تصاعدت احتجاجات المعلمين المطالبين بتغيير مسمياتهم الوظيفية أمام مقر وزارة التربية والتعليم بوسط القاهرة، حيث حاولوا خلع بوابة الوزارة الرئيسية والدخول إلى مكتب الوزير، مرددين "ارحل ارحل يا وزير لو مش قادر على التغيير".

غير أن قوات الأمن المركزى حالت دون كسر المعلمين للبوابة ومنعتهم من دخول الوزارة، وتواجدت بكثافة داخل ديوانها العام، فيما انقسم المعلمون فيما بينهم ورفض عدد منهم محاولة الاقتحام واعتبروا أنها تضر بمطالبهم وتضعهم تحت طائلة القانون.

فى الوقت نفسه اجتمع اللواء حسام أبو المجد، رئيس الإدارة المركزية للأمن بوزارة التعليم مع ثلاثة معلمين يمثلون المئات من المتظاهرين أمام البوابة الرئيسية، وأكد أبو المجد أن أزمة تغيير المسمى الوظيفى قيد الدراسة بمكتب المستشار يحى الدكرورى، المستشار القانونى لوزير التعليم، على أن يبت فيها الخميس المقبل، غير أن المعلمين رفضوا منح مهلة جديدة للوزارة، وأكدوا استمرارهم فى الاحتجاج لحين الاستجابة لمطلبهم.