مشاهدة النسخة كاملة : محاضرات علم نفس تعليمي 2 ( دبلومة التربوي )


abo_rami9
28-06-2011, 12:57 AM
علم نفس تعليمي 2: اولا تعريف الفروف الفردية : ج: يتضمن العناصرالتالية 1- التعبير الكمي عن السمة المقاسة عن طريق القياس النفسي وادوته المختلفة مثل الأختبارات النفسية .2- مدي درجات الأفراد علي السمة وهو الفارق بين اعلي درجة واقل درجة .3- مقارنة درجة الفرد بالمتوسط العام في المجموعه من الأفراد 4- النحرافات الفردية عن متوسط المجموعه فمثلا : اذا تم القياس صفة الطول لمجموعه من الأفراد فانك تجد(أ)افراد طوال القامة (ب)افراد قصار القامه(ج) غالبية عظمي متوسطي القامه وعن طريق حساب متوسط لهذه المجموعه يكون المتوسط الأساسي المشترك للمقارنه "للزيادة والنقصان" عن هذا المتوسط هو مايسمي بالفروق الفردية ويسمي بالنحرافات الفردية عن المتوسط لذا يعرف الفروق الفردية بأنها "الأنحافات الفردية عن المتوسط المجموعه التي ينتمي اليها الفراد عن اي صفة مقاسة سواء أكانت نفسية اوجسمية بحيث يتوزع الفراد مابين اعلي ةأقل درجة في الصفة المقاسه.ثانيا : انواع الفروق الفردية : يوجد نوعان من الفروق الفردية هما :1- فروق في النوع : يطلق علي الفروق الفردية في الصفة فروقا في النوع ذلك لاختلاف وحدة القياس المشتركة التي تسمح بالمقارنه بنهم فمثلا قياس صفة الطول بالمتر بنما قياس الوزن كصفة اخري بالكيلو جرام والفرق بين صفة الطول والوزن هو فرق في النوع وايضا اختلاف وحدة القياس سمة الذكاء عن وحدة قياس الجوانب الأنفاعلية ادي الي ان الفروق بين الذكاء والجوانب النفاعلية فروقا في النوع. 2- فروق في الدرجة :اذا كانت وحدة القياس مشتركة وتسمح بالمقارنة فان الفروق الفردية هنا هي فروق الدرجة فمثلا : عند قياس صفة الطول لدي الأفراد فاننا نجد القصير والطويل ويمكن همل مقارنات بين اطوال افراد المجموعه المقاسة لديها -الطول – وذلك لأن الوحدة المقاسة بها وهي المتر مشترك بين الجميع ويتضمن الفروق الدرجة النظر الي اي صفة من الصفات او اي سمة من السمات علي انها "بعُد" اومتصل فكل شخص يقع عند نقطة معينه علي هذا البعد فنستطيع ان نتصور اي صفة علي انها مسطرة متدرجة وكل شخص يقع عند درجة معينه علي هذه المسطرة وفقا لمقدار مايتصف به من السمة فقدرة الذكاء مثلا تقاس علي متصل احد طرفيه ذكي جدا والطرف الخر متخلف عقليا
.ثالثا : مظاهر الفروق الفردية :1- الفروق الفردية بين الأفراد 2- الفروق داخل الفرد او بين سمات الفرد . الفروق بين الأفراد: هي تلك الأختلافات بين الجماعات وبين الفراد في مجموعه من نفس العمر الزمني في اي سمة اودرة من القدرات مثل نسبة الذكاء او المهارة الحركية والفروق الأفراد هي فروق في الدرجة وليست في النوع وبمعني اخر عي درجة تشتت الفراد علي توزيع اي سمة لديهم سواء كانت عقلية او انفاعلية.الفروق داخل الفرد اوبين سمات الفرد : تختلف الفروق الفردية في القدرات او السمات لدي نفس الفرد ولاتتساوي فيما بينهم-فمثلا- التلميذ المتفوق في القدرة العددية قد لايكون متفوقا في القدرة الموسيقية او القدرة اللغوية وهذا الإختلاف في القدرات او السمات لدي الفرد نفسه هو "فروق داخل الفرد نفسه" . رابعا : خصائص الفروق الفردية: بينت الددراسات العديدة انه اذا تم قياس اي سمه في مجال السمات او القدرات الأنسانية بين مجموعه كبيرة من الأفراد ثم اوضحت في رسم بياني اومنحني بياني فانه يتخذ عادة شكلا معينا يشبه الجرس المقلوب ويقع معظم الأفراد في مركز متوسط من هذا المنحني . ويقل عدد الفراد تدريجيا كلما اتجهنا نحو كلا من الطرفين يسمي هذا المنحني الجرسي "المنحني الإعتدالي" فمثلا عندما تأخذ عينة كبيرة من الأفراد تمثيلا جيدا للمجتمع الأصلي وتطبق عليها مقياس يقيس احدي السمات نستطيع ان نرسم منحني يمثل الدرجات التي يحصل عليها افراد العينه علي المقياس.
