محمد.فوكس
23-06-2011, 02:39 PM
البرادعي: حكم مبارك سينتهي خلال شهور.. والانتخابات البرلمانية المقبلة '' ستزور ''
القاهرة ـ توقع محمد البرادعي المرشح الرئاسي المحتمل في الانتخابات القادمة حدوث تغيير في الحكم في مصر العام القادم ودعا إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية التي تجري في نوفمبر القادم قائلا أنها "ستزور" على حد تعبيره .
وصرح البرادعي بأن العصيان المدني السلمي سيكون الورقة الاخيرة إذا استمرت الدولة في تجاهل مطالبات بالاصلاح، وحث انصاره على جمع ما بين مليونين أو ثلاثة ملايين توقيع بحلول نهاية العام.
وقال البرادعي لمئات من انصاره مساء الاثنين فى حفل إفطار بمناسبة مرور عام على بدء حملته المطالبة بالإصلاح "لسنة والشهور القادمة ستكون حاسمة وسنرى تغييرا في حكم مصر" .
وأضاف البرادعي "الانتخابات البرلمانية على الأبواب والنظام لم يستجب لمطالبنا، أي شخص يشترك في الانتخابات سواء مرشح او ناخب يخالف ضميره القومي"، مؤكداً أن مقاطعة الانتخابات ستنزع الشرعية عن النظام.
وقال محللون سياسيون أن مقاطعة الانتخابات البرلمانية يمكن أن تزيد المخاطر في الانتخابات الرئاسية التي تجري عام 2011، حيث لم يكشف الرئيس حسني مبارك (82 عاما) ما إذا كان سيرشح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة، لكن عددا كبيرا من المصريين يعتقدون انه سيحاول دفع ابنه جمال (46 عاما) إلى السلطة إذا لم يخض الانتخابات القادمة بنفسه.
وينفي الأب والابن أي خطط للتوريث لكن مسؤولين من الحزب الحاكم رحبوا بفكرة ترشح مبارك للرئاسة مجددا، كما اكدوا أيضا على حق الابن في الترشح ورحبوا بذلك.
وكرر البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفضه خوض الانتخابات الرئاسية عام 2011 دون إجراء تعديلات دستورية، كما حمل البرادعي الحزب الحاكم مسؤولية انتشار الفقر في مصر وعدم احترام حقوق الانسان.
وقال :" نحن المصريين شعب صبور ولكن للصبر حدودا... والعصيان المدني السلمي هو الورقة الاخيرة إذا لم يستجب النظام للتغيير" .
وتصاعدت الأصوات المطالبة بمقاطعة الانتخابات البرلمانية في نوفمبر بعد أن اكتسح الحزب الوطني برئاسة مبارك انتخابات مجلس الشورى المجلس الاعلى في البرلمان المصري وهيمن على معظم مقاعده.
ومن جانبها، شكت جماعات مدافعة عن حقوق الانسان من حدوث انتهاكات بينما أصرت الحكومة على أن انتخابات الشورى كانت نزيهة، موضحة أن المعارضة في مصر مازالت منقسمة على نفسها .
ويقول الإخوان المسلمون وهم أكبر تكتل معارض في البلاد ويشغلون 88 مقعدا في البرلمان وحزب الوفد الليبرالي أنهم سيخوضون الانتخابات.
يذكر أن الجمعية الوطنية للتغيير التي يتزعمها البرادعي قد نزلوا إلى الشوارع لجمع التوقيعات على بيان "معا سنغير" .
وعلى الرغم من رفض الإخوان المسلمين مقاطعة الانتخابات إلا أنهم تعاونوا مع أنصار البرادعي في جمع التوقيعات والتي اقتربت من مليون توقيع حتى الان.
وأضاف البرادعي: "لدينا ما يقرب من مليون توقيع ونرى أنه في نهاية العام سنحصل على اثنين الى ثلاثة ملايين توقيع".
والجدير بالذكر أن البيان المطالب بالتغيير يعدد سبعة مطالب منها السماح للمستقلين بخوض الانتخابات الرئاسية والاشراف القضائي على الانتخابات وإنهاء قانون الطوارئ المفروض في مصر منذ ثلاثة عقود والذي يقول منتقدون انه يستغل لاخماد المعارضة، ومن المتوقع أن يستأنف البرادعي الذي قضى في الخارج شهرين حملته لكسب تأييد الناخبين الثلاثاء بلقاء مع العمال في العاصمة المصرية القاهرة.
