مشاهدة النسخة كاملة : من قال في مسلم ما ليس فيه


mfa1
18-06-2011, 05:55 PM
http://photos.azyya.com/store/up2/081209114043Brld.gif






مِن قالْ فِي مَؤْمِنُ مالِيـس فِيه





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قَالَ الْنَّبِيُّ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:



{وَمَنْ قَالَ فِيْ مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيْهِ حُبِسَ فِيْ رَدْغَةِ الْخَبَالِ ،
حَتَّىَ يَأْتِيَ بِالْمَخْرَجِ مِمَّا قَالَ .


الْرَّاوِيَ: عَبْدِالْلَّهِ بْنِ عُمَرَ الْمُحَدِّثِ: الْأَلْبَانِيُّ
- الْمَصْدَرِ: صَحِيْحٌ الْتَّرْغِيْبِ

- الْصَفْحَةْ أَوْ الْرَقَمُ: 1809

خُلَاصَةِ حُكْمِ الْمُحْدِثِ: صَحِيْحٌ

رَدْغُهُ الْخَبَالِ هِيَ: عُصَــــــــارَةُ أَهْلِ الْنَّارِ


وَقَدْ جَاء الْوَعِيدُ فِيها لِاثْنَينِ هُما:


شَارِبٌ الْخَمْر: فَإِنَّهُ يُسْقَىَ يَومَ الْقِيَامَة مِنْ هَذِهِ الْعُصَارَةِ..


وَصَاحِبُ الْغِيْبَةُ: وَبِهَذَا يَكُوْنُ الْنَّبِيّ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ



قَرَنَ حَدَّ مُدْمِنُ الْخَمْرِ بِالَّذِي يَفْتَرِيَ عَلَىَ الْمُؤْمِنِيْنَ مَا لَيْسَ فِيْهِمْ




بِسَبَبِ ظَنَّهُ الْسَّيِّئُ بِهِمْ.



وَقَدْ حَذَّرَ الْلَّهُ وَنَهَىَ عَنْ ذَلِكَ أَعْظَمَ الْنَّهْيُ
، فَقَالَ:



يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آَمَنُوْا اجْتَنِبُوْا كَثِيْرا مِنَ الْظَّنِّ
إِنَّ بَعْضَ الْظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوْا
وَلَا يَغْتَبْ بَّعْضُكُمْ بَعْضَا
[الْحُجُرَاتِ:12]




وَلَمْ يَقُلْ إِنْ كَثِيْرا مِنَ الْظَّنِّ إِثْمٌ،
وَمَعَ ذَلِكَ حَذَّرَ مِنْ كَثِيْرِهِ لِأَنَّكَ لَا تَعْرفُ أَيُهَا الْإِثْم،





وَأَيُّهَا لَيْسَ بِإِثْمٍ، إِلَا إِذَا اجْتُنِبَتِ كَثِيْرا مِنَ الْظَّنِّ،
وَهَذَا الظَّنُّ الْسَّيِّئُ تَأْتِيَ مَعَهُ شُبُهَاتٌ وَأَدِلَّةُ

لَا أَصْلَ لَهَا فِيْ الْحَقِيقَةِ.





فَكَيْفَ إِذَا كَانَ الْأَمْرُ


اخْتِلَاقٌ


وَافْتِرَاءً


وَمُجَازَفَةً


بِغَيْرِ عِلْمٍ وَبِغَيْرٍ بُرْهَانَ وَبِغَيْرِ بَيِّنَةٍ؟!




فَكَانَ جَزَاؤُهُ أَنْ يَحْبِسَ فِيْ رَدْغَةِ الْخَبَالِ، وَهِيَ عُصَارَةُ أَهْلِ الْنَّارِ.



وَالْنَّارُ كُلَّهَا عَذَابٌ، وَكُلُّهَا نَتِنُ، وَكُلُّهَا ظُلْمَةِ وَقَسْوَةِ وَشِدَّةِ




لَكِنْ طِيْنَتُهَا وَعُصارَتِهَا أَخْبَثُ وَأَنْتُنَّ وَأَجِيفُ!



إِذَا الْأَمْرَ خَطِيْرٌ وَالْمَسْأَلَةُ لَيْسَتْ كَمَا يَظُن الْنَّاسُ



فَلَا يَجُوْزُ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَقُوْلَ فِيْ الْنَّاسِ مَا يَشَاءُ، وَأَنْ يَنْسِبُهُمْ إِلَىَ الْضَّلالِ أَوْ الْبِدَعِ




أَوْ الْكَبَائِرِ، فَإِنَّهُ يَقُوْلُ الْكَلِمَةُ لَا يُلْقِيَ لَهَا بَالا فَتَهْوِي بِهِ فِيْ الْنَّارِ سَبْعِيْنَ خَرِيْفا



كَمَا فِيْ الْحَدِيْثِ



(إِنَّ الْرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ لَا يَرَىَ بَأْسا يَهْوِيِ بِهَا فِيْ الْنَّارِ سَبْعِيْنَ خَرِيْفا)




الْرَّاوِيَ: أَبُوْ هُرَيْرَةَ الْمُحَدِّثِ: ابْنِ حَجَرٍ الْعَسْقَلَانِيِّ
- الْمَصْدَرِ: الْكَافِيْ الْشَّافُّ -

الْصَفْحَةْ أَوْ الْرَقَمُ: 323



خُلَاصَةِ حُكْمِ الْمُحْدِثِ: أَصْلُهُ فِيْ الْبُخَارِيِّ



ومثل هذه الكلمة التي يقولها الإنسان لا يكفرها



إلا ....


