ahmed_khalifa.mado
25-06-2011, 10:54 PM
-١ -
١
بم تفسر :
ازدھرت بسبب اشتغالھا بالزراعة لخصوبة التربة ووفرة المیاه ووجود سد مأرب إلي جانب اشتغالھا بالتجارة
الخارجیة وعاصمتھا كانت مأرب .
انھارت مملكة سبأ لانھیار سد مأرب بسبب السیل العارم مما أدي إلي ( انھیار الزراعة – انھیار مملكة سبأ وظھور
مملكة حمیر – ھجرة القبائل العربیة إلي الشام والعراق – انتقال التجارة في ید الأنباط ) .
دخلت المسیحیة الیمن في عھد مملكة حمیر (عاصمتھا ظفار – ریدان) فقام یوسف ذو النواس باضطھاد نصارى
نجران واحرقھم في الأخدود فقام إمبراطور الرومان جستنیان بالتدخل لنجده نصارى نجران فحرض الأحباش علي
غزو بلاد الیمن وسقطت مملكة حمیر في ٥٢٥ م .
من ولاة الأحباش إبرھھ الأشرم الذي أراد ھدم الكعبة في ٥٧١ م ولكنھ فشل
ظل حكم الأحباش في الیمن حتى طردھم منھا الفرس وأخر ولاتھم بازان الذي اسلم علي ید الرسول فاقره والیا علي
الیمن مما أدي لانتشار الإسلام في الیمن في ق ٧ م.
بسبب تراكم الثروات من ( رحلتي الشتاء والصیف مما أدي إلي التعرف علي الحضارات المجاورة – وجود بیت الله
الحرام بھا – وجود سوق عكاظ لبیع الشعر )
دينیا : كانت عبادة الأصنام والأوثان ھي السائدة ومقرھا حول الكعبة وأعظم الأصنام ھبل معبود قریش إلي جانب
المجوسیة والصابئة والمسیحیة والیھودیة .
اجتماعیا : كانت الحجاز قبل الإسلام تعیش حیاة اجتماعیھ غیر متوازنة بسبب الاشتغال بالتجارة فانقسمت إلي
طبقتین : غنیة وفقیرة مما أدي إلي تخلخل الكیان الاجتماعي وانتشار الرذائل مما مھد للإسلام القضاء علي ھذه
الرذائل وإقامة مجتمع فاضل وقد خلق الإسلام الطبقة المتوسطة فتوازن المجتمع في الحجاز .
ثقافیا : كان بین الشعراء في سوق عكاظ .
- الغساسنة :
أصلھا من الازد الیمنیة المھاجرة بسبب انھیار سد مأرب ونزلوا عند بئر غسان عند جبل الدروز وعرفوا بالغساسنة
واتخذوا بصري أحیانا عاصمھ والجابیة أحیانا أخري – واشھر ملوكھم الحارث الثاني بن جبلة واشتغلوا بالتجارة
وتدینوا بالمسیحیة ق ٤م .
ازدھرت حضارة الغساسنة ویشھد في ذلك شعر النابغة الذبیاني وحسان بن ثابت وما تركوه من أبنیة یغلب علیھا
الفن البیزنطي (قصر المشتي) شرق البحر المیت .
- المناذرة :
قبائل ھاجرت من الیمن (تدمر والأنباط) ونزلوا بالحیرة قرب نھر الفرات علي أطراف العراق والفرس واشھر ملوكھم
النعمان بن المنذر وتدینوا بالمجوسیة واشتغلوا بالزراعة وتربیة الماشیة وصناعة المنسوجات والسجاد واشتھروا
بالطب والفلك ومن أھم أثارھم (قصر الخورنق – السدیر – دیر ھند) وفنھم فارسي .
كان لأھل الحیرة الفضل علي الحضارة الإسلامیة فكانوا ھمزة الوصل بین الفرس والعرب وتطویر الخط النبطي إلي
العربي وقربوا الشعراء كالذبیاني وعنترة بن شداد .
