لا ابغي الفتنة الطائفية ولكن انا مواطن عادي يسوءه ما يراة في الشارع :
اعتاد المسيحين من زمن غير قريب في عهد المخلوع مبارك ان يقوموا بالتالي لتحقيق اكبر كم من المكاسب غير الشرعية:
يقوم احد منهم باستفذاذ المسلمين فيحدث خناقة ثم يتسع الامر ويلجأ الي امن الدولة ويصبح المسلم متهم بالاضهاد الديني لهم.
وفي ايام ثورة 25 يناير رأينا موقف الكنيسة بان تدعو رعاياها لعدم الخروج من منازلهم وبعد ان انتهت المهمة خرجو من جحورهم ليلحقو بنصيبهم من الكعكة علي طبق من ذهب.
بل وتجرأ الكثير منهم للتظاهر امام ماسبيروا بدعوي من كهنتهم للمطالبة بما ليس حق لهم ثم جاء قانون دور العبادة الموحد الذي يضيق الخناق علي المساجد ومع ذلك رفضوة لفقرة واحدة هو فرض متابعة للكنائس والاديرة من قبل الدولة وطبعا دة مش في صالحهم.
تذكرون ما حدث في امبابة ومن اول من اطلق الرصاص من اسلحة آلية. تكرر نفس الشيئ في سوهاج من يومين بعد ان حاول احدهم بناء كنيسة علي ارض زراعية بدون تراخيص وعند التعرض له من قبل شباب القرية ( اولاد خلف بدار السلام ) قام باطلاق الاعيرة النارية عليهم وبردوا من اسلحة آلية.
والسؤال الان الي متي تظل الاديرة والكنائس حصون مشيدة يخزن بها الاسلحة ولا سلطان للدولة عليها؟
والي متي يظل المسلمون نائمون والمسيحيون يعدون لهم الاسلحة ويستعدون لمعركة هم يخططون لها؟
والله لا ابغي الفتنة ولكن ما اراة في الشارع من استفذاذ المسيحين للمسلمين. اصبحو هم من يعامل المسلمين علي انهم الاقلية ويحتكون بالمسلمين ؟
هذه رسالة للمجلس الاعلي لكي يمنع الفتنة قبل ان تقع؟ ورسالة لكل مسلم انهم يعدون لكم فماذا اعددتم لانفسكم؟
ما اتوقعة ان تقوم خناقة بسيطة وتجد فيها المسلم مهان لان غيرة معة اسلحة ونحن نائمون . لانهم يتعاملون من منطلق القوة بالسلاح؟ فهل من معتبر؟

احييك عالموضوع سيدى الفاضل ولقد اساءنا جميعا ما حدث
وارجو التروى قبل اتخاذ اللازم فهناك من هم على خلق