الأفادة التطبيقية من دراسة الفروق الفردية في العمل التربوي " عناصر فقط" مهم
1- ادراك ان كل تلميذ وحدة متميزة لها قدراتها واستعدادتها وميولها بمايستلزم معاملتها معاملة فردية سواء عند تعليمه او تشخيص اي اضطراب او عند تقديم العلاج له. 2- قد ترجع المشكلات التي يعاني منها التلاميذ علي وضعهم في فصول اعلي او ادني مستوي نضجهم العقلي والإجتماعي والوجداني.3- ان التوزيع الأعتدالي للافراد في سمة من السمات لايعني اغفال فردية كل حالة فاذا كان الطفل متوسطا في الذكاء فلايعني انه متوسط في سائر القدرات الأخري .4- وجود الفروق الفردية داخل الفرد الواحد تؤكد ان من لايصلح لدراسة ما قد يصلح لدراسة اخري .5- ان استخدام الأختبارات النفسية في تقييم الفروق الفردية تقييم نسبي ويحسن اختيار نوعية الختبار المناسب للغرض من حيث معني السمة المقاسة والفحوص ويفضل الأستعانه باكثر من وسيلة لفحص والتقييم 6- تلعب الوراثة دورا في الفروق الفردية فلايجب اغفال دور البيئة وتفاعلهما معا .7- عند استخدام الإختبارات الجمعية لدراسة الفروق الفردية بين الأفراد والجماعات يجب ان تستخدم الأختبارات المتحررة من اثر الثقافة اي الأختبارات العادلة ثقافيا لان الأختبار المقنن في المدينه يكون متحيزا ضد القرويين.8- لتجانس الدراسين داخل الفصل الدراسي اسطورة لانه لايمكن تحقيق التجانس في القدرلت العقلية والنصح الإجتماعي والنفاعلي لذلك فان التوزيع العشوائي للدراسين يعتبر افضل لانه يكفل الحتكاك بين الدارسين كما انه يقدم صورة للتعامل خارج الفصل الدراسي.9- ان وجود الفروق الفردية بين التلاميذ لابد ان يغير مفهوم التقويم فيجب الا يقيم الفرد بالقياس الي جماعتين بل يقوم بالقياس الي درجة تقدمه. 10- يعتبر دور المدرس ذا اهمية كبيرة في التعرف علي الفئات الخاصة تعرفا مبكرا لكي يجنبها العديد من الأضطرابات النفسية وعليه دورا هاما في المساهمة مع ادارة المدرسة والأخصائي النفسي و الأجتماعي في رسم البرامج المناسبة لكل فئة.العوامل المؤثرة في الفروق الفردية. ناقش
تأثير العوامل المؤثرة في الفروق الفردية .(عناصر فقط) ج: العوامل الوراثية : تعني الوراثة مقدار التشابه بين خصائص الفرد وخصائص الوالدين كما تعني كل العوامل التي يولد الكائن الحي مزود بها والتي تتكون لديه منذ اللحظة الأولي . فالوراثة مفهوم بيولوجي يرتبط بالخصائص الجسمية والفطرية التي تؤدي عند معظم الأفراد الأسوياء الي تغيرات واختلافات في السلوك وتلعب الوراثة دور كبيرا في ظهور الفروق الفردية بين الأفراد وتأثير الوراثة في التفوق العقلي والنمو الجسمي ويقل عامل الوراثة في مستويات الذكاء ويكاد يتقدم في سمات الشخصية ." العوامل البيية المؤثرة في الذكاء" عناصر فقط –مهم-تلعب البيئة دورا كبيرا في حياة النسان ونموه وارتقائه وتحديد خصائصه المعرفية والوجدانية اكثر من تأثيرها في خصائص الجسمية . ويبدأ تأثير البيئة في ذكاء الأنسان قبل ةلادته فما تتعرض له الم من اصابات وامراض تؤثر علي ذكاء الجنين وخصائصه الجسمية ويستمد تأثير البيئة بعد الميلاد بحيث تظهر فروقا فردية بين الأفراد عموما وبين التأم المتامثلة خصوصا .
