مشاهدة النسخة كاملة : قدر


المفكرة
26-06-2011, 06:15 PM
يشغل بالي التفكر في القدر ، لازال فكري شتات فهم .
أسأله ما أنت ؟ سؤال من تود لو تفهم فتعمل على بصيرة .
يقول : رتبت خطوات تقودك إلى المكان في هذه اللحظة بطرقي الخاصة ، بين هذه الفتيات ، بينما فراشة تعبر الطريق فتمر بالفصل .
و إذ تصرخ الفتيات في هستيريا ، ناولتك ورقة إجابة ،
أريني ماذا كتبت : الغضب .
إجابة خاطئة ، ألا تتعلمين الدرس أبداً ؟
_ يا الله ، ما أصعب هذا الامتحان ، أ يمكن أن أتجاهله أو نعدل الامتحان .. أو الإجابة ؟
_ افعلي ما تشائين ، فقط لا تطالبي بدرجته .
_ حسناً ، اعطني فرصة أخرى .
_ لا بأس ، لازالت أبواب التوبة مشرعة .
_ ماذا يحدث حين أضع الإجابة السليمة ؟!
_ أغير المشهد و الموضع و الأحداث و تتشكل لجنة لامتحان مختلف أكثر صعوبة !
_ أضعف خلقك يا رحمن ، لكن هذا الطموح ، ماذا أفعل به ؟!
ما سبق ، فحوى قصاصة أثبت فيها ما حدث من وجهة نظري كي لا يأكله النسيان ، وجدتها بينما أرتب أوراقي ، مهجورة منذ زمن . دفعتني لمزيد تأمل في أحداث اليوم . كما قطع الشطرنج ، رتبتُ البشر في مواضعهم كي تنساب حركتهم وفق هواي و نمت هانئة البال لسعة عقلي ، أصحو و يد القدر تمحو ما كتبت و تثبت من الحق فصلاً جديداً على أرض البشر . تشغل علامات الاِستفهام معظم نهاري ، حتى أتلقى ما حدث بالقبول فتظهر علامة استفهام جديدة :
بدءاً من هذه اللحظة ، أين أذهب ؟
تعلو الحيرة إدراكي حتى يصيبه الكلل و عندها تدركني الصلاة بفهم :
يناولني بعض إجابة أثناء الصلاة :
( فَلاَ تَسْألْنِي عَن شَيءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً ، فانْطَلَقَا .... ) سورة الكهف الآية 70 ، 71
****************

أسطورة الأحزان
26-06-2011, 06:35 PM
كلامك جامد عاوز اللى يركز فيه ويفهمه
بديعه والله اتمنالك التوفيق وشكرا

سعادتي في عبادتي
26-06-2011, 06:41 PM
شكراً على الموضوع الجميل و الله يثبتنا على دينه و يرزقنا الثبات و هدوء البال آمين و جميع المسلمين

ضياء الدين سعيد
27-06-2011, 07:37 AM
ما أجمل كتاباتك
وما أروع همساتك للقرطاس
وما أشقاه من لم يقرأ لكِ

دائماً في تميز واضح
دٌمتي ودام قلمك
تقبلي مروري وتحياتي

المفكرة
28-06-2011, 05:30 PM
كلامك جامد عاوز اللى يركز فيه ويفهمه
بديعه والله اتمنالك التوفيق وشكرا

دعوة للتفكر في أحداث الحياة اليومية و صولا لمعناها. جزاكم الله خيرًا.

المفكرة
28-06-2011, 05:31 PM
شكراً على الموضوع الجميل و الله يثبتنا على دينه و يرزقنا الثبات و هدوء البال آمين و جميع المسلمين

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك. اللهم آمين.
لكن هدوء البال لا يحيا بين البشر و لا يطل براسه إلا بعد أن يرى البشر مقاعدهم من الجنة في الآخرة و يطمئنوا بها.
جزاكم الله خيرًا. في حفظ الله.