مصراوي http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2010/september/8/barad3y_mubarak.aspx
القاهرة ـ توقع محمد البرادعي المرشح الرئاسي المحتمل في الانتخابات القادمة حدوث تغيير في الحكم في مصر العام القادم ودعا إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية التي تجري في نوفمبر القادم قائلا أنها "ستزور" على حد تعبيره .
وصرح البرادعي بأن العصيان المدني السلمي سيكون الورقة الاخيرة إذا استمرت الدولة في تجاهل مطالبات بالاصلاح، وحث انصاره على جمع ما بين مليونين أو ثلاثة ملايين توقيع بحلول نهاية العام.
وقال البرادعي لمئات من انصاره مساء الاثنين فى حفل إفطار بمناسبة مرور عام على بدء حملته المطالبة بالإصلاح "لسنة والشهور القادمة ستكون حاسمة وسنرى تغييرا في حكم مصر" .
وأضاف البرادعي "الانتخابات البرلمانية على الأبواب والنظام لم يستجب لمطالبنا، أي شخص يشترك في الانتخابات سواء مرشح او ناخب يخالف ضميره القومي"، مؤكداً أن مقاطعة الانتخابات ستنزع الشرعية عن النظام.
وقال محللون سياسيون أن مقاطعة الانتخابات البرلمانية يمكن أن تزيد المخاطر في الانتخابات الرئاسية التي تجري عام 2011، حيث لم يكشف الرئيس حسني مبارك (82 عاما) ما إذا كان سيرشح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة، لكن عددا كبيرا من المصريين يعتقدون انه سيحاول دفع ابنه جمال (46 عاما) إلى السلطة إذا لم يخض الانتخابات القادمة بنفسه.
وينفي الأب والابن أي خطط للتوريث لكن مسؤولين من الحزب الحاكم رحبوا بفكرة ترشح مبارك للرئاسة مجددا، كما اكدوا أيضا على حق الابن في الترشح ورحبوا بذلك.
وكرر البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفضه خوض الانتخابات الرئاسية عام 2011 دون إجراء تعديلات دستورية، كما حمل البرادعي الحزب الحاكم مسؤولية انتشار الفقر في مصر وعدم احترام حقوق الانسان.
وقال :" نحن المصريين شعب صبور ولكن للصبر حدودا... والعصيان المدني السلمي هو الورقة الاخيرة إذا لم يستجب النظام للتغيير" .
وتصاعدت الأصوات المطالبة بمقاطعة الانتخابات البرلمانية في نوفمبر بعد أن اكتسح الحزب الوطني برئاسة مبارك انتخابات مجلس الشورى المجلس الاعلى في البرلمان المصري وهيمن على معظم مقاعده.
ومن جانبها، شكت جماعات مدافعة عن حقوق الانسان من حدوث انتهاكات بينما أصرت الحكومة على أن انتخابات الشورى كانت نزيهة، موضحة أن المعارضة في مصر مازالت منقسمة على نفسها .
ويقول الإخوان المسلمون وهم أكبر تكتل معارض في البلاد ويشغلون 88 مقعدا في البرلمان وحزب الوفد الليبرالي أنهم سيخوضون الانتخابات.
يذكر أن الجمعية الوطنية للتغيير التي يتزعمها البرادعي قد نزلوا إلى الشوارع لجمع التوقيعات على بيان "معا سنغير" .
وعلى الرغم من رفض الإخوان المسلمين مقاطعة الانتخابات إلا أنهم تعاونوا مع أنصار البرادعي في جمع التوقيعات والتي اقتربت من مليون توقيع حتى الان.
وأضاف البرادعي: "لدينا ما يقرب من مليون توقيع ونرى أنه في نهاية العام سنحصل على اثنين الى ثلاثة ملايين توقيع".
والجدير بالذكر أن البيان المطالب بالتغيير يعدد سبعة مطالب منها السماح للمستقلين بخوض الانتخابات الرئاسية والاشراف القضائي على الانتخابات وإنهاء قانون الطوارئ المفروض في مصر منذ ثلاثة عقود والذي يقول منتقدون انه يستغل لاخماد المعارضة، ومن المتوقع أن يستأنف البرادعي الذي قضى في الخارج شهرين حملته لكسب تأييد الناخبين الثلاثاء بلقاء مع العمال في العاصمة المصرية القاهرة.
مصراوي http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2010/september/8/barad3y_mubarak.aspx