العوامل التي تؤثر علي الذكاء: العوامل البيئة: 1- المستوي الأقتصادي والإجتماعي ولثقافي للاسرة.2- اثر المناطق السكنية 3- التعليم 4- العلاج الطبي والتغذية. تفاعل الوراثة والبيئة : من الخطأ نتساءل اي من العوامل الوارثية او البيئية اهم في تحديد ذكاء فرد معين اوشخصية معينة وان كان هناك شبه اتفاق بين العلماء ان الوراثة قد تكون اكثر تأثيرافي الجسم وليس العقل ولاالنواحي الأنفاعلية ةالأجتماعية اما أثرالبيئة فهو اكثر ظهورا في الجانب الإنفاعلي والاجتماعي عنه في الجانب العقلي عنه في الجانب الجسمي . اي ان الوراثة والبيئة قوتان متفاعلتان تؤثران علي استجابة الفرد لاي مير خارجي او داخلي في اي موقف من مواقف الحياة ."
اهمية الذكاء بالنسبة للكائن الحي " " عناصر فقط" :1- يعتبر الذكاء عاملا هاما في تكيف الكائن الحي مع بيئته فبواسطته يستطيع فهم الأحداث التي يواجهها والمقارنة بينهما والتنبؤ بما سيقع من الأحداث فيستعد لمواجهتها ويري ثرستون ان الكائن الحي يكون دائما في حالة استعداد للمحافظة علي نفسه والدفاع عنها والرقي بها .2- الذكاء يساعد الفرد بواسطة سيكولوجية التي يمارسها علي اشباع رغباته وحاجاته باقل القليل من المخاطر3- يلعب الذكاء دورا هاما في التحصيل الدراسي لدي التلاميذ .4- للذكاء دورا هاما في الحياة المهنية للافراد فمن لايصلح لمهنه معينة بحكم ذكائه وقدراته قد يصلح لمهنة اخري.5- كل نوع من انواع الدراسة يتطلب درجات معينه من الذكاء والقدرات العقلية الطائفية المختلفة. 6- الذكاء له دور في القدرة علي التفكير المجرد ةعلي معالجة الأمور الذهنية والتعامل مع الرموز وعلي استخدام اللغة في تواصل وحل المشكلات .7- يسهم في القدرة علي الإفادة من الخبرات المعرفية وفي القدرة علي الإستدلال."
تعريف الذكاء: لم يتوصل العلماء الي تعريف موحد متفق عليه لمفهوم الذكاء ومعناه ووجدت تعريفات كثيرة بعض المفاهيم المختلفة للذكاء : 1- اسلوب التأمل الباطني 2- المفهوم البيولوجي للذكاء .(3)- المفهوم الاجتماعي للذكاء : وهو نتاجا اومحصلة للعوامل الثقافية والاجتماعية والقدرة علي الاستفادة منها.
انواع ومظاهر الذكاء عند ثورنديك" (أ) الذكاء الميكانيكي : يظهر في قدرة الفرد علي ممارسة المهارات اليدوية والميكانيكية ومعالجة الأشياء والمواد المعينه .(ب) الذكاء المجرد او المعنوي : ويظهر فيه القدرة علي فهم الرموز سواء كانت الفاظا اوارقاما .(ج) الذكاء الاجتماعي: ويظهر في القدرة علي فهم الناس والتعامل معهم واقامة علاقات اجتماعية علي التفاهم والمحبة والمودة والتصرف المناسب في المواقف الاجتماعية. (4)- المفهوم التربوي لذكاء .(5)- التعريفات النفسية للذكاء ومنها: أ- التكيف مع البيئة المحيطة .ب- العلاقة بين الذكاء والقدرة علي التفكير .ج- العلاقة بين الذكاء والنشطة العقلية التي تتطلب بذل الجهد ."تعريف الذكاء المفضل هو تعريف ويكسلر"مهمه" تعريف وويكسلر للذكاء : انه القدرة الكلية لدي الفرد علي التصرف الهادف والتفكير المنطقي والتعامل المجدي مع البيئة.