المفكرة
28-06-2011, 05:34 PM
ما أجمل كتاباتك
وما أروع همساتك للقرطاس
وما أشقاه من لم يقرأ لكِ

دائماً في تميز واضح
دٌمتي ودام قلمك
تقبلي مروري وتحياتي


جزاكم الله خيرًا و سدد خطاكم .
الشقاء لمن لم يقرأ القرآن ، انظر كيف يلهث الأجنبي طلبًا للرزق و الأمر أهون من ذلك. أود لو أكتب بقبس من كلام رب العالمين و أرجو توفيقه في ذلك.

المفكرة
28-06-2011, 05:36 PM
تفتح وعيي على قبول إله للكون خالق عظيم آمنت بوجوده و حكمته و بدت رسالة المصطفى صلوات ربي و سلامه عليه منطقية، تدعو لتزكية النفس و زيادة القوة و العزة و الكرامة ، لاقت قبولاً عند نفس تحرص على الخير تستمد مقياسه من خير البشر.
أما الإيمان بالقدر خيره و شره فاستوقفني متسائلة : يا قدر ما أنت ؟ استقلال نفسي جعلها تظن أن خطواتها تصنع طريقها !
وهم بدده الزمن . في مرحلة أعلى أسأل كيف تصيب رميتي هدفها مباشرة ؟
يرأف بحالي و يلقي لي خاطر ، يقول أ يبلغ دقة حسابك أن تعطي كلاً حقه بالعدل ؟ أو تبلغ قدرتك ذلك ؟
أما أنا فأرتب الخطوات بين النور و العدل و الرحمة ، يتبدد الأرق و الشك و الفساد.
كان لي طالبة أحبها ، أراها صالحة ، أخشى عليها من رفيقة تجرها إلى محرم . قلت أتودد للحلوة عسى الله أن يؤلف القلوب. اشتمت رائحة عطري الجميلة فاستحسنتها (أقضي يومي كله بين نساء لا نرى الرجال و لا نعرف لهم طريقاً) ، فأهديتها العطر ، جاءت رفيقتها فأخذت تذم العطر و تنتقص منه ، تقبح فعلي . آذاني ما فعلت و لم أحب أن تنقض ما فعلت ، و خشيت أن تطغى كلماتها على رائحة عطري .
و إذا به يرتب خطواتي كي أمر بالثانية ، تجري وراءها أخرى تهينها ، تقول لها ما أسوأ رائحتك فتستوقفني باكية شاكية .
فاتني الباص ذات مرة و انقضى وقت طويل و أنا انتظر وسيلة مواصلات و لم أدر ِ ما أفعل و احترت لشدة حيرتي .
و إذ أركب سيارة أجرة يلمح سائقها في عيناي الضيق ، لا يفهم ما الذي يضايقني فيحكى لي قصة غريبة .
قال : طلب مني زبون إيصاله و انتظاره ساعتين كي يعيده لبيته و وعده بستين جنيه ، فتوسم السائق الربح اليسير في وقت قليل . و ما أن تحرك حتى اتصل أحدهم بالزبون فألغى المشوار و نزل من التاكسي.
يركب زبون آخر و يدفع 3 جنيهات في غاية قريبة . من هذا المكان يركب من يذهب لمكان أبعد قليلاً و يطلب من السائق الإنتظار بضع دقائق و إذ يصل إلى بيته يدفع مئة جنيه كاملة ، يصر عليها ، يلقيها له لا يلقى لها بالاً!

zozza love
28-06-2011, 08:01 PM
كلام جميل أوى
أنتى فعلاً مبدعه
ربنا يديم عليك ابداعك
جزاكى الله خيراً

faten forever
28-06-2011, 09:58 PM
سلاسل مجدوله من التفكير المتعمق والممتزج بالنظره الفلسفيه ومن منظور ومنطلق دينى للأمور تدعو الى إاعمال العقل والفكر ..أسلوبك شيق وممتع ودائما ما يحمل رساله ما أو درسا من دروس الحياه .. فعلا مبدعه وواسعه الافق ..

سلمت وسلم قلمك الخصب .

