مشاهدة النسخة كاملة : زويل : العرب من أكثر الشعوب الثرية فى العالم


CrazY Bo$S
23-12-2007, 09:47 PM
الموضوع كويس .. حاول تقراه

يرى العالم الامريكي من أصل مصري :p الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء أحمد زويل أن الولايات المتحدة تحتاج الى قيادة "حكيمة" بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول التي قال انها أربكت السياسة الامريكية وتزامنت مع صعود قوى اليمين. وقال في كتاب (عصر العلم) الذي صدر بمصر ان العالم يشهد تفاوتا وانحيازا في توزيع الثروة مشيرا الى وجود 4.8 مليار نسمة في الدول النامية يعيش منهم 1.2 مليار تحت خط الفقر كما أن حوالي 1.5 مليار لا يجدون مياها صالحة للشرب أو رعاية صحية ويعانون أمراضا ناتجة عن تلوث المياه مقابل حوالي 20 بالمئة من سكان العالم يعيشون في الدول المتقدمة.
وشدد زويل الذي حصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 على أن هذا الاختلاف في مستوى المعيشة يؤدي الى السخط والعنف.
وأضاف أن هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 على الولايات المتحدة أربكت السياسة الامريكية "وللاسف الشديد تزامن توقيت أحداث سبتمبر مع وجود أجندة سياسية ودينية متشددة."
وقال "كم تحتاج أمريكا اليوم الى قيادة حكيمة لها رؤية سياسية أكثر رحابة ونفعا للجميع... ولا تستطيع أمريكا تحمل أعباء صناعة أعداء حول هذا العالم. ويجب علينا جميعا أن ننظر للمصادر الحقيقية التي تنمي الارهاب وألا نحاول التمويه على الاسباب الحقيقية التي تقف وراءه... وأن نعترف بأن الفقر واليأس سببان أساسيان للارهاب واضطراب النظام العالمي.
"هناك احباط ناتج عن سياسة الكيل بمكيالين في النزاعات الدولية وفي تدعيم الانظمة الفاسدة وغير الديمقراطية من أجل مكاسب سياسية واقتصادية."
وعلى غير المألوف أتى اسم زويل بحجم أكبر من عنوان الكتاب فبدا العنوان مضغوطا بين اسم المؤلف وصورة له تشغل مساحة غلاف الكتاب الذي أصدرته دار الشروق بالقاهرة في 262 صفحة من القطع الكبير ويلخص المسيرتين الشخصية والعلمية لمؤلفه اضافة الى مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي تجمعه مع عدد من المشاهير من رؤساء دول وملوك وزعماء سياسيين ودينيين.
وقال زويل ان عصر العلم سيستكمل فتوحاته الجديدة وان كتابه محاولة لفهم طبيعة العصر "من العلم الى ما وراء العلم من ارادات سياسية وطاقات اجتماعية وثقافات للشعوب."
وشدد على أن العلم هو الاساس في ربط الثقافات المختلفة وأنه اللغة الدولية الاساسية للعالم وأن تقدم الدول يرجع الى قوتها العلمية والتكنولوجية.
ولكنه قال ان العولمة "تعطي فوائدها فقط الى جزء من سكان العالم القادرين على استغلال واستثمار السوق والموارد المتاحة. ومع ذلك يجب على الامم أن تكون مستعدة للدخول من بوابة العولمة" عبر مجموعة من الوسائل منها تقليص البيروقراطية وتطوير التعليم وتطبيق القانون.
وأشار الى وجود عقبات في الدول النامية أمام التطور العلمي فعلى الرغم مما لدى هذه الدول من علماء في الداخل والخارج فانها "مستمرة في دفع بعض هؤلاء الى الدول المتقدمة كجزء من ظاهرة نزيف العقول والى عدم الاستفادة منهم."