خصائص الذكاء (القدرة العقلية العامة)"مهم": 1- هو الطاقة العقلية العامة التي تدخل في جميع النشطة المعرفية التي يقوم بها الفرد بنسب متفاوته الذكاء العام .2- يعتبر الذكاء فطريا اي يولد الإنسان مزود به وينمو تلقائيا حتي سن 18سنة ومن ثم يختلف عن العوامل الخاصة التي تتأثر بالبيئة والتعليم والتدريب . علي الرغم من انه لها اساس من الأستعدادات الفطرية.3- يظهر من خلال المواقف التي تتطلب قدرا من ادراك العلاقات والمتعلقات وحل المشكلات وتنظيم الخبرات والاستفادة منها في مواقف جديدة.4- يري سبيرمان ان العامل لايشترك في جميع الأنشطة الفعلية.5- هو تكوين فرضي نفترض وجوده فرضا حيث لايمكن ملاحظته بصورة مباشرة .6- لايمكن قياسه مباشرة وانما قياسه عن طريق اختبارات الذكاء حيث ان الذكاء غير محسوس او ملموس .7- ينمو الذكاء ويزداد العمر ويكون نموه سريعا في السنوات الخمس الأولي من حياة الاطفل ثم يبطأ تدريجيا بعد ذلك . - تتوزع نسبة الذكاء بين الأفراد بحيث يقع غالبية الأفراد حول المتوسط 60% من المجتمع العام بينما تتوزع النسبة الباقية علي جانبي هذا المتوسط .9- يتأثر الذكاء بعامل الوراثة فكلما ازدادت درجة القرابة ين الزوجين زاد تأثير العوامل الوارثية وزاد التشابه في درجات الذكاء
انواع الذكاء عناصر فقط : 1- الذكاء المجرداو المعنوي 2-الذكاء الأجتماعي 3-الذكاء الميكانيكي 4- الذكاء الفني 5- الذكاء الشخصي 6- الذكاء العملي 7- الذكاء الأكاديمي 8- الذكاء اللفظي
توزيعات نسب الذكاء :عناصر فقط 1- نسبة الذكاء من 130 درجة فاكثريمثلون 2% من المجموع الكلي لافراد المجتمع ويمتاز افراد هذه الفئة بقدرات ومهارات خاصة وبصفات مزاجية دون عن غيرهم. 2- نسبة الذكاءمن110 -130(مرتفعوا الذكاء ) يتدرج تحت هذه الشريحة عدد من الأفراد ليسوا بالقليل (20%) الا انه يقل عن نسبة لشريحة من متوسطي الذكاء كثيرا يشبهون فئة الاذكياء 3- نسبة الذكاء من 110:90(متوسطو الذكاء او العاديون) يمثل افراد هذه الفئة 45% من مجموع افراد العينة التي ينتمون اليها . 4- نسبة الذكاء من 70-90 درجة( المتأخرون دراسيا) ويتميز افراد هذه الفئة بأنهم يتعثرون في تعلم المناهج الدراسية وقلة منهم قديستطيعون تعلم تلك المناهج ولكن في فترة زمنية اطول مع بذل جهداكبر ممايبذله متوسطوا الذكاء ويمثلون 20% من افراد المجتمع الأصلي .5- نسبة الذكاء من 50-70(الموردون) يتعلم افراد هذه الفئة القراءة بطريقة الية دون فهم المقصود من تلك المادة المقروءة لان درجة فهمهم ضئيلة والراشدون منهم يقوموا ببعض الأعمال اليومية لاسهلة سواء في الزراعة او البضاعة ويمثلون 2%من المجتمع الأصلي .6- نسبة الذكاء من 25-50 (البلهاء) ويمثلون 0.6% من المجتمع الأصلي ويصعب علي افراد هذه الفئة تعلم مبادئ القراءة والكتابة يتعلم بعضهم بالتدريب المتواصل والجهد المبذول. 7- نسبة الذكاء اقل من25 درجة (المعتوهون) يمثلون 0.2%من المجتمع الأصلي وهم عبئا علي المجتمع.
العوامل المؤثرة في الذكاء : ا- الوراثة 2- العوامل الولادية 3- العوامل البيئية.العوامل المؤثرة في الذكاء :1- المستوي الأقتصادي 2- المستوي الاجتماعي 3- المستوي الثقافي فكلما ارتفع مستوي الاسرة الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ارتفعت نسبة الذكاء الابناء وكذلك التعليم المتعلمين اكثر ذكاءً من الأمين يضاف الي ماسبق 4- العلاج الطبي والتغذية.