١
بم تفسر :
ازدھرت بسبب اشتغالھا بالزراعة لخصوبة التربة ووفرة المیاه ووجود سد مأرب إلي جانب اشتغالھا بالتجارة
الخارجیة وعاصمتھا كانت مأرب .
انھارت مملكة سبأ لانھیار سد مأرب بسبب السیل العارم مما أدي إلي ( انھیار الزراعة – انھیار مملكة سبأ وظھور
مملكة حمیر – ھجرة القبائل العربیة إلي الشام والعراق – انتقال التجارة في ید الأنباط ) .
دخلت المسیحیة الیمن في عھد مملكة حمیر (عاصمتھا ظفار – ریدان) فقام یوسف ذو النواس باضطھاد نصارى
نجران واحرقھم في الأخدود فقام إمبراطور الرومان جستنیان بالتدخل لنجده نصارى نجران فحرض الأحباش علي
غزو بلاد الیمن وسقطت مملكة حمیر في ٥٢٥ م .
من ولاة الأحباش إبرھھ الأشرم الذي أراد ھدم الكعبة في ٥٧١ م ولكنھ فشل
ظل حكم الأحباش في الیمن حتى طردھم منھا الفرس وأخر ولاتھم بازان الذي اسلم علي ید الرسول فاقره والیا علي
الیمن مما أدي لانتشار الإسلام في الیمن في ق ٧ م.
بسبب تراكم الثروات من ( رحلتي الشتاء والصیف مما أدي إلي التعرف علي الحضارات المجاورة – وجود بیت الله
الحرام بھا – وجود سوق عكاظ لبیع الشعر )
دينیا : كانت عبادة الأصنام والأوثان ھي السائدة ومقرھا حول الكعبة وأعظم الأصنام ھبل معبود قریش إلي جانب
المجوسیة والصابئة والمسیحیة والیھودیة .
اجتماعیا : كانت الحجاز قبل الإسلام تعیش حیاة اجتماعیھ غیر متوازنة بسبب الاشتغال بالتجارة فانقسمت إلي
طبقتین : غنیة وفقیرة مما أدي إلي تخلخل الكیان الاجتماعي وانتشار الرذائل مما مھد للإسلام القضاء علي ھذه
الرذائل وإقامة مجتمع فاضل وقد خلق الإسلام الطبقة المتوسطة فتوازن المجتمع في الحجاز .
ثقافیا : كان بین الشعراء في سوق عكاظ .
- الغساسنة :
أصلھا من الازد الیمنیة المھاجرة بسبب انھیار سد مأرب ونزلوا عند بئر غسان عند جبل الدروز وعرفوا بالغساسنة
واتخذوا بصري أحیانا عاصمھ والجابیة أحیانا أخري – واشھر ملوكھم الحارث الثاني بن جبلة واشتغلوا بالتجارة
وتدینوا بالمسیحیة ق ٤م .
ازدھرت حضارة الغساسنة ویشھد في ذلك شعر النابغة الذبیاني وحسان بن ثابت وما تركوه من أبنیة یغلب علیھا
الفن البیزنطي (قصر المشتي) شرق البحر المیت .
- المناذرة :
قبائل ھاجرت من الیمن (تدمر والأنباط) ونزلوا بالحیرة قرب نھر الفرات علي أطراف العراق والفرس واشھر ملوكھم
النعمان بن المنذر وتدینوا بالمجوسیة واشتغلوا بالزراعة وتربیة الماشیة وصناعة المنسوجات والسجاد واشتھروا
بالطب والفلك ومن أھم أثارھم (قصر الخورنق – السدیر – دیر ھند) وفنھم فارسي .
كان لأھل الحیرة الفضل علي الحضارة الإسلامیة فكانوا ھمزة الوصل بین الفرس والعرب وتطویر الخط النبطي إلي
العربي وقربوا الشعراء كالذبیاني وعنترة بن شداد .