المفكرة
29-06-2011, 11:03 AM
كلام جميل أوى
أنتى فعلاً مبدعه
ربنا يديم عليك ابداعك
جزاكِ الله خيراً


شكرًا لك يا جميلة ، وفقكِ الله لما يحب و يرضى.

المفكرة
29-06-2011, 11:04 AM
سلاسل مجدوله من التفكير المتعمق والممتزج بالنظره الفلسفيه ومن منظور ومنطلق دينى للأمور تدعو الى إاعمال العقل والفكر ..أسلوبك شيق وممتع ودائما ما يحمل رساله ما أو درسا من دروس الحياه .. فعلا مبدعه وواسعه الافق ..

سلمت وسلم قلمك الخصب .

أصنع من العادي ما هو فوق العادي . في حفظ الله و توفيقه.

المفكرة
29-06-2011, 11:07 AM
طلب مني صديق أن آخذ الأمر ببساطة ... فاستحضرت فكري الخاص ، ما يصنع وجودي بلوني الخاص . ينساب طيفي بكل درجات الألوان ، تختلط بما حولي فتنساب درجات الطيف بلا حصر، أود لو أزمه كما أمي هاجر فيشملني ما لا أعلم و لا أحصي ! تموجات بديعة علي أن أستجيب لها (ببساطة) !
ثم يصر صديقي ذاك أننا نعيش مرة واحدة ، يضع ابتسامة على ملامح عقلي الوقور: ماذا عن أبدية وجود أبناء آدم ؟ تتلاشى الثوان الأرضية في تلك الأبدية فتبدو سنين العمر ضئيلة بلا معنى رغم أنها الثمن الذي يجب دفعه مقابل الأبدية .
بذرة تأمل تزرعها (البساطة) ، أرويها بماء الفكر و أترك يد القدر تباركها .
***********
استطراد على هامش الموضوع الأصلي ، مع الاعتذار له :
حل اليوم ذكرى موت (البساطة) للمرة ..... رجاء قفوا دقيقة تفكير على روحها.
و في رواية أنها ماتت عندما أكل الأب الأصل من الشجرة و حين قتل الأخ أخاه لضغينة في صدره و أن أرواحها المستنسخة ماتت بسبب الخلافات بين نسل المذكورين أعلاه .
كما أنها خرجت من صدري منذ ربع قرن ، أرقت بساطتها على أعتاب المصلحة بعد أن تشبثت بي طويلاً و تمسكت بها رغم كل الصفعات و الإهانات .
كان ذلك في حضور الحساب الذي سأل : فتشي عمن لأجله يصيبك الضرر . عندها أزهقت روح (البساطة) دون عزاء .. و لم أترحم عليها.
دفنّـتها بليل ، أنا و الحساب . الذي دافع طويلاً عن المصلحة الشخصية ، قال الشعر و قال النثر و كان فصيحاً . قال عن الفكرة لأجل مصلحتي وحدي و الكلمة بحسابها ، جمع و طرح لا غير ....
لا جدوى ، ليته نفع ، لم تشبع المصلحة الفردية رغبة في تلك النفس المفردة ، وجدت كثيراً من المشاعر لا يرضيها سوى رعاية من حولها و التماسك معهم ، و ذلك الركن في النفس دائم الملامة، يطلب المزيد . كانت حسابات المصلحة الفردية ضحلة حد البساطة !
فقررت بحساب المصلحة أن أتخلص منها مثل أختها .
أقف اليوم على أعتاب زمني على هذا الكوكب المدهش عمرت بعضه بالخير ، أنقض ما مضى من سني العمر ، أحيلها فوضى عارمة بحثاً عن ما أتشبث به أدمغ به وجودي . بوصلة تحدد اتجاهاً قبل أن أمضي على غير هدى . يتراءى لي غير معروض للبيع فأنصاع له . ذاك الجليل الحق.
أؤدي ما علي , آخذ ما لي ، بلا نقص أو زيادة . أتعلمون رفيقاً أكثر انضباطاً؟
***********

_وهج_
30-06-2011, 05:15 PM
كلام جميل أوى
بارك الله فيكي

المفكرة
30-06-2011, 06:04 PM
كلام جميل أوى
بارك الله فيكي

جميل مروركِ و جميلة ورودكِ. في حفظ الباري.