النظريات المفسرة للذكاء :النظريات الأولية –نظرية سبيرمان " ان جميع مظاهر النشاط العقلي تشترك في عامل واحد يجمعهما بالاضافة الي عامل خاص يميز كل نشاط عن غيره . اي لو طبقنا مجموعه من الاختبارت العقلية المعرفية علي عينه من المفحوصين ثم حسبنا الارتباط بين هذه الاختبارت باستخدام التحليل العملي فسنجد ان هذه الاختبارات تشترك في عامل واحد اي ان العامل العام يوجد في كل اختبار من تلك الاختبارت ولكن بنسب متفاوته ويوجد فيها عامل خاص من هنا سميت نظرية سبيرمان بنظرية العاملين.اعطي سبيرمان اهمية للعامل العام اكثر من اهتمامه بالعامل الخاص عند تناوله للوظائف العقلية في تحليله للاختبارات والمقاييس التي تقيس القدرات العقلية (الذكاء) لدي الافراد ." انتقادات علي نظرية سبيرمان : 1- القول بوجود عامل في جمبع الانشطة العقلية يعتبر تبسيطا مخلا لفهم التكوين العقلي الرد عليع بما أشار اليه سبيرمان من وجود عامل عام واخر خاص واحتمال وجود عوامل مشتركة بين بعض الاختبارات – ويؤخذ علي هذه النظرية بعض الاخطاء المنهجية –مثل صغر حجم العينات التي استخدمها في دراساته من بين التلاميذ الذين لم يبلغوا سن المراهقة واعتماده علي عدد قليل من الاختبارات (خمسة اختبارت) وهي جميعا حسية غير لفظية ومن ثم فهي لايمكن ان تكشف الاعن عامل عام ولاتعكس تنوع النشاط العقلي المعرفي واستخدامه اساليب احصائية معقدة تحتاج الي مجهود كبير "وتلافي العيوب المنهجية" بان طبق عدد كبير من الاختبارات بلغ عددها 63 اختبار علي 240طالبا جامعيا ثم معاملات الارتباط بينهم واستخدام طريقه جديدة اكثر دقه في التحليل العاملي سميت بالطريقة المركزية.
الاستعدادات والعوامل العقلية اللازمة لدراسة موضوعات التعلم المختلفة : "مهم"1- العوامل اللفظية + العامل العام اساسية وضرورية في تعلم اللغات والادب وفهم المعاني وحل المشكلات .2- العوامل العددية + العامل العام ضرورية حتي تعلم الموضوعات التي تتعلق بالرياضيات والجبر والهندسة والعلوم التي تعتمد علي الرياضيات مثل الفيزياء والكيمياء .3- العوامل الميكانيكية + العامل العام لها دورها المؤثر في تعلم الموضعات التي تتعلق بالتكنولوجيا والكتابة اليدوية والرسم والفن والموسيقي. ادعي فيرتون ان40% من التباين في قدرات الغرد يمكن ارجاعها الي العامل العام 20% من التباين ترجع الي العوامل المشتركة اما النسبة المتبقية يمكن ارجاعها الي العوامل الخاصة . ومن ثم عندما يرغب المعلمون في التنبؤ بالنجاح الاكاديمي لتلاميذهم في المواد الدراسية المختافة فسوف يطبقون اختبار لقياس الذكاء العام ثم اختبارات الاستعدادت الخاصة بتلك المواد الدراسية المختلفة بعد تصنيف التلاميذ الي مجموعه متجانسه
.النظرية الامريكية المعاصرة للبناء العقلي :ومن امثلتها جليفورد وفيها اعد نموذجا يوضح فيه تنظيم المكونات اوالعوامل العقلية وهو نموذج ثلاثي الابعاد ( المحتوي -العمليات -النواتج.)
أولا-العمليات العقلية الخمسة : 1- التقويم : وهوالتفكير بطريقة نقدية والتوصل الي قرارت تتسم بالصلاحية والجدة . 2- التفكير التقاربي :توليد افكار ثم تحديدها والاتفاق عليها مسبقا.3- التفكير التباعدي: توزليد افكار متنوعه وحلول ابتكارية مستقلة عن نسق مفتوح .4 - التفكير المعرفي : الفهم والتعرف والوعي والادراك والتميز وهي المسئولة عن اكتشاف المعلومات التي ينطبق عليها الاختبار. 5- الذاكرة :وتتعلق بقدرات التذكر المسئولة عن تخزين المعلومة والاحتفاظ بها بصفة مستديمة.
ثاتيا-"النواتج العقلية":وهي ستة (الوحدات – الفئات – التنظيمات- التحويلات- التضمنيات – العلاقات).
