.. Mysterious ..
25-12-2007, 10:55 PM
ال******
لو حاولنا أن نضع كلمة ال****** في سلم الجرائم لاحتلت هذه الكلمة وبجدارة متناهية قمة سلم الجرائم الاخلاقية واكثرها بشاعة من بين تلك الجرائم التي يرتكبها الانسان بحق الانسان والمجتمع، وال****** لا يقتصر على المراة فقط رغم انها تشكل الهدف الاول لهذه الجريمة الا ان هناك ايضا من هذه الجرائم ما يرتكب بحق الاطفال القاصرين وحتى البالغين احيانا، وعلي الرغم من ان جريمة ال****** جريمة عالمية ولا تقتصر على مجتمع دون آخر ولا على فئة دون اخرى إلا أنها تزداد بشاعة في مجتمعاتنا العربية والتي تولي قوانينها أهمية كبيرة للمحافظة على الاعراض. كما أنها من اشد الجرائم قبحا والتي يمكن أن تتعرض لها الأنثى في العالم بشكل عام وفي منطقتنا بصورة خاصة لان ذلك يلحق بالأنثى ضررا جسديا ونفسيا بالغا ناهيك عن الإضرار بمستقبلها من جهة الإقلال من فرص زواجها إذا كانت عذراء أو حرمانها من حياة زوجية مستقرة وسعيدة إذا كانت متزوجة ويتضاعف الأذى إذا نجم عن ذلك ال****** حمل الضحية والتي قد تقدم على الانتحار تخلصا من الفضيحة والعار في ظل مفاهيم اجتماعية قد تحمل الضحية المسئولية عن هذا الفعل.
ولا شك ان البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها مرتكبي جريمة ال****** تلعب دورا مهما في ارتكاب هذه الجريمة البشعة حيث يعاني هؤلاء من تفكك اسري واضح، والعنف هو اللغة السائدة في مثل هذه الأسر، بالإضافة إلى غياب منظومة الدولة خلق بيئة عشوائية والذي من شانه أن يولد السلوك العشوائي وبالتالي وجود جيل لا يلتزم بالمعايير الاجتماعية والاخلاقية التي يسير على نهجها المجتمع وبالتالي فقدان الامن الاجتماعي. وتحدثت الكثير من البحوث عن غياب دور الأسرة والرقابة التي كانت تفرضها على أفرادها والتنشئة الاجتماعية الخاطئة وانشغال الوالدين بالعمل وتراجع القيم الأخلاقية لدى الأفراد.
ومن الناحيه الدينية:-
انهاحد الاسباب والعوامل المهمة في انتشار ظاهرة ال******، ولا شك ان الجميع يعلم ان الدين الاسلامي كان له الاثر التربوي الكبير في محاربة هذه الظاهرة السلبية التي تحيط بمجتمعاتنا الاسلامية باتباعه اسلوبا تربويا يعالج هذه الظاهرة من جذورها من خلال منعه للاختلاط العشوائي ودون وجود الضابط الشرعي والذي يعتبر احد الابواب المهمة للانحراف، بالاضافة ايضا الى مظاهر العري التي تشكل حافزا للاثارة الجنسية لدى الشباب ومن هنا جاء حديث الاسلام عن اهمية الحجاب للمراة وهي بذلك تغلق بابا من ابواب الفتنة علما ان الحجاب احد اشكال العلاج المهمة لظاهرة ال******.
ومن الناحية الاجتماعية:-
عند الحديث عن العوامل الاجتماعية التي رفعت من نسبة جرائم ال****** في مجتمعاتنا فلا بد للحديث عن التفاوت الطبقي الملموس بين فئات المجتمع المختلفة الامر الذي خلق حالة من الاحباط والسخط الاجتماعي في وسط الشباب الذي يدرك غياب العدالة في التعامل مع القضايا التي تعنى بمشاكل الشباب، وهذا من شانه ان يخلق الاجواء المناسبة لكافة اشكال الجرائم وال****** منها. وفي هذا الباب لا بد من تناول ظاهرة تعاطي المخدرات والكحول والتي خلقت حالة من الضياع يعيش بها الشباب وتسهل الطريق أمامهم نحو الانحراف، والكثير من جرائم ال****** قد ارتكبت واصحابها قد تناولوا جرعة من المخدرات او كانوا في حالة سكر وهذا يؤكد الحقيقة التي تقول ان انتشار الادمان والمخدرات قد ساهما بارتفاع نسبة الجريمة وال****** كان احد هذه الجرائم .