وشدد على أهمية ترتيب البيت الداخلي أولا ضاربا المثل بالنظام التعليمي في ماليزيا الذي تم تطبيقه في عهد رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد "خلال التحول السريع لبلاده من اقتصاد يعتمد على العمالة الرخيصة الى اقتصاد قائم على المعرفة ومتماشيا مع معطيات العالم."
وفي المقابل قال زويل ان العالم العربي الذي يصنف من بين المناطق الثرية أصبح الان "في أدنى درجات السلم الدولي للعلم ولا تقارن اسهاماته بأي اسهام لمنطقة أخرى فاعلة في العالم."
وأضاف أنه "من المدهش أن ينسب البعض أسباب التخلف الشديد الى نقص الموارد في العالم العربي والاكثر اثارة للدهشة أن المرء يسمع ذلك في مصر ودول الخليج بالغة الثراء. ولا يستطيع المراقب أن يفهم كيف يرى ذلك الثراء في الحياة اليومية للناس من سيارات فاخرة ومنتجعات وشواطيء وقصور ومن استخدام للسلع الاستهلاكية الحديثة تكنولوجيا ثم يجد ذلك الحديث الايديولوجي الثابت والمكرر حول نقص الموارد."
وأشار الى ان القرن الحادي والعشرين يعد بفرص غير محدودة في العلم والتكنولوجيا بعد انكماش الزمان والمكان بفضل التطور العلمي حيث "حلت مقاييس جديدة ومرعبة في قياس ذلك الانكماش فأصبح المريخ على بعد دقائق من الارض وأصبح بمقدور العلم أن يعبر الى داخل الثانية تفتيتا وتجزيئا."
وقال ان عالم الفمتوثانية سيؤدي الى اكتشافات وتطورات علمية وتكنولوجية تساهم في ترويض المادة وقياس الزمن.
وأوضح زويل أن "الفمتوثانية جزء من مليون بليون جزء من الثانية. واحد على واحد أمامه 15 صفرا من الثانية... وسوف يشهد مستقبل علم الفمتو بكل تأكيد كثيرا من الاضافات الخيالية والتي لا يمكن التنبؤ بها."
وقال الكاتب المصري أحمد المسلماني محرر الكتاب في مقدمة عنوانها (ظاهرة أحمد زويل) انه مع موت كبار الكتاب المصريين في التسعينيات وسطوع نجوم العنف جاء زويل "ليملأ المسرح بكامله... أصبح رمزا وطنيا واسما معروفا لدى الشعب (المصري) منذ أوائل التسعينيات. وأصبح لاحقا أشهر من نجوم الفن والرياضة."
وأضاف أن زويل "جاء في الوقت المناسب من أجل بلادنا والعالم وأن ما يتمتع به من مكانة استثنائية في تاريخ العلم وحاضره انما يعد اضافة نفسية لحياة المصريين الذين التفوا حوله كما لم يفعلوا مع رجل بلا سلطة على مر التاريخ."
ووصف الروائي المصري الحائز على جائزة نوبل في الاداب نجيب محفوظ الكتاب في مقدمة قصيرة بأنه هدية للقارئ العربي كما تنبأ بحصول زويل (59 عاما) على جائزة نوبل مرة أخرى في بحثه العلمي الجديد.
وحملت بعض فصول الكتاب الذي يطرح فيه زويل رؤيته للعالم عناوين منها (مستقبل عالمنا) و(البحث عن المعرفة) و(مستقبل العلم في العالم العربي) و(مشروع مبادرة من أجل العلوم والتكنولوجيا في مصر).
ولزويل كتاب اخر يلخص سيرته الذاتية عنوانه (رحلة عبر الزمن.. الطريق الى جائزة نوبل) وصدر بالانجليزية ثم ترجم الى عدة لغات منها العربية.

Mr.h3ll
23-12-2007, 09:53 PM
شكراااااا يا مان موضوع حلو مع انه طويل :D thx

مروج البحر
23-12-2007, 09:57 PM
جزاك الله خيرا