ثالثا-المحتوي العقلي :وهي اربعه : ( الاشكال – الرموز- محتوي المعاني- المحتوي السلوكي)
ويمكن للمعلمين الاستفادة من نظرية جليفورد في الحقل التربوي علي النحو التالي : أ- الذاكرة : لها اهميتها في دراسة الموضعات الاكاديمية وفي كل من التفكير التقاربي والتباعدي الانتاجي.ب-تدريب التلاميذ : علي العمليات الفهم والتذكر وحل المشكلات والربط بيم المعلومات وتحويل المعارف من صيغة الي صيغة اخري لتنمية قدرات التفكير لديهم الي جانب الاهتمام بالمحتويات والنواتج. ج- علي المعلم ان يدرك ان المحتوي الشكلي له علاقة بالفنون والرسم والهندسة والطبيعه اما المحتوي الرمزي فله اهميته في دراسة الرياضيات واللغويات بينما محتوي المعاني فهو ضروري عند دراسة موضعات تتعلق بالادب والعلوم الاجتماعية والفلسفة.
العوامل التي تؤثر في الثبات: اختلفت معاني الثبات اختلافا كبيرا ويرجع هذا الاختلاف الي عدة عوامل منها يكون الثبات خاصا بدرحة الفرد وعلي هذا النحو يكون الثبات هو مقياس لدقة الاختبار في التعبير عن الدرجة الحقيقية لاداء الفرد . الثبات زاوية الفروق بين الافراد داخل الجماعة لامكان تحديد الثبات .
عوامل الثبات هي : 1- خصائص عامة ودائمة للفرد 2- خصائص خاصة وعامة للفرد 3-خصائص عامة ومؤقته للفرد 4- خصائص خاصة ومؤقته 5- عوامل خاصة بالتطبيق.ويجب ان تتميز المعايير بالخصائص الاتية: هام1- ان تسمح بترتيب الافراد وهذا يستلزم وجود وحدة معنية للقياس وان يكون لهذه الوحدة معني موحد وان تكون ذات قيمة واحدة. 2- ان يوجد صفر مطلق بمعني عدم وجود الخاصية المقاسة الا ان هذا الصفر المطلق لاوجود له في الدراسات النفسية فلايوجد صفر ذكاء او صفر ميل او صفر اتجاه لان الصفر في اختبار معين يكون دالة لوحدات الاختبار نفسه سيختلف من اختبار لاخر.3- ان تكون المعايير واضحة حتي يستطيع الفاحص ان يقرر مدي ملائمتها للدراسة التي يقوم بها .4- - يجب ان تتخذ المعايير شكل الدرجات المعيارية او رتب مئينية . 5- اذا استخدمت معايير الفرق الدراسية لزم تزويد الفاحص بطريقة لتحويلها الي درجات معيارية او رتب مئينية 6- يجب نشر المعايير مع الاختبار وتعديلها مع مضي الزمن. 7- يجب ان تتضمن المعايير بيانات وصفية مثل المتوسط والانحراف المعياري لعينة التقنين .8 – وصف عينه التقنين من حيث السن والحجم والتعليم وطريقة الاختبار . وهناك طريقتان المعايير :( أ) – مقارنة اداء االفرد "بسلسة " اداءات لمجموعات مرجعية " مختلفة" لتحديد مدي اقتراب درجته من درجةاداء مجموعه من بينها مثل معايير العمر ومعايير الصف الدراسي. تصنيف الاختبارات : عناصر فقط 1- شكل الاختبار 2- العمر 3- الترشيد 4- اسلوب الاستثارة في الاختبار 5- شروط الاجراء 6- المحتوي7- طريقة الاستجابة 8- طريقة التصحيح 9- نوع الاداء 10 – مرجعية الاختبار
خطوات بناء المقاييس اوالاختبار : عناصر فقط اولا : تحديد الهدف من الاختبار. ثانيا: تحديد المظاهرة او مناطق السلوك المراد قياسه ثالثا : تحليل الظاهرة او المضمون رابعا: توحيد ابعاد الاستجابات خامسا: اختيار الوحدات وكفايتها وتحليلها. الاختبارات التحصلية : تعريفها :- يعرف التحصيل بانه مدي ماحققه التلميذ من اهداف تعليمة تربوية . الفرق بين اختبارات الاستعداد واختبارت التحصيلية: تستخدم اختبارات الاستعداد والقدرات : للتنبؤ بما سيكون عليه سلوك الفرد في مواقف معينه اي هل سينجح في برنامج تدريبي معين ام لا وصدقها تنبؤا.
