ndeem55
21-06-2011, 07:26 PM
لماذا لا يقوم متخصصون تربويون بصياغة الاختبارات وفق المعايير العلمية في ذلك من حيث عمل جدول مواصفات للاختبار وتوزيع الأسئلة على الدروس كل حسب نسبته ،وما يوضع له السؤال لقياسه من أهداف ،وكذلك من حيث نسبة الأسئلة المقالية والموضوعية التي تختلف نسبتها باختلاف المرحلة التدريسية ، وكذلك يجب أن يطور الأزهر نفسه ويطور ورقة الامتحان فتكون الإجابة على نفس ورقة الأسئلة توفيرا للوقت وتبعد التشتت عن الطالب وتريح المعليمن في التصحيح .
ناهيك عن هذا العبث في مدة الامتحانات شهر للنقل وشهر للشهادة ، ثم التصحيح ثم الدور الثاني النقل ثم الشهادة ، فأين المعلم وراحته من شقاء وصراع طيلة العام في التدريس ، ثم يقضى الصيف بأكمله في الاختبارت ، كل هذا يأتي على حساب الحالة النفسية للمعلم والتي تنعكس بدورها على آدائه في العملية التعليمية ، لأن المعلم ليس كأي موظف إداري يجلس على مكتب يتعامل مع أوراق ، بل هو يذوق الهم والغم ، وعمله كله نفساني عقلي مع طلاب منعدمي الدافعية ، بلا أخلاقيات ، وليس وراء كثير من الطلاب بيت يتابعهم علميا وسلوكيا ،
وعندما نقول أين قيادات الأزهر من هذا التطوير ينبري البعض ليدافع بالحق والباطل غير عابئين بوضع الأمور في ميزان العلم والعدل ، بل مغلبين لغة التعصب والعاطفة ، والكلام المرسل الذي لا يقف على ساقين .
والله ياإخواني الأزهر يحتاج لقيادات تربوية علماء تربية وينحى المشايخ عن القيادة التربوية ، بل يظلوا قيادات للرقابة الشرعية فقط ، ولا أريد أن يقول أحد أنه يوجد المستشارون لقيادة الأزهر ، للأسف لا يوجد مستشارون علماء تربية ، وفي نفس الوقت لو وجدوا فليس هناك خطط ملموسة ، ولا رؤية تطويرية ، فوجودهم كالعدم .
أضرب لكم مثلا اصابني بالغم ، حذف مقرر شهر أبريل دون أي دراسة قبل الحذف ، فلم يقس المدة الضائعة ويقارنها بالمدة الكلية ، ولم يحدد دروس محددة للحذف ، بل قال الشهر بأكمله غير عابئ بأن هناك دروس مقسومة على الشهرين ، فهل يعقل أن يُشرح للطالب من أركان الحج مثلا ركنان ويٌترك الركنان الأخران وعلى هذا فقس .بقية القرارت غير المدروسة من متخصصين بل بطريقة المشايخ الطيبين .
التربية علم وفن ويجب التسلح بعلومها قبل خوضها ، وليست دروشة .
ناهيك عن هذا العبث في مدة الامتحانات شهر للنقل وشهر للشهادة ، ثم التصحيح ثم الدور الثاني النقل ثم الشهادة ، فأين المعلم وراحته من شقاء وصراع طيلة العام في التدريس ، ثم يقضى الصيف بأكمله في الاختبارت ، كل هذا يأتي على حساب الحالة النفسية للمعلم والتي تنعكس بدورها على آدائه في العملية التعليمية ، لأن المعلم ليس كأي موظف إداري يجلس على مكتب يتعامل مع أوراق ، بل هو يذوق الهم والغم ، وعمله كله نفساني عقلي مع طلاب منعدمي الدافعية ، بلا أخلاقيات ، وليس وراء كثير من الطلاب بيت يتابعهم علميا وسلوكيا ،
وعندما نقول أين قيادات الأزهر من هذا التطوير ينبري البعض ليدافع بالحق والباطل غير عابئين بوضع الأمور في ميزان العلم والعدل ، بل مغلبين لغة التعصب والعاطفة ، والكلام المرسل الذي لا يقف على ساقين .
والله ياإخواني الأزهر يحتاج لقيادات تربوية علماء تربية وينحى المشايخ عن القيادة التربوية ، بل يظلوا قيادات للرقابة الشرعية فقط ، ولا أريد أن يقول أحد أنه يوجد المستشارون لقيادة الأزهر ، للأسف لا يوجد مستشارون علماء تربية ، وفي نفس الوقت لو وجدوا فليس هناك خطط ملموسة ، ولا رؤية تطويرية ، فوجودهم كالعدم .
أضرب لكم مثلا اصابني بالغم ، حذف مقرر شهر أبريل دون أي دراسة قبل الحذف ، فلم يقس المدة الضائعة ويقارنها بالمدة الكلية ، ولم يحدد دروس محددة للحذف ، بل قال الشهر بأكمله غير عابئ بأن هناك دروس مقسومة على الشهرين ، فهل يعقل أن يُشرح للطالب من أركان الحج مثلا ركنان ويٌترك الركنان الأخران وعلى هذا فقس .بقية القرارت غير المدروسة من متخصصين بل بطريقة المشايخ الطيبين .
التربية علم وفن ويجب التسلح بعلومها قبل خوضها ، وليست دروشة .