المفكرة
30-06-2011, 06:33 PM
عودة إلى ما كنا فيه : الحياة .. القدر ... المسار ؟ إليكم ما ينبه حاسة الفكر . و حذار ،فالمزاج يستقرأ احداث اليوم يمد الخط تجاه ما قد يحدث . و تلك الجراثيم الفكر تنتشر هنا تصيب من يقرأ . و لعله لن يبرأ منها و لعله يستمرىء الداء ! أخلي ذمتي مما قد يصيبكم هنا .
***********
أعزم الصدقة و إذ أضعها في بالي يتبدل حالي و إذ أخطو نحوها يخطو نحوي من لا أعرفهم ، لا أفهمهم ، يقولون لا تخشي شيئاً ، نحن نفعل عنك حين تعجزين و نسد حين لا تقوين فأتوكل على الجليل و هو حسب المتوكلين.
أقسم المال بين مسجد ينتفع بماله الفقراء و دار أيتام تحنو على أطفال أبرياء ، أحتار كيف أرتب الخطوة .... أيهما أولاً ؟ دار الأيتام أقرب ، هناك أضع جزءاً من المبلغ و منها للمسجد. الذي وجدت لجنة الزكاة فيه مغلقة.
إذاً إلى دار الأيتام و دفع بقية المبلغ هناك ، فجأة يحل بي التعب و يأخذ مني الإرهاق كل مأخذ ، تتسمر خطواتي فلا أقدر على المشي فأقرر أن أركب سيارة أجرة تنقلني تلك المسافة القريبة التي اعتدت أن أمشيها .
تمر سيارة الأجرة تلو الأخرى و أنا لا استطيع أن أشير لأيها ، حتى تمر تلك ، أجل هي المطلوبة.
أرشدت قائدها إلى مكان الدار ، و إذ نصل يطلب مني السائق أن أعطي مديرة الدار شريط تسجيل للقرآن كانت تبحث عنه و لا تجده في الأسواق و تطوع السائق بإحضاره لها ثم نسي الرجل مكان الدار فبقي الشريط في سيارته شهرين .
أما الأغرب من ذلك فهو حكاية حكاها لي السائق : أوقف سيارته ليستريح و إذا بسيارة من الطريق المعاكس تنحرف و تطير في الهواء و تسقط على السيارة التي بعده دون أن تصيب سيارته بأذى!
***********

المفكرة
02-07-2011, 01:10 PM
أردت تصوير عدة أوراق فحيرني الاختيار بين مكتبين لتصوير الأوراق متقابلين ، تسوقني يد القدر للأول ، بينما انتظر تصوير الأوراق لمحت ورقة بها دعاء معلقة على الحائط ، استخرجت ورقة و قلمًا من حقيبة يدي ثم سجلته، ما أكثر ما دعوت به بعد ذلك:
(اللهم احرسني بعينِكَ التي لا تنام و اكنفني بكنفِكَ الذي لا يُرام و ارحمني بقدرتكَ فلا أهلكُ و أنت رجائي، رب كم بلية ابتليتني بها قلّ عندها صبري، فيا من قلَ عند نِعمهُ شكري فلم يحرمني و يا من قل عند البلية صبري فلم يخذلني و يا من رآني على الخطايا فلم يفضحني. يا ذا المعروف الذي لا ينقضي أبداً و يا ذا النعماء التي لا تُحصى عدداً، أسألكَ أن تصلي على نبينا محمد كما صليت و سلمت على إبراهيم.
اللهم إن فلاناً عبد من عبادكَ مثلي، ألقيتَ عليه سلطانك فخذ بسمعه و بصره و اقلبه إلى ما فيه صلاح أمري و بك أدرأ في نحور الأعداء و الجبارين و أعوذ بك من شرهم. اللهم أعني على ديني بالدنيا و أعني على آخرتي بالتقوى و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
يا من لا تضرهُ الذنوب و لا تنقصهُ المغفرة، هب لي ما لا ينقصكَ و اغفر لي ما لا يضركَ. اللهم إني أسألكَ دوام العافيةِ و الشكرَ عن العافية و الغنى عن الناس، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.) اللهم آمين عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك .
***********

المفكرة
04-07-2011, 07:49 PM
إلى من قرروا أن يحيوا ببساطة ، في حفظ المولى.
إلى الذين حاولوا أن يحيوا ببساطة فامتزجت خيوط الزمان و المكان و الأحداث و زاد البشر الأمور تعقيداً و تلك العوالم التي تؤثر فينا على نحو غير مفهوم، ثم أعياهم التعامل مع هذا النسيج .
لأولئك ، أقول:
حين تأوون إلى فرشكم ليلاً وبعد أن تطفئوا مصابيحكم ، أنيروا مصباح الفكر و استدعوا حكاياتكم المألوفة في ضوئه. إن رأيتم زمانًا يحاول نسفكم و مكان يجذبكم و آخر ينفر منكم فآمنوا أنه قدر. ما وجدته غير ذاك .
***********

المفكرة
05-07-2011, 01:38 PM
قال محدثًا : الحياة إلف و عادة ، تكرار محدد الخطوات . ثم يمحو الموت كل أثر.
و هو عكس ما أراه ، فالحياة ليس بها أي تكرار أو إلف ، لم أر للآن اثنان يجمعهما قدر متشابه!)
و نحن في قاعة امتحان مستمرة على تنوع امتحاناتنا . أحدهم مبتلى بمرض ، أتراه يكتب الإجابة السليمة ؟ (الصبر) أم يفضل التشكي بلا مبرر لكل عابر سبيل مر بحياته؟
أخرى تقدم لها المال يحمله رجل ، أتراها تبالي بفعل الرجل أم يسحرها المال عمياء لا تبصر؟
رد فعل أب على امتحان باء فيه ابنه بالفشل ، امتحان للوالد !
وقت الصلاة : امتحانات لا تنتهي : صلاة حيث التعب ضيفك الثقيل ، الصلاة و الزهق يحتل الأرجاء و ثالثة بينما الإحباط توأم نفسك هذه الأيام . تؤديها أم تتكاسل بدعوى أن لا شيء يؤثر أو يحدث فرقًا؟
إجابات تحدد مكانتنا في الحياة ، دفعة أولى من الحساب و الباقي يوم الحساب .
لم تبدُ الحياة لمعظمنا عادية حد الملل و هي تموج موجاً لا يهدأ ؟
أظن الكثيرين تجاهلوا الاِجتهاد و لفقوا إجابات السابقين على امتحاناتهم !
فإذا تكاسل أحدهم عن صلاة ، تعلل أن لا شيء حاق بقريبه الذي مات و لم يصلِ عمره كله .
كل الفتيات يقلدن رفقتهن بالإهتمام بالمقتنيات الزوجية بغض النظر عن ماهية الزوج .
امتحان المرض له الإجابة التقليدية : فلان طبيب عظيم في يده الشفاء ! و لم يبرهن الواقع تلك النظرية. قلما تذكر أحد أن الله هو الشافي الهادي معلم البشر . فإن لم نصب على يد الطبيب شفاء رجمناه متناسين أن القدر لا ينوي لنا على يده شفاء.
إجابة سليمة = درجة أعلى في سلم الحياة ← امتحانًا أصعب.
أتراك تنفق المال كله حتى لا يبقى منه ما يصلح لزكاة أو حج ؟
الأولاد يعطلوني عن الصلاة ، إجابة خاطئة محت صلاح نساء فصرن عاديات بلا بريق و لا وقار!
هل تشتم إذا قطعت سيارة عليك الطريق ؟ انتبه ، امتحان آخر حيث ظننت الطريق مكان عادي للتواجد.
إليكم نصيحة من فاق البشر صلى الله عليه و سلم : ( اتق الله حيثما كنت و اتبع الحسنة السيئة تمحها و خالق الناس بخلق حسن ) لاجتياز امتحانات الحياة العادية بنجاح.
***********