اما الاختبارات التحصيلية : فانها تقيس الناتج النهائي لبرنامج معين صدقها صدقا للمحتوي واختبارات الاستعداد والقدرات والتحصيل كلها تقيس مدي مابلغه الفرد من قدرة وتنمية . استخدامات الاختبارت : 1- توجيه المنهج 2- تساعد ارشاد التلاميذ 3- اثارة الانشطة التربوية 4- توجيه الانشطة الادارية والتربوية .نصنيف الاهداف التربوية : اولا :- الاهداف المعرفية مهمه 1- المعرفة 2- الفهم 3- التطبيق 4-التحليل 5- التركيب 6- التقويم .تقويم الاهداف المعرفية : باستخدام نوعين من الاختبارات هما: 1: اختبارات المقال 2- والامتحانات ذات الاجابة المحددة اولا الاختبارات المقال مهم: تعتبر اختبارات المقال فائدة كبيرة في قياس العديد من نتائج التعليم اذ تستخدم لقياس ما حصله الطالب من معلومات ومدي دقة هذه المعلومات كما تستخدم لقياس قدرة الطالب علي التحليل والتنظيم والتركيب والتطبيق.
الاختبارات ذات المقال نوعان : 1- المقالات المقيدة في المقابل الحر2-المقالات التي تهتم بالمحتوي.
ويتم تطوير اختبارت المقال بالاتي : مهم 1- يجب تحديد المشكلة موضوع السؤال تحديدا واضحا لاغموض فيه حتي يفهمها التلاميذ بمعني واحد لابمعاني متعددة . 2 استخدام الفاظ المصطلحات محددة المعني وواضحة بالنسبة للتلاميذ . 3- ان يتضمن اختبار المقال اسئلة متعددة تمثل اجزاء المقرر تمثيلا شاملا علي ان يراعي في ذلك الزمن اللازم للاجابة .4- يجب ان يصاغ السؤال بحيث تستلزم الاجابة عنه المزيد من التفكير مع التعبير في كلمات قليلة . 5- يحدد المدرس الاوزان المناسبة لكل عنصر من العناصر في الاجابة . 6- تصحيح الاجابة بدون اسماء اصحابها.7 – يلزم ان يجيب التلاميذ عن كل الاسئلة المطلوبة.8- يمكن ان توضع اسئلة مناسبة ومتصلة بمحتوي المادة المدروسة.9- يجب ان يحدد المدرس بعد قراءة عدة نماذج من الاجابة المستويات المختلفة من الاجابات تقديرا في كل مستوي . 10- يراجع المصحح التقديرات السابقة علي اساس الاجابات التي حصلت علي تقدير متوسط ويعدل فيها علي هذا المتوسط كمعيار.
الاختبارات التحصلية الموضوعية مهم :- تتضح خصائص الاختبارات التحصيلية الموضوعية في المقارنه بينها وبين اختبارات المقال من ناحية وبينها وبين الاختبارات التي يضعها المدرسين من ناحية اخري .
المقارنة بين الاختبارات الموضوعية والاختبارات المقالية:1- -توفير فرص الاختبار الموضوعية واختبار المقال 2- تطلب من التلاميذ ان يقدم الاجابة لا ان يتعرف عليها فقط. 3- خالية من عوامل مهارة التعبير وحسن الحظ . 4- خالية من فرص المراوغة .5-نقص فرص التخمين 6- توافر عينة مماثلة كافية من المواد المطلوب قياسها .7- سرعه الاعداد.8- سرعه التصحيح 9- ارتفاع ثبات التصحيح
.شروط الاجابة الموضوعية: 1- يجب ان تكون الاجابة بسيطة ومختصرة كأن تكون علامة صح او خطأ او حرف او كلمة واحدة او عدد . 2- ان يكون هناك مكان للاجابة فقد تكون ورقة مستقلة او نفس ورقة الاسئلة علي اليمين او اليسار وذلك حتي تكون عملية التصحيح سهلة ودقيقة وسريعه.3- ان يكون لكل سؤال اجابة واحدة فقط هي الصحيحة وذلك لان كثرة الاجابات الصحيحة يقلل من موضعية .عملية التصحيح : مزايا الاختبارات الموضوعية: 1- تتجنب التقدير الذاتي 2- تتجنب غموض الاجابة 3- تتضمن عددا كبيرا من الاسئلة يكفي لتمثيل محتوي المقرر الدراسي .4- سهولة تصحيحها 5- تتفادي تأثير النظافة والحظ السيئ والاهتمام بالشكليات في الدرجة . 6- تمنع الاجابات الخارجة عن الموضوع لان الاجابات في كل الاحوال تكون موجودة بين البدائل

