف ينصر الله الحق لا محالة وهؤلاء الاشخاص دائما ما تكون مزبلة التاريخ مصيرهم .

أيمن الوزير
18-06-2011, 01:03 PM
من أروع الموضوعات التي قرأت ومجهود رائع وفعلا والله كل هذه الصحف وكل هؤلاء الإعلاميون العلمانيون يشوهون الثورة

غاربله
18-06-2011, 01:10 PM
فعلا بدات الحمله من فتره وده واضح فى
المصرى اليوم
الفجر
اليوم السابع

mohammed ahmed25
18-06-2011, 01:45 PM
وبالتأكيد المصرى اليوم و قناة on tvالتى يمتلكها نجيب ساويرس

على سبيل الحق
18-06-2011, 08:07 PM
أضف إلى الجرائد الصفراء
جريدة(الأنذال) أقصد : الأخبار
لمؤسسها والقائم عليها مصطفى حسين
ومدير تحريرها أحمد رجب
أسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يكسر قلمهما وأن يخرس لسانهما وأن يشل أيديهما الأثيمة الضالة إنه سميع مجيب قريب
سيعلمون غدا من الكذاب الأشر

عباس رجب
19-06-2011, 10:46 AM
أحسنت اختيار المشاركة أخي
ألاحظ أنك تختار المشاركات وبعناية

radium4
19-06-2011, 02:31 PM
المصري اليوم و on tv من اكثر الوسائل الاعالامية
التى تقود الثورة المضادة

السيد صابر
19-06-2011, 03:15 PM
والله ما حد ولعها فتنة في البلاد
أيام الكنائس وحرقها وقبل كده وبعدها غير الإعلام

وأي إنسان عنده شوية فهم عارف كده كويس أوي

ولو حد قرأ العناوين النارية في الصحف القومية والخاصة بعد الثورة

وقرأ الموضوع هايحس إن العالم بتوع الجرائد بتعامل الشعب بنفس طريقة مبارك وعياله

على إننا - ومتأخذونيش يعني-
ناس مبتفهمش, بنجري ورا أي حاجة, كل علاقتنا بالجرايد العنوان
----------------------
وكل مصيبة يبقى اللي عملها سلفي بعد الثورة طبعا
وأكيد إخواني قبل الثورة

وتطلع النيابة وتقول لأ يا جماعة , مش سلفي ده بلطجي لا أكثر ولا أقل أو واحد من بتوع الوطني
-------------------
الإعلام معدش يقدر يقول في الإخوان كلمة عشان محدش يقول بتوع مبارك وفلول الوطني

طب يعمل إيه ويهاجم الإسلام ازاي؟!

ملقاش غير السلفية

الكنيسة اللي عملها السلفية

تمثال عبد الناصر اللي كسره السلفية

طرد امرأة عجوز من بيتها برده السلفية

مع إن الحالة الأخيرة دي
كان العنوان كالتالي
السلفيون يطردون امرأة من بيتها ويلقون بأثاثها في الشارع
وفي الخبر في نفس الجريدة (المصري اليوم)
طلعت المرأة مشغلة بيتها دعارة

طب لو انت مسيحي - بلاش مسلم - ترضى تسيب واحده بالشكل ده في حتتك رغم إنك نصحتها وهددتها مرة واتنين وتلاته؟
طبعا لأ الأخلاق واحده

زمان كنا بنقول لازم الإعلام يبقى بدون قيود, ومفيش قوانين تحجمهة وتقضي على رسالته

دلوقتي لازم قوانين تحجم البلطجة الصحفية دي وترجع لكل إنسان حقه وكرامته المهدرة

مش معقول لإن سيادتك عند جريدة يبقى تلطش في سمعتي وفي خلقتي
ولما حد يتكلم تقول حرية صحافة والصحافة بلا قيود والكلام الفارغ ده

صدقوني ياجماعة أنا حاسس إن الوسيلة الوحيدة اللي نقضي بيها على أي فتنة في البلاد اليومين دول وعلى أي ثورة مضادة
إننا -مع الأسف- نستورد من دولة مبارك الزائلة بضاعة تحجيم الإعلام وتحديد مهامه

ومع الأسف برده
رغم إن مبارك وعيالة والحرامية اللي حواليه كانوا بيشعللوا الفتنة بين المسلمين والمسيحيين لأغراض معروفة لينا كلنا
لكن بعد مايولعوها يطفوها بسرعة وميقدرش مخلوق يتكلم عنها

وكل اللي يقدر يقوله أكبر راس فيك يا أعلام: حدثة كذا اتأجلت فيها القضية أو اتحكم فيها
لكن إيه هي الحدثة وللا حصلت ليه وللا مين اللي عملها ممنوع حد يقول فيها شيء
وده اللي كان بيطفئ الفتن بعد ما تولع بساعات مش أيام ولا شهور

ربا يحفظنا من الإعلام وشره
ويخرب بيت كل واحد بيعرض البلد لخطر
وبيستغل قلمه في ذلك
آمين