أن يستعفي ممن قال فيه



وَأَنْ يَسْتَغْفِرَ مِنْ ذَلِكَ



وَأَنْ يَنْشُرَ ذَلِكَ كَمَا نُشِرَ هَذِهِ الْرَّذِيْلَةَ



وَهُنَا يَكُوْنُ الْأَمْرُ فِيْ غَايَةِ الصُّعُوْبَةِ.



وَلَقَدْ كَانَ الْسَّلَفِ الْصَّالِحِ فِيْ هَذِهِ الْقَضِيَّةِ عَلَىَ ضَرْبَيْنِ:





" فَمِنْهُمْ مَّنْ نَظَرَ إِلَىَ حَالٍ مِنْ اغْتَابَهُ وَافْتَرِىَ عَلَيْهِ وَتَكَلّمَ فِيْهِ،
وَنَالَ مِنْ عِرْضِهِ نَظْرَةً الْإِشْفَاقِ وَالْعَطْفُ



وَقَالَ: هَذَا مُؤْمِنٌ وَهَذَا مُسْلِمٍ،
وَلَا أُرِيْدُ أَنْ أَقِفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّيَ



مَعْ مُؤْمِنٌ وَلَوْ سَاعَةً أَوْ لَحْظَةٍ



فَقَالَ: كُلِّ مَنْ تَكَّلَمَ فِيْ عِرْضِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِيْنَ فَهُوَ فِيْ حِلٍّ.


"وَمِنْهُمْ مَنْ كَانَ عَلَىَ النَّقِيضِ مِنْ ذَلِكَ


وَمِنْهُمْ سَعِيْدٌ بْنِ الْمُسَيَّبِ كَانَ يَقُوْلُ:



'وَالْلَّهُ لَا أُحِلُّ مَا حَرَّمَ الْلَّهُ، فَاللَّهُ حَرَّمَ عِرْضِيَ


وَحَرَّمَ غَيُبِتِي فَلَا أَحَلَّهَا لِأَحَدٍ، فَمَنْ اغْتَابَنِيِ فَأَنَا أقَاصِهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ' .



وَلَا سِيَّمَا مَعَ شِدَّةِ حَاجَةً الْإِنْسَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَىَ الْحَسَنَاتِ



وَلَا سِيَّمَا مَعَ شِدَّةِ حَاجَةً الْإِنْسَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَىَ الْحَسَنَاتِ


الْمُغِتَابُوْنَ


وَالْطَّاعِنُوْنَ



وَالْمُفْتَرُونَ



مِنْ ذَوِيْ الْعِبَادَةِ وَالْجِهَادِ وَالْصَّلاةِ



وَلَكِنَّ



وَقَعُوْا فِيْ أَعْرَاضِ الْنَّاسِ




وَلَمْ يَتَنَبَّهُوْا لِهَذِهِ الْدُّيُوْنِ



وَهَذَا الْخَطَأُ الَّذِيْ لَا يَتَنَبَّهُ إِلَيْهِ كَثِيْرٌ مِنَ الْنَّاسِ



وَلِذَلِكَ يَقُوْلُ: أَنَا أَوْلَىٍ بِأَنْ آَخِذٌ مِنْ حَسَنَاتِهِمْ مُقَابِلَ مَا أَخَذُوْا مِنْ عِرْضِيَ فِيْ هَذِهِ الْدُّنْيَا.




فَلِذَا نَرْجُوْ مِنْ الْلَّهِ أَنْ نَكُوْنَ مِنْ أَهْلِ الْعَفْوَ وَالْصَّفَحْ، كَمَا أَمَرَ الْلَّهُ تَعَالَىْ:



وَلْيَعْفُوْا وَلْيَصْفَحُوَا [الْنُّوْرِ:22]



وَهُوَ مَا يَحُثُّنَا إِلَيْهِ.




وَيُحْبَبَّنا إِلَيْهِ


وَلَكِنْ




فِيْ مَقَامٍ الْتَّحْذِيْرُ مِنْ الْوُقُوْعِ فِيْ أَعْرَاضِ الْمُسْلِمِيْنْ




نَقُوُلُ لِأَنْفُسِنَا:



مِنْ يَضْمَــــــــــــــــنُ ...




أَنَّ مَنْ اغْتَبْنَاهُ



أَوْ افْتَرَيْنَا عَلَيْهِ



أَوْ جرَحْنَاهُ



يَعْفُوَ عَنَّا ...؟؟



فَهُوَ لَا يَدْرِيَ أَصْلَا



فَيَأْتِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ حَسَنَاتٌ مِثْلِ الْجِبَالَ مِنْ أَعْمَالٍ الَّذِيْنَ اغْتَّابُوهُ




وَهُوَ لَا يَدْرِيَ بِذَلِكَ، فَلِذَلِكَ



هُوَ أَمْرٌ جَلَلٌ وَخَطِيْرٌ



نَسْأَلُ الْلَّهَ أَنْ يُعَافِيَنْا مِنْهُ.



منقول







Read more: http://www.king-ms.com/vb/showthread.php?t=9129#ixzz1PNLMBzsC




http://smiles.al-wed.com/smiles/13/or40.gif (http://www.king-ms.com/vb/index.php)




http://www.alshamsi.net/islam/sign/a21.gif

العابد لله
18-06-2011, 10:08 PM
جزاكم الله كل الخير وبارك فيكم

abdallah.
21-06-2011, 12:29 AM
جزاك الله خيرا