م



المقارنة بين الاختبارات الموضوعية واختبارت المقال"مهم"



اختبارات المقال



اختبارات موضوعية



1


توفير الغرض لاختبار قدرة التلميذ علي الانتقاء والتنظيم والتكامل

+




2


تطلب من التيميذ ان يقدم الاجابة لا ان يتعرف عليها وحسب

+




3


خالية من عوامل مهارة التعبير وحسن الالفاظ


+



4


خالية من فرص المرواغة


+



5


نقص فرص التخمين

+




6


توفر عينة متماثلة كافية في المواد المطلوب قياسها


+



7


سرعة الاعداد

+




8


سرعه التصحيح


+



9


ثبات التصحيح


+



المقارنة بين الاختبارات الموضوعية واختبارت المقال


قارن بين الاختبارات الموضوعية والاختبارات التي يضعها المدرس لتلاميذه بالمدرسة



الاختبارالمقنن


الاختبارات التي يضعها المدرس


1


يتخذ من المحتوي والاهداف الشائغه بين المدارس علي مستوي القطر كله اساس له

1


يستند الي محتوي واهداف تخص فصلا معينا او مدرسة معينه يدرس فيها المدرس

2


تعالج اجزاء كبيرة من المعرفة او المها مع احتوائها علي فقرات قليلة لتقويم اي مهارة او موضوع

2


قد تعالج اجزاء محددة من المعرفة والمهارة او اجزاء كبيرة منها.

3


توضعح وتطور بالاستعانه بمتخصصين في المادة العلمية وفي وضع الاختبارات

3


يضعها ويطورها مدرس واحد دون مساعدة من الاخرين او يقدر قليل من المساعدة

4


تستخدم فقرات اوعناصر وضعت موضع التجريب والتحليل والفحص قبل ان تصبح جزء من الاخنبار

4


يندر ان يحدث هذا بالنسبة للاختبار الذي يضعه المدرس

5


لها درجة عالية من الثبات تتراوح بين 80-95

5


لها درجة متواضعة من الثبات اوتكون درجة غير ثباتها معروفة

6


لها معايير للجماعات المختلفة التي تمثل الاداء في القطر كله.

6


تقتصر علي فصل معين او مدرسة معينة كجماعه مرجعية

7


مقننة من حيث طريقة التطبيق والتصحيح والتفسير

7


لاتوجد طريقة موحدة للتطبيق

8


يرفق معها كراسة تعليمات توضح كيفية تفسير الدرجات سواء بالقياس للاهداف التي تسعي تلك الاختبارات لقياسها اوبالنسبة لوضع الفرد بالمقارنة بجماعته

8


التفسير ذاتي يقوم به المدرس

حسن الامين على
28-06-2011, 02:15 PM
جزاك الله خيرا

مستر خالد غباشى
28-06-2011, 10:26 PM
الاخ الكريم من اى محافظة حضرتك