ارجو الاهتمــــــــــام بالموضوع
لو حاولنا أن نضع كلمة ال****** في سلم الجرائم لاحتلت هذه الكلمة وبجدارة متناهية قمة سلم الجرائم الاخلاقية واكثرها بشاعة من بين تلك الجرائم التي يرتكبها الانسان بحق الانسان والمجتمع، وال****** لا يقتصر على المراة فقط رغم انها تشكل الهدف الاول لهذه الجريمة الا ان هناك ايضا من هذه الجرائم ما يرتكب بحق الاطفال القاصرين وحتى البالغين احيانا، وعلي الرغم من ان جريمة ال****** جريمة عالمية ولا تقتصر على مجتمع دون آخر ولا على فئة دون اخرى إلا أنها تزداد بشاعة في مجتمعاتنا العربية والتي تولي قوانينها أهمية كبيرة للمحافظة على الاعراض. كما أنها من اشد الجرائم قبحا والتي يمكن أن تتعرض لها الأنثى في العالم بشكل عام وفي منطقتنا بصورة خاصة لان ذلك يلحق بالأنثى ضررا جسديا ونفسيا بالغا ناهيك عن الإضرار بمستقبلها من جهة الإقلال من فرص زواجها إذا كانت عذراء أو حرمانها من حياة زوجية مستقرة وسعيدة إذا كانت متزوجة ويتضاعف الأذى إذا نجم عن ذلك ال****** حمل الضحية والتي قد تقدم على الانتحار تخلصا من الفضيحة والعار في ظل مفاهيم اجتماعية قد تحمل الضحية المسئولية عن هذا الفعل.
ولا شك ان البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها مرتكبي جريمة ال****** تلعب دورا مهما في ارتكاب هذه الجريمة البشعة حيث يعاني هؤلاء من تفكك اسري واضح، والعنف هو اللغة السائدة في مثل هذه الأسر، بالإضافة إلى غياب منظومة الدولة خلق بيئة عشوائية والذي من شانه أن يولد السلوك العشوائي وبالتالي وجود جيل لا يلتزم بالمعايير الاجتماعية والاخلاقية التي يسير على نهجها المجتمع وبالتالي فقدان الامن الاجتماعي. وتحدثت الكثير من البحوث عن غياب دور الأسرة والرقابة التي كانت تفرضها على أفرادها والتنشئة الاجتماعية الخاطئة وانشغال الوالدين بالعمل وتراجع القيم الأخلاقية لدى الأفراد.
ومن الناحيه الدينية:-
انهاحد الاسباب والعوامل المهمة في انتشار ظاهرة ال******، ولا شك ان الجميع يعلم ان الدين الاسلامي كان له الاثر التربوي الكبير في محاربة هذه الظاهرة السلبية التي تحيط بمجتمعاتنا الاسلامية باتباعه اسلوبا تربويا يعالج هذه الظاهرة من جذورها من خلال منعه للاختلاط العشوائي ودون وجود الضابط الشرعي والذي يعتبر احد الابواب المهمة للانحراف، بالاضافة ايضا الى مظاهر العري التي تشكل حافزا للاثارة الجنسية لدى الشباب ومن هنا جاء حديث الاسلام عن اهمية الحجاب للمراة وهي بذلك تغلق بابا من ابواب الفتنة علما ان الحجاب احد اشكال العلاج المهمة لظاهرة ال******.
ومن الناحية الاجتماعية:-
عند الحديث عن العوامل الاجتماعية التي رفعت من نسبة جرائم ال****** في مجتمعاتنا فلا بد للحديث عن التفاوت الطبقي الملموس بين فئات المجتمع المختلفة الامر الذي خلق حالة من الاحباط والسخط الاجتماعي في وسط الشباب الذي يدرك غياب العدالة في التعامل مع القضايا التي تعنى بمشاكل الشباب، وهذا من شانه ان يخلق الاجواء المناسبة لكافة اشكال الجرائم وال****** منها. وفي هذا الباب لا بد من تناول ظاهرة تعاطي المخدرات والكحول والتي خلقت حالة من الضياع يعيش بها الشباب وتسهل الطريق أمامهم نحو الانحراف، والكثير من جرائم ال****** قد ارتكبت واصحابها قد تناولوا جرعة من المخدرات او كانوا في حالة سكر وهذا يؤكد الحقيقة التي تقول ان انتشار الادمان والمخدرات قد ساهما بارتفاع نسبة الجريمة وال****** كان احد هذه الجرائم .
ارجو الاهتمــــــــــام بالموضوع