سيف حسام دراج
27-12-2007, 06:13 PM
]مشاكل الادمان
تعتبر مشكلة المخدرات من أعقد المشاكل التى تواجه المجتمع فى الوقت الحاضر ولا يكاد يفلت منها أي
مجتمع سواء أكان متقدما أو ناميا.وتبدو أهمية هذه المشكلة فى أنها تمس حياة المدمن الشخصية والاجتماعية
من جميع جوانبها ، فهى تمس علاقته بنفسه من حيث صورته فى نظر نفسه، ومن حيث تحديد اهتماماته
وأهدافه000كما تمس الصلة بينه وبين أفراد عائلته. وتتمثل أهمية المشكلة بالنسبة للمجتمع فى أنها تحيط به
وتمسه فى جميع جوانبه الرئيسية000 وأوضح هذه الجوانب هو أمن المجتمع ، حيث أدى انتشار الإدمان إلى
زيادة نسبة جرائم العنف فى المجتمع من حيث جرائم السطو المسلح والسرقة وال******000 وغيرها من
الجرائم التى تُنشر فى الصحف وتقع تحت تأثير الإدمان . وفى هذا الفصل سوف نناقش أبعاد هذه المشكلة من
جوانبها المختلفة،أملين أن نقدم الصورة الحقيقية للمشكلة حتى نصل إلى أحسن الطرق لوقف زحف هذا الوباء ،
وحتى نحقق لمرضى الإدمان أفضل الفرص للوقاية والعلاج والتأهيل والعودة إلى العمل
والإنتاج [/CENT ER]
اسباب الادمان
* أكدت إحصائية أعدها علاج الإدمان بمستشفى الدكتور عادل صدقى للطب النفسى أن عدد المدمنين للمواد
المخدرة من المترددين على عيادات العلاج النفسى يُقدر بحوالى 20 ألف مدمن من جميع الأعمار و تزيد فيها
نسبة الفتيات المدمنات بصورة كبيرة ... و إحصائية أخرى تشير إلى أن عدد اللاجئين للعلاج يصل لحوالى 10
آلاف من متعاطى المواد المخدرة .
* و خبراء العلاج النفسى بالمستشفى أكدوا أن العلاج النفسى هو العامل الرئيسى للمريض و ليس الطبى ثم
بعد ذلك العلاج الطبى لأن المريض فى هذه المرحلة يكون فاقداً السلوكيات تماماً مثل تحمل المسئولية و كيفية
التعامل مع الآخرين من هنا يتم الإعداد النفسى السلوكيات و الطبى سوياً و أكدوا ايضاً أنه لا يوجد مريض
يالإدمان يشفى تماماً و لكن يكون مريض متعافى فقط .
و عن أسباب الإدمان أكد التقرير أنها متنوعة ووفقاً لظروف كل مريض منها :
* المعاملة القاسية داخل المنزل .
* التجارب المريرة التى مر بها المريض .
* سيطرة بعض الأصدقاء على المريض أو أصدقاء السوء .
* اللجوء للمخدرات على أساس أنها دواء .
* الهروب من المشاكل كحل مؤقت حتى الإدمان .
* الشعور بإحساس النضج الكامل عند المريض و ميله للتجربة المنفردة .
و أشار التقرير إلى أن أخطر أسباب الادمان هو محاولة تجربة المواد المخدرة و هى منتشرة فى أعمار و
مستويات تعليمية و ثقافية مختلفة
فالمفهوم الخطأ عند بعض الشباب ان تجربة جميع الأشياء واجبة و لا يهتم إن كانت ضارة أو نافعة فكل ما يشغل
تفكيره هو أن يفتح لنفسه مجالاً للحرية الزائفة التى يؤدى نهاية طريقها إلى الدمار و ليس دمار هذا الشاب فقط بل دمار أسرة بأكملها .
منقول
تعتبر مشكلة المخدرات من أعقد المشاكل التى تواجه المجتمع فى الوقت الحاضر ولا يكاد يفلت منها أي
مجتمع سواء أكان متقدما أو ناميا.وتبدو أهمية هذه المشكلة فى أنها تمس حياة المدمن الشخصية والاجتماعية
من جميع جوانبها ، فهى تمس علاقته بنفسه من حيث صورته فى نظر نفسه، ومن حيث تحديد اهتماماته
وأهدافه000كما تمس الصلة بينه وبين أفراد عائلته. وتتمثل أهمية المشكلة بالنسبة للمجتمع فى أنها تحيط به
وتمسه فى جميع جوانبه الرئيسية000 وأوضح هذه الجوانب هو أمن المجتمع ، حيث أدى انتشار الإدمان إلى
زيادة نسبة جرائم العنف فى المجتمع من حيث جرائم السطو المسلح والسرقة وال******000 وغيرها من
الجرائم التى تُنشر فى الصحف وتقع تحت تأثير الإدمان . وفى هذا الفصل سوف نناقش أبعاد هذه المشكلة من
جوانبها المختلفة،أملين أن نقدم الصورة الحقيقية للمشكلة حتى نصل إلى أحسن الطرق لوقف زحف هذا الوباء ،
وحتى نحقق لمرضى الإدمان أفضل الفرص للوقاية والعلاج والتأهيل والعودة إلى العمل
والإنتاج [/CENT ER]
اسباب الادمان
* أكدت إحصائية أعدها علاج الإدمان بمستشفى الدكتور عادل صدقى للطب النفسى أن عدد المدمنين للمواد
المخدرة من المترددين على عيادات العلاج النفسى يُقدر بحوالى 20 ألف مدمن من جميع الأعمار و تزيد فيها
نسبة الفتيات المدمنات بصورة كبيرة ... و إحصائية أخرى تشير إلى أن عدد اللاجئين للعلاج يصل لحوالى 10
آلاف من متعاطى المواد المخدرة .
* و خبراء العلاج النفسى بالمستشفى أكدوا أن العلاج النفسى هو العامل الرئيسى للمريض و ليس الطبى ثم
بعد ذلك العلاج الطبى لأن المريض فى هذه المرحلة يكون فاقداً السلوكيات تماماً مثل تحمل المسئولية و كيفية
التعامل مع الآخرين من هنا يتم الإعداد النفسى السلوكيات و الطبى سوياً و أكدوا ايضاً أنه لا يوجد مريض
يالإدمان يشفى تماماً و لكن يكون مريض متعافى فقط .
و عن أسباب الإدمان أكد التقرير أنها متنوعة ووفقاً لظروف كل مريض منها :
* المعاملة القاسية داخل المنزل .
* التجارب المريرة التى مر بها المريض .
* سيطرة بعض الأصدقاء على المريض أو أصدقاء السوء .
* اللجوء للمخدرات على أساس أنها دواء .
* الهروب من المشاكل كحل مؤقت حتى الإدمان .
* الشعور بإحساس النضج الكامل عند المريض و ميله للتجربة المنفردة .
و أشار التقرير إلى أن أخطر أسباب الادمان هو محاولة تجربة المواد المخدرة و هى منتشرة فى أعمار و
مستويات تعليمية و ثقافية مختلفة
فالمفهوم الخطأ عند بعض الشباب ان تجربة جميع الأشياء واجبة و لا يهتم إن كانت ضارة أو نافعة فكل ما يشغل
تفكيره هو أن يفتح لنفسه مجالاً للحرية الزائفة التى يؤدى نهاية طريقها إلى الدمار و ليس دمار هذا الشاب فقط بل دمار أسرة